مقدمة
Chapter1
Chapter2
Chapter3
Chapter2
هاي فرالاوتي!! 😎🍓

البارت ده بدايه القصه... اعطوه كثيرا من الحب..

النوبايل باظ ونسيت باسورد الفيس ومكنتش عارفه افتح الوابتاد وارد عليكم او انشر البارت الي تعبت فيه بمعني اخر انا في كارثه ..

انتوا مش متخيلين قعدت اعيط ازاي ان كل الي عملته يضيع لولا انني اتشقلبت ودخلت علي فيسي بصعوبه وفاتحه من تاب ماما ،عارفه انه ملكمش دعوه بالحوارت دي بس حبيت اعرفكم لو لقتوني مبنزلش

+اياكم تفتكرم اني هزهق!انا قعدت وفتحت موقع اختي علي الواتباد عشان اراقبكم انتم وكومنتاكم ،*سوهو في نفسي انا عارفه*

مش عارفه هفتح تاني امتي،بس لحد ما صلح مشكلتي ارجوكم اتركوا تعليقات علي الروايتان يمدوني بالطاقه التي استنذفت

بخصوص روايه الشيطان الوسيم، احداث البارت الي فات عجبتكم!!

لو عحبتكم يبقي هنزل يوم ليها ويوم لروايه عالمان..

+اياكم تحكم علي الروايه من الوقتي وهي حتي لسه مقابلتش البطل!..

فوتت وكومنت بليز للتشجيع.. 😭

اسحقوا النجمه ⭐🌟واستمعتم وقولولي رايكم شحعوني اكملها هي والشيطان الوسيم!! ❤👋👋

طريقه السرد؟؟
اتحسنت!

-ENJOY.. 💒

***********

Ellen Bov
نسير بين ممرات طرق مهجورة تقريبا واخري صحروايه، كريستال بجانبي تتحدث اكثر مما تتنفس بين صراخ حماسي و هدوء عاقل في الحالتان هي مختلة .

تعيش بمكان يبعد عن سيول ما بين اربع او خمس ساعات، اخبرتني ايضاً انها اوصت الا يعلم مكانها احد، تشه تتعامل وكانها مشهوره!

اشعر بالخوف والقلق، لا اريد ان اندم انني اشبعت فضولي ولا ان اُهدر وقتي بشئ غير موجود اساسا!

دوما ما نسمع عن ممالك يُقال انها وجدت تاره و انها من نسج خيال المؤرخين تارة أخرى، التوغل بتلك امور قد يجعلك تُضيع عمرك وانت لم تجد سوي قيد قطره في بحر عميق.

مؤمنه اشد الايمان ،ان لم يُزرع بقلوبنا حب شيئا الا وكانت حياتنا متعلقه به يوما، سواء وسيله للانعزال او تفريغ كبت او هوايه..

شعرت بسكون السياره ومعها حسدي لادرك اننا وصلنا، كان منزلا بسيطا وسط عدد ليس بقليل من الاشجار الخضراء اليافعه،،

هاله المنزل غريبه وليست مطمئنه، من الان بدأت اشعر بالندم، هل يمكن ان اكون تسرعت في قراري بسبب ما حدث!

"هيا بنا، هاتفتها واخبرنتي ان ندلف من الباب فهو مفتوح"اردفتها كريستال وهي تخرج من باب السيارة وتحمل حقيبتها علي كتفها بإهمال وهي تتصفح المنزل مثلي.

"حسناً، اغلقي السياره جيدا، لانعلم ما هي طبيعة المكان هنا، كما ان الجو مريب تحيطه هاله الرعب قليلا!"،اردفتها بجديه وانا اُخفي توتري حتي لا تستغلها فرصه للسخريه وحالي لا يسمح.

"وذلك يعني اننا جئنا للمكان الصحيح!"اردفتها بحماس وهي تضرب كتفي بخفه لتسير بي مندفعه للامام..

وقفنا امام المنزل تحديدا امام الباب الخشبي، هل المكان مهجور لدرجه جعله خشبي! الا تخف من لصوص او قطاع طرق هنا!

سمعت صوت ضرب خفيف لاجد كريستال تضرب جبهتها بكف يدها بتذكر، متاكده انها نست شيئاً.

"ايلين ادخلي اولا، نسيت الجره المزخرفه وهاتفي بداخل السياره، اخبرني معلمي ان اظل علي اتصال معه!"اردفتها بإستياء وهي تقلب عينيها بضجر

"هل تأمنين ان تتركيني بمفردي في مكان كهذا بداخل منزل بذلك الشكل، مع امرأه تزعمين ان لها بالسحر!"سخرت منها بتهكم وانا ارفع حاجبي بإزدراء، لتتأفف بسخريه اكبر، وهي ترمقني بإستخفاف

"اوه، طفلتي منذ متي وتلك الاشياء تدب الرعب في قلبك! اولم تعشقي الاساطير والخرافات! ام انك تحبينهم بالكتب فقط!
لقد غلبتي المبتدئين بمجالي"
سخرت بلذاعه ولم تكف عن تقويس شفتيها بتشفي، وكأنها وجدت فرصه ثمينه للتقليل من شأني امام نفسي..

