الشخصيات+p.1
P2
P3
P4
P5
P6
P7
P8
P9
P10 , the end
P5
بكيتِ كثيراً لم تستوعبي لماذا لكن بكيتِ فقط .
اخذت الصورة إحدى بنات عمكِ ..شهقت و قالت مشيرة إلى الفتى بجانب جدها: من هو ؟؟
انتِ (ببكاء): أنه حبيبي .
صدم الجميع ما قلته .. ثم اكملتِ: سأعود الى كوريا بحثاً عنه كما امرني جدي .
و لن يستطيع أحد ان يمنعني بعد ان رأيت هذه الرسالة .
العم سالم: ماذا عن شركتكِ الخاصة .
ابتسمتِ ابتسامة جانبية: يا عم !!! أنا في 18 من عمري !!! كيف تتوقع مني ان ادير شركة ،، لا تقلق نفسك بها .. مساعد جدي سيعتني بها .
العم سالم: لمَ لم تعطي إدارتها لأحد أفراد العائلة ؟؟

نهضتِ من الأرض بعصبية فأنتِ قد مللتِ من كلمة عائلة ..
⭐تششه يكررونها لكن لا يحملون ذرة  عاطفة لبعضهم ، و تسمون انفاسكم عائلة !!⭐

انتِ: عائلة !!! ههه حقاً هذه الكلمة لا تليق بكم ، فالتكفوا عن الكذب على بعضكم بعضاً .
العم يوسف: انتبهي لكلامكِ اسمك ، فقد تجاوزتي حدودكِ مع عمكِ الكبير .
انتِ: تجاوزت حدودي !!! لو تعلمون فقط ماذا فعل عمي الكبير .... و ابنه .
العم محمد: لما لا تكفين عن هذا الغموض و تتكلمي بأحترام .
انتِ: اوه حقاً !!! امممم لا لن افعل ، فلدتعه هو يخبرك ما الموضوع ... (نظرتِ بأتجاه عمكِ احمد) و انت يا عم ... الن تتكلم !!! الن تسألني شيئاً !!! دعك من هذا ... الن تدافع عني ؟؟
نظر لكِ بألم بمعنى أنه لا يستطيع الشجار مع إخوته من اجلكِ .
انتِ: ههه لا تشغل بالك ، لقد فهمتك .. على كل حال تبقى انت الوحيد الذي حاول الاحساس بمشاعري ... شكراً لك ،، على كل شيء .
التفتِ لتجدي لؤي ينتظر دوره: و انت لؤي ... انت اكثر من سبب لي الالم في حياتي .. فعلت ذلك عندما كان عمري 4 سنوات .. اتذكر !!! في تلك الغرفة ..... بللت شعري بكوب عصيرك .. اخبرتني انك لن تعتبرني جزءاً من العائلة مهما حدث ... و كل تلك السنوات و انت تزعجني ... اتعلم !! انت الشخص الذي لن اسامحه في حياتي .
انتِ: لا تنضنوا انني لا اعرف بشأن خططكم التافهه أنت و ابيك .
خرجتِ من الغرفة بعد ان شعرتِ بالهواء لا يطاق هناك .. ذهبتِ إلى غرفتكِ و اغلقتي الباب ... جمعتِ كل ما تحتاجين إليه من أشياء في حقائب السفر ، اتصلتِ و حجزتي تذكرة لكِ للذهاب الى كوريا ، كنتِ قد سمعتِ أصواتهم الغاضبة تغادر المكان ... اصبحتِ تضحكين كالمجنونه عليهم ، امسكتِ الصورة بيدكِ ..
انتِ: جدي ، أنا آسفة ، لم أكن أنوي أن اعرفهم بقذارتهم لكنهم اجبروني .. ارجوك لا تلمني على ما حدث .
غيرتِ ملابسكِ ثم نزلتي الى الاسفل حيث الخدم ..
انتِ: امممم أنا آسفة لكن سوف أغادر لبنان ، و لا اعتقد انني سأعود ،، لذا يمكنكن التوقف عن العمل .
رئيسة الخدم: لا بأس آنسة اسمك ، اهتمي بنفسك جيداً .
انتِ: شكراً لكِ .. في غرفتي توجد بعض الظروف .. لقد وضعت فيها راتبكن لهذا الشهر و ارجو ان تقدرن ظروفي  .
رئيسه الخدم: شكراً لكِ .
خرجت جميع الخادمات من المنزل .. و قمتِ بأغلاقه بمفتاح و وضعته معكِ .
غادرتِ متجهه الى المطار و انتِ سعيدة جداً
⭐و لما لا اكون سعيدة .. فأخيراً بعد انتظار 8 سنوات سأراه ، سأحتضنه ، سأعترف له بحبي مراراً و تكراراً ، سأقبله ، سأبتسم معه بصدق ... الا يستحق كل ذلك ان اكون سعيدة !!! ⭐
.
.
بعد 10 ساعات ،، وصلتِ الى كوريا ، و تحديداً الى مطار بوسان .

