الشخصيات+p.1
P2
P3
P4
P5
P6
P7
P8
P9
P10 , the end
P4
في صباح احد الايام  ، و كما في كل يوم .. اتيت الى غرفة جدي كي ايقضه ، لكنني تفاجأتُ به مستيقظاً و يسعل بقوة ....
انتِ: جدي ، ما بك ؟؟ هل انت بخير ؟؟ اجبني ارجوك .
قلت هذا و انا اقدم له كأس الماء .
الجد: اوووه عزيزتي ، صباح الخير ، لا تقلقي أنه زكام فقط .
اومأت له و قد تملكني الخوف .
الجد: حبيبتي .. ا .. اريد ان .. اطلب اليكِ طلباً .
انتِ: تفضل جدي .
الجد: اشعر ... بنهايتي قد اقتربت .. عودي الى كوريا و ا ... ابحثي عن بيك .. !! فهو الوحيد الذي سيعتني بكِ بعد رحيلي .
انت (ببكاء)ِ: ارجوك .. لا تقل هذا الكلام ، انت ... ستتحسن و سوف تكون على أحسن ما يرام .
مسحتِ دموعكِ بعنف بيديكِ الخاليتين ..
الجد: ار ... اريد منكِ .. ان تتصلي .. بجميع اعمامكِ الأن , أرغب في رؤيتهم ... فـ .. من يدري .. ربما تكون .. اخر مرة .. أراهم فيها .
انتِ: حاضر لكن لا تتكلم هكذا، ارجوك .
⭐ ابتسم جدي بألم ، أحسست أني سأفقد عائلتي مرة أخرى امسكت بهاتفي و اتصلت على عمي احمد ، لان هذا الأخير هو الوحيد الذي سيرد على اتصالي ، اعلم جيدا أنهم عندما يرون اسمي فسيلغون الاتصال دون تفاهم .
يرن الهاتف و يرن ... جدي أصبح يسعل اقوى من قبل و ازداد توتري اضعافاً ، الى ان اجاب عمي على الهاتف حاولت جعل نبرة صوتي من دون توتر ،، لكن لم انجح بذلك فمن يحتضر الان هو كل عائلتي .
انتِ: عمي احمد ، ، ارجوك ،، ارجوك ... تعال بسرعة ... إلى هنا ...... جدي ليس بخير مطلقاً ... و هو يطلب حضوركم جميعاً ، اتصل بهم أنت لأنهم لن يردوا عليّ ⭐
صُعق الطرف الآخر من هذا الكلام فأجاب ...
احمد: حسناً .. حسناً ،،، لا تقلقي كثيراً ، سأتصل بهم و آتي على الفور .
اُغلق الهاتف ، و بعد نصف ساعة حضر الجميع و في دقائق أصبح المنزل يعج بأفراد العائلة جميعاً .
طلب الجد خروج الجميع و بقاء أبنائه فقط ، اتجهتِ لتخرجي مع البقية فرآكِ جدكِ .
الجد: ابقي هنا اسمك .
توقفتي فوراً و اتجهتي لهم تحت انظار العائلة الحاقدة . فأكمل الجد : انت ايضاً لؤي .
ففعل لؤي المثل .
الجد: اسمعوا جميعاً ،، اشعر ... انني لست بخير ... و لن اعيش طويلا !! ً لذا دعوني  ... اكمل كلامي دون ان تقاطعوني .
كنت  ... كنت قد كتبت لكل منكم شركة بأسمه ...  و كل منكم عمل على ازدهارها ، و هذا سيكون ارثكم مني .. أما بالنسبة ... لشركة والد اسمك رحمه الله و التي قمت أنا بأدارتها ،،  فقد كتبتها بأسم لؤي ، (فأبتسم سالم والد لؤي و كأنه انتصر على اكبر أعدائه ) انها لك لؤي ، اعتني بها جيداً .
لؤي: حاضر يا جدي و شكراً لك كثيراً .