لست بمن تتزعزع ثقته جراء عده كلمات القاها اشخاص عديمو الفائده او سخيفين، لم اكن يوما تلك الفتاه..

ضربتها علي مؤخره رأسها وانا انظر لها بحده، تعلم جيدا نظراتي الحانقه التي دلت علي عدم استحساني لمزاح ثقيل كهذا وخاصه انني لا اتحمل قيد حرف ..

"حسنا حسنا لا اقصد اهانتك، فقط امزح، لندخل سويا ونمسك بإيدي بعضنا"اردفتها بجديه او هذا ما خُيل لي فسرعان ما تحولت نظرتها للسخريه مجددا لادفعها للخلف تجاه السياره.

"انظري، اذهبي للعنتك واحضري ما تريدين احضاره، وانا ساكون مع تلك السيده، توقف عن سخافتك فلست بمن يخشي تراهات كتلك"قلتها بجديه وانا اشير لها بسبباتي بشجاعه.

لم اسمع المزيد، فلست بمن يضيع وقته بتفاهات، تركتها لاعود ناحيه الباب وادلف مباشره بعدما زفرت بإستعداد

لابأس ايلين! ماذا سيحدث بالداخل! هي مجرد بشر مثلنا كما انها لن تستفاد شئ بأذيتي!

ام انها مصاصه دماء!

ليس لتلك الدرجه حقاً، جُننت!

اصبحت بعقر المنزلً،بصرت حولي لاجده عاديا او بمعني اصح منزل طبيعي، لا يميزه اي شئ يذكر، حتي الاثاث..

بدأت اتقدم بسيري وانا اجول ببصري المكان ً،اليس من المفترض ان تكن بإنتظارنا!

"عذرا! هل من احد هنا!"
ناديت بصوت عالي نسبيا ومازلت اعاين المكان ً،لمحت لوحات زيتيه معلقه علي الحائط.

نوعا ما قد تكون تلك هي اكثر ما يلفت الانتباه بمنزل يُفترض انه لساحره!

تشه! ساحره؟ اشفق علي نقودك كريستال من الان!

نظرت لتلك اللوح قليلا قبل ان القي نظره اخيره لاهم بالصعود لاعلي، لعلي أجد احد، ان بقيت هنا بمفردي ريثما تاتي كريستال ستعتقدني بخائفه..

وانا لست كذلك~فقط قليلا~

"تُطعنين"
جائني صوت انثي عميق خلفي لانتفض خوفا بفزع واعود بجسدي للارض بعدما هممت بصعود الدرج

لففت وجهي ببطء لاجد سيده يبدو عليها انها خمسينية ً،ملابسها بسيطه او غريبه قليلاً،، هي ترتدي نوع قديم من الفساتين!

هل هي من تلك السيدات المتعلقات بالزمن القديم! ام من مجنونات الدرامات التاريخيه؟

نفضت رأسي من تفكيري عديم الفائدة الان، فهو ليس مناسبا لما تفوهت به توا!

"عذرا؟"نبست بها مستفهمه وانا انظر لها بتعجب

لمحتها تبتسم بهدوء وهي ترفع نظرها الشامخ امامي لتردف

"يبدو ان الامر بدأ يثمر من الان"

ماذا؟ اي امر!

هل هي مصاصه دماء بحق ؟

تقهقرت قليلا، لاجمع ما لدي من شجاعه لتسبقني هي بالحديث محافظه علي ابتسامتها الواثقه

"بتلك اللحظه التي فقدت بها الامل، فاجأني القدر كعادته!،انتِ كريستال صحيح؟"

قلبت عيني بتعجب وانا ابتسم بسخريه، ما اللعنه التي تتفوه بها الان! تنهدت بقله حيله لاهز رأسي نفيا

اظن ان كريستال استوطنت السياره ونستني..

"لست هي، انا صديقتها بارك.."
كدت اكمل جملتي التعريفية لتقاطعني هي بهدوء

"بارك ايلين، صحيح؟"

كدت اتعجب و يتعشش الرعب بقلبي لولا انني تذكرت انني اروج لعلامه ازياء جيسكيا، قد تكون لمحت اسمي بإحدي المجلات..

"نعم، لكن حديثك توا بــ.."
قلتها وانا اهز رأسي موافقه لتقاطعني للمره الثانيه دون اهتمام بذوقيات الحديث مطلقا.

"تطعنين؟ اوه! يبدو انكِ جاهله بما يدور حولك وذلك جيد لكي نصل لنقطه اتفاق"
قالتها وهي تتقدم امامي قليلا لتعلو ابتسامه ثقتها ثغرها لتردف مجددا.

"وجودك هنا برغم كونك لست عالمه اثار يعني انك تصدقين الاساطير ووجود السحر، صحيح!" انهت جملتها بتساؤل لارمقها بتفحص قبل ان اجيب بعقلانية

"احبهم وقد اؤمن بمعظمهم، بالطبع ليس كل ما كُتب علي الاوراق ماحدث فعليا بأرض الواقع قديما!"

اومئت بهدوء وهي تنظر لي لتصقف ، نظرت لها بتعجب، اهي مختله!

