لارا ومجايبها السودا
ألحقونا أحنا فين
لأ متقولش أحنا أميرات 1
لأ متقولش احنا أميرات 2
أغراب وقرابين يلهوى
أغراب وقرابين يلهوى 2
فى قلب البحر أستر يا رب
لأ متقولش احنا أميرات 2

همست يكاتي ليها  " دا أكيد طبعا وواضح انه باباكى معروفه يعنى ، ومن الواضح اكتر انك هتتهزئى جامد جدا واكيد عشان أحنا الاتنين مع بعض " 
لارا وكانها هتعيط " متعرفيش طريق العوده لعالمنا ازاى"

اقترب والدها  وسحبها من أيدها جامد وهيا بصه ليكاتى نظره وداع
" الحقيني"
يكاتى ضحكت عليها  ولوحت بى ايدها " مع السلامة ، هتوحشينى"

دخل الاب ومعاة لارا لغرفتها ، ومن قبل ما حتي لارا تفكر تتكلم ، كان بداء يزعقلها
" اية الاستهتار ده ، طول اليوم مع الى اسمها كاتيا دى ومش واخده بالك بالخطط الى بتدبرها من وراكى مع مامتها ، وقدامك عاملة حبيبتك ، كده انسى انك تكونى وليه العهد"

لارا ببرود ولا هاممها الى بيتقال " وانا مش عايزه اكون وليه عهد"
الاب باندهاش "عايزة تكونى اية يعنى"
لارا بتفكير " ولا حاجه " 

الاب بانفعال وصوت مرتفع " يعني ايه ولا حاجه؟ أيه الكلام ده؟" 
لارا بهدوء وثبات انفعالى عجيب " اهدى بس ، اسمع منى دلوقتى ، ولية العهد عليها مسؤليات كتير ومجبره تتجوز أمير مملكة تانيه عشان السلام بينهم ، وهتكون الملكة القادمة ، واحط امال شعب كامل كلها عليا ، طيب ليه ، مين عاقل يعمل فى نفسو كده"

رد عليها " افهم من كدة انك عايزة تعيشي تاكلى وتشربي بس"
لارا كملت ليه الكلام " و انام كمان"

الاب بعصابيه " اتجننتى شكلك ، انتى عايزه تحققى لمامت كاتيا الى هيا عيزاه "

لارا ردت بسرعه " اومال احقق لنفسى حاجه مش عيزاها ، هيا عايزه تجوز بنتها للامير ، انا مش عايزه ،فين المشكله وبعدين يا بابا يا حبيبى مش انا بنتك حبيبتك ، عايز تقدمني للعدو على طبق من دهب"
  
الاب بفضول " يعني ايه اقدم للعدو على طبق من دهب " 

لارا بذكاء " ايه الدليل ان الامير ده معاملتوا كويسه وهيعامل الاميرة كويس، دى دولة الشرق ألد اعدائنا ، اكيد هيعامل الاميرة وحش ، يرضيك اتعذب ، وبعدين سمعت ناس بتقول انو الامير ده مش كويس ومتمرد وشاعات كتير وحشه بتدور حواليه"

سكت الاب شويه يفكر بعدين رد بأقتناع " مكنتش اعرف انك ذكيه كده" 
لارا بفخر وانشكاح " طبعًا ، اومال انت فاكر ايه" 
خرج الاب مقتنع من غرفة لارا ،

بعد خروجه بثوانى دخلت يكاتى وهيا بتسقف " ملكه الكدب يجدعان ، الراجل مستحملش وخرج معمولو غسيل مخ لا ومقتنع ومبسوط"

لارا بفخر "يعنى ارمى نفسى فى التهلكه"
يكاتى وهى بتشاور على نفسها " لا ارمينى انا" 
لارا بغرور " انتى معرفتيش تتصرفي بحكمة ودبستى نفسك" 

يكاتى عوجت بوقها " سبنالك الحكمة"
دخلت احد الخادمات بعد  ما سمحت ليها لارا بالدخول
الخادمة ليكاتى " والدتك تبحث عنكى"

عايزه اية تانى بقى مش خلصنا " "
الخادمة " تجربة بعض الفساتين الجديده لحفل اليوم ,موعد الحفلة قرب"

لارا بتغيظ يكاتى" يا دبلة الخطوبة مش عقبلنا كلنا" 
"يارخمه " قالتها وطلعت لسانها للارا ومشيت مع الخادمة على  غرفتها ، وكانت مامتها مستنيها وجايبه مجموعة من الفساتين المختلفة 

