مقدمة
Chapter1
Chapter2
Chapter3
Chapter3
هاي فراولاتي! 🍓😭

البارت ده اخد مني وقت خرافي، تقريبا يوم كامل بكتبه وبرتب الاحداث، فعشان كده غرقوه كومنتس و فوتز.

اللعبه ابتدت واقدر اقولكم ان القصه ابتدت خلاص.

القصه دي اصعب بمراحل من الشيطان الوسيم عشان كده التنزيل هيبقي يومي بس مش بميعاد معين، عاوزه اخلصها قبل الثانويه العامه.

القصه مختلفه تماما عن اي قصه انتقال عبر الزمن قريتوها، سو شجعوها ياشباب..

رأيكم في الاحداث ومستنيه تقييكم!

لو البارت عجبكم، هنشر الجزء الثاني من الشيطان الوسيم!

*بتروح تكتبه*🚶
احداث البارت بتاعه هتفاجئكم. 😎

اسحقوا النجمه واستمتعم! ⭐🌟

-ENJOY.. 😿

VOTE AND COMMENT..
---------------------

Ellen Bov
دوما ما اخبرني ابي ان ما خُفي كان اعظم وان احيانا جهلنا بالحقيقه هو دواء لنا عن معرفتها..

فأحيانا ما يجب ان تظل الحقيقه مبهمه حتي لانتالم..

لكنني عكسه،اري ان تتالم وتتجرع كأس التعب افضل من ان تظل تُطعن وتمت ببطء فمهما دام تألمك لن يطل لابد الدهر..

الزمن يشفي جروح ظننا يوما انها لم تدواي ،بل ويجعلك تنسي انك اصبت بها يوما،لذلك بدلا من الخوف من كشف الحقيقه تشجع وقف امامها بصدر رحب ،،

ذلك افضل من ان تقف امامها بعد ذلك كالابله وهي تُكشف امامك بأبشع الطرق..

حينها فعليا ستعجز عن الحركه وستغرق روحك في الظلام دون نجده.

جلست امام تلك السيده غريبه الاطوار وانا ارمقها بتفحص شديد..

تبدو طبيعيه وليست بساحره، ام انه قناع اخر ترتديه امامي مثل تلك الحقيره سوزي.

منذ جلوسي معها لم يغب عن خيالي مشهد لقائنا،بينما عقلي يفكر ببطء كيف القنها درسا للعبث مع بارك ايلين..

صراحه لم اسطتع ان اتاثر بالخيانه والطعن ،فما تخبرني به تلك السيده كفيل بإخضاع كافه حواسي الفكريه لها دون منازع في الساحه.

اخبرتني الكثير وجميعهم بلا استثناء اغرب من بعضهم، والاسوأ انها تخبرني ان كل ذلك ماليس الا تمهيد لتلك المملكه العريقة.

علمت منها ان العام هنا قد يضاهي عشره اعوام او اكثر هناك، وان الوسيله الوحيده لشق الزمن والانتقال لتلك المملكه هو خسوف القمر..

اخبرتني ان اعظم خسوف سيحدث للقمرقد يهيئ لنا الفرصه المناسبه للذهاب بعد ثمان اشهر من الان..

خائفه وللغايه فبعد ثمان اشهر هو ميعاد حادثتي،،

هل قد يكون الاله قرر تغيير قدري كما حدث الان..

فضول كريستال بجانب فضولي ساهم بحد كبير بالتلاعب بخيوط حياتي ليعطي لي القدر مجال لاختيار طريق واحد من يين اثنان متاحان علي مصرعيهما..

اما ان اظل هنا واري هلاكي وعجزي بينما تستمتع تلك الحقيره بعائلتي الوحيده

او..

احارب القدر و الحياه واذهب لتلك المملكه المخيفه والغامضه لاحضر ذلك الترياق الذي سينتشلني من فاجعه حياتي المستقبليه..!

لكان اعظم المجانين ليختار الخيار الثاني فمن بمختل كبير يختار الموت وقد فُتح امامه سبيل للنحاه وان كان خطيرا..

دوما ما تصبح المخاطرة واجب في حياتك وتلك المخاطره ستكون ممتعة فأنا سأكتشف بمفردي تاريخ تلك المملكه لاعود لسيول باعظم اكتشاف اثري عهدته يوما.

حينها سأعود كما اريد وسأصبح عالمه الاثار تلك التي رفضت ان اكونها سابقا لاجل اشخاص تخلوا عني مع اول مفترق طرق

لست ممن يضيع حياته عبثا في انتقام ولا ممن يصمت عن حقه.

من اذاني وسيؤذيني مستقبلاً سأردها له عشره اضعاف ما فعله بي..

انا اذكي بكثير من فضحهم امام نفسي ونفسهم..

سأجعل القدر يكمل ارادته وسأكمل معها بدايه تمثيليتي الممتعه التي نسجت سيناريو الخاص بها في خيالي.

فخوفهم من ان اكشفهم اكبر بكثير من خوفهم لمواجهتي.

وتلك بدايه لعبتي.

"اذا تقولين لي ان ترياق الشفاء الذي بحوزتك مصنوع من السحره يشفي الامراض البسيطه فقط!، اما الملكي يُشفي جميع الامراض وان كانت توغل اخطرها بالجسد،
لكنه خاص بالعائله الملكية فقط!"تنهدت بتعب وانا اعيد جزءً من كلامها الغريب علي مسامعها لتومئ في هدوء

"ليس الامراض فقط بل السحر ايضاً، ما بحوذتي لُعن ومثله مثل المياه علي جسد ابني، وفقد نصف مفعوله علي لانني خرجت به من المملكه"اردفتها بجديه تخلل نبرته السخط في الحديث. تبدو كارهه لكل شئ تعلق بتلك المملكه..!

قلبت عيني بتعب وانا افرك وجهي بيدي، سأضطر لمقابلتها بشكل منتظم لكي اتعلم لغتهم واحصل علي معلومات تقف لي كالدرع هناك.

الامر لا يُصدق بتاتا ولكن للاسف نال استحسان فضولي و جعل عقلي يحث علي الموافقه قهرا.

نظرت لها قليلا ازن حروفي بتفكير، قبل ان اردف بتساؤل

"وان كانت خاصه بالعائله الملكيه فقط، كيف سأحصل عليها؟"

ارتفعت ابتسامتها الواثقه مجددا وهي تنظر لي بإعجاب وكأن سؤالي نال استحسان عقلها
"تلك مهمتك! انت ذكيه وما سأعطيه لك كفيل بحصولك علي مكانه مرموقه في القصر الملكي وليس بين العائله الملكيه فقط!"اردفتها بهدوء ومازالت الابتسامه علي وجهها لترفع رأسها لي اكثر لتتحدث قبل ان احاول مقاطعتها

"ان استطعت التقرب للعائله الملكية او فعل ما يجعلهم يدينون لكِ بخدمه سيصبح طريقك سهلا للحصول عليه ولن تحتاجي ان تلجأي للسرقه، فسرقته محاوله فاشله ستطير بها عنقك"قالتها امامي وهي تنظر للارجاء برزانه قبل ان تتغير ملامحها لاخري تحتوي علي التحذير..