ركبتِ سيارة أجرة ...
السائق: الى اين تودين الذهاب آنستي ؟؟
انتِ: خذني الى الفندق .
السائق: حاضر .

اوصلكِ الى الفندق .. دخلتي إليه و بعد ان انتهيتِ من الأوراق الرسمية .. اوصلوكِ الى غرفتكِ مع الحقائب الخاصة بكِ .
رميتِ نفسكِ على السرير بتعب من الرحلة الطويلة ..
لتتنهدي و تفتحي هاتفكِ لأن النوم لم يكن ينوي زيارة عينيكِ .
فتحتِ الهاتف ، لتجدي بعض الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي ، كانت من فتاة تدعى آشلي ..
تكلمتِ معها بالرسائل .. و عرفتي أنها في عمركِ و تعيش بسيؤل .. أصبحت صديقة لكِ ..

جاء موعد العشاء ..
نزلتِ لتتناولي شيئاً في مطعم الفندق ، لتعودي بعدها إلى الغرفة و تنامي ...
.
.
استيقظتِ صباحاً بعد نومٍ عميق ساعدكِ على ترتيب افكاركِ .
تناولتي الفطور في المطعم كذلك ثم خرجتي من الفندق ،، ذهبتِ تبحثين عن منزل صغير لتشتريه ..
ركبتِ سيارة أجرة و طلبتِ منه اخذكِ إلى منزل مناسب لشخص واحد من أجل العيش به .. فهم السائق مقصدكِ فأخذكِ الى احد المنازل الصغيرة و المناسبة لشخص واحد او اثنين .
بعد الحديث من مالكة المنزل وافقت على بيعه لكِ ..
انتِ: اوووه كوماوا سيدتي ،، هل يمكنني ان اطلب اليكِ طلباً ..
المالكة: بالطبع تفضلي ..
انتِ: اريد منكِ ان تقومي بتأثيث المنزل .. و لا تقلقي على المال .. و ايضاً لن تكوني الا راضية .
المالكة: اراسو .. امهليني اسبوعاً فقط ..
انتِ: لكِ ذلك .. أنا أعيش حالياً في فندق ***** اسمي هو اسمك و هذا رقم هاتفي لتتواصلي معي في حال حدث شيء ما ..
المالكة: اراسو .. سيكون جاهزاً خلال اسبوع .
انتِ: كوماوا .

