Characters
Chapter 1
chapter 2
chapter 2

.

- البارت الثاني°

لا تنسو الفوت و تعليقات♡°

- تجاهلوا الاخطاء الاملائية إن وُجدت°

.

.

- استمتعوا♡~

.

.

☆☆☆

أسـقَيّ نفُسـك لَتُزهِر
خٌ ـيّر لَك مِنِ أنِ تَقِفَ
مِنِتُظٌـرآً سِـقَآيّةّ أح ـدُهِمِ

☆☆☆

.

.

---

في بيت عائلة أسيل

كانت تتجهز للمغادرة ، أخذت حقيبة صغيرة تكفي لملابسها القليلة ؛ فهم سيبيتون هناك ليومان فقط!

لبست ملابس صيفية جميلة عليها

انتهت أخيراً لتحمل حقيبتها الصغيرة و حقيبة الملابس و باقي اشياءها

لتخرج من الغرفة تنزل للأسفل

قابلتها والدتها الجالسة لتذهب لها

أسيل: لماذا انتِ جالسة هنا امي؟

والدتها بتنهيدة: انتظر الخادمة تأتي بالطعام
اذهبي انتِ للسيارة اخوتك هناك ووالدك سيأتي الآن

اومأت لها لتستدير خارجة من المنزل لتدخل السيارة

نظرت لـ يوسف المنشغل بهاتفه لتناديه: يوسف

همهم لها لتردف: هل جهزت حقيبتك للسفر؟ فسوف نغادر بعد أسبوع

نظر لها يوسف: كلا

أسيل: و متى ستفعل؟

رفع كتفيه دلالة على عدم اهتمامه: سأجهزها قبل السفر بيومين او يوم

تنهدت أسيل بقلة حيلة، فـ هذا هو أخاها المهمل: حسناً لا يهمني، اخبرني من سيأتي ؟

يوسف: انا و مهند و حسام و إياد و سامي

وسعت عيناها بصدمة حين سمعته يقول: ح.حسام؟!

اومأ يوسف: اجل ولقد وافقوا جميعاً

عضت على شفتيها بخوف ليلاحظها يوسف: ماذا بك؟

نفت أسيل محاولة الهدوء: ل.لا شيئ .. لا شيئ

عقد يوسف حاجبيه بإستغراب ليرفع كتفيه و ينظر لهاتفه من جديد

جاء والديهم أخيراً ليغادروا

.

.

وصلوا المزرعة بعد ساعتين

لينزلوا من سيارتهم و رأوا سيارات الجميع هنا

دخلوا لبيت المزرعة الخاصة بـ جدهم المتوفي
لـ يسلموا على الجميع

ذهب يوسف للفتيان و جلست أسيل بجانب بنات خالاتها و أخوالها

" بشرى ، هدى ، ياسمين ، ريم "

.

( ريم و ياسمين عمرهما 13 سنة
قريبتان من بعضهما البعض و دائماً ستجدهم معاً حين يجتمعون.

يكونون لبعض بنات خالة )

.

هدى كالعادة جالسة ترتب مكياجها و تدنن ببعض الأغاني ، و بشرى تلتقط لها صوراً لـ تُنزلها في السناب شات

ياسمين و ريم يتبادلان الأحاديث

أسيل نظرت لـ بشرى: هيي بشرى كفاكِ تصويراً وتعالوا لنتحدث

تركت بشرى الهاتف: و ما دخلك؟!

أسيل: نحن اتينا لكي نجتمع و نتكلم مع بعض و ليس للجلوس على هواتفنا

هدى: تتكلمين و كأنكِ لا تستعملين هاتفك اربع و عشرون ساعة!