ابتسم الجد ثم أكمل : و انتِ يا اسمك ، أنا لم انساكِ ابداً ، اعتنيتي بي طوال تلك الفترة .. ضحيت بأكثر ما يهمكِ من اجلي و كأنكِ تركتِ الحياة ، كنتُ دائماً اشعر بكِ و بأحزانكِ التي تحاولين تخبأتها بأبتسامة من اجلي .. لكن ليس عليكِ ذلك بعد الأن .
لا استطيع ... ابداً ان اوفيكِ حقك ..ِ و ارد لكِ معروفكِ هذا ابداً .
لكن اتمنى .. ان يكون ما فعلته من اجلكِ كافٍ ليجعلكِ تعيشي بأمان .. لقد كتبت هذا البيت بأسمك و كذلك شركتي الخاصة .
فتح الجميع أفواههم بأستغراب من فعلته ، و اصبحت نظرات الحسد تجول في المكان ، لأنه و ببساطة شركة الجد هي اكبر الشركات و الافضل بينهم و منزل
العائلة هو الأكبر و الاجمل بين منازل الجميع .
انت(كنتِ قد بدأتي البكاء فور أن بدأ كلام جدكِ عنكِ):  انت اغلى ما لدي جدي ، و انا سعيدة بوجودي معك ، لم يكن عليك ان تفعل ذلك ...
الجد: بلى يا اسمك ، يجب ان افعل .. لأضمن لكِ حياتكِ ، اعلم ان جميع اولادي .. و أبنائهم يكرهونكِ و لا يطيقونكِ منذ طفولتك (انزل الجميع رؤوسهم بخجل لان كلامه كله صحيح) هل تريدين مني ان أوأمن ...  عليكِ بين من تخلوا عنكِ ... عند وفاة والدكِ و اصبح كلٌ منهم .. يرميكِ على الآخر ؟؟
لا لن اسمح لكِ ان تعيشي حياة كهذه بعد ان اهتممتِ بي كل تلك السنوات .
ثم فجأة أصبح الجد يسعل بقوة ، حاولتي ايقاضه و إعطائه كأس من الماء .. لم يساعدكِ احد من أبنائه ، لكن تقدم لؤي ليساعدكِ الا انكِ كنتِ قد اجلسته بطريقة جيدة قبل وصول لؤي .
الجد: وداعاً يا أبنائي ... سأشتاق اليكم كثيراً .. سالم ، يوسف ، محمد ، احمد ، حفيدي لؤي .. لا تزعج اسمك ، من اجلي .. ، و اخيراً اسمك .. عيشي حياتكِ و تهتمي لأحد ، ابحثي عنه .. ابحثي عنه من اجلي ..
اومأتِ برأسكِ بالايجاب بينما دموعكِ قد بللت وجنتاكِ ، قرأ الجد الشهادتين .. ثم ألقى كل الاحمال عن كتفيه و ترككِ وحدكِ في هذا العالم القاسي سلم نفسه إلى الملكوت الاعلى .. و رحل تاركاً خلفه قلباً قد تمزق لفقدان اغلى ما لديه مجدداً ..
⭐لم احتمل فكرة أن جدي قد تركني ، كما تركني والداي ،، انهرتُ على صدره باكيه و انا اضرب بصدره بقوة .. لم استطع رؤية اذا ما بكى أولاده عليه أم لا لانني كنت افكر انني انتهيت ... أحسست بيدان رجوليتان تمسكان ذراعي عن ضرب صدر جدي ، و يقول لي توقفي عن البكاء بينما عيناه كانتا تُنزل شلالات من الدموع .. هه صرختُ في وجهه فالتوقف عينيك عن البكاء اولاً ثم انصحني ..(من كان غير لؤي الذي بدأ يهتم بي منذ فترة طويلة) كنت اضن أنه سيبتعد بمجرد ان يسمع صراخي عليه ، لكنني كنتُ مخطأة لأنه عانقني بكل ما لديه من قوة اضن أنه كان يحتاج من يهدأه مثلي ،، عانقني و هو يهمس في اذني : لن يعود مجدداً .. لا تبكي .. توقفي ، انتِ تؤذينني هكذا .. لن يعود من رحل .. لن يعود حتى لو ضحينا بكل ما نملك من أجله ، لن يعود ، لن يعود ، لن يعود ..