"جيدً،هذا ايضا سيجعلنا نصل لنقطه تفاوض جيده ترضي الطرفين"اردفتها بثقه عمياء لم اكن لامتلك مثلها يوما وان كنت برئيسه كوريا!

"اذا، لنهمل صديقتك لنهتم بك انت!
فعلي ما يبدو ان كريستال ستساهم بتغيير مستقبل كلانا المظلم!"اردفتها بنبره مبهمه وهي تسحبني من يدي للاعلي، رمقتها بصدمه كدت ابعد يدها عني

لولا انني رأيت سوار به كره بيضاء، تضخ دخان اسود بداخلها دون توقف، ذلك النوع من السوار غريب..

وهل ما تفوهت به توا طبيعيا!

هل قد يكون به نوعا من السحر!

نفضت راسي بعدم مبالاه، فقط اين تلك الغبيه كريستال!

توقفت بي امام غرفه باباها اسود اللون، اظن بها شيئا غريب، فباقي الغرف الموجوده بالطابق بابها ابيض.

حسنا انا ذكيه كفايه لادرك انها قد تحبسني او تجعلني اذهب للجحيم، او انها تنوي بي شرا!

تقهقهرت قليلا استعدادا للرحيل، لتوقفني مجددا لتردف بجديه

"ليس وقت الخوف ايلين كلانا يحتاج الوقت، فحبذا الا نهدره ونحن بحاجه الثانيه"

توقفت عن الحركه والتفكير سويا، لارمقها بتعحب وتفحص سوياً،حديثها جدي لا تحتوي طياته نبره الخبث او الكيد.

كما انها جمعت ولم تعنيني بمفردي بحديثها!
ماذا تعني؟

اللعنه علي فضولي لسماحي لها ان ادلف تلك الغرفه دون منعها، ماذا عن كريستال؟ اين تلك اللعينة!

دلفت الباب لاجد كره زجاجيه ناصعه البياض، بمجرد غلق الباب، انبعث الدخان بداخلها مثلها مثل السوار ،نظرت لها بإستغراب محاوله اخفاء خوفي الذي بدأ ينهشني ببطء وعلي وشك ابتلاعي ان لم يكن.

"مثلما سأحتاجك انت ستحتاجيني، بالاحري انت اكثر مني، لذلك صفقتي عادله"اردفتها بجديه وهي تنظر في عيني مباشره بثبات.

"ما اللعنه! بأي حق تسحبيني بتلك الطريقه، تتحدثين بغرابه ايضا، هل تعتقديني بساذجه؟"صرخت بنفاذ صبر وانا انظر لها لتستفزني بآبتسامه كلمه استفزاز قليله عليها.

"رأيك سيتغير في ثواني، وستعلمين انني انقذتك من جحيم حياتك المستقبلي، صراحه هو ليس مستقبلي هو حالي ويحدث الان بدايه كارثتك"تحدثت بثقه عمياء وهي تفحص تعابيري،

ما الذي تتحدث عنه تحديدا! جحيم؟ كيف!
رمقتها بتفحص مماثل وتعابيري كافتها تحثها علي التحدث وتفسير ما خرج من فمها من تراهات.

"لكِ صفقتي بارك ايلين، ولكِ حريه الاختيار بالقبول او الرفض، لكن لا تندمي فيما بعد!"
عادت تتحدث بتلك النبره مجددا وهي تقف امامي، رمقتها نبفاذ صبر.

الامر ليس بمخيف حاليا، الامر مريب، يجعل الشكوك تتفاقم بعقليً،نوعها ومظهرها ليس ممن قد يتابع عروض ازياء لتعلم اسمي.

حدثيها مبهم ومباشر، لم تُحوِّر ايضا!

"قديما السحر كان في اشد قوتهً،خاصه العصور الملكية الغامضه التي فضلت ان يُدفن معها تاريخها وحضارتها حتي قوي السحر، فضلوا ان تظل مملكتهم متميزه بها دونا عن غيرها
كان كل شئ غير معقول الان وصعب تحقيقه بأمر طبيعي وسهل المراس "

"بمعني اصح كل شئ مباح هنا مُحرٰم او صعب الوصول له هناك

وكل ما وِجد بسهوله هناك، كان كالغوامض والمعجزات هنا"

شرحت ببرود وهي تنظر لي، رمقتها بتعجب، ماشاني انا بما تقوليه بإستثناء الجزء الاول الغريب من حديثها، الا انني مدركه ما قالته.

لم يوجد زمنا علي وجه الارض تميز بالكمال، فمهما كانت حضاره او تاريخ اي دوله قديما عظيمه دوما ما وجد ما ينقصها وقد يسبب لها مشكلة!

"انظري يا سيده تراهات انت، انا لا اهتم بما تقوليهً،وليس هناك صفقه قد تجمعني بمعتوهه مثلك، خطأي انني جئت لمحتاله مثلك"سخرت بحده وانا ارمقها بإستنكار، هممت بالرحيل لولا ان صوت ضحكاتها المستفز دوي بالمكان.

