كلمتي أنا الكاتبة:مهم جدًا لو م قريت حتكون غبي.
الصِفر:خلقٌ وإحيَاء.
الأول:الموتُ راحة.
الثاني:مَن هو الفنّان.
الثالث:يَبكي الجمال ويُبكي.
الرابع:أنسيتِ شيء.
الخامس:إلـٰه الفن والجُنون.
السادس:تبكي بِالفعل.
السابع:أورثتني عذوبة أنانيتها.
الثامن:La vie ne rosé.
التاسع:مهووسةٌ بكَ جدًا.
العاشر:الهوس بريقُ الحياة.
السادس:تبكي بِالفعل.
تهاتفت الإطراءات واِعتلى التصفيق بعد انتهاء العرض.
حضرنا أنا وجميتلي آرابيلا لِمشاهدة إحدى هذه العروض الغنائية، حسنًا لا بأس بها.

ظلت آربيلا تُثرثر وتُثرثر حول أنهُ كان رائعًا لِلغاية طوال طريق عودتنا لِلمنزل.
إنها لا تُغلق فمها ولو قليلًا.

”دومًا حلمتُ بأن أكون نجمة مُتألقة.“
كانت تُخبر بينما أنا أسايرها أومئ بِراسي، أكملت مُستفسرةً:
”أنت تعلم أنني أملك موهبة الغناء، ألا تعلم؟“

كانت تنظر إليّ تتلهف إلى سماع كلمة أجل ولكنني خالفتُ أحلامها وأجبتها بلا مبالاة أتأمل لوحات المتاجر:
”لا.“

”هناكَ أغنيةٌ فرنسية جميلة للغاية حينما اصطحبني خالي أليخاندرو لِأحد المدن القريبة من القرية سمعتها تتدفق مِن أحد المتاجر، كان اسمها...“
أخذت آرابيلا تقول وهي تُحاول تذكر اسمها حتى توقفنا بِسبب زحمة السير.

أقتربت هي متشوقةً تُود إلقاء نظرة على هذا الفن المتجسد مِن النافذة التي بِجانبي، كانت تطل على مبنى دار الأوبرا الملكية.
التي كانت تُغني بها تلكَ الأسطورة، الشابة الجميلة التي رحلت عني ولكن ذلك سابقًا فباتَ الآن متحفًا مهجور لا يزوه الكثير.

”يبدو جميلًا لِندخله.“
قالت هذه الطفلة بينما جلست فوقي لِتفتح الباب وتخرج بدونِ حتى أن تسمع مني أية كلمة.

دفعتُ أنا لِسائق الأجرة؛ حتى أتبعها وهي تركض بين هذا الثلج.
يجب أن يتبناها شخصًا ما هذه الطفلة ويكفني شرها.

◇◈◇

”ماذا...فعلتِ؟“
قلتُ أنا محاولًا إلتقاط أنفاسي بعد المتاعب التي سببتها لي ولا تزال تسببها.

كانت تسير بين التحف الموضوعة حتى لبثت أمام لوحة كُتبت عليها إحدى أغاني الرِجين.
وقفتُ بِجانبها، أتأمل كلماتها الدافئة التي تصدح في عقلي.

”هذه الأغنية التي أحبها.“
عبرت والبهجة تغمر نبرتها المُتفاجئة في ذات الوقت، بدأت تتمتم الكلمات سريعًا وكأنه تُحاول حفظها.

”هيا اجلس، سأُغنيها لك بِالرغم مِن أنني لا أتذكر لحنها ولكن لِنجرب.“
دفعتني ناحية أحد الكراسي الموجود، اِستجمعت نفسها وما إن أوشكت على الغناء حتى نبهتني ممازحةً:
”اِحترس، سوف أُبكي روحك.“

”تبكي بِالفعل.“
أجبتها وقد سرت الكثير مِن الذكريات إلى عقلي قبل أن تبدأ حتى، كان المغزى مِن كلامها أنَّ الأغنية كئيبة بعض الشيء ولكن لا تعلم أنني عشتُ كآبتها.

❖❈❖

يتبع...

© القدّيسةُ الغيداء ,
книга «غروب البَريق.».
السابع:أورثتني عذوبة أنانيتها.
Коментарі