"لكن.. اياكِ ان تجعلي نفسك جاريه لاي من الامراء، فكأنك تبيعين نفسك للاشئ، اياكِ ان تأمني لاحد من القصر وان انقذك من الموت، سرك يدفن بقلبك حتي تعودين مجددا، اياك ان تتلاعبي بأحداث التاريخ فتغيري قدر مملكه ومعها قدرك"امرت بجديه وقد احتدت نبرتها بينما انا اجلس امامها غير مصدقه ما تتفوه به.

جزء من حديثها منطقي، فإن كان حبيبي الذي عاشرته لثلاث سنوات خانني وانا حبيبته الوحيده، فما هو حال امراء اعتادوا ان يجدوا الجواري حولهم كالسمك وسط محيط!

حديثها اكد لي انها ليست بمخادعه، الامر سيتطلب مني مجهود خرافي، تريدني ان اثبت اقدامي بقوه في مملكه لم اعرف عنها شيئا سوي اسمها!

صراحه وهل كنت اتوقع شيئا اسهل، اقصد انه ترياق شفاء ملكي بالطبع لن اجده يُباع بسهوله في المملكه حال وصولي..

الامر بخطير ومثير للفضول للغايه، كما انه يبدو ان هناك اكثر من امير في المملكه.

لكن ما قصدها ان اُغير تاريخ مملكه! لست قويه لتلك الدرجه بأن اؤثر بمملكه كامله! والاهم حتي لو كنت كيف؟ وانا لا اعلم شيئاً..

عدت من تفكيري لصوتها وهو يحمحم معلنا ان بجوفها مزيدا من الاوامر المبدئية، لست بمن يحب ان يؤمر ولكن تلك الحاله استثناء..

"الخونه هناك بكل مكان، وتلك الطعنه التي حصلتي عليها الان لا تساوي شيئا بجانب ما ستريه في تلك المملكه، لذلك ابتعدي مطلقا ان تأخذي صف احد، حبذا ان تجعلي نفسك علي الحياد"

"وان رأيت اشلاء تمزق امامك و العالم يتقاتل اعزفي عن التدخل، فإن خدش احد منهم سيلقي عليك اللوم متناسين النزاع"

اكملت اوامرها الجديه وهي لم ترمش حتي دون قطع تواصل بصري.

قلبي اشتد به الخوف كأعاصيف من الهواء العاتي، يخبرني انني لن اخرج من تلك المخاطره سليمه،،

قد اتأذي معنويا او ماديا
الاثنان اسوء من بعضهما!

"لا حب، اياك التفكير بشئ كهذا فهناك ،نفسي انا فقط"صرت علي اسنانها بقوه وهي تردف تلك العباره ضحكت بسخريه كبيره

لم اكمل دقائق علي اكتشاف خيانه حبيبي وتخبرني الا اقع بالحب، وهل سأعبر طريق يحتوي به بعدما حدث لي!

"ليس فقط في زمنك عزيزتي، بل زمننا ايضاً جميعهم انانيون" اردفتها بتهكم وانا اتنهد بنفاذ طاقه بينما ننظر لبعض قليلا.

"سنتقابل كثيرا سيده أوجين، لذلك من الصعب علي ان اتي لكِ يوميا هنا، سأساعدكِ علي الانتقال لسيول وسأحرص الا يعرفك احد"اردفتها بجديه وانا انظر لها، بدا علي ملامحها الاعتراض لكنني اوقفتها.

"لانملك وقتا للمعارضه، استمعِ لي مثلما سأستمع لكِ"اردفتها بجديه مجددا وانا انظر لها بأمر قلبت عينيها بتفكير.

"انت وافقتي! لا تتراجعي ايلين، حياتنا جميعاً بيدك، ان فشلت يكفيك ويكفيني شرف المحاولة وعودي" اردفتها بهدوء وقد لانت ملامحها لاومئ لها قليلا.

"تعالي غدا لسول ومعك امتعتك، سأوفر شقه لكِ"اردفتها وانا انظر لها استعدادا للرحيل، لم استقم بعد حتي لمحت كريستال امامي تلهث

اخيرا تذكرتي! لقد علمت بنهايه حياتي وخيانه عائلتي واتفقت ان اذهب للماضي وعلمت سر تلك السيده وانت بالخارج تتسكعين!

كدت اوبخها بعنف لولا انها اردفت بتعب "لا اعلم سيارتي بدأت بالتحرك بمفردها وبداخلها الجره المزخرفه ومن ثم شعرت بالدوار واخيرا وجدتني نائمه بسيارتي!"

نظرت لها بتعجب لانظر للسيده اوجين تلك لتهز كتفيها ببراءه مصطنعه، هي لاتمزح..

لمحت كريستال تهندم ملابسها سريعا وهي تتجه لها بوقار وقد مدت يدها لمصافحتها

"اذا مرحبا، سيدتي تأخرت!"اردفتها بإحترام وهي تبتسم بهدوء لتومئ لها قبل ان تردف

"نعم، لذلك غيرت رأي، ثوان ونقودك تكون في يدك"قالتها بهدوء وهي تنهض لاعلي متغاضيه عن صدمه كريستال الذي تبعه صراخ غير مصدق

"ايلين! ما الذي تفوهت به!؟ هل تفوهت بشئ سئ مثلك! هل انت غبيه؟  لــ"لفت بصرها لي وانهالت علي بالاسئله الغاضبه نظرت لها قليلا ولم استطع منع نفسي من احتضانها بقوه  لتصمت قليلا غير مصدقه

"مابك؟ هل انت بخير؟"تسائلت بخوف وهي تربت علي بعدما شعرت بصوت شهقاتي المكتومه

"انت صديقتي المخلصه الوفيه، انا احبك للغايه"نبست بها بصعوبه وقد بدأت دموعي تهطل،،

اظنني تماسكت بالفعل كثيرا وقد جاء الوقت لاظهر انني بشرا ابكي..

"ياه، هل حزنتي لانني صرخت بك! ومنذ متي تحبيني؟"اردفتها بإستغراب وهي تحاول انهاء العناق لاشد عليها اكثر

"لتكملو عناقكم بالخارج، تفضل نقودك"قطع صوت تلك السيده الصمت لتتركني كريستال قليلا لتتوجه ناحيتها بغضب

"لسنا بلعبه لكي تعيدي لنا النقود بعدما قطعنا مسافه ليست بقليله! كما لما غيرتي رأيك الان؟" اردفتها بجديه غاضبه وقد احتدت ملامحها معلنه انها ستنفجر في اي لحظه، بينما عقدت ساعديها بإنتظار للرد

قهقهت تلك السيده قليلا قبل ان تستقر بحدقتيها علي كريستال الجديه~لاول مره~ لتردف بثقه

"لم اضربك علي يدك لتأتي لي، لا املك ما يفيدك كما انني اردت الحصول علي معلومات قد تقودني لما ينفعني لكنني وجدت الافضل، لذلك للاسف الباب خلفك اغلقيه جيدا"

لمحت كريستال تتجه ناحيتها بعنف وهي تكور قبضتها بغضب، هرعت لها اقف بينهما كحائل لاسحب كريستال الغاضبه خلفي للخارج قبل ان اردف بصوت عالي
"في الثالثه عصرا، بمهقي الامل"

"بالغرفه، افتحِ الدرج الثاني بحوار المكتب"جائني صوتها ايضا بإبتسامه لارمقها بتعجب..

غرفه! درج؟ عن اي شيء تتحدث!