"صراحه بلسانك ذاك وشخصيتك تلك، تستحقين ما يحدث بكِ الان وما سيحدث مستقبلا!" ردتها لي بنفس النبره المستخفه بثقه وهي ترمقني بضيق مصطنع.

"لا اجبر احد علي الدخول معي بصفقهً،بل الالاف البشر يريدون تلك الصفقه وقد يزحفون لي،"هدأت مجددا بعدما توقفت عن الضحك لتنظر لي بجديه.

"دعينا لا نُضيع وقتا، سأُثبت لكِ صدق حديثي، من ثم لكِ حريه الاختيار"اردفتها بجديه وقد نال حديثها جائزه صدقي

بدأت ملامحي المحتده تهدأ قليلا وانا ارمقها بإنتظار ساخر، لترده بالمثل.

امسكت يدي لتقف بي امام تلك الكره التي تنبثق منها الدخان الاسود..

"علم الغيب لا احد يستطيع تصنع معرفته مهما حدث او مهما زعم انه يملك من السحر ما يجعله يغير تلك الكره الارضيه بيد واحده، لكن!"

"يمكننا نحن السحره معرفه ما قد يحدث لجنس البشر من كوارث مستقبليه علي المدي القصير فقط، وتلك الكره السوداء هي من تفعل"

"اذا! ما علاقته بي؟" تجاهلت كل ما تفوهت به وتسائلت بسخريه لترد بمثلها مرفقه بإبتسامه جانبيه لتزفر براحه قليلاً لتردف

"بعد ثمان اشهر من الان، ستكونين عاجزه عن فعل اي شئ، بمعني اصح بدايه حياتك السوداوية من تلك اللحظة تحديداً من امس"

قالتها لتسير حولي قليلا لارمقها بتعحب، ماذا يحدث؟ لما اشعر انها تعلم شيئا عني انا لا اعلمه!

هل هي محتاله بحق! ام انها من هؤلاء السحره الحقيقين!

ثمان اشهر!
جحيم حياتي بدا من امس!

ماذا يعني هذا!

"لتري ومن ثم نتحدث"قالتها سريعا لاشعر بها تمسك يدي لتضع كفي بمنتصف تلك الكره الزجاجية، لتنير بالابيض قليلاً، شعرت بالدوار لاغمض عيني سريعا محاوله الاتزان.

فتحت عيني لاشهق بصدمه، حالما لمحتني اقف ثبات ونظرات البرود والثقه تعلو وجههي، دققت بنفسي اكثر لاجدني مرتديه فستان احمر قصير.

بصرت حولي قبل ان اشرع بالتقدم نحو جسدي الواقف امامي لعلها تنفعني بما انا به.

انا بمكان مرموق، واظن انها احدي قاعات المناسبات الراقيه، تفحصت المكان اكثر، لاتذكر شكل ذلك المكان.

انها تشبه القاعه التي اردت ان اتزوج بها، حتي انني اخبرت هيتشول عنها!

"خطوبه مباركه، صديقتي العزيزة!"سمعت صوتي الواثق يقطع الصمت ومعه خيوط تفكيري بصرت لمكان وقوفي، لعلي اري لمن ابارك بتلك النبره الجامده.

شهقت بعدم تصديقً،انها سوزي!
لما احادثها هكذا! ولما ارتدي فستان مثير بذلك الشكل.

انا لا افعلها ابدا الا في حالات اظهار قوتي او عدم مبالاتي، كيف؟ ومعها!

فحصتها لاجدها ترتدي فستان رقيق باهظ الثمن، يزين عنقها عقد يبدو انه من الالماظ،منذ متي وسوزي ترتدي مثل تلك الاشياء!

او من اين لها ذلك الشخص الغني، الذي قد يهديها مثل ذلك العقد.

قاطع تفكيري صوت ضحكه مستفزه خرجت منها، رفعت حاجبي بتعجب، تعابير سوزي ليست بالجيده، اقصد ان نظراتها تحتوي علي سخريه لم اعهدها منها من قبل.

"اشعر انها ليست من قلبك!كلنا معرضون للخساره عزيزتي، لذلك لابأس برفع الرايه البيضاء تلك المره" اردفتها بسخريه وهي ترمقني بإزدراء اختل توازن جسدي!

بينما صورتي امامها مازالت ثابته، لم اُحرك قيد انمله حتي،

"خساره! عزيزتي انا لا اخسر بل اُخسر، وكعادتي الطيبة القيت لك فتات وبقايا ما تركته"اردفتها بثقه وبنبرتي تلك استطيع القول انني الان ارمقها بأستخفاف غير مبالٍ

حبذا الا القي بنفسي في دار الشكوك حتي لا اقيم بها بلا خروج ً،فقط لاتابع الحديث كانني هواء

شعرت بسوزي تضغط علي اسنانها بقوه وهي تبتسم بسخريه، كلماتي استفزتها بلا شك، تعابير وجهها علي وشك الاحتراق .

"اذا! هيتشول وابي فتات! ان كانوا كذلك فأنا حصلت علي فتات ثمين" سخرت بحده وهي تنظر لي، من يراها يعتقد انها عدوتي وليست بمن اقامت بمنزلي وكانها اختي!