.
و بقي يتمتم هكذا الى أن هدأت ، لم اعرف كم بقيت في أحضانه .. لكن اضنها اكثر من ربع ساعه ...
هدأت لأبعد يديه عني و انهض .. رفعت يدي لأمسح على شعره الاسود ثم عدت بجانب السرير .. بالقرب من جثة جدي الهامدة من دون حراك .
.
.
.
بعد ساعات من وداع أفراد العائلة له ، و التي لم تكن تحمل مشاعراً ابداً .. كان يجب أن يذهبوا به إلى المغتسل .... ذهبوا به و لم يسمحوا لي بمرافقتهم .. ذهب الرجال فقط ، و في دقائق معدودات عجّ المنزل بالناس .. أقارب ، جيران ، اصدقاء عمل .
ذهبنا جميعاً لدفنه .. كلما وضعوا عليه ذراتُ تراب ... احسستها تقع على صدري و تخنقني أكثر فأكثر .
وضعوا شاهد القبر مكتوباً عليه اسمه و آية قرآنية .. فورما وضعوها انهرتُ عليه بكاءاً ، و سقطت و انا امسح بالشاهد صرخت بأعلى صوتي : اين تتركني و تذهب ؟؟ لما لم تأخذني معك !! الم تعاهدني على أن تبقى معي دائماََ .. لم تخلف وعداً من قبل فما بالك اليوم !! ... انخفضت نبرة صوتي بحزن لأكمل ... عدّ ... عدّ ارجوك ، احتاج  إليك .. لا تتركني ارجوك .. لا تفعل .... و بعد الكثير من البكاء أغمي عليّ لأستيقظ و اجدّ نفسي في السيارة الخاصة بلؤي .. بكيت بصمت بيني و بين نفسي ، لا أحب أن أبدو ضعيفة لكن لا استطيع امساك نفسي أنه جدي يا قوم .. هو يمثل لي عائلتي التي فقدتها ، و كل شيء في حياتي .
هو احلامي التي تحققت و التي لم تتحقق بعد ، هو آمالٌ زرعتها لكنها ماتت بموته و لم تنجوا ، هو احزان قلبي التي لا تنتهي .
دخلتُ المنزل الكبير ... كان خالياً من أي أثر للبشرية فيه ، توقعت ذلك .. لقد رحل الجميع ، كلٌ قد عاد لمنزله بعد ان القى كلمات العزاء تلك .
سقطتُ على ركبتاي بقوة لكن لم اشعر بألم فيهما ، كان الم قلبي كافياً ليغطي على اي المٍ آخر .
سقطتُ ابكي مجدداً .. بكاء يتبعه بكاء ، صرخات تليها صرخات ... انين و آهات و شهقات مسموعة لمن حولي ان كان هناك احد .
قررت ان اطلق كل ما في قلبي من أحزان و ابكي و ابكي حتى طلوع الفجر .. لكن اوقف بكائي ذاك ... لؤي و هو يحتضنني من الخلف ، يهمس في اذني بصوته الرجولي ذاك في محاولات فاشلة لتهدأتي ..
إلى ان ابعدتُ يديه بعنف من حولي و صرخت في وجهه : ابتعد عني ... تطلب مني ان اكف عن البكاء !! هه ... مالذي تعرفه انت ؟؟ لا تحتضني هكذا و كأننا صديقان أو ما شابه .. لا تعرف شيئاً ... لا شيء ... لا شيء .
قلت كلماتي و أنا أشعر بدوار فضيع ، لم اشعر بشيء بعدها ، اضن أنه قد أغمي عليّ مجدداً ⭐

استيقظتِ صباحاً .. و وجدتِ نفسكِ في السرير تمتمتِ بهدوء : لا شك أن لؤي من نقلني الى هنا .