هل قد تقصد غرفه سوزي؟

"ما اللعنة"صرخت بي كريستال بغضب وهي تضغط علي اسنانها بعصبيه وهي تنظر لي

"هل جننت؟"تسائلت بنفاذ صبر وهي تكور قبضتها بعنف بينما تحاول التنفس جيدا.

تنهدت بتعب قبل ان اربت عليها بخفه قليلا، انا متعبه للغايه ولا اريد ان اخرج عليها كل ما رايته بالاعلي ،لذلك الافضل ان اُجاريها ريثما ارتب افكاري

"كريستال انها محتاله واخبرتك بذلك قبل مجيئنا، جيد انها اعطتنا النقود والجره، لقد وبختها فخافت مني"قلتها سريعا وانا انظر لها، احاول جعل نبرتي طبيعيه حتي لاتشك بشئ

نظرت لي قليلا قبل ان تزفر بحنق وهي تبعثر شعرها بتعب لتومئ قبل ان تشير لي لن نتجه الي سيارتها.

تبعتها بهدوء وانا انظر لها، كيف عميت عن حبها لي بصدق، ويالغبائي كنت احيانا اراه تطفل ..

صفعت نفسي لحماقتي قبل ان اتجه لها بمرح مصطنع غير معتاد مني لاردف

"لنحظي باليوم سويا ومعنا جيسكيا! اشتقت لكم"

لمحتها تشهق بصدمه وهي ترمش غير مستوعبه لاقلب عيني بتعب قبل ان توقفني وتمسك كتفاي بيدها بدراميه

"هل سحرتك؟ ام جعلت شبح يتلبسك؟"تسائلت وهي تتفحصني بعدما قلبت عينيها بتفكير وكأنها اقتنعت بما اردفتها توا لتبدأ بأن تقرأ ايات الانجيل في وجههي..

"لسنا بالكنيسة بربك، هيا!"هتفت بها بنفاذ صبر لتنظر لي قليلا لتبتسم بشده موافقه وهي تضرب كفي بكفها

"لنستفد بنقودي التي كادت تذهب علي محتاله"اردفتها بضجر وهي تسحبني من يدي معها لاومئ قبل ان انظر للمنزل مره اخيره لاجدها تتابعني بعينها من النافذه..

انها تخيفني !

رحلنا سريعاً الي سول وسط ثرثره كريستال المعتاده و غضبها الحانق من تلك السيده، كدت لاتذمر كعادتي لولا انني فتحت عيني ونظفت عقلي جيدا لابصر جمال شخصيتها..

تلك من تستحق ان اطلق عليها لقب صديقه بحق .

لاول مره بحياتي اخرج معهما واستمتع بذلك الحد بل والتقط صورا ايضا..

اخبرت جيسيكا ايضا انني سأعود لاعمل معها مجدداً، وانني سأقبل اي عرض قد يعرض علي بعد ذلك..

سأجعلك تندم هيتشول ولن تطل حتي اظافري..

صراحه ليس هذا فقط السبب الوحيد فأنا بحاجه الي مبلغ جيد من النقود استعدادا لرحلتي تلك..

فقط قبل ذهابي يجب علي تصحيح عدة اشيائي اخطأت بها..

وقد بدأت بالفعل..

منذ الان سأوثق صداقتي بالتوأمتان فهما يستحقان بجداره..

وسأحاول تعويض ابي عما فعلته..

لن انكر تقصيري ناحيته، وان لم يكن بالجرم الكبير، لكنه غدا كذلك امام اهتمام سوزي الكبير به.

قد اتفهم شعوره قليلا فهو وجد الرعايه والاهتمام التام من غريبه مابين ابنته كانت منهمكه في اعمالها ولم تعتني به جيدا.

موقفه يوم الخطوبه كسرني للغايه، لكن لن انكر انني كنت عاملا اساسيا لحدوث ذلك.

وان كنت مغروره كما يقولون لكنني لست بمن ينكر خطؤه وان كان بسيطاً.

عدت للمنزل في المساء وانا متعبه للغايه، اريد غدا صباحا ان ارسل لوالدتي ان ترسل لي نقودا شهريه، بالاضافه الي والدي ايضاً.

يجب ان اكون مستعده للغايه، فلابد ان تلك الرحله ستتطلب الكثير من العتاد وخاصه اننا بزمن قديم،،

ودعت كريستال وجيسيكا بحماسة وتجاهلت صدمتهم من تصرفاتي، سيعتادون عليها لاحقا..

والان لندلف لبدايه المسرحيه.

فتحت الباب بهدوء، لاسمع صوتاً بالداخل، سرت بقدمي المتعبه لمكان الصوت لاجده ابي برفقه الحقير وسوزي العاهره.

وقفوا جميعا بصدمه وهم ينظرون لي بلهفه بينما هرع ابي لي يحتضنني بقوه

"هل جننت لتغيبي يوما كاملا عني؟ منذ متي ونحن لا نتشاجر؟"وبخني بتعب وهو يحتضنني، تنهدت بتعب وانا اعانقه ايضا.

هو يحبني انا متأكده، لذلك يجب علي تعويضه عما حدث مني قديما من تجاهل وحتي لا يأخذ صفها بقوه في المستقبل.

"انا احبك، اسفه"نبست بها بتعب وانا ادفن رأسي في عنقه ليومئ وهو يربت علي بحنان، قد تأخذين هيتشول ولكنني لن اترك لكِ ابي.

انهيت العناق، لانظر للخائنان وهما ينظران لي بلهفه مصطنعه بالطبع، كدت اوبخ هيتشول واطرده لولا انني قررت ان اتلاعب بأعصاب سوزي..

فانا متاكده انها ستعتقدني منفصله عنه دون عوده ًً،تقريبا ما ساعدها بالنجاح في كل ذلك انها تعلمني جيدا،،،

كان يجب الا اعطي الامان لاحد، تلك غلطتي منذ البدايه، وها انا ادفع ثمنها

نفضت راسي من التفكير بها، وكيف اهشم راسها والقيها للكلاب الضاله لاتجه ناحيه هيتشول.

نظر لي بجمود، لابتسم خفيه، هل كنت حقا احبك! لما انت الوحيد الذي قلبي لايؤلمني بقوه بسببه عكسهم!

"هذا ليس تصرف جيد منكِ و.."لم يكمل توبيخه عديم الفائدة ~بالنسبه لي~ لاندفع احتضنه~بصعوبه استطعت ان افعلها، مشمئزه منهما للغايه~

تصنم قليلا قبل ان المح سوزي تتقهقهر قليلا للخلف بصدمه وقد كورت يديها بقوه، وهل رأيتِ شيئا!

"معك حق، اظن انني تسرعت بفهم حديثكً،مازلت تحتفظ بخاتمي؟"اردفتها بنعومه~مصطنعه~ نجحت بإتقانها وانا اعانق عنقه بذراعي بخفه

شعرت به مصدوما قليلا بينما سوزي هوت علي الكرسي بجانبي، لاتقلقي عزيزتي سأتركه لكِ بعدما اجعله يندم كونه تلاعب بإيلين.

"وهل سألقي به بسبب شجار طفولي؟"تسائل بهدوء وهو يحاوطني بذراعه، تماسكت بصعوبه حتي لا ادفعه بعيدا عني.