بعدها ذهبتِ إلى إحدى الجامعات القريبة ...
انتِ: سيدي .. أنا أبحث عن طالبٍ هنا بأسم بيون بيكهون  هل هو موجود هنا ؟؟
المدير: آسف لا استطيع اعطائكِ اي معلومات عن الطلاب هنا .
انتِ: تشيبال .. أنه صديقي منذ زمنٍ طويل .. يجب ان أجده .. لانني كنت مسافرة طوال الأعوام الماضية .
المدير: اراسو .. ماذا كان اسمه ؟؟
انتِ: بيون بيكهون .
فتح الحاسوب بحثاً عن اسمه .. لكن لا شيء لم يجده ابداً .
شعرتِ بالاحباط .. شكرتِ المدير ثم غادرتِ .
.
.
بعد اسبوع لم يخلو من البحث في الجامعات .. تم تجهيز المنزل ... جلبتِ حقائبكِ و ذهبتِ إليه ..
اعجبكِ اثاثه كثيراً اضافه إلا أنه لم يكن غالياً جداً .. اعطيتِ المالكة ثمن الاثاث و المفروشات بالإضافة إلى أجرتها على جلبهم و تنسيقهم ..
..
..
✡ ااااه العام الدراسي قد بدأ بالفعل .. يجب ان اقدم اوراق الثانوية .. حسناً سأفعلها غداً .. و عليّ ايضاً ان استمر بالبحث عن بيك ...
بعد شهر
لم اجده في أي من جامعات بوسان ... اووووووف لحضه ربما يكون قد رسب في السنتين الماضيتين لذلك هو لا يزال بالثانوية .... ااااااه بجدية بيك .. كيف ترسب ؟؟ حسناً حسناً غداً سأبحث عنه في ثانويتي اولاً ... ثم ابدأ بغيرها لاحقاً .. لم احضى بالاصدقاء في هذه الثانوية ، لذا أنا وحيدة ، ما يسليني فعلاً هو آشلي على الهاتف ، انها حقاً لطيفة .
..
بعد 3 اشهر ....
لم أجده في أي من الثانويات ايضاً  .. ايعقل أنه سافر خارج البلاد !! ✡
انتِ: حسناً لندع كل هذا جانباً ،،، سأراسل  آشلي الان ..
بدأت الدردشة
انتِ: مرحباً آش
آشلي: مرحباً عزيزتي .. كيف حالكِ ..
انتِ: أنا بخير ،، لكن ...
آشلي: لكن ماذا ..؟؟
انتِ: لم اجد ذلك الشخص هنا في بوسان ، اشعر بأحباط كبير .
آشلي: ربما يكون قد سافر !!
انتِ: هذا ما أخشاه .
آشلي: أنا آسفة وددتُ لو استطيع المساعدة .
انتِ: لا .. لا بأس .. كل ما في الأمر انني سأنتقل الى مدينه اخرى لأبحث عنه .. ربما سآتي الى سيؤل .
آشلي: حقاً ... حقاً ... حقاً !!!!
انتِ: ما كل هذا الحماس .. أجل سآتي .
آشلي: اذا قدمي اوراقكِ في ثانويتنا .. ارجوووووكِ .
انتِ: هههههه .. حسناً سأفعل ، ما اسمها ؟؟
آشلي: انها ***
انتِ: لما انتِ متحمسه كثيراً لمجيئي ؟؟
آشلي: لأنه و ببساطة ليس لدي اي صديقة هنا .
انتِ: حقاً .. ؟؟؟  كيف ذلك !!! انتِ في غاية اللطف .
آشلي: اوووه لا تهتمي .. أنهم فقط أوناس عنصريون جداً .. لا استطيع ان اصدق ان في هذا الزمن من لا يصادق الآخر لأنه ليس كورياً .
انتِ: اوووه هكذا اذاً .. لا بأس بعد مجيئي سنستمتع كثيراً ..
آشلي: أجل سنفعل ...  اذاً هل ستبيعين منزلكِ في بوسان ؟؟
انتِ: افكر بالاحتفاظ به .
آشلي: حسناً تعلمين ان ثانويتنا داخليه صحيح !!
انتِ: اووووه اذا هي داخلية .. حسناً لا مشكلة .
آشلي: اوووه جيد كنت اضن انكِ ستغيرين رأيكِ لأنها داخلية .
انتِ: هههههههه لا لن افعل ذلك .
آشلي: اذاً متى ستأتين ؟؟
انتِ: سأطلب نقلاً من مدرستي غداً و في يومين بالكثير سأكون معكِ .
آشلي: اوووه هذا رائع جداً .
انتِ: حسناً .. سأذهب للنوم الان .. تصبحين على خير .
آشلي: و انتِ ايضاً عزيزتي .
انتهت الدردشة
.
.
نمتِ و في صباح اليوم التالي في المدرسة  فعلتي ما اخبرتي به آشلي .
حصلتِ على طلب النقل فعدتي الى المنزل لتجمعي اشيائكِ .
و في اليوم التالي سافرتي على متن القطار الى سيؤل .
.
وصلتِ الى المدرسة المحددة بسيارة الأجرة .. اتصلتي على آش "كما تسميها" و اخبرتها انكِ على وشك الوصول إلى المدرسة .. فأخبرتكِ انها ستنتضرك في الساحة الأمامية ..
نزلتِ من السيارة و انزل السائق حقائبكِ .. لتجدي آش تنتظركِ .. فرحتِ كثيراً و ركضتِ بأتجاهها ، و في طريقكِ اصطدمتي بأحدهم ...
آشلي: اووووه ها قد بدأت المتاعب مجدداً.
انت(انحنيتِ)ِ: اوووه بيانه لم اراك ..  بيان هانميدا.
و قبل ان يقول اي كلمة رفعتِ رأسكِ و ذهبتِ إلى آشلي و عانقتها .. بينما هي عانقتكِ بقلق .
و بينما انتِ تعانقيها لم تشعري الا بيدٍ تلمس كتفكِ الأيمن .. لتستديري بغرابة .