عبست أسيل لتنهض عنهم وهم لم يبالوا بها

نظرت لها والدتها: أين ستذهبي أسيل؟

أسيل: سأخرج قليلاً أمي لقد مللت

اومأت لها والدتها: حسناً و لكن لا تبتعدي كثيراً حتى لا تضيعي وحدك

أسيل: حاضر أمي

خرجت أسيل من بيت المزرعة ليلفحها الهواء الدافئ نسبياً ، وضعت سماعاتها لتستمع لـ أغنية كورية تعشقها

Euphoria - Jungkook [bts]

بدأت تتمشى للأمام بدون أي وجهة محددة وهي تلحن مع الاغنية

فتحت هاتفها لتذهب لـ برنامج الدردشة لتفتح على محادثتها مع صديقتها ، هيَ معها منذ شهر تقريباً وهي مثلها تحب كوريا و كل ما يتعلق بها لذلك كانتا منسجمتان معاً ولكن لم تتقابلا قبلاً كونَ صديقتها من خارج دولتها وقد اخبرتها عن أمر الحفل في دبي و أمر ذهابها

على كل حال، بدأت محادثتهما عن فرقة جديد ستترسم قريباً و كيف أنهما متحمستان لهم

.

.

وقف  لـ ينظر له سامي: أين ستذهب؟

إياد ببرود: سأذهب للخارج قليلاً

يوسف: أين حسام؟

رفع مهند كتفيه دلالة على عدم معرفته: لا اعلم ، ولكنه خرج قبل مدة

خرج إياد وهو يتنهد بملل ليمشي مبتعداً

سمع صوتاً خلفه ليلتفت ..

تأفف حين رآها: ماذا تريدين؟

ابتسمت بشرى بدلع: قُل اهلاً اولاً إيادي~

إياد بضجر: ماهذا شوَهتي إسمي !

اقتربت منه بشرى تلتصق له: كيف حالك إيادي؟

حاول إبعادها ولكنها لازالت ملتصقة: بخير بخير فقط ابتعدي عني، يا الهي الا تملّين؟؟!

بشرى: و كيف أمل من حبيبي؟

ضحك إياد بصوت عالي: يا إلهي .. ومن الذي كذب عليك بأنني حبيبك؟! ، لو انتهوا الفتيات من على الكوكب فـ لن أختاركِ ابداً لذا عيشي في اوهامك
و ايضاً، اخجلي قليلاً فـ أنا إبن خالتك

تأففت بشرى بضجر: لماذا انت صعب هكذا؟
إخضع لي فقط ، ألست جميلة؟!!

نقر أياد رأسها بأصبعه: أنتِ تحلمين!!
وانا لا اخضع لـ فتيات رخيصات أمثالك ولا يهمني الجمال يهمني هذا

و اشر على قلبها

صدمت من كلامه ولكنه لم يهتم ليلتفت و يغادر المكان

تنهد حين ابتعد عنها أخيراً ليقول بتذمر: ألن تتعب تلك؟؟!!  لقد أفسدت مزا...

نظر حوله فجأة حين أستمع لصوت غريب

إقترب أكثر ليقف مكانه فجأة متفاجئاً حين إستمع لصوت صراخ عالي من بعيد

ركض بسرعة و الصوت يقترب أكثر
وقف بالقرب من اشجار كثيفة ليبدأ الدخول من بينها
فـ هذه غابة يمكن أن تضيع بها

مشي يبحث عن مصدر الصوت ليستمع لصوت كأن أحدهم يختنق

أبعد بعض من الأغصان و الأوراق التي تعيق طريقه
لـ يوسع عيناه بصدمة مما رآه

رآى إبنة خالته أسيل و صديقته من الطفولة محاصرة على الشجرة من قبل أبن عمته " حسام "

هو كان قريباً منها في الصغر فـ هما في نفس العمر
ولكن عندما كبروا ابتعد هو عنهم

كان يغطي فمها بيده كي لا تصرخ وهو ملتصق بها للغاية

كان حسام يقابله بظهره لذلك لم يره ، رأته أسيل لتوسع عيناها و تلمع بقوة بالدموع وحاولت إبعاد يد حسام من على فمها

اقترب إياد ببطئ وهو يرفع يديه لها يحاول تهدأتها كي لا يشعر به الآخر

هدأت أسيل وهي تنظر له ، نظر لها حسام بإستغراب من صمتها المفاجئ

و فجأة ، شعر بشيئ يضرب رأسه بقوة و سقط أرضاً مغمياً عليه

تنفست أسيل بقوة تسترد أنفاسها الضائعة و قلبها ينبض برعب داخل قفصها الصدري

كان إياد قد حمل عصاة كبيرة كانت مرمية على الأرض ليضربه بها بكل قوته ، ولم يهتم إن كان ميت أم حي!