الام في حماس "عزيزتى ، جبت ليكي مجموعه رائعه من احدث التصاميم ، انتى ملكة اليوم لازم تكونى مبهره ومميزه "

ابتسمت ابتسامة صفرة واتكلمت بصوت هامس " انا الى جبتو لنفسى"
الام مسمعتش كويس " بتقولى حاجه"
يكاتي "لا يا ماما يا حبيبتى"
" يلا خشى جربى الفساتين ، متحمسة اتفرج اوى"

دخلت يكاتي تجرب فستان ورا التاني
وفى الاتجاة الاخر كانت لارا قاعدة بتختار فساتين هيا كمان ، بعد ما ساعات عدت كانو الاتنين خلصو اختيار الفستان وتجيهازات وكانوا مستعدين للظهور ، بدائت الضيوف تيجى واحد ورا التانى ،بدائت اصوات احاديث جانبية ودوشة فى القصر مع تجمع الضيوف فى القصر ،

اتقابلو  الاتنين فى الممر كانت مامت يكاتى مكلبشه فيها وبتبص للارا بنفس البصه المتعاليه ، ولسه يكاتى هتروح للارا راحت مامتها سحباها جمبها واتكلمت بحزم " انتى الملكه القادمه ، المفروض متنزليش بمستواكى كده" .

لارا بغيظ " على فكره انا الى اتنازلت عن الامير ليكى يا طنط ، ثانيا بقى يكاتى اصلا مُجبره ، ثالثا بقا مش من جمال منصب الملكه يعنى الى هتموتى عليه"
 
بصت ماما يكاتى ليها بتعجب وصدمه " يكاتى مين ؟ "
يكاتى سحبت لارا وهمستلها " فضحتينا يا فضيحة" 
بدائت لارا تحل الموقف بتلعثم مكشوف جدا : مين يكاتى ، انا قولت يكاتى ، معرفش ايه الاسم الغريب ده ,اه اه دلع لكاتيا ايوه" 

ضحكت يكاتى ببلاها : ايوه ايوه هى بتدلعنى صح"
بصت ليهم بتعجب كده " انتو مين ، انتم مش الاميرات "
وقطع كلامها وصول احد الخدم " الملكه بتدور عنكم ضروري ، الامير وصل لازم تستقبلوه "

استغلو الفرصة دى للهروب ونزلو مع الخادم بسرعه ، وماما يكاتى هنا شكت فيهم وأمرت الخادمة بتاعتها انها تراقبهم كويس. 

نزلوا الاميرتين عند الملكه ، قدموا ليها التحيه ، ووقفوا جمبيها يستقبلوا قدوم الامير ، دخل الامير  الى عرفوه من اول نظره بسبب ملابسه القيمه وشكله الوسيم شاب طويل أبيض اللون له شعر بنى مموج بلطف وعيون زرقاء ,ومعاه مجموعه عظيمه من المساعدين وكبار  الدوله والحراس والخدم ، كان الكل بيبص عليهم بأندهاش.

لارا بتهمس ليكاتى " واو بجد ، ده ايه الجيش الى جيبوا معاه ده ، اومال ساب مين فى المملكه"
يكاتى بهمس" ده يدل على عدم الثقة فينا ، ودة مش كويس خالص "

" اعتقد ده طبيعى امير و ولي عهد وكده يعنى لازم شو يثبت بيه قوتة" 
يكاتى بدون تفكير " ممكن برضو" 
لارا بضحك" بس الحق يتقال الامير وسيم"

يكاتى بتنتهز الفرصه " طالما وسيم ما تخلصينى من الجواز السياسى ده ، وانا موافقه على انك تخونينى"
ابتسمت لارا بسخرية " لا دى مامتك هنا تاكلنى ، مش كيوت زى مامتك فى عالمنا خالص ، انا لما نرجع هاخد طنط بالاحضان و ابوسها كمان" 
يكاتي بحزن " بس نرجع بس "

اقترب الامير ورحب بالملكه ، وكانت الاميرتين واقفين بجوارها
الامير بأنحناء يقبل يد الملكه بخفه ويستقيم " مرحبا بيكى جلاله الملكة ، سررت جدا بمقابلتك"
الملكة فى وقار " نحن سررنا بقدومك"

شاور الامير لاحد الحراس " فلتأتى بالهدايه"
تقدمهم حارس طويل عريض  شعره ذهبى قاتم نزل على عيناه البنيتان لما خلع الخوزه كان شديد الوسامه ، وسامته غطت على وسامة الامير 