متأكده انه معجب بي وللغايه حتي وان لم يكن يحبني، واثقه انني املك تأثيرا خاصا عليه

دوما ما كنت احلام العديد من الفتيان!

"الي اين ذهبتِ لتعودي عاقله هكذا؟"تسائلت سوزي وقد بدا صوتها متحشرج في البدايه، لمحتها تحاول رسم ابتسامه طبيعيه

"دوما ما كنت هكذا! كما انكما خاصه انتِ لم تري عقلانيتي بعد"اردفتها ببراءه وانا انظر لها بوجه التحديد، بينما اعبث بخصلات هيتشول الخلفيه بحب مصطنع امامها.

تعابيرها مكشوفه للغايه كيف لم الاحظ ولو لوهله!

غمامه الصداقه الوهميه كانت تعميني لاقصي درجه..

فصلت عناقي المقزز وانا انظر لهيتشول قليلاً وهو ينظر لي بإبتسامه ~مثلما خدعتني سافعل~

جلسنا قليلا سويا حتي رحل هيتشول لارتاح قليلاً، صعدت لغرفتي اتحمم وانا افكر..

سأتركه قبل ان اذهب لتلك المملكه، وسأعمل علي طرد سوزي من هنا..

فوجود حاقده معي بنفس المنزل وكأنني افتح ذراعي لهلاكي بصدر رحب

رايتها تدخل بعدما انهيت روتيني المسائي للاعتناء ببشرتي وشعري، لمحتها تنظر لي من المراآه وكأن الفضول سيقتلها

"هل تصالحتم انت وهيتشول؟"تسائلت بها سريعا وهي تنظر بنفاذ صبر، رمقتها بتعجب مصطنع لتحمحم قليلا وهي تنظر لي

قلبت عيني بعيدا عنها ومازلت اصفف شعري ببطء لاردف بسخريه

"وهل تمانعين؟"

"لا، انا افقط استغربت.. كون ان شحاركما اخر مره كان عنيفا"اردفتها سريعا وهي تقلب عينيها بعيدا عني لابتسم بثقه

"بخصوص ذلك الشجار، اود ان اخذ رأيك به، لقد طلب هيتشول ان نتقدم بعلاقتنا مارأيك؟"اردفتها بهدوء وانا اسألها بلطف لتنظر لي قليلا بصدمه قبل ان تردف سريعا

"ياه! وهل ستوافقين؟ انت لست برخيصه لفعلها قبل الزواج"

لولا انني جيده بالتحكم بتعابيري لانهرت ضحكا وانا اصقف لها بإعجاب لقدرتها علي التمثيل.. تستحق الديسانج

"معك حق، انتزوج اذا؟"تسائلت بتفكير مصطنع لترمش عده مرات غير مصدقه وهي تحيد بوجهها عني قبل ان تبتسم بصعوبه

"كما تشائين بالطبع، لكن اوليس مبكرا!"اردفتها وهي تنظر لي لاومئ لها موافقه لتتنهد بإرتياح

يالك من حقيره، كادت ترحل لولا انني اوقفتها مكانها بكلمتي

"عاهره" نبست بها لتتصنم مكانها وهي تنظر لي بصدمه

"عاهره من ترتدي قميص بياقه طويله للغايه هكذا في منتصف صيف حار، العاهرات ترتديها لاخفاء علامات تؤكد رخصهم، لذلك لاتفعليها مجددا حتي لا يُساء الظن بكِ"اردفتها بنصيحه مصطنعه وقد علت ابتسامتي لتبلع غصتها بتوتر وهي تومئ لتخرج سريعا قبل ان اوقفها مجددا

"بعد غد سأخذ ابي لعطله بمفردنا للاستجمام، لن تمانعين البقاء هنا للاعتناء بأمر المقهي صحيح؟"اردفتها ببرود دون النظر لها لترمقني بتعجب.

"ماذا! بالطبع لكن منذ متي وانت تذهبين برحلات ومع ابي؟"تسائلت بتعجب، لاكور قبضتي غضبا، كيف سأتحمل لفظها لكلمه ابي طوال اقامتي هنا!

"من الان، تصبحين علي خير"انهيت حديثي بصيغه الامر لترمقني بتفحص قليلا لتومئ قبل ان تغادر.

يجب ان اضبط تعابيري امامها مثلما تفعل امامي..

تنهدت بتعب وانا اضع هاتفي علي الشاحن، رأيت رسائل هيتشول وابي وسوزي.

من يراهم الان لا يراهم في المستقبل وهم يذهبون لحفل الخطوبه وانا في العمليات
تشه! يالسخريه الحياه.

خرجت من غرفتي، لادلف لغرفته، ان اردت البدء بتعويضه لابدا من الان.

فتحت بابها بهدوء لاجده متمددا علي السرير يقرا احدي الكتب الادبيه، ابتسمت قليلا قبل ان اقفز علي السرير

"ابي من اليوم سأنام بجانبك"اردفتها بحماس وانا اعانقه، شعرت بسقوط فكه من كثره الصدمه قبل ان يومئ بقله حيله وهو يربت علي.

"من يراك الان يظنك تحاولين تعويض كل لحظه كنت ابنه سيئه فيها وكأنك شاهدت الموت بعيناك!"اردفها بسخريه هادئه وهو ينظر لي من اسفل نظارته الطيبه.

لاهز رأسي بسخريه مماثله، وكأنك كنت معي اليوم!

"لست ابنه سيئه، انت فقط حظيت بإهتمام مبالغ جعلك تظن انني لا اهتم بك وانا اكثرهم لك حبا"تذمرت بضيق وانا اقوس شفتاي بإنزعاج، كاد يتحدث لولا انني تذكرت شيئاً

"المكان الذي اشتريته لي من اجل المقهي هو بإسمي لوحدي صحيح؟"تسائلت بزيف وانا ارفع نظري له ليحمحم قليلاً، لا داعي للخجل فأنا اعلم الاجابه.

"لا، لكِ وسوزيً، لتظلوا علي رباط للابد مهما ابعدتكما الحياه"اردفها بهدوء وهو يضع الكتاب جانبا، وكأنك تتحدث عن القديسة!
اقسم انها سحرتكم بخبثها.

"اذا سأشتريه منك، ذلك المشروع بتصاميمه ملكِ انا ولن استطع قبول ان يشاركني به احد، ابي
ان لم ترد يمكنني ان استــ..."
اردفتها بجديه وانا ارفع رأسي له ليبتر جملتي بتشديد عناقه لي، شعرت بغضبه مجددا كدت اتحدث لولا انه زفر الهواء استعدادا للحديث

"شراء! وهل سأخذ من ابنتي نقود؟ انا فقط اردت ان يجمعكما شيئا، لكن ان اردت الاستقلال فلكِ هذا، سأذهب غدا واكتبه بإسمك علي اية حال لم انقله لكما بعد"اردفها وهو يمسد علي شعري لاحتضنه بقوه.

"بخصوص النقود للاسف ستضطر لان تعطيني مصروفا شهريا، لان ابنتك الصغيره ستحتاج النقود"حمحمت بحرج وانا اطلبها ليضحك بسخريه قبل ان يومئ موافقا

"جيد سأستطيع ان اعاقبك كباقي الاباء وامنع المصروف عنكِ ان تمردت"اردفها بحزم مصطنع لاومئ بطوع مزيف لاعود مكاني وانام.