الشاب(ببرود):  لقد اصطدمتي بي !!!
انتِ: اوووو أجل و قد اعتذرت ايضاً .
الشاب: الا تعرفين من أنا !!!!
انتِ: و هل يجب عليّ ذلك ...
الشاب: أنا لا يلمسني احد دون اذني ،، أنا هو كل شيء في هذه المدرسة اللعينه .. أنا تشانيول ... هل عرفتني الان !!!
آشلي: اوووه ارجوك تشانيول ، انها طالبة جديدة انتقلت هذا الصباح فقط إلى مدرستنـ .... (صفعها تشانيول بقوة لدرجة أنها سقطت على الأرض و تبعثرت بعض قطرات الدماء على وجنتيها).
تشانيول: لم اكن اتحدث اليكِ ايتها الأمريكية الحمقاء.
كنتِ فاتحة عيناكِ على اخرهما من الصدمة ، لكن سرعان ما سرت في جسدكِ قشعريرة تدل على غضبكِ بعد ان شاهدتِ تشانيول و هو يمسح يده بمنديل بعد ان تساقطت عليه بعض قطرات الدماء ،، و هو يلقي بكلماته المسمومة على آشلي .
..
فأندفعتِ بأتجاهه و لكن انتِ قصيرة مقارنه به رفعتِ قدمكِ اليمنى بغضب و ضربته على منطقة عضوه  مما أدى به إلى السقوط راكعاً امامكِ من شدة الالم .
انتِ: لا تقم بأستفزازي .. أفهمت ؟؟
تركته و اتجهتِ لـ آشلي و ساعدتها على الذهاب الى غرفة الممرضة تحت اشاراتها لكِ .
أما تشانيول فلم يصدق ما جرى له تحت انظار بقية الطلاب ، كان مصدوماً جداً بل و بدأ يحيك المؤامرات مع شيطانه .. لينتقم منكِ .
.
.
ذهبتِ إلى مكتب المدير بعدها لتقدمي اوراقكِ ، و بعد ان تفقدها .. اعطاكِ كتبكِ و زيكِ المدرسي الجديد و اسم صفكِ  بالإضافة إلى مفتاح لباب الغرفة الخاصة بكِ .
.
ذهبتِ مع آشلي التي ساعدتكِ في حمل الاغراض و ترتيبها في غرفتكِ ..
آشلي: لم يكن عليكِ ضرب تشانيول هكذا ..
انتِ: لماذا ... هل بالصدفة انتِ تحبينه ؟؟
آشلي: اووه بربك .. أنه متنمر ، سوف يؤذيكِ .. ثم من التي لم تعترف له في هذه المدرسة !!
انتِ: هههههه دعينا من هذا ، اذا حاول الانتقام .. سأكون جاهزة .
آشلي: لا فائدة من الكلام معكِ .. أنا سأذهب الأن .. تصبحين على خير .
انتِ: و انتِ ايضاً عزيزتي .