لارا فى انبهار ليكاتى " ايه ده ، ينفع الزواج السياسى ده يكون بين اميرة وحارس الامير الشخصى طيب 
يكاتى أتنهدت " واضح انك مصممه تفضحينا وتحبسينا ونتعدم علنى " 

ركزى بس ، وسيم بجد مش هزار ، ده الامير جمبيه خادم" "
الملكة وجهت كلامها للارا ويكاتى " مش ترحبوا بالامير" 

الاتنين رحبوا بالاميرا باحترام ، بس لارا مركزه مع الحارس ، لدرجه ملفته خلت الامير يلاحظها 
الامير للحارس بالمغادره ، وبصتلوا لارا بغضب شاور
خبطت يكاتى لارا فى ظهرها بخفة " اتلمى"
لارا بتنفخ " ده امير رخم اوى"

الملكة للامير " دول الاميرتين الاقرب ليا ، بقدملك الاتنين تختار منهم زوجتك" 
لارا بصدمة " يختار ايه هو سوق جوارى  ، لا هو ياخد كاتيا ، انا متنازله"

ضحك الامير بخباثه ونظرا للارا ، حست لارا بتهديد واستخبت ورا يكاتى سحبها الامير من ايديها " اخترت خلاص" قالها وابتسم وهو بيقربها ناحيته عشان يغيظها  
لارا بعدت أيده " لا مش موافقه"

نظرت لها الملكة بغضب " لارونيا ، لا تمزحى" 
يكاتي قربت منها وهمست ليها " من حفر حفرة ل اخيه" 
تقبلت لارا الواقع المرير ، همس ليها الامير " عجبك ويليام "

بصت ليه لارا بغضب أسمه ويليام جميل اسمه ,بس عايز الحقيقه ، هو اوسم منك بكتير" وضحكت ببرود
بصلها بغضب " بس انتى ملكى دلوقتى"
لارا أكلمت بهمس " شر اعمالى اكيد "
سابت الامير وراحت عند يكاتى

لارا بقلق " قلبى مش مطمن"
  "و أنا معرفش ليه ، الامير ده شكلو كده مش مطمئن ، ونظراتوا مش مريحه "
لارا بعصبيه " ومستفز وحقير  " 
ظهر الحارس امامهم ، ابتسمت لارا

الامير يبحث عنكم " اتغيرت تعبيرات لارا لخيبة الامل "
لارا بانفعل " عايز ايه تانى ده" 
" هو عايزنى معاكى ليه د الى غريب" 
"هو كلو غريب اصلا"

مشيوا الاتنين مع الحارس ويليام ، لقو الامير قاعد يضع قدم على الاخرى بشموخ وفخر على كرسى فخم مدهب اللون فى غرفة خاصة بالضيوف ، وامرهم بالدخول ، دخلو الاتنين مستغربين ، وهو بيبص ليهم بطريقه مش مفهومه وغامضه

الامير بجديه "ها خلصتو لعب ، و التمثيل الى بتعملوه  ولا لسه" 
الاتنين بصو لبعض فى قلق ,لارا اتكلمت " تقصد ايه"
"فاكرين انى متخلف مثلًا ، مش هكتشف تمثيلكم وانكم مش الاميرتين الحقيقيين"

يكاتي بصت للارا " نبية اوى طلع ، عرفها ازاى دى"
الامير بفخر "ايوة طبعًا اومال فكرين انى غبى"
لارا ويكاتي بصوت واحد  "حاش وكلا" وبعديها ضحكو
الامير بانفعال " مين امركم تعملوا كده ، دى خيانه عُظمه" 

لارا بتبص لضوافرها وبتنفخ فيهم " عندك دليل يثبت كلامك" 
اكيد عندى الدليل" الامير بيبصلها بغيظ "
يكاتى اتكلمت " اى هو دليلك اننا مش الحقيقيين"
الامير اتعدل فى جلسته واتكلم  بثقة " ان الاميرتين لارونيا وكاتيا موجدين معايا اصلا"

اتسعت عيونهم مصدومين بصو لبعض بقلق  وكمل الامير كلامه
" عارفين عقوبه الى انتحال شخصية اميرات ايه ، ولا حتى عقوبة انكم بتضحكوا عليا كاميرات مزيفه" 
بصت لارا ليكاتى بقلق وخوف ، يكاتى " كلام ملهوش لازمة اى الى يثبت ان الاميرات الى معاك هما الحقيقين واننا المزيفين ، لو تقدر تثبت للملكه انهم الحقيقين ، مكنتش ضيعت وقتك فى الكلام الى مفيش طائل منو ده "