ايضا هيتشول وابي! ماعلاقتهما؟

شهقت بصدمه قليلا وانا اقلب عيني بتحليل، هيتشول وعقد الماظ ونفس القاعه التي اخبرتهما عنها!

مستحيل! كيف؟
لن تفعلها سوزي بي ابدا..

انها صديقتي!

"ابي! عزيزتي والدك الحقير مثلك بالسجن ملقي، بينما ابي انا هو من اشفق عليك وأواكِ رفقه بحالك المثير للشفقه، من كثره معاملتنا الجيده لكِ خُيل لكِ عقلك يوما اننا قد نعتبر عاهره مثلك فرد منا!"اكملت سخريتي اللاذعه وانا اركز عليها بحدقتي من اعلي لاسفل بإستحقار.

واللعنه لما لا اوضح معني خديثي!
ماذا يحدث؟

"تحدث عن نفسك من منظورك انت وليس هو! يا فتاه هو يعتبرني ابنته عنك، قالها بلسانه!"اردفتها بتهكم وهي تشدد علي كل حرف نطقته.

كيف تتحدث بتلك الطريقه الحاقده معي!
كيف تخبرني ان والدي يفضلها عني بوقاحه هكذا!

"جاء الوقت لاحصل علي ما استحقه منذ زمنً، اكملي نجاحك عديم الفائده واتركي لي تلك العائله الدافئه، لانني من استحقها"صرت بأسنانها علي كل حرف تنطقه ويخرج من فهما.

صديقتي! تكن لي كل ذلك الكره والحقد، تنظر لي بهاله كراهيه لن تخرج من اعين اشد اعدائي!

اكانت صديقتي طول ذلك الوقت هي اكبر عدوه لي؟

"لتأخذي ذلك الشهواني الذي نمت معه، لكن ابي لن يمكث مع عاهره مثلك، لذلك بمجرد ما ينتهي ذلك العبث لا اريد رؤيه وجهك في منزلي"هسهست بحده لانهي حديثي ببرود وانا انظر لها، بطرف عيني.

كم انا عظيمه! تحدثي بتلك الطريقه البارده، متأكده انني اتمزق اشلاء ولكن لااظهر،

"ايلين! كيف لك الصراخ في وجهها هكذا! الم اخبرك الا تأتي ان كنت تنوين افساد خطوبه اختك"صرخ ابي بصوته الرجولي وهو يتقدم ناحيتي ليستقر بجانب سوزي

لمحت ابتسامه جانبيه خرجت منها لتتغير تعابيرها لاخري مصدومه، واللعنه! تتصنع ذرف الدموع!

"لابأس ابي، سأحاول ان اعمل بمكان يُسمح لي به الاقامه ريثما استطيع تأجير منزل"اردفتها وقد بدأت تتشنج قليلا، لوهله ظننت انها حقيقه، تمزحون!

كيف لي الثبات؟ كيف لم انهار او اصرخ بوجههم!

الاسوأ! كيف لابي ان يدري بتلك الطعنه ويقف يشاهد بل يأخذ صف الجاني بحقي!

"يالك من والد مراعي، لقد ساعدتها بتحضيرات الخطوبة وانتقيت معها فستان الزفاف الذي جلبه لها عاهر، وقمت بطردي بعيدا حتي لا افسد حفلها الوهميً،
هي حتي جعلتك تدفع لها ديونها دون اخباري!

وانا من تسأئلت لما انفصلت عنك والدتـ.."

لم اكمل ثباتي امامهم لولا انني تلقيت صفعه عنيفه جعلتني اقع ارضا.

اظن انني لم اقع من الصفعه بل منهم، انا امامهم اتظاهر بالقوه والثبات لكن داخلي هش قيد الانهيار جراء لمسه وليس صفعه!

ثم ماذا! يدفع لها الديون! الذلك حينما اخبرتها بامر القرض الاخير لم تعارض امامي!،

اذا هل كانت مقابلات اصدقائها، الذهاب لمنزل هيتشول!

يالهي! لقد كنت اُطعن طوال الوقت حتي من ابي!

حدث ما اخشاه واخذ صفها مجددا بعنف

"تشه! انظروا للملاكم المحترم الذي اخبرني االا استخدم قواي امام فتاه ابدا!
الم اخبرك انك والد مراعي!"
سخرت منه مجددا بعنف وانا ارمقه بتهكم لاول مره بحياتي

استقمت بصعوبه لكن حذائي العالي كان مكسور تقريبا، نظرت لنفسي لاجدني واقفه بجمود وثقه، متاكده ان قدمي قد التوت.

"كلمه اخري وسأريكِ حقيقه الملاكم ً،هل ستتشاجرين معها بسبب شخص لم يناسبك يوما!
لتحعليها تحظي بشئ جيد مثلك ولا تكوني انانيه" هدد وهو يشير بسبباتي امامي بتحذير لاتراجع بعض خطوات للخلف بصدمه.

اظن ان مايحدث بي الان افقدني اخر نقطة للتحمل واظهاار القوه الوهميه.

