كلمتي أنا الكاتبة:مهم جدًا لو م قريت حتكون غبي.
الصِفر:خلقٌ وإحيَاء.
الأول:الموتُ راحة.
الثاني:مَن هو الفنّان.
الثالث:يَبكي الجمال ويُبكي.
الرابع:أنسيتِ شيء.
الخامس:إلـٰه الفن والجُنون.
السادس:تبكي بِالفعل.
السابع:أورثتني عذوبة أنانيتها.
الثامن:La vie ne rosé.
التاسع:مهووسةٌ بكَ جدًا.
العاشر:الهوس بريقُ الحياة.
السابع:أورثتني عذوبة أنانيتها.
حملت قنينة الماء المُلقى بها على الأرض، قربتها مِن فمها.
وأخذت تُدندن بعضًا مِن الألحان في مُقدمة الأغنية، ولكنها كانت سيئة كَالعادة.
إنها تُتلف رونقها وجمالها بِالفعل.

”ماذا فعلت؟
حينما تبكي تحسرًا على أفعالكَ السيئة....“
بدأت بِالغناء وأنا بدأتُ أشعر بِالحنين لِتلك الأيام، حيثُ أصعب الأمور هي أسهلها حينما كنا معًا.
حينما هي كانت بِجانبي.

”ماذا فعلت؟
حينما تجعلني أقلقُ عليك ليلًا بينما أنت تُغازل فتيات الحانة.“
أخبرتني كاتبتها ذات مرة، أنَّ هذه الأغنية أستلهمتها مِن حكايتها مع الرجل الذي عشقتهُ قبل أن يخدلها ويُدمع عينيها قهرًا.

”ماذا فعلت بي؟
أختلى توازني وبتَّ تُخرج روحي مِن جسدي وتلعب بي كَدمية.
هذا ما فعلت.
ضممتك شوقًا وقبلتُك هيامًا.
هذا ما فعلت.
رضيتُ بكَ وبِشوائبك التي تزيدك عذوبة.“
ظلت آرابيلا تُبكيني؛ فقد زادني الشوق همًا وغمًا.
أفتقدُ تلك المرأة كثيرة التي حبي لها راح يُولد عشقًا ما مِن بعده عشق.

”ماذا فعلتُ بك؟
أحببتك وراح الحب يُولد عشقًا ما مِن بعده عشق.“
أنتهت آرابيلا مِن الغناء، صفقت لِنفسها ثم اِنحنت تشكر جماهيرها الوهميون.
حملقت بي قليلًا لِتتفوه لي بعدها:
”لمَ تُحدق هكذا؟“

لَم أكن أحدق بها بتاتًا.

المرأة التي خلفها والطفل الذي تقبض على يده بِشدة.
يقفان في بهو ذلك المكان البشع، لقد تعالجت وسوف تغادر آخيرًا وابنها معها.
كانا ينتظران الحياة منذُ زمنٍ طويل، لن يعودا لِذلكَ السجن مجددًا، السعادة تتهتف لهما والأمل يُصاحبهما.

ذلكَ الفتى الصغير أنا بِرفقة والدتهُ تلكَ المرأة الأنانية.
هي أختارت راحتها على راحتي.
راحتها الموت وراحتي الحياة.

◇◈◇

”هيا أيتها الطفلة، ابكي.“
أمرتهُ قائلًا بينما أضعُ أقلامي بِجانبي؛ حتى لا أضطر إلى النهوض مجددًا.

”ماذا تعني بِأن أبكي؟“
عارضت قائلة بينما تُقفل الكتاب الذي بين يديها.

”أتعلمين كيف قررتُ قصة هروبنا؟
حينما كنتِ تبكين بِجانب حماركِ العزيز، شعرتُ بِحرارةٍ تُقشعرني كلما اقتربُ منكِ حينها.
ورغبتُ حينها أن أقتلكِ وأحنطكِ لِأجعلكِ تمثالًا في أحد المتاحف هنا.
ولكنني سَأصبح قاتلًا لِذا سوف أجسدكِ على لوحتي.“
صارحتهُ بِالأمر وحكيتُ لها حقيقة الأمر، ظهرت ابتسامة سخرية على سخري.

نهضت وظهرت الدهشة بِشكلٍ واضح على ملامحها، أتخذت خطواتها ناحيتي.

”أتعني أنكَ كذبتَ عليّ؟ أنت لَم تُحبني قَط!“
سألتني بِهدوءٍ شديد كم يقولون هدوء ما قبل العاصفة وما يُهدئ هذه العاصفة هو ثلاثة كلمات «كلا، أنا أحببتك.»
ولكنها سوف تأخذ درجة الغباء الكاملة لو صدقتها.

وأضافت على كلامها قبل أن أجيبها بِصدق:
”أنت أوقح انسانٌ أناني رأيته في حياتي.“

”أجل أنا لَم أحبكِ، جميلتي آرابيلا.
ولكن بكِ وجدتُ حياة، الحياة التي أنتمي إليها بين الجمال والفن.
ربما قد تظنيني بِأنني أستغليتك في المُقابل أنتِ أحببتيني لِروحي أم لِوسامتي وثروتي؟
وأجل هي أورثتني عذوبة أنانيتها.“
كانت هي مُنتصبةً في مكانها، لا تتحرك ولا تُنبس ببنت شفة.

ما في يدي وتقدمتُ نحوها، ضربتُ بِاصبعيّ بِخفة على خدها، أكملتُ حديثي الشيِّق بالنسبة لها:
”أنا وأنتِ لا نحتاج ما يُسمى بِالحب.
أنا جعلتكِ ترين كم أنكِ جميلة، أخرجتكِ مِن ذلك المكان القذر وجعلتكِ تلمعين في المُقابل أنتِ أعدتِ إليّ فني بَل أحييته.
بِالمختصر نحنُ نكمِّل بعضنا البعض.“

❖❈❖

يتبع...

© القدّيسةُ الغيداء ,
книга «غروب البَريق.».
الثامن:La vie ne rosé.
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
Harribaa .
السابع:أورثتني عذوبة أنانيتها.
انتِ بجد مُبدعة🥀💜
Відповісти
2018-09-02 10:38:35
Подобається