وسحبت ايد لارا ومشيت بسرعه 
خرجوا من الغرفه ، بعد الشو القوى الى عملتوا يكاتى ، و لارا بتبص ليها بصدمه
"ده بيقول معاه الاميرتين الحقيقين ، احنا هنموت معدومين لو اتقفشنا كده"

يكاتى الى كانت بتحاول تاخد نفسها من بعد الكلام الجامد الى قالتوا وهيا بترتعش من خوف اصلا " لازم نفكر صح ، هو لو ماعاه الاميرتين فا كده كده احنا اتكشفنا والملكة اكيد هتعرف تفرق ما بينا ، غير ان اصلا مامت كاتيا دى شكه فينا"

لارا مسكت فى ايد يكاتى "يبقا نهرب"
يكاتى بصتلها بتفكير " بالظبط كده "

والاتنين خدوا بعضهم وطالعين من الباب الرئيسى بمنتهى الثقه ,بس الحارس ويليام ظهر قدامهم ووراه مجموعة من الحراس " رايحين فين كده"

لارا ببلاهه " الجو حر قولنا بس نتمشا فى الهوا شويه " 
ويليام ضحك بصفار" الامير امرنى مخليش  زوجته الجميله تخرج بدون ما يعرف"

لارا بضيق "نعم ، زوجة مين ، انا مش زوجة حد "
الحارس ولا اكنه سمعها " مفيش خروج"

لارا بعصبيه " انت ارخم من الامير نفسو ، وسيم رخم ، انتو عندكم فى المملكه نسبة الرخامه متوافقه من نسبة الوسامه"

و فاجئة ظهر حارس جاى بيجرى وبيتكلم بسرعة " الجيش كلو استقر فى مكانوا ومستعدين ومنتظرين الاشاره من الامير للهجوم ، بصو الاميرات للحارس بذهول ، بينما ويليام  بصلو بغضب " غبى"

بصو يكاتي ولارا لبعض وابتسموا ابتسامة عريضة ، والحارس بصلهم وبسرعة امر الحراس التانين انهم يقبضوا عليهم ، طلعوا يجروا بسرعة لحد ما وصلو عند الملكة والحراس التانين وراهم ، حماهم حراس القصر من حراس الامير ووقفوا قدامهم صف

تحدثت الملكة في غضب " ايه الى بيحصل ده ، ازاى الحراس يطاردو  اميراتى"

خرج الامير من وسط الحراس بتوعوا " دول مش الاميرات الحقيقين ، دول مزيفين
الملكة فى غضب " ازاى تقول كده "

صرخت لارا بسرعة " يا جلالة الملكة ، دول جايبين الجيش بتاعهم وعايزين يحاربونا" 
يكاتى بتأكد الكلام "ايوه احنا سمعناهم ، عشان كده عايز يعمل فتنة داخليه"

ضحك الامير بسخريه " احضرهم لهنا " وظهر من بين الحشود بعض من الخدم ومعاهم الاميرتين الحقيقيتين ، اندهش الجميع وبدائت اصوات

الاندهشات تعلى وتزيد بسبب صدمتهم من تشابهم دا حتى لارا ويكاتى كانو مصدومين جدا من التشابه ده أكنهم واقفين قدام مرايه لولا اختلاف اللبس . وكانت تعليقات الحضور:

"دول نسخة طبق الاصل "
"ولا فى الاحلام "

"محدش يقدر يفرق بينهم"
" دة شئ لا يصدقة عقل "

تحدث الامير بتكبر " الحقيقتين معايا من بدرى ، لكن الى قدامكم دول مجرد كدابين" 
الملكة بتحاول تسيطر على الموقف " وليه ميكونش الى معاك هما الى مزيفين" 

اتكلمت الاميرة كاتيا الحقيقيه " جدتى انا كاتيا الحقيقه" 
الملكة بذكاء " اين اضع مفتاح خزينة الكتب القديمة" 
الأميرتين بأندفاع " فى صندوق المجوهرات يا جدتى" 
نظرت بغضب للارا ويكاتى ، الى واقفين بحيره شديده متحاصرين

الامير بغرور " كانت تمثلية جميلة جدا منك يا صاحبة الجلالة "
وشاور لويليام  " فليتحرك الجيش"  

الملكة في غضب " ايه التصرف المتهور دة"
الامير " دى عقوب الخيانة لمملكتنا هيا الحرب"
"أنت خطفت الاميرتين وعملت كل دا عشان تبدأ الحرب من الاساس دى خيانه منك يا أمير" 