"انانيه! لانني اعيش حياتي كما اريد اصبحت انانيه، لقد فضلتك عن والدتي و دراسه الاثار، فضلتك لاكن بجانبك انت، لتأتي في النهايه وتفضلها هي والاسوأ انك حتي جعلتها شريكتي بالمقهي الذي تعبت في تصميمه واكماله بعدما ظننت انها هدية
تشه، هديه؟"صرخت به بعنف اكبر وقد ثار شعري في الهواءو اهتز وجههي بعنف

كل خليه بي الان غاضبه حد الموت، حتي ان دموعي عجزت عن الخروج من هول الموقف.
"ايلين! ابي! رجاءً توقفا، الضيوف بالداخل، منذ متي وانت تتاثرين بامر العلاقات!"صدح صوت هيتشول الواثق وهو يتجه نحونا بوقاره اللعين، هو حتي لم يصرخ باسمها

لمحتها تهرع نحوه وهي تحتضنهً،لم تبخل اذني بتوصيل صوت شهقات بكاء مصطنعه بالطبع خرجت منها

كل ما يسمع الان هو صوت ضحكاتي الساخره وانا ارمقهم بإستخاف لاتقدم ناحيته وهو يعانقها بينما ينظر لي.

"اتاثر! وبمن؟ بعاهر مثلك! بربك هيتشول انت اكثرهم علما انني لم ولن اهتم يوما بأمثالك!
جئت لتقديم التهاني لكن يبدو ان حبيبتك افرطت بحبوب الدراما المبتذله" اردفتها بسخريه واثقه وانا اعقد ساعدي امام صدري بغرور مصطنع لاتقدم لمكانه قليلا

"سأرحل، لتعلم انني القي كل ماهو حثاله بعيدا ولا اعطي له اهميهً،لكن لا تأتي لي بعدها راكعا بندم، فشهواني مثلك قيمته اقل من فضلات الخنزير" قلتها وانا اصر علي اسناني بكل حرف قبل ان الوح لهم بإبتسامه.

كيف لي جبروت كهذا!

بمجرد ما اعطيتهم ظهري اختفت الابتسامه تدريجيا، لترتعش اطرافي معلنه وشك البكاء، سرت وانا اعرج بهدوء، قبل ان يصدح صوت ارتطامي بالارض!

مهلا انا! ارتطامي؟

بصرت لاجدني غارقه بدمائي بعدما اصطدمت بي سياره عاليه.

انا الان عاجزه بمعني الكلمه، اردي دمائي تسيل واطرافي تتشنج ولم اسمع صراخ واحد بأسميً!

شعرت بإهتزاز المكان من حولي لاجد ان المكان تغير، سقف ابيض ملابس بيضاء ومعطف ابيض بكل مكان، انها المشفي!

سمعت اصوات بكاء لالف وجهي لاجد كريستال تجثو علي ركبتيها بقهره وهي تبكي
بينما جيسيكا تبكي بصمت وهي تربت عليها

تقدمت ناحيتهم اكثر، كريستال وجيسيكا! من جمعتني بهم صداقه سنتان فقط وكانت تتخللها فترات لا نتحدث بهم ،يجلسون بإنتظاري تقريبا امام غرفه العمليات بل ويذرفون دموعا حقيقية!

"حالتها حرجهً،الاطباء يخرجون ويدخلون من عندها مكثت في العمليه كثيرا وفقدت دماء اكثر، حتي ان والدها لم يمكث هنا حتي يتسني له حضور حفله تلك العاهره حتي لا يشعر الاعلام بشئ حفاظا علي سمعه اللعين الاخر، لقد سحرته جيسيكا اقسم" شهقت بتقطع وهي تتحدث بينما تنظر لجيسيكا بتعب، دموعهما لاتتوقف عن الهطول.

انا الان بغرفه العمليات لكنني ممتنه كون ان هناك بالخارج من ينتظرني بصدق وخائف علي فقداني.

اظنني وعيت الان معني حديث تلك السيده الان، ،،،

سمعت صوت جيسيكا الحانق وهي تصر علي اسنانها بعنف بينما تنظر للفراغ

"خطأي انني لم اخبرها حينما رايتهما سويا في فرنسا، كان يجب علي الا افضل الصمت، ان كان يريدها هي كان ينفصل عن ايلين!"

كثير! ما اسمعه كثير!! اخبروني انها تكذب!

اللعين اخبرني انه منهمك بالعمل! تشه اوليس بقائهم بالفندق سويا عملاً!

"الاسوأ ان والدها بارك علي العلاقه، جاء يخبرها ماذا! نحن عائله وانها ستجد من يناسبها يوما! ما قاله لها اسوأ من مبرر مريض نفسي للقتل"هسهست جيسيكا بعنف وهي تكور قبضتها بغضب

بارك علي العلاقه! اليس في قاموسه ما يعرف بالخيانه!