ذهبتِ إلى باقي الغرف لعلكِ تجدين اثراً للحياة ، لكن لا يوجد احد .. حتى الخدم .
هذا لانكِ استيقضتِ مبكرة جداً ، و الخدم لم يأتوا بعد ..
شعرتِ بالخوف ، المنزل او القصر بالأصح كان خالياً من البشر .. بدت الالوان باهته في عينيكِ ،، دخلتِ غرفة الجد ، و جلستِ على الكرسي تنظرين لمكان جدكِ البارحة ...
انتِ: جدي ، انت .. انت دائماً ما تخبرني ان اعيش بسعادة .... اخبرني الان .. هل هذه السعادة تشمل نسيانك ؟؟
اخبرتني ان اعود الى كوريا من أجل البحث عن بيك لكن هل تضن أنه قد احتفظ بحبه لي !! أنا تائهة جدي .. ارشدني الى الطريق ارجوك .
اغمضتِ عينيكِ حتى تكونت صورة بيك امامك ، و في خيالكِ .. كان جدكِ يخبركِ أن تنسي هذا الالم و تذهبي الى بيكهون .
فتحتِ عينيكِ بعد ان تلقيتي الإجابة التي تريدين ، شبح ابتسامة لاح على شفتيكِ لتقرري أن تذهبي الى كوريا .
انتِ: فهمت ما تقصده جدي .. سوف اذهب الى هناك و ابحث عنه ، و سأكمل دراستي حته اكون قادرة على الاعتناء بشركتك .
☣تحولت في اسبوع فقط إلى انسانه أخرى .. كان لؤي يأتي بين الحين و الآخر ليجبرني على تناول الطعام ، أما بقية أفراد عائلتي فلم يكلفوا أنفسهم بأتصال حتى ،،،  احتاج و بشدة الى شخصٍ بجانبي  الان ، و لا أريده أن يكون  اي شخص ... أريده  انت فقط بيكهون . المكان مليئ بالناس المزيفون امثاله هو 
  لؤي ... لؤي ... اتعتقد انني لم افهم لعبتك التافهه مع ابيك ؟؟ ستعتني بي و كأني مهمة بالنسبة لك ، و تحاول إيقاعي بحبك بعدها سنتزوج و بذلك ستكون شركتك اقوى شركة في لبنان كلها ... تشششه خطة تافهه ، سأحطمها بحركة واحدة .. أنا فقط هادئة الان !!! لأرى اين تحاول الوصول بخداعي ☣
في نهاية الأسبوع الأول من وفاة جدي .. جاء لؤي كالعادة الى منزلي ... اضن أنه دخل إلى المطبخ قبل الوصول إلى غرفتي ، كنت جالسة في الشرفة افكر متى سأذهب الى بيك حتى قاطعني طرق على الباب سمحت له بالدخول لأرى طبق فواكه امامي يمسك به يدٌ ما ... تتبعت نظراتي تلك اليد الطويلة لتصل إلى وجه لؤي .. ازلت نظراتي عنه و أعدتها لمكانها _رائع ... لم يكن ينقصني سواك_ .
لؤي: حسناً ان لم تأكليهم فسآكلهم أنا .
انتِ: !!!! (هل يتكلم بجدية !!! ايضنني طفلة)
انتِ: لؤي .. اريد اخبارك شيئاً مهماً (سترى كيف سأحطم خططك انت و والدك)
لؤي: ماذا هناك ؟؟
انتِ: اريد ان اسافر في اقرب وقت (كانت ملامح وجهه هكذا 😨😨😨).. لم اعد استطيع العيش هنا .. حتى الهواء يخنقني ... ذكراه في كل مكان من المنزل
طيفه يلاحق عيناي اينما اتجهت ... لا استطيع العيش هنا .. ان بقيت فسأصاب بالجنون .
لؤي:(ماذا الان ... من اين اتت بفكرة السفر ... اووووووف هل تتكلم بجدية ، اذا لا مجال للنقاش الان ، يجب ان ادخل العائلة بالموضوع من أجل أن تردعها ): اقدر مشاعركِ اسمك .. لكن الهرب ليس حلاً .
