واحد وثلاثون يوما
للمرة الاخيرة
اعتذار
Day-mare
لعنة الالفينات
مرة أخرى
للمرة الاخيرة
بسم الله..صلي عالنبي ❤💕

-----------------------------------------------------------

أضائت شاشة هاتفي مصاحبة لرنة قصيرة معلنة عن وصول رسالة

حلواي المفضلة :
قابليني في مقهانا في النادي الرياضي بعد نصف ساعة.

ابتسمت بهدوء بعدما تركت فُرشاتي على المكتب متجاهلة رسمتي التي كنت سأشرع فيها بعد جهد جهيد لكي ألتقط الفكرة..إنه فقط خاصتي..

ستعتقدون أنني سأذهب لغرفتي وأنتقي ملابس جميلة ومميزة وأصفف شعري؟ حسناً هذا لن يحدث..لم أهتم قط فخرجت كعادتي بشعري القصير بدون تصفيفه وارتديت بنطال قطني اسود وكنزة سوداء..تم الأمر.

----------------

Writer's part of view..

تدلف للنادي بعد تأكدها بصف سيارتها لجانب سيارته..تمشي في الساحة مع توزيع ابتساماتها للجميع وتدخل للمقهى الاخير في صف مقاهِ النادي وتجلس في تلك الطاولة الخشبية المدورة في منتصف المقهى منتظرةً له.

"تأخرت؟" سأل بعدما جلس

"لا لتوي وصلت..لكني طلبت لك شايك"

"أشكرك..كنت أريد التحدث معكِ بشئ"

"مابك؟ تتحدث برسمية؟!"

"هكذا تطلب الأمر..لكن أريد أن احدثك في مكان آخر..السطح"

"حسناً لا مشكلة"

بعد خمس دقائق..

"لا أعلم كيف أخبرك الأمر..لكن يجب ألا نلتقِ مرة أخرى"

"سبب؟"

"لا أريد"

"هذه أنانية..التي بالمناسبة أنت من كارهيها..أنت تعلم جيداً أنك الوحيد الذي موجود بحياتي..لقد تغيرت بحق! تنازلت عن حبي لك لكي تبقى..تنازلت عن كبريائي بعدما ذهب أصدقائي وأخبروك بمشاعري..أنبتني يعدما دخلت في علاقة مع احدى الفتيان في فريقنا..بعدها ذهبت وواعدت صديقتي المفضلة! هل يوجد عندكَ عقل؟ تستغل ضعف الناس مرة في مرة..إنها المرة الألف التي تخبرني فيها أننا لا يجب أن نلتقِ..حسناً أعلم أنه بكل مرة تكون حبيبتك المخفية عني وأنت تعتقد أنه ليس واضح..لكنك بكل بساطة غبي" أجابته مندفعة

" أنتِ لا تعلمين شئ..أنتِ فقط تحكمين عليّ بدون مناقشة..تذهبين وتخبرين العالم كله أنني أنا السافل الذي تركك وذهب وواعد صديقتك المفضلة..حسناً هي لو كانت صديقتك لما كانت وافقت على مواعدتي و.." صمت

"و ماذا؟ أخبرني؟! أأخبرك أنا؟ أخبرك عن مدى شعوري بحقارتي ووضاعتي لمجرد أنني صدقت أنك تحبها ودافعت عنها و..أتعلم ماذا؟ لقد شعرت أنني أسوء وأقبح فتاة بالعالم كله..شعرت أنني لست كافية..وكله بسبب لعناتك..تخبرني أنك سعيد معها ثم أنك لا تجد نفسك..تخبرني أنك لا تريدني في حياتك لكنك تتمسك بي..تخبرني أنني لا شئ عندك ثم تغار عليّ عندما تعلم أنني أواعد أحدهم..لا يعجبك أي شئ..لا تفعل أي شئ الا هدمي"

"أنتِ كنتِ سهلة المنال..أي فتى سيفعل ما فعلته معك..لا تتصرفي بعهر ثم تلقِ الخطأ عليّ"

"أتصرف بعهر؟ ما اللعنة معك؟ أتعلم كم كان عمري عندما صادقتني وأخبرتني أنني أجمل فتاة قد رأتها عينك؟ لقد كنت في الثانية عشر واللعنة! والآن تخبرني عهر! أنت تعلم جيداً أنني لم أكن أقدر على محادثة ظل فتى ما..أنت العاهر هنا..تستغل وفاة جدتي ثم تستغل وفاة والد صديقتي..هه..أتظن أنك مازلت في حياتي على أنك حلواي المفضل كما كنت أنعتك؟"