"لقد كانت تبخ السم بعقلهما سويا ضدها، كانت تغير منها لابعد مدي ، هل تعلمين انها شجعتها علي ترك الطب عمدا تخيلي! فقط حتي لا تصبح مع هيتشول وابيهاكثيرا، ليتسني لها ان تحوم حولهما، انها مريضه"اكملت جيسيكا حديثها الصادم وهي تضغط علي اسنانها بقوه

شهقت بصدمه، ليس لتلك الدرجه، كيف! لا اصدق، هم يمزحون بالطبع يمزحون

رأيت جيسيكا وكريستال يهرعون لشخص يرتدي مئزر العمليات والقفاز الطبي، استطعت معرفه انه طبيب عمليتي.

أنا الان كوهم لذلك تقدمت دون وعي، دموعي تأبي السقوط ولصدمتي اسير بصعوبه، كل شئ يتأكل بداخلي، لن تبقي سوي مشاعر الكره!

"حالتها سيئه جداً، انقذناها بصعوبه لكن، اظن انها لن تستطيع السير لبقيه عمرها، نتمني لها الا تدخل بغيبوبه ايضاً" اردفها بتوتر وهو يجول بعينه بإرتباك سمعت صوت سقوط لاجد كلتا الفتاتان ارضا تفيض بهما دموعهما.

نفضت راسي بعنف غير مصدقه، ماذا! فقدت قدرتي علي السير لابد الدهر و قد ادخل بغيبوبة بينما هم يحتفلون بحفل خطوبتها!

بمجرد ما لمحت ابي وخلفه سوزي وهيتشول اخذت اصرخ بأعلي صوتي بينما التف ذات اليمين وذات اليسار
"اخرجوني، اخرجيني من هنا، لااريد ان اسمع المزيد"

تبخرت صورتهم امامي لارتجف قليلا لانظر لاجدني بتلك الغرفه اللعينة.

رأيت تلك السيده تبتسم لي بثقه غبيه، ابعدت وجههي عنها حتي لاتلمح تلك القطرات التي تكونت في عيناي.

"لابأس، فقد مررت بما مررتي به"قالتها بهدوء وهي تربت علي كتفي لابتعد عنها بعنف

"انت كاذبه، لن يؤذوني، هم يحبونني"اردفتها بهيستريه وانا اومئ موافقه علي حديثي الكاذب.

"يحبوك! لن يؤذوكي؟ للحظتنا هذه هم يطعنونك في ظهرك!"كررت جملتي بسخريه لتصر علي اسنانها بضيق، قبل ان تمسك يدي مجددا لتضعها علي تلك الكره اللعينه

كدت اسحب يدي سريعاً لولا انني تصنمت جراء صورتهم التي تمثلت امامي..

صوره هيتشول و سوزي في السرير، يتشاركان غطاء واحد وهو عاري الصدر وهي!!

هو يقبلها بجرأه وهي تبادله بنفس الوقاحه! بل وتعانقه، واعدته اكثر من ثلاث سنوات ولم اسمح له حتي بالاقتراب بعجرفه هكذا!

هل هذا جزاء كوني محتفظه بأخلاق اختفت لديهم!

"بتلك اللحظه التي تبكين بها هم يحظون بليله جامحة مثلها مثل ليالي اخري سابقه"قالتها وهي تنظر لي بلوم، تشعرني انني مخطئه برغم انها لا تعلمني!

"لقد امنتِ بهم ووثقتي بهم وتلك عاقبه فعلتك ،مثلما اخطأتُ انت فعلتي ايضا، لذلك كلتانا بحاجه الي ما يجعله يكمل تلك الحياه، انت للانتقام وانا لاجل حياه جديده"قالتها بإصرار وهي تنظر لي بجديه

تعابيري المتعبه وغير مصدقه تطلب سرعه التفسير فلست بحمل صدمه اخري

"ترياق الشفاء"نبست بها وهي تنظر في عيني مباشرة بتحدٍ

"ماذا؟"نبست بها مستفهمه لتكمل بإبتسامه

"لستِ ممن قد ينتقم من اشخاص تخلوا عنها ولاقيمه لديهم عندها، انت تنتقمي بنجاحك ولكي تفعليها بعد حادثتك تلك تحتاجين ترياق الشفاء" شددت علي كلامها وهي تنظر لي صانعين تواصلا بصريا.

كلامها اعاد قليلا من رشديً،لست ممن يضيع عمره جراء انتقام من اشخاص اقل مما يقال عليهم انذال، حديثها حقيقه مثبته في واقعي.

لكن ماذا! ترياق الشفاء!

"من اسمه يحعلك تدركين عما اتحدثً،يشفي اي داء تخلل جسدك مهما كان قوته، يجعل جسدك سليما معافياً كما وكأن لم تصابي يوما بمرض" قالتها بهدوء وهي تنظر لي، وهل سأصدق ما تتفوه به!

انه هراء..

وكأن ماجعلتني اراه ليس بهراء، انها ساحره بالفعل..

لذلك كل ما تقوله لا يتخلله كذب او خداع، فهي يبدو انها تحتاحني كما سأفعل.

نظرت لها بتفحص، ترياق كهذا كفيل بعلاج مشاكلي المستقبلية لاعود اقوي من ذي قبل.. لكن!

انا بالفعل شاهدت المستقبل القريب، سأتجنبه فقط ولن افكر بحضور حفلتها اللعينه التي اطاحتني ارضا.