انتِ:(هااا قد بدأنا) أنا قررت بالفعل و لن أناقش هذا .
لؤي:(يالك من عنيدة): اذا كنتِ قد قررتِ هذا !!! فيجب ان تخبري أفراد العائلة جميعاً بذهابكِ .
انتِ (مالذي يقوله هذا الاحمق): لا استطيع اخبارهم و هم حتى لا يردون على اتصالاتي .
لؤي: حسناً .. عندي خطة .. سندعوا الجميع على العشاء عندك ..
انتِ (يال الغباء): و مالذي سيجعلهم يأتون ؟؟
لؤي(احسنت لؤي .. ماذا ستفعل الان): بما انكِ ذاهبة .. فسنخبرهم بأننا سوف نفتح خزانه جدي ، التي قد كتب الوصية بداخلها (احسنت .. أنه سبب رائع)
انتِ(تششه)ِ: أنه سبب منطقي ، لكن اتصل بهم أنت فمن المؤكد انهم لن يردوا على اتصالي (بما انك اقترحت أمر الوصية ... فهذا جيد ، لن اعود لـ لبنان مجدداً من اجلها)
لؤي: لكِ ذلك .. الان الى اللقاء ، سأذهب للمنزل .
انتِ: الى اللقاء .

☢ اتصل لؤي بالجميع و اخبرهم بالدعوة و أخبر والده ان يحاول منعكِ☢

و في يوم التجمع العائلي على العشاء ...

كان الجميع يأكل بهدوء مع تلك النظرات التي لم و لن تختفي من أعينهم ..
طاولة طعام كبيرة كئيبة لا يسمع بها سوى صوت ارتطام الملاعق في الطبق الزجاجي .
انتهيتم من تناول الطعام فجلس الجميع معاً .. اخبرهم لؤي: ان هناك ما تريد اسمك قوله لكم .
أنصت البعض و البعض لم يعطي للأمر أهمية .
انتِ: أنا .. أنا أريد ان أغادر لبنان .
العم سالم: و لكن .. لما !!
انتِ: . لم اعد استطيع العيش هنا .. حتى الهواء يخنقني ... ذكراه في كل مكان من المنزل
طيفه يلاحق عيناي اينما اتجهت ... لا استطيع العيش هنا .. ان بقيت فسأصاب بالجنون .
العم احمد: اهدئي عزيزتي اسمك اهدئي .
انتِ: اخبرتكم بما عندي .. و لن اغير رأيي ابداً ، لذا لننهي الأمر و نخرج وصية جدي .
العم سالم: لكن يا اسـ ....
انتِ: أرجوك عمي ، لقد قررت بالفعل و لن أتراجع الان .
.
.
فتحتم خزانه الجد .. وجدتم وصية تتضمن كل ما قاله الجد قبل لحظات من وفاته ...
اخرج احدهم ضرفاً و كان مكتوب عليه " الى اسمك "
اعطوكِ الضرف و ثبتوا أعينهم عليكِ و انتِ تفتحينه .
فتحته و كانت رسالة من جدكِ يخبركِ فيها ان تبحثي عن السعادة و ان تعودي الى كوريا بحثاً عنه  و ارفقها بصورة لـه و لـبيكهون .. حالما رأيتها انهارت الدموع من عينيكِ .. كان قد كتب خلفها .. التاريخ و اليوم و المناسبة التي كانت في حفل ميلادكِ .
.
.
بكيتِ كثيراً ، لم يستوعب احدٌ لماذا لكن بكيتي فقط .
اخذت إحدى بنات عمكِ الصورة ، شهقت و قالت : من هو ؟؟؟
انتِ (ببكاء): انه حبيبي .
صُدم الجميع ما قلته ، فتابعتِ : سأعود الى كوريا بحثاً عنه كما امرني جدي .
✡✡✡✡✡✡✡✡✡✡✡✡✡✡✡✡✡✡✡✡✡✡✡

© Angel ,
книга «لا تنبض له مجدداً».
Коментарі