كلمتي أنا الكاتبة:مهم جدًا لو م قريت حتكون غبي.
الصِفر:خلقٌ وإحيَاء.
الأول:الموتُ راحة.
الثاني:مَن هو الفنّان.
الثالث:يَبكي الجمال ويُبكي.
الرابع:أنسيتِ شيء.
الخامس:إلـٰه الفن والجُنون.
السادس:تبكي بِالفعل.
السابع:أورثتني عذوبة أنانيتها.
الثامن:La vie ne rosé.
التاسع:مهووسةٌ بكَ جدًا.
العاشر:الهوس بريقُ الحياة.
التاسع:مهووسةٌ بكَ جدًا.
”آه منك، جعلتني مجنونة وجامحة.
مِن شدة سعادتي، لا أعرف كيف أُعبر عنها؟ لساني يعجز عن قول الكثير.“
نطقت أرابيلا وهي تدور بِفستانها الأبيض النقي كَروحها الآن.
كنتُ أتدبرُ حذافيرها ابتسامتها البريئة وعينيها المُتشوقة، أردتها أن تستمر في التحدث؛ فَهززتُ رأسي مؤيدًا لِم تقول.

أردفت وهي تُمسك بِيديّ:
”أنتَ مُقدس، أنت كنتَ مفتاح لِلجنة.
النعيم الذي أحسُّ به معكَ الآن لا يُضاهي النعيم الذي كنتُ أتخليه وأتمناه سابقًا.“

”نحنُ أحرار وبالنا صافي، لا يُوجد ما قد يُعكر مزاجنا؛ فَنحنُ أخترنا أن نكون سعداء وها نحنُ سعداء بَل أكثر مِن ذلك.“
رددتُ عليها بينما جلسنا أمام زرقة البحر، الأمواج لطيفة وضياء الشمس دافئ.

”أتعلمين ما تمنيته دائمًا؟
أن أحيا حبًا مع معشوقتي وأموتُ حبًا معها.“
أخبرتها وأنا أتذكر ما سُئلت به يومًا ما، كان السؤال «إن تبقى يومًا على موتك، ماذا سَتفعل؟»

أنا لستُ بِمعرفةٍ على موعد انتهائي ولكنني أشعر به في عظامي، أنني أريدُ أن أنتهي وأنامُ للأبد وأرتاح.
لَم يبقى ما أفعلهُ هنا، أصبحتُ أسطورةٌ يُقتدى بها في هذا العالم.
لَم أبع أيّ نسخٍ مَن لوحاتي، في باريس هناك يقع مُتحفي بِاسم جميلتي أرابيلا، كان متحف والدتي ولكنهُ الآن أصبح لي.

”إن لَم ترغبي في الموت معي، لا بأس.
ولكِن اعلمي جيدًا أنكِ سوف يتلاشى جمالك وسوف تملأ التجاعيد وجهك.“
قلتها بعد أن أطلقتُ ضحكةٍ صغيرة.

”سَأفعل! فَأنا مهووسةٌ بكَ جدًا.“

◇◈◇


الخلود هو ما كان يتمناه.
ولكِن الموت أصبح راحةً عليه، رُبما كل هذه الطمأنينة تختفي في المستقبل وتتغير أحواله؛ لذا قرر أن يُنهي حياتهُ هكذا.

خطَّا خطوة واحدة ثانية ثالثة...
حتى أصبح الماء يغمرهما، فقط وجهيهما هو الظاهر.

”لِنمت فنًا وجمالًا وجنونًا.“
هذا آخر ما قالهُ قبلَ أن يُقبلها قبلةً عميقة أستمرت لِعدة دقائق.
غمرتهم المياه ولكن حبهما لَم يُغمر.

كانت حكايتهما تبدو كأي حكاية حبًا وهرب وحياة جديدة.
لكِن بدايتهما لَم تكن حبًا ونهايتهما لَم تكن كذلك.

هوَ أشفقَ عليها لا غير وهي مِن شدة هوسها بِه تقبلت الأمر.

رُبما تكون...
Πنهاية الفنّان والجميلةΠ

◆◈◆

”اِتصلي بِالإسعاف سريعًا!“
قالت والدتي بينما كانت تهزه بِقوة.

”حاضر.“
أجبتها وقد أخرجتُ هاتفي مِن جيبي لكنني ترددتُ في أن اتصل، لا أعلم ولكنني أريدهُ أن يموت ويرتاح.

”أرجوك اِستيقظ، أرجوك...“
كانت والدتي تتوسل إليه، تستنجد به بِأن يستيقظ.
لا ترغبُ في أن تذوق طعمَ خسارته هو الآخر.

”هيا اِسرعي! سوفَ نُفقد أخاكِ مِن بين يدينا.“
زمجرت عليّ مجددًا وهي تحتضن جسدهُ المبلل.

”الحياةُ تضره وأنتِ تعلمين هذا جيدًا!“
أجبتها بعدَ أن رميتُ هاتفي في البحر، لا أدري إن كان ما فعلتهُ صحيح أم ماذا ولكنني أهتم لِأمره وهذا ما يجب أن يحدث.

❖❈❖

يتبع...
© القدّيسةُ الغيداء ,
книга «غروب البَريق.».
العاشر:الهوس بريقُ الحياة.
Коментарі