ابتسم الامير بشر وانتصار ومهموش كلام الملكه  ، وطلع على كرسى الملكه فى منتصف القصر ، ووقف
" انا الملك الجديد للمملكه "  وقعد على الكرسى بشموخ يتفرج الحرب الى دارت فى القصر بعد ما امر الحراس والجيش ببداء الحرب ، لارا ويكاتى في صدمة وذهول

لارا بصدمة " الفقرى فقري " وبصت للامير وهيا بتشاور عليه " هو ده حظنا السئ فى هيئه بشريه "
يكاتى بتبص حوليها بأندهاش " هنعمل اية ، هنموت كدة عادى" 

اما الامير الى كان مركز معاهم ، شاور للحارس" الاتنين دول على وجه الخصوص متسبهمش ، عايزهم صحين لو ماتوا هتموت وراهم" 

لارا مسكت أيد يكاتى"  اجرى بسررعة" 
يكاتى بدون فهم " هنروح فين "
لارا وهيا بتشدها " الامير دة حقير اوى ، شوفتوا بيشاور للحارس ، ابدا مش هموت على ايد الاتنين دول"

طلعوا الاتنين يجروا والحارس طلع يجرى وراهم بسرعه مذهلة 
يكاتى بتعب  " يعنى خلصنا جرى من الديناصورات دلوقتى بنجرى من حارس اهبل"

لارا بتنهج " دة لو مشتركين في مارثون مش هنجرى كده"
اتفاجئو قدامهم بمجموعه من الجيش محاصرين القصر
يكاتى " طيب هنعمل اية فى دول ، والثور الهايج الى بيجرى ورانا" 

لارا بتبص حوليها فى حيرة " الرمل رمل جمعى رمل  فى ايدك ، وارميه فى وشهم ونجرى "
" ايه الهزار دة ، دول معاهم اسلحة رمل اى" 
" مش وقت تفكير ، نفذى واحنا وحظنا"
" حظنا يالهوى "

وفعلا الاتنين خدو  من الرمل ، واول ما قربوا من الظباط لسه الظباط بيوجهوا الاسلحة عليهم شاورلهم ويليام  بسرعه يمنعهم عن قتلهم ،  رموا الرمل علي وشهم ، ونجحوا الاتنين انهم يشتتو انتباهم للحظات وخرجوا من الباب الرئيسى لللقصر وطلعوا يجروا بأنتصار ، بس ويليام خد مجموعة من الضباط بعد ما امرهم انهم لازم يمسكوهم

يكاتى بتبص وراها " مش هنخلص باين كدة ، انا تعبت" 
لارا وهيا بتاخد نفسها بالعافية " لا تعبتى ايه احنا لسه فى البدايه منعرفش مصيرنا ايه منهم" 

ويليام  وهو بيلتقط انفاسوا وبيتحدث بصوت مرتفع " انتوا ازاى بتجروا كده ،  ايه الطاقه دى" 
لارا بصتلوا وطلعت لسانها " مشوفتناش واحنا بنجرى من الديناصورات" 

دخلوا الاتنين بين جبلين صخرين ، لحد ما لقو  كهف صغير فى جوف واحد من الجبال ، دخلوا استخبوا جوا  بسرعه ، وقامت لارا قفلت عليهم من جوا بصخره كبيرة ، اما ويليام  والجيش وراه فضلو يدورا عليهم 
ويليام  بغضب " يعنى ايه ، اختفوا مثلا ، ازاى مش لاقينهم"

بينما لارا ويكاتى مستخبين بصمت داخل الكهف ، فضلو الاتنين مستخبين جوا 
يكاتى بتعب  " الهاربين من القانون"

لارا ضحكت " مكتوب علينا الهروب ولا اكننا مجرمين "
يكاتى اتنهدت " ملحقناش نفرح اننا اميرات حتي"
لارا " هو اننا لسه عايشين اصلا لدلوقت دا انجاز فى المرمطه دى "

يكاتى حطت راسها على كتف لارا "على رأيك الحمد لله اننا عايشين"
"أحنا نريح حبه كدا وبعدين نقوم نخرج نشوف هنعمل اى بقى فى العالم دا"

يكاتى حركت راسها بس وكانت بتغمض عنيها وبتنام ولارا هى كمان لقت نفسها دماغها بتتقل والاتنين راحو فى عالم الاحلام .

فكركم اما هيصحو هيحصلهم اى متنسووش كومنت برأيكم ❤🌹

© yakkaty (يكاتى) yakkaty,
книга «غارقون فى البهاما».
أغراب وقرابين يلهوى
Коментарі