إقترب من أسيل التي لازالت تتنفس بقوة

إياد بهدوء: أنتِ بخير؟

أسيل بتقطع: ا.اجل ب.بخير

تنهد إياد ينظر لها و ملامح الرعب لا زالت على وجهها: منذ متى؟

نظرت له أسيل بإستغراب: م.ماذا؟

إياد : منذ متى و هو يتحرش بكِ هكذا؟؟
ألم تخبري أحداً؟!!

عضت أسيل على شفتها السفلية بحزن و دموع مكبوتة: م.منذ أن ك.كنتُ في ثالث إعدادي

إياد بصدمة: م.ماذا؟؟ و كيف تحملتِ كل هذا الوقت؟!!
ه.هل فعل شيئاً؟

فهمت سؤاله لتنفي: لا ، فقط كان يقبلني و يتلمس جسدي بطريقة قذرة و ا.انا لم استطع إبعاده فقد كان يهددني

إياد بغضب: و لم تخبري أحد؟!!!

خافت من غضبه: ل.لم أخبر احد ، ل.لأنهم لن يصدقونني ؛ هو يستطيع الخروج من المشكلة بسهولة وانت تعرف هذا

تنهد إياد حين رآى خوفها ليفرك شعره بتفكير

جلست على الأرض وهي تتنفس ، لتبكي فجأة.
ذعر إياد من بكاءها ليجلس على ركبته امامها

إياد بقلق: م.ماذا بك؟ هل هناك ما يؤلمك؟

نفت أسيل وهي تبكي بقوة و تنظر لـ حسام بحقد: لقد أفسد حياتيي ، دمّرني
لا استطيع حتى النوم براحة فهو يأتيني بكوابيسي
لا أعرف ماذا فعلت في حياتي كي يجازيني الإله هكذا
اصبحت فاقدة للثقة لمن حولي ، لا استطيع حتى البوح بما يخالجني ، لم اعد اثق ب أحد
كلله بسببه بسببه!!

شعر إياد بالغضب و الحزن من كلامها وعرف كم تعاني منه ، شدّ على قبضته: نحن يجب أن نضع حداً له

أسيل بشهقة: م.ماذا سنفعل؟

نظر لها إياد ليمسك بيدها كي تنهض: لا تفكري بالأمر ، الآن لتذهبي كي أتصرف مع هذا

وقفت أسيل لتجلس فجأة بألم وهي تتأوه

جلس إياد امامها بقلق: ماذا الآن؟

أسيل بألم وهي تتلمس قدمها: ق.قدمي اايي تؤلمنيي

نظر إياد لقدمها و قد كانت متورمة؛ يبدو أنها حين كانت تحاول الهروب من حسام آذت قدمها

تنهد إياد لينظر لها بتردد

ليحسم أمره و يتقدم منها و يضع يد أسفل ركبتها و الأخر أسفل ظهرها و حملها

شهقت أسيل بفزع: م.ماذا تفعل؟!! انزليي

مشي أياد: إهدأي لن أفعل شيئاً

أسيل بألم: كلا أنزلني أستطيع المشي وحدي

إياد بهدوء: إهدأي

أسيل بشهقة: ا.انا لا أثق بك ، ا.انا اصبحتُ
ل.لا أثق ب.بأحد أبداً

تنهد إياد: انتِ تعلمين انني لن أفعل شيئاً حقيراً مثله

عضت على شفتها تمنع بكاءها من الظهور

وصل إياد بيت المزرعة ليرا الفتيان بالخارج

رآهم يوسف لـ يقترب منهم بقلق: ماذا هناك؟
ماذا بكِ أسيل؟ لقد بحثنا عنكِ كثيراًض
ماذا بها تبكي إياد؟؟!