سأوثق علاقتي بأبي، لاجعلها كالحديد الصلب الذي لن يلين وان تعرض لاشعه الشمس القاتله
***
بدأت تجهيزات المقهي ومعها استعدادي للرحله.

لغتهم تشبه اللغه اليابانيه القديمه بإستثناء عده حروف ومقاطع صوتيه، بدأت اتعلم ايضا عن تلك المملكه قديما.

ما سهل الامر كون السيده اوجين انتقلت لهنا معي واصبحت بجانبي،ايضا وفرت لها مصروف شهري وطلبت من صديقي اعطاؤه لها والاهتمام بها ايضا حينما اذهب.

اصبحنا اصدقاء تقريبا، دوما ما تخبرني ان احذر والا اقع في الحب الوهمي.

بخصوص الحب الوهمي فمازلت صوريا مع هيتشول وبدون ان اجعله يتخطي حدوده معي، جعلته وبلا مبالغه كالخاتم في اصبعي لكن سوزي لم تمل عن غرس اذني بكلامها السام علي شكل نصيحه بريئه.

هي تحبه وتريده وهو ذهب لها ليأخد منها ما عجز عن اخذه مني، لتحمعهم علاقه جسديه اساسها المتعه وليس الحب كما تعتقد.

اسعد برؤيتها وهي اصبحت شبه مهمشه، فعلاقتي مع ابي تحسنت للغايه حتي انني اصبحت اتعامل مع ازمات صرعه جيداً، ناهيك عن الخروج سويا برفقه كريستال صديقتي المقربه.

حتي ان كريستال استغربت قربي الغريب لها خلال الاربع اشهر الماضية.

اصبحت متأكدة اشد اليقين انه يحبني للغايه، لكنه وجد في حوزه سوزي الاهتمام والرعاية جعلته يعتقد انني لا اهتم بشأنه..

كنت اود طردها بعيدا بأي وظيفه، لكن هي من تعتني بأبي جيدا وخاصه انني علي وشك الرحيل!

سأنفصل عن هيتشول الشهر القادمً،فمازلت الاحظ انهم يتقابلون احياناً،اراهن انها تهدده بإخباري عن خيانته لي ان توقف عن رؤيتها.

حقيره.. ~~

كم سعدت وتمتعت للغايه حينما رأيت رده فعلها حينما علمت ان ابي كتب المقهي بأكمله بإسميً،ابتسمت بصعوبة وهي تنظر لي بسعاده مزيفه.

الان استطيع القول انني ابصرت الحقيقه حولي، دوما ما كانت واضحة كالشمس ولكنني من انسقت خلف تراهات جعلتني اعمي حتي عن حقائق بازغه كانت لتسهل علي طريقي!

سأدخل الي القصر ،اخبرتني اوجين تلك ان النساء هناك حظيوا بمكانه مرموقه، كانوا يعملن ايضا بعده مجالات، ولكن المقدمه للرجال بالطبع.

سافر ابي اليوم لحضور منافسه احدي طلابه وسيمكث هناك اسبوعان، كانت فرصه سوزي الذهبية للحاق به، خاصه بعد ان عنفها هيتشول اخر مره تقريبا.

لتشبعا ببعضكما بعد قليل فأنا لن اضيع كافه عمري علي الانتقام منكما، انتما حتي لا تستحقا ان توضعا في ذاكرتي قصيره المدي!

انا بالمنزل بمفردي وهاتفت كريستال لامكث معها قرابه الاسبوعين هناك، حتي لايستغل ذلك الحقير عدم وجود ابي ويقدم علي فعل شئ.

حضرت حقائبي وهممت بالرحيل لولا انني تذكرت امر الغرفه التي اخبرتني به السيده اوجين مسبقا، قلبت عيني بتفكير.

هي علي اية حال ليست بالمنزل، لذلك لن يحدث شئ لو ذهبت وتفحصت مقصدها.

غيرت وجهه سيري لغرفتها بعدما كنت سأنزل للاسفل للرحيل، دلفت الغرفه وانا افحصها وتوجهت للدرج، فتحته بحذر وانا اُقلب بين اغراضه الكثيره ،كان مجرد كتب واشياء خاصه بها ومذكرات.

كدت اغلقه وارحل لولا ان شد انتباهي المذكرات، التقطتها بين يدي بتفحص، بادرت بفتح الصفحات عشوائيا لتقع عيني علي عده كلمات

[اليوم رأيت هيتشول حبيب ايلين، انه وسيم، هي لا تستحقه]

[تلك العاهره لاتستحق والد كوالدها ابدا، هو يستحق ابنة مثلي وهي تستحق والد كوالدي]

[تلك العائله الدافئه من حقي انا، هي دخيله]

[اول ليله لي مع هيتشول]

توقفت هنا عن التقليب وانا احاول ادراك صدمتي، بصرت تاريخ تلك الجمله لاجدها من عام!

واللعنه تخدعني منذ عام هي وذلك الحقير!

اقل ما يقال عنها عاهره!

[ابي دفع لي نقود الدين واخبرني الا احمل هماً كما اخبرني انه لن يخبر ايلين بذلك، انا احسدها كون حياتها مكتمله]

[ايلين تريد ترك الطب، كدت اطير من السعاده يومها، فقط شجعتها بعده كلمات حمقاء واقتنعتً،اتمني ان ينفصلوا بأسرع وقت]

قرأت حروف تلك الكلمه لاغلق المذكرات سريعا بعنف وانا القيها مجددا بالدرج بينما ابعثر شعري بحنق

تملك ناحيتي كميه حقد لن يملكها السجين لمن يعذبه يوما. 

وكأنني كنت اعاملها سيئا، لقد احضرها ابي لهنا لانه شعر بأنها صديقتي الوحيده.

يالغبائي، وانا كنت اعتقدني ذكيه! تشه لقد خُدعت بأسهل طريقه ممكن.

انها مريضه، حتي انها اخذت تدب في عقلي رفض العروض الاعلانية والا اصبح مشهوره، كم انكِ حثاله.

كم هو مؤلم ان نتلقي الكره والحقد ممن نكن لهم حبا في قلبنا.

ان من تحكي له الالامك الماديه و المعنوية هو من يزيدها .

ان صديقك الذي يراك بمأزق يقف امامك يواسيك ليقيم الافراح ويقف بتشفي من وراء ظهرك.

دوما ما تظهر امامنا ما يؤكد لنا سوء اختيار الاشخاص في حياتنا ولكن نحن من نعمي عنها بالايجاز.. نحن من نتصنع جهلنا.

نزلت للاسفل بحنق، هاتفني هيتشول كعادته منذ اكثر من ثلاثة اشهر لاتجاهله، الجيد انني اكتشفت انني لا اكن له مشاعر حب عميقه، تخطيته سريعاً ولم امكث في اكتئاب.

لست ممن يوقف حياته علي اشخاص وجدوا في تعاستي والمي راحتهم الابدية .

ذهبت لكريستال، لنمكث سويا ندردش، بينما انا اكتب ما احتاجه في رحلتي، توقف عقلي عن العمل، ملابس وطعام، ماذا سأحتاج اكثر!

"كريستال!"ناديت عليها وانا اضع القلم في فمي بتفكير لتهمهم لي بينما تشاهد التلفاز

"ان كنت ستسافرين عبر الزمن ،ماذا ستأخذين معك وكيف ستستعدي لتلك الرحله؟"تسائلت وانا اقلب عيني لتنظر لي قليلا، اي شخص اخر كان سيسخر مني بعنف الا هي..