"أنا كنت مندفع وأنت كنت صغيرة جدا..كنت أحبك أقسم كنت أفعل..لكن هذا لا يجعلني أقبلك كحبيبة..كنت أشعر أنك طاهرة للغاية..أعلم أنني مخطئ بعد الشئ..لكن..لا أعلم..أشعر بالذنب..لا أريدك أن تضيعي من يدي وبنفس الوقت أتخيلك وأنت تبتعدين عني بسبب أن حبيبك لا يريدك أن تحادثيني..أو بسبب أنك ستفكرين ملياً في كلامك الذي أخبرتيني به الآن وتتيقظي على حقيقتي"

"أنت أفقدتني طهارتي بدون مواعدة حتى..لكن أنا أخبرك الآن..أنت لست شئ في حياتي بعد الآن..اكتفيت بآخر سنتان منك..صداقتنا دامت لعشر سنوات..لكن أنت لم تدم لي لمدة عشر سنوات..حسناً أنا الفتاة السيئة التي واعدك فتيان بعدد شعر رأسها..لكنني نادمة الآن..أنت كسرت قلبي وكسرت ثقتي بكل الناس وبنفسي..جعلتني أشعر وأنا مع كل فتى أواعده أنه صديق لك وأنت من بعثته لي ليكمل ما كنت تفعله ويقتلني من الحزن" ثم أردفت "لقد كتبت الكثير عنك..عنك فقط..كتبت الكثير والكثير عن هذا الفتى الذي يجعلني أشعر أنني مع الملائكة من سعادتي ثم يقلب حياتي جحيم..كتبت بمرة عن النهاية..نهايتنا..كاتت تلك" ثم تحركت نحوه وأحاطت خصره بيديها وضمته..سرعان ما بادلها

مرت دقيقة، اثنان، ثلاث

جرب أن يفلتها..لكنه لم يعلم أنه سيتمسك بها أكثر..كان يعوم في بحر أكاذبيه ثم جاءت هذه الضمة جعلته يغرق..يشعر برعشتها بين يديه..يشعر بنبضها على صدره..يشعر بتلك الخصال الطائرة من شعرها تداعب ذقنه..يشعر بأظافرها وهي تخف قوتها على ظهره..يشعر بها تفلت من يديه..لتذهب..للأبد.

ذهبت ولن تعود..لن تعود تلك الفتاة التي قد أخذته العادة على أن يخبرها يجب ألا نلتقِ مرة أخرى عندما تحادثه حبيبته من الثانوية لتخبره أنها تريد تمضية بعض الوقت معه..ثم يأتِ لها بعد اسبوع مخبراً لها برسالة نصية أنه يحتاج لها بجانبه..ثم يمر شهر ويحدث نفس المشهد.

ذهبت تلك الفتاة التي تستطيع فهم نبرته من رسائله..وتستشعر دموعه في الرموز التعبيرية الضاحكة..وتستطيع فهم فكرته من النظر في عينيه..عينيه الوحيدة التي نظرت بداخلهم..يعلم أنه مميز عندها..لكنه ببساطة غبي

أما عنها..ذهبت وهي لا تشعر بأي شئ الا ببعض الانتصار لهذا المشهد المتحقق التي كانت قد كتبته لإحدى صديقاتها بعدما علمت عن مواعدته لإحدى الفتيات..ذهبت وهي تعلم أنه يقف مكانه ويتذكر كل ذكرى مميزة بينهم..أول موقف جمعهم..أول لمسة يد..أول ضمة يد..أول جملة تلميحية لها انه معجب بها.

ذهبت وهي تعلم أنه لم يتپق لها الا فرشاتها وقلمها وورقتها..ذهبت وهي تعلم أنها ستمضي قدماً بعد أي وكل شئ قد حدث لها.

ذهبت وقد نجحت في أن تنهي كل شئ في مكان بدايته..النادي الرياضي

ذهبت ولن تعود..للمرة الأخيرة

-تمت-

-احب اوضح شي بس، الون شوت دي كتبتها وانا في الصف السادس، وحاليا انا في الصف الثاني عشر، يعني من ست سنوات، ممكن تلاقوا الكلمات طفولية بعض الشئ لكني فخورة من نفسي بيها لأنها كانت بداياتي 💗💗
© UNICORN ,
книга «One shots|thoughts».
Коментарі