ONE
TWO
THREE
TWO
"انا ذاهبة، سأحادث هاريا عندما انهي التدريب" صرخت من على باب الشقة آملة أن تسمعني امي.

مشيت في الشارع الضيق حتى اصل للعمومي، كم اتمنى فقط ان ننتقل لمنطقة احسن، لكن ما يجعلني اصمت والا اتحدث هو ان حُلمي يقع بالضبط بجانب بيتي، كلية الطب.

كنت اشعر بغصة قوية تتكون في حلقي وانا اذهب لهذا المكان، الصالة الرياضية، كم بِتُ اكرهها حقا.

كان المشوار حوالي عشرون اغنية، أي حوالي الساعة، كانت دائما سماعاتي هي صديقتي، حسنا انا بخير. اعتقد.

دفعت باب الصالة الزجاجي ليلفحني هواء المكيف الذي يكون هو الشئ الوحيد الذي احبه هنا.

وجدت فريقي جالسا منتظرا الميعاد لاحيهم وادخل غرفة الغيار، الرائحة رائعة حقا رائعة، ما كدت اغلق الباب حتى طرقه احدا لافتحه.

"ادخليني بسرعة ارجوكي ادخليني اندرو سيقتلني انا متأخر حد اللعنة ارجوكي آش ارجوكي" قال بنبرة سريعة ليجعلني ازفر واتنحى جانبا ليدخل.

لا اعلم ندفع لهم هذا الكم من المال كل شهر ولا يمكنهم ان يقوموا بفصل غرفة الغيار لواحدة للفتيات والاخرى للفتيان؟

لم اكن سأفعل شيئا اساسا احب ان ادخل واجلس هكذا مثل الضفدعة حتى يستدعوني، فبالفعل انزل من بيتي بملابس التدريب.

"كيف حالك اليس؟" سألت رفيقتي

"اها بخير" ردت بينا هي مشغولة في هاتفها، من المفترض انها صديقتي المفضلة، اللعنة.

"في ماذا مشغولة انتِ؟" سألتها بينما ادس رأسي بين رأسها والهاتف.

"اريحي مؤخرتك التي تشبه خاصة القرد" قالت لانزل كتفاي بحزن.

"حقا اليس، لما تغيرتِ؟!" همست بها تحت انفاسي بينما ابعد عيناي عنها

© UNICORN ,
книга «Society».
Коментарі