اخذت تحك ذقنها بتفكير وكأن الامر نال استحسانها.

"كل شئ موجود هنا وغير موجود هناك، لابأس ايضا بسلاح و احتياجاتي اليوميه بالاضافه الي انني سأتعلم فنون القتال"

"لو ايضا نظري ضعيف سأحضر عددا لا بأس به من العدسات الطبيه لمختلف المقاسات، فنحن لا نضمن ان يثبت نظري"

"بالمختصر احضري كل شئ اعتدت علي استخدامه هنا، ولابد من تعلم الاسعافات الاولية فالطب قديما كان بدائيا"

انهالت علي بالاشياء العديده وهي تتحدث، لن انكر انها افادتني للغايه وحعلت قائمتي معبأه الي نهايتها بما قد ينفعني.

كما انني بدأت ان ادرس كتب الطب مجددا، في حاله اصابتي هناك وايضاً امر الاسلحه تلك لم تخطر علي بالي هي والعدسات الطبيه برغم انني ارتديها.

جيد! فقط سأجهز تلك الاشياءً،بالاضافه الي ما اعتدت علي استخدامه، بالمختصر سأخذ كل شئ هنا.

اخبرتني اوجين انني استطيع جلب امتعتي معي واخفائها في قبو القصر بسهوله لانه سيكون المكان الذي سأدخل منه لهم، وايضا لا يعلم عنه احد، ذلك جيد.

رويدا رويدا شعرت بجديه الامر وانني بالفعل علي وشك بدء رحله مغامره لا اعلم نهايتها لكن..

قاعدتان اساسيتان.

اولا:ان امحي في قاموسي ما يعرف بالحب وان اترك قلبي بسيول قبل ان تخطو قدمي المملكه ايڤيا

ثانيا:الا آمن لاحد مطلقا فهم مثلهم مثل الذئاب يأكلون بعضهم.

ناهيك عن عدم التدخل بأي شئون..

"لما تسألين وتكتبين ما اقوله لاول مره، كما انك بدأت تجلبين اغراض وكأنك مهاجره"تسائلت بتعجب وهي ترفع احدي حاجبيها بآستغراب، لاحمحم قليلا

"بعد ثلاث اشهر سأسافر لاكمال دراسه الطب في بلجيكا"اردفتها سريعا وانا انظر لها لتشهق غير مصدقه

"ماذا؟ تمزحين! الم تقولي انكِ لم تجدي نفسك في الطب؟"صاحت بي غير مصدقه وهي تقفز لمكاني سريعاً.

قلبت عيني سريعا، انا لا اعلم الي اي مده سأمكث بتلك المملكه لذلك يجب علي افتعال كذبه تتيح لي اطول فتره ممكنه حتي لايشكوا بغيابي

"لا، ذلك سابقاً، قاربت علي الانتهاء من المقهي وسأفتتحه ومن ثم سأرحل، تستطيعين ادارته ريثما اعود صحيح؟"اردفتها وانا انظر لها بطلب لتبعثر شعرها قبل ان تتحدث بتعجب

"وسوزي؟"

"لا سوزي، انت صديقتي المقربة اكثر منها"عارضت بجديه لتنظر لي قليلا قبل ان تعانقني بسعاده لابادلها العناق.

ما اسوأ انني عُميت عن جمال صداقتك ولم افتح عيني غير الان!

بدأت اجهز كافه اغراضي، من ادويه وسلاح ومستلزمات اخري، انتهيت منهم بسهوله لكن الامر كلفني مبلغا ليس بالهين.

لولا عملي واشتراكي بمسابقات الطهي بجانب نقود ابي وامي لكنت افلست من اول حقيبه 

الاسوأ ان هيتشول عرض علي الزواج حينما علم انني سأعود لدراسه الطب، يومها سوزي اغلقت الباب علي نفسها وادعت المرض وانا اعلم انها تبكي وهي تلعنني.

ابي حسنت علاقتي معه للغايه، بمعني اصح غدونا عائله حقيقيه حتي انه شاركني في اعداد المقهي.

قاربت علي الرحيل وكل شئ يسير كما اريد، تعلمت لغتهم وعلمت العديد من المعلومات التي ستنفعني لكن الخوف يُعشش قلبي كل يوم عن الاخر.

فهناك مخالفه امر واحد قد يثمر عنه اقتلاع رأسي..

"اقسم انك مهاجره للريف وليس لبلجيكا"تذمرت كريستال للمره الالف وان اعبأ حقيبتي الجديده، فقد تركت حقائبي بمنزلها.

"احضرت العدسات بكميه جيده، اضافه الي الاسلحه والادويه، شئ اخر!"فكرت مع نفسي وانا ادون علي الورقه بتذكير

"هل سيحعلوكي حتي تكملين ردهه المطار وانت بتلك الاسلحه! حتي انك اشتريت واقي للرصاص! تمزحين ليس لتلك الدرجه ايلين!"وبختني بحده وهي تنظر لي بينما تمسك معصمي بجديه 

الا تعلمين كم كلفتني تلك الاسلحه من مسدس وغيره! تشه لقد خاطرت بسمعتي لاحصل عليهم بطرق غير شرعيه

"لقد اصبحت مشهوره وستكون فضيحتك عالميه ان رأوا تلك الاشياء"اردفتها بحده وهي تنظر لي بإستياء قبل ان اربت عليها بخفه

"انتهيت من كل شئ وغدا ستصل حقيبه الاطعمه والحلويات، احتفالا بإنجازاتي سأدعوك علي البيتزا"عرضت عليها بإغراء لتنظر لي بتعب، مهما حاولت معي هي تعلم انني لن اهتم.

"ان ذهبت للسجن لن ازورك حتي" صرخت بي بطفوليه وهي تتركني لترحل لاقهقه علي لطفها قبل ان القي نظره اخيرة علي حقائبي.

الاسوأ انها اخبرتني انني قد اذهب بهم ولن استطع العوده معهم، اقسم ان ثمن تلك الحقائب قد تعادل ثروة.

كما انني اعتدت علي عده اشياء في حياتي وسيغدو الامر صعباً ان تخليت عنها، كما ان الحياه هناك ستكون صعبه بالنسبه لي، فأنا اعتدت علي الوسائل التكنولوجية الحديثة.

<اجمعي حقائبك وتعالي لتمكثي عندي، اظن ان الخسوف القادم بعد خمس ايام سيكون مناسب للغايه>

جائتني رسالة اوجين تلك لينتفض قلبي خوفا لم تمر خمسه اشهر حتي!

انا حتي لم احجز تذكره الطائره الوهميه لاقناعهم حتي لايشكوا بي.!

حسنا انا اتظاهر، انا خائفه للغايه واظن ان حماستي اختفت بمجرد ما اقدمت علي تلك الخطوه!

اذا سأفتتح المقهي بعد ثلاث ايام وسأنفصل عن هيتشول يومها،

اومئت موافقه علي اقتراحي لابدأ بالتسريع بوضع لمسات المقهي الاخيره وحجز تذكره وهميه وسط نحيب جيسيكا وكريستال ورفض ابي بالسفر لبلجيكا حتي انه امرني ان اكمل دراستي بكوريا ووافقه هيتشول.