تنهد إياد: خذها و عالجها فقط

نظر يوسف بقلق لـ اخته الذي يحملها إياد
ليراها تمسك قدمها بألم واضح على ملامحها

تقدم يوسف لـ يأخذ أسيل لحظنه ليجلس على أقرب كرسي منه

وضعها على الكرسي امامه ليرفع قدمها ليضعها على رجله ليمسك بمكان الإصابة لتتأوه بألم: م.مؤلم

تحرك سامي سريعاً: هناك علبة إسعافات اولية سأحضرها سريعاً

رفعت أسيل نظرها لترى إياد يبتعد عنهم

قاطع تفكيرها يوسف: أسيل ماذا حدث لك؟!

نظرت له أسيل و الدموع للآن عينيها: ل.لا شيئ

يوسف بحنان يمسح على رأسها: انا اخاكِ أسيل ، ألن تخبريني ؟

أسيل بهدوء: أ.أيمكنك إحتظاني قليلاً؟!

أومأ يوسف سريعاً ليقترب منها و يحتظنها لصدره و يمسح على شعرها، وهي تحاول كبت بكاءها كي لا يشك بها أحد

عاد سامي مجدداً و في يده علبة الإسعافات
ليأخذها مهند فهو لديه خبره اكبر منهم

بدأ بعلاج قدمها ليلفها أخيراً بشاش أبيض

مهند : انتهيت ! تشعرين بتحسن؟

أومأت : أجل، شكراً لك مهند

ابتسم مهند: هذا واجبي

حاولت الوقوف لكي تدخل للداخل ليمسكها يوسف من يدها: الى أين؟ قدمك مصابة

أسيل: سأدخل للداخل كي أرتاح

يوسف: تعالي سآخذك

نفت سريعا: كلا كلا سأذهب وحدي ، لقد اصبحت بخير يوسف صدقني

تنهد يوسف: حسناً كما تريدين و لكن انتبهي في طريقك

اومأت لتمشي ببطئ للداخل

وقفت والدتها حين رأتها: أسييل!!

إحتظنتها والدتها بقوة: اين كنتِ أسيل لقد بحثنا عنكِ ولم نجدك؟! ( شهقت ) ماذا حدث لكِ؟؟ ماذا بها قدمك و أعينك حمراء؟!!

ابتسمت أسيل لقلق والدتها مخفية ألمها: لا تقلقي أمي كل شيئ بخير فقط سرحتُ قليلاً في طريقي و وقعت في حفرة و قد وجدني إياد و جاء بي الى هنا وعالج مهند قدمي

امها بعتب: كم مرة قلت لك انتبهي في طريقك يا أسيل!!

اسيل بابتسامة: اسفة أمي ، هيا لا تغضبي مني ~

قرصت أسيل خد امها بلطف لتضحك والدتها بخفة وابعدت يدها عنها: حسناً لن أغضب و لكن انتهبي في طريقك حسناً؟

أسيل: حااضر أميي

والدتها: جيد ، اذهبي لغرفتك و إرتاحي قليلاً خالاتكِ في المطبخ يقومون بتجهيز العشاء

أسيل: حسناً ، سانام قليلاً أيقظيني بعد ساعة

اومأت والدتها ، لتمشي أسيل للداخل تذهب لغرفتها غير عالمة بالنظرات الحاقدة التي تُرسل لها

.
.
.

----

أّنِتّهِى~

رأّيِّګمَ بِأّلَبِأّرتّ؟

أّلَأحٌدِأّثّ؟

أّلَشٍخَصٌيِّأّتّ؟

.

أَّسيِّلَ؟

إيِّأّدِ؟

حٌَّسأّمَ؟

بِشٍرى؟

هِدِى؟

يِّوَِّسفِّ؟

مَهِنِدِ؟

.

أّنِتّقِأّدِ؟ بِأَّسلَوِبِ رجِأّءً

نِصٌيِّحٌةّ؟

جِزِّئيِّةّ أّعٌجِبِتّګمَ بِأّلَبِأّرتّ؟

جِزِّئيِّةّ مَأّ أعٌجِبِتّګمَ؟

آتٌمًنِﮯ آلَبًآرتٌ أعٌجّبًکْمً وٌ لَمً يَکْنِ مًمًلَ

.

آرآڪمْ ٻآلُٻآرٺ آلُٽآلُٽ♥️.

© سآتٌۆس ,
книга «Is This Love?».
Коментарі