في اليوم التالي في الاستراحة .
كنتِ جالسة مع آش على إحدى الطاولات و هي تساعدكِ في بعض المعادلات .. فجأة احسستِ بشيء بارد ينسكب على رأسكِ ....
نظرتِ لتجدي تشانيول يسكب كوب العصير على رأسكِ .
انتِ: حقاً ... !! أهذا ما استطعت فعله ؟؟
تشانيول:  لا تستعجلي على الجحيم آنسة ... هييي ما اسمك !!
انتِ: جحيم ... تششه 😒 و كأنني كنت اعيش في الجنه قبل ظهورك في حياتي .
تشانيول (بجدية): لا تسخري مني يااا .. فعلاً ستندمين .
انتِ: فقط اغرب عن وجهي ..
و تركته و ذهبتِ .
أصبح تشانيول غاضباً جداً من كلامكِ .. و قرر الانتقام في اليوم التالي ..
كنتِ في الصف ،، دخل الاستاذ و بدأ يشرح درسه إلا أن شُغلت موسيقى عالية و صاخبة ..
التفت الاستاذ اليكم .. ليجد على الأرض بالقرب من مقعدكِ الة تسجيل .
الاستاذ: آنسة اسمك اطفئي هذه الموسيقى ان لم تمانعي , الا تلاحضين اننا في وسط الدرس !!!
انتِ: سيدي .. الألة ليست لي ، و انا لم اقم بتشغيل الموسيقى .
الاستاذ: اذاً .. كيف تفسرين وجودها بقرب مقعدك ؟؟
انتِ: أنا لا اعلم حقاً .
الاستاذ: اريدكِ في مكتبي حالما يرن جرس الاستراحة .. هل هذا مفهوم ؟؟
انتِ: لكن أنا ..
الاستاذ: هل ما قلته مفهوم ؟؟
انتِ: ااااش .. اراسو لقد فهمت .
☢ تشانيول هو من أخبر الطالب الذي يجلس أمام اسمك أن يشغل الموسيقى و يتركا بقرب مقعدها ☢
...
رن الجرس فدخل استاذ اخر الى الصف لكنه خرج لأستدعاء طارئ ...
...
آشلي: اخبرتكِ انه سينتقم ..
انتِ: تششه هذا لا يهمني حقاً ..... ااااه لقد اتيت الى هنا بحثاً عن أحد ما ،، لم أتوقع أن ينتهي بي الأمر مع متنمر احمق .
آشلي: على ذكر ذلك ،، انتِ لم تخبرني عن اسمه او عمره من قبل !!
انتِ: انه اكبر مني بسنتين فقط .
آشلي: لحضه .. لما تبحثين في الثانويات عنه بينما هو في العشرين من العمر ؟؟
انتِ: لأنه يحتمل أن يكون قد رسب في الماضي ..
آشلي: متى ستبدأين البحث في سيؤل ؟؟
انتِ: حالما انتهي من الامتحانات .. سأخرج كل يوم لأبحث عنه .
آشلي: لكن المدرسة لا تسمح بالخروج كل يوم ..
انتِ: لحضة .. لحضة .. لحضة  ، اتتكلمين بجدية ؟؟
آشلي: أجل بالطبع .. يجب أن تحصلي على إذن من المدير لتخرجي ..
انتِ: ماااااذاااااا (التفت لكِ جميع الطلاب و منهم تشانيول) كيف سأعثر عليه هكذا ... ؟؟ أنا في بوسان كنت اخرج كل يوم لأبحث عنه و استغرقت 4 اشهر فمتى سأجده الان !!! بعد سنه ؟؟
آشلي: آسفة .. انها غلطتي .. كان يجب ان اخبركِ بهذا منذ البداية لكن خشيت انكِ لن تأتي عندما تسمعين بذلك .
انتِ: بالطبع لم اكن لآتي ..
آشلي: ارأيتِ ...
انتِ: انتِ لا تفهمينني آش .. يجب ان اجده حياتي كلها متعلقة به .
آشلي: بيانه 😭
انتِ: ااااش .. لا بأس الان ..
رن جرس الاستراحة ... لا يزال بعض الطلاب في الصف و منهم تشانيول ..
آشلي: الن تذهبي للأستاذ  الان ؟؟
انتِ: اوووه أجل أجل سأذهب .. اللعنه أنه ليس وقته مطلقاً .
نهضتِ الى الباب لتخرجي ، فنادت عليكِ آشلي فأستدرتي لها ..
آشلي: يااا تستطيعين تجاهله فحسب .
انتِ (نظرتِ الى تشانيول): لا .. لست انا من يهرب كبعض الناس 😒 .
ثم خرجتِ .
⭐ رائع جداً .. بفضل السيد بارك تشانيول حصلت على ركض حول ساحة المدرسة ، لـ10 دورات ، اضن انني سأموت بعد ان انتهي منها ⭐

⚜⚜⚜⚜⚜⚜⚜⚜⚜⚜⚜⚜⚜⚜⚜⚜⚜⚜⚜⚜⚜⚜⚜⚜⚜
© Angel ,
книга «لا تنبض له مجدداً».
Коментарі