وكأنني اهتم لرأي خائن مثلك!

اليوم هو افتتاح المقهي وانا متوتره للغايه، مرت ايامي سريعاً وها انا بعد يومان سأخوض تجربه شبه مستحيله لانقاذي انا وتلك السيده.

لكوني مشهوره نسبيا كان الافتتاح ناحح للغايه بارك لي العديد من الناس، لم اكن متحمسه كما ظننت فتفكيري بأمر الرحله قضي علي اي ذره اخري من المشاعر قد تتواجد بداخلي غير الخوف

"هيتشول، سوزي! اريدكما"اردفتها بإبتسامة سطحية لينظرا لبعضهما قليلا قبل ان يتخطاها هيتشول لي.

لمحت حزنها ،وهل امثالها قد يحزنون بحق!

امتثلا امامي بعيدا عن حفله الافتتاح التي قاربت علي الانتهاء،

"لتعيشا سويا"اردفتها وابتسامتي تعلو شيئا فشيئا ليقابلاني بآستغراب وقد غزت ملامح التعحب وجههم.

"الخائن للخائنه صحيح؟"سخرت بتهكم وانا اعقد ساعدي امامي بثقه ليرمش عده مرات بينما هي تقهقهزت قليلا للخلف.

"كأنني كنت بحاهله عن وضاعتكم معي؟ يارجل انا بارك ايلين! انا فقط استمتعت وانا اشاهدكما تتقنان ادوراكما بمسرحيه انا املك سيناريو خاص بها"

"قبل ان ارحل يحب علي انهاء كل شئ، لست ممن سيقضي عمرا علي تفاهات كتلك، لذلك لاتريني وجهك مجددا وجمع شتات ما تبقي لديك من رجوله تبخرت امامي"

تابعت حديثي الواثق بسخريه وانا الف حولهما بخطوات هادئه استقررت عند كتف هيتشول لاضع خاتمه في يده بينما انظر لها بسخط

"كنت اود ان اطردك خارجا لكن للاسف لا املك من يرعي ابي ويكن في خدمته، لذلك اكملي عملك وسأرسل لكِ مرتب شهري"قلتها بسخريه وانا انظر لها بإستحقار هممت علي الرحيل لولا انني توقفت بتذكر مصطنع لاردف بسخريه

"هنا انتهي كل شئ، لاتروني وجهكماً فلن تتحمل عيناي العسليتان رؤيه فضلات الكلاب كثيرا، تعلمون ان نظري ضعيف"

رحلت سريعا ولمحتها تجري ناحيتي بينما هو واقف مصدوما غير مصدقا لما سمعه، بالطبع كيف سيصدق وقد قٰلبت الطاوله عليه

"انتظري، انتــ.."اوقفتني وهي تمسك معصمي بقوه لاصفعها ليحييد وجهها عني لتنظر لي ببطء غير مصدقه.

"عاهره مثلك لا تلمسني، انا افضل منك ولن اطردك لان ابي يحب صديقتي الوفيه، لكن لاتفكري ان مكانتك لديه ستغدو يوما اعلي مني، فلن يغدو العبد ملكا"هسهست. بحده وانا انظر لها بجديه بينما ادفعها بعنف

عدت للداخل بعدما زفرت هواء لتعويض ما تم فقده بسببهما، مازلت اشعر بتلك الغصه في قلبي وكأنه وخز عنيف

مهما تصنعت البروده وعدم المبالاة في النهايه أنا بشر اتالم وابكي!

انهيت الحفل سريعاً، بعدما تاكدت من رحيل اللعين والاخري برفقته، انتهي امرهم عندي

ولن التفت لهم مطلقا، فأنا لا التقط ما قمت برميه مسبقاً، بالعكس انا ادهس عليه وبقوه.

انتقامي كان ادميا عنهما، فقط كشفت حقراتهم امام انفسهما وهما احرار بعد ذلك فيما سيفعلوه.

ودعت ابي بعدما تأكدت من دخوله المنزل، عينت لاجله خادمه تساعده في نوبات الصرع وطلبت من كريستال ان تهتم به وهي لم ترفض.

رأيت في عيناه رفض رحيلي، وانا ايضا صعب علي تركه لمده مجهوله وقد تحسنت علاقتنا للغايه، فقط انتظرني ابي سأعود لك مجدداً.

لم اعد املك احدا سواك..

ذهبت لمنزل اوجين تلك، كانت بإنتظاري، جلست تعيد علي مسامعي تحذيراتها التي حفظتها اكثر من اسمي، انهيت الحديث بإيماءه غير مهتمه.

خلدت للنوم سريعا بعدما تأكدت للمره الالف من كمال حقائبي، جلبت كل شئ معي تقريبا، الحقائب اكثر من ست تقريبا!

هاتفتني كريستال تطلب رؤيتي بما انه اليوم الاخير لي هنا، غدا بدايه رحلتي..

"من الجيد انفصالك عن عاهر مثله والافضل انك لم تعودي له حينما طلب"قالتها بإستياء وهي تجول ببصرها في انحاء المقهي لتنظر لي قبل ان تتحدث بتعب، اوقفتها لانني اعلم انها بالفعل ستطلب مني البقاء مثلما فعل والدي.

"حسنا حسنا، جئت للمره الاخيرة لاودعك لانني مسافره اليوم، لنتواصل دائما كما كنا لاكثر من خمس اشهر"طلبتها برجاء وعيناها علي وشك البكاء اومئت وانا اربت عليها بخفه قبل ان تحاول ان تتحدث بمرح مجددا

"احضرت لكِ تلك القلاده، هي نصفان نصف قمر والاخر شمس، هي ثمينه للغايه لذلك لاتعطي النصف الاخر سوي لمن يستحق قلبك بحق"

قالتها وهي تضعها في يدي، القلاده حرفيا رائعه واحببتها للغايه لكن وهل بعد ما حدث لي قد افكر مجددا بالحب!

كدت اتحدث بالرفض لولا انها قاطعتني تلك المره بجديه

"دوما ما يفاجئنا القدر ايلين، فمن يعلم قد تكون تلك الرحله جائزه حياتك وتحظي فيها بما لم تحلمي به يوما"اردفتها بحنان وهي تنظر لي لتتساقط دموعها.

هل حقاً تحبني لتلك الدرجه! كم يصعب علي فراقكم!

"انت تستحقين ايلين"قالتها بخفوت وهي تحتضنني لاومئ وانا اعانقها بينما اربت عليها بحب.

افضل الاصدقاء هم من يأتون غفله دون سابق تخطيط فقط القدر يضعهم في طريقك كدواء يساعدك لاكمال حياه صعبه تصارع فيها للبقاء

قضيت يومي الاخير معها قليلا ورحلت لابي بعدما ودعتها وطلبت منها الاعتناء به والاطمئنان عليه.

لم يكف عن الالحاح لاعود لقراري، لكن للاسف الامر ليس بيدي، انا بحاجه للحياه ابي مازلت لم احقق شيئا!

تركت سوزي معه وانا ارمقها بإستحقار لاعود الي اوجين.

لم انم مطلقاً وهي ايضا، هي خائفه وانا متوتره، انهالت علي بالتحذيرات و الوصايا.

"هيا بنا"اردفتها بهدوء وهي تنظر لي لاومئ
نظرت لملابسي البسيطه من تنوره سوداء بعد الركبه بقليل و قميص ابيض مزركش، لم استطع ارتداء تلك الفساتين مثلها، فأنا لن ادخل القصر كجاريه.

حاولت ان اجعل ملابسي بسيطه للغايه اكتفيت بوضع ملمع شفاه و فك شعري القصير.

سرنا للاسفل بهدوء وهي تنظر لي قليلاً، دلفنا للسياره الكبيره التي تحتوي علي حقائبي.

سرنا طوال الطريق بهدوء اشبع عيناي بشوارع سيول فمن يعلم قد تكون مرتي الاخيره..

"قبو تحت الارض تصل اليه اشعه القمر، المكان الوحيد الذي قد تنتقلين به، حينما تصلين لهناك اتركي حقائبك بمكانها ولا تأخذي ما يثير الريبة منذ دخولك القصر" اردفتها بجديه لتقطع الصمت لاومئ بشرود.

مرت ثلاث ساعات، لم اشعر سوي والسياره تتوقف وهي تنظر لي ان انزل لاومئ لها بهدوء، ترجلت من السياره وجررت عده حقائب معي وهي تحمل الباقي بينما اسير خلفها

كان المكان كالصحراء، كيف سأذهب واين القبو؟ هل تمزح معي!

لفت لي لتلمح ملامح الامتعاض علي وجههي، تنهدت بتعب لتردف
"اسفل الارض''

القبو؟ اللعنه! هي لن تدفنني حية صحيح؟ تقهقرت قليلا وانا انظر لها

"لن ادفنك حيه، هيا فقد قارب الخسوف القمري"اردفتها بتملل لاومئ لها، سرت خلفها ببطء محافظه علي المسافه بيننا، استعدادا لاي حركه غدر.

لمحتها تقف امام بقعه من الرمال، لتحفر قليلا بواسطه اداه الحفر بينما انا اتابعها بصمت، بمحرد ما انتهيت رأيتها تشير لي بالسير، ترددت قليلا المكان امامي خالي حرفيا من البشر، لم اكن اعلم ات هناك بقعه في سيول كتلك!

سمعتها تنادي باسمي بنفاذ صبر لاتحرك ناحيتها ببطء، نظرت اسفل قدمي لافحص الحفره التي افتعلتها منذ قليل، شهقت حالما لمحت سلم بالفعل..

ان كان هذا القبو سيكون هو قبو المملكه، اهذا يعني ان المملكه وجدت هنا وليس بالمنطقه التي وحدت بها كريستال الجره المزخرفة؟ ام انه فقط وسيله للوصول للقبو!

سمعتها تصرخ بأسمي مجددا لاحمل حقائبي بخوف وانا انزل بحذر، لمحت نورا لاجدها تحمل احدي المصابيح القديمه، الا تعلم اختراع يسمي كشّاف؟

تشه كيف تعلم وهي دفنت نفسها بذلك المنزل الخشبي لعام كامل.. انها بصعوبه تتحدث لغتنا.

نزلت السلم برفقتها وانا اتفحص المكان، قديم ومهجور ،الغبار يسكنه بكل مكان.

وصلنا لارضيه القبو، وامرتني ان اقف في بقعه معينه، نظرت لها بتعجب لترمقني بنفاذ صبر لامتثل لما تقوله

لمحتها تخرج حبلا، تقهقرت خوفا بينما انظر لها.

"حتي تأخذي الخقائب معك يجب ان يكونوا متصلين بكِ،توقفي عن افكارك، وركزي بهدفنا عودي سريعا بمجرد حصولك عليه ان استطعت"امرتني بهدوء وهي تربط الحقائب ببعضها لتلف الطرف الاخير حول معصمي

ظننتها سترحل ولكنني فوجئت انها تخرج كتابان من اسفل ملابسها، رمقتها بتعجب لتتقدم لي قبل ان تردف بجديه

"اثمن ما املك، مذكراتي وقوانين المملكه بداخلها، اما سلاحك القوي والوحيد هو ذلك الكتاب"

"ماهو؟"نبست بها بتعجب وقد ثارني فضوليً،لم تتحدث عنه معي مطلقاً وهذا يعني انه ثمين بالفعل،

"كتاب تاريخ مملكه ايڤيا"قالتها وهي تنظر في عيني مباشره لاشهق بصدمه، انه كنزي الثمين!

كتاب كهذا بحوزتي سيجعلني اشهر عالمه اثار! سحبته من يدها سريعا لافتحه لاقطب حاجبي بضيق

"ياله من تاريخ مملوء بالمجد؟ هل جئتي لتخدعيني بكتاب فارغ!"اردفتها بحده وانا اقلبه بين يدي بعدم اكتراث وانا ارمقها بتهكم.
"لن تري حروفه الا وانت بداخل المملكه، لاتنسي ان كل شئ يققد قيمته بخارج المملكه وبالطبع كتاب كهذا سُحر لتختفي كتاباته ان خطي تراب بلد اخري"

"بمجرد وصولك ستمتلكين الكتاب التاريخي الوحيد الذي يحتوي علي احداث المملكه، حافظي عليه كعينيك ،واحرصي الا تتغير كتاباته"

امرتني بجديه وانا انظر لها بإهتمام مركزه مع كل حرف هي تتفوه به، الامر فاق مراحل الخيال ،بدأ عقلي يرسل اشارات الهروب وانقاذ نفسي.

"بمعني اصح لا تتدخلي مطلقا بتاريخ المملكه، احصلي علي الترياق وعودي وان لم تستطيعي فعلها، انتظري الخسوف القادم وعودي" تحدثت وهي تشدد بكل خرف علي حديثها لاومئ بصعوبه وانا ابلع ريقي الجاف.
رأيتها تضع الكتاب بإحدي الحقائب وهي تنظر لي بهدوءٍ

"سترين كثيرا و ستتعلمين اكثر، وان تعبت تذكري انكِ تفعليها لاجل ارواح ثلاث اشخاص"قالتها وقد لانت ملامحها لاتعرق بسبب كلامها المبهم ً،ما قصدها؟

شعرت بنور القمر يبدأ بالاستقرار فوق رأسي ،تصنمت موضع وقوفي، كيف لمكان اسفل الارض مغلق ان يصل اليه نور القمر!

البستني سوار اسود اللون لتبتعد وهي تشير لي ان اتحدث، نظرت لها قبل ان تنهد بصعوبه وقد ارتجفت شفتاي وشحب وجههي

لا لاتضعفي ايلين، ستفعليها، انت بقادره يافتاه!

اغلقت عيني بخوف قبل ان اتمتم بتقطع

"ليغيب الظلام ويحل النور

ليستتر الظلم ويحل العدل

ليختفي السراب ويحل محلها مملكه ايڤيا"
© Nori Hassan,
книга «عالمان».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (9)
sefa il
Chapter3
ررررروعه
Відповісти
2019-09-18 14:29:15
Подобається
Nada Hafez
Chapter3
تالت مره و مش الاخيره ان شاء الله 😂❤❤❤❤
Відповісти
2019-09-22 21:51:23
Подобається
Wonho TT
Chapter3
هو انا المفروض اعمل ايه مش ظاهر عندى غير ٣ شابترات ولا هما لسه ٣ بس 😹 حد يرد ونبى ❤
Відповісти
2020-01-13 16:27:18
3