"لا تعتقدي انك ستتهربين من واقعك الملموس! ان فعلت انت فقط ستؤجلين جحيمك لفتره من الوقت، لكن انت لشاهده لتلك الحادثه حتي وان مكثت بمنزلك للابد"قالتها وكأنها قرأت افكاري مستنده بتعابيري الساخره.

"القدر لا يمزح، وان قُرِرت كارثه بحياتك لستحدث لك حتي وان كنت بباطن اعماق محيط" قالتها لاقلب عيني بتفكير، اسوأ شئ ان تحارب القدر وانت لا تملك درع يقيك من غدره، ذلك وكأنك تشرع بمعركه سلاحك الوحيد هو سيفك فقط وسط اسلحه حاده

"ارمِ ما عندك، وان استصغت ما اعجبني قد نملك فرصه التناقش، ماذا تريدين مني! ولما انا تحديدا"اردفتها وانا احاول تجميع شتات ثقه بُعثرت في الهواء.

"لتحصلي لاجلي ولاجلك علي ترياق الشفاء ً،سأساعدك في رحلتك"قالتها بهدوء وهي تنظر لي

رحلة! وهل سأسافر! لم تجاوب علي سؤالي الاخير، لما انا..

"لانك الوحيده التي لن تفكر بالخيانة او الهرب ،ستملكين الرغبه في العيش كدافع للبقاء هناك"اكملت وهي تنظر لي دون ان تقطع التواصل البصري بيننا.

قلبت عيني بسخريه بسبب حديثها الغامض وفتحت فمي استعدادا للحديث الساخر.

"قد اصدق اي شئ تقولينه بعدما اريتني تلك الكره، لكن ما هو دليلك ان ترياق الشفاء موجود وانه قد يشفي اي مرض، حديثك يخبرني انني مقبله علي مخاطره ولست بمن يرمي نفسه لتهلكه للاشئ!"

علت ابتسامتها شيئا بشيئا لتومئ موافقه، لمحتها تخرج سكين من خلف ظهرها لاتقهقر قليلا قبل ان استجمع شجاعتي استعدادا لاستخدام مهارات الدفاع عن النفس التي تعلمتها.

لمحتها تجرح نفسها قليلا، شهقت بصدمه وانا انظر لها، كدت اصرخ لولا انها اشارت لي الصمت وهي تخرج قلاده من عنقها، بها سائل قرمزي اللون ،افرغت ربع السائل في القلاده علي يدها، لتغدو سليمه امام عيناي .

"تصدقين الان"اردفتها لاتقهقهر قليلا غير مصدقه وقد ارتجفت اطرافي اكثر لتردف"كل شئ يقل قيمته بمجرد خروجي من المملكه، وخاصه انني خرجت بلا عوده، ان كنت مازلت بالمملكه لكانت يداي شُفيت من ثلاث نقاط وليس من ربع السائل"

اللعنه! مملكه؟ خرجت بلا عوده!
حدثيها طياته غريب توحي ان ماخلفها كارثه، انا مقبله عليها..

"لما تحتاجينه وانت تملكينه بالفعل! وما قصدك بالمملكه؟ من انت!"صرخت بها بنفاذ صبر لتضحك لتستفزني اكثر حالما صفقت، كدت الكمها لولا انها توقفت لتتحدث بجديه.

"سائل كهذا ضحيت بكميه منه لابأس بها برغم انني احتاج القطره حتي اثبت لك صدق حديثي، لذلك ان جاوبت علي اسئلتك ستصبح موافقه منك علي صفقتي!"

"لن اوافق لانك امرتي بذلكً،سأفكر بالامر ان وجدت انه سيعود علي بالنفع وليس الهلاك!"اردفتها بجديه مماثله وانا اعقد ساعدي امامي بتهكم لتومئ.

"مملكه ايڤيا"نطقت بها لتأخد كل حواسي وتفكيري لها بطاعه دون المعارضه حتي

لانظر لها منتظره اكمال حديثها

"انا من مملكه ايڤيا"نبست بها بجديه لانظر لها ثوان منتظره ان تضحك او تخبرني انها تمزح لكن تعابيرها جديه لحد اللعنه!

كدت اتحدث لولا انها أوقفتني بيدها

"هربت من المملكه لانقذ نفسي وابني من براثين تلك المملكه لانني عصيت امرهم وارتكبت خطيئه في حق قوانينهم الحمقاء"

"هربت تلك تعني..!"اردفتها بتقطع لتومئ قبل ان تتحدث مجددا "نعم، هربت من زمنهم الي زمنكم، تلك الطريقه الوحيده حتي لا يصلوا لي انا وابني"

"سأتغاضي عن امر انتقالك عبر الزمن الوهمي، وسأجاريك بالحديث، لكن لما هربت"

"هربت لانني من عائله السحره الملكيه، يُحرم علي الزواج من خارجها، فالسحره هناك لا يتزوجون سوي امثالهم منعا لحدوث مشاكل كما حدثت قديما.."شرحت لي وهي تتنهد ،تركت تعابيرها التي اكتساها الحزن فجاه لاسالها بفضول.

"وانت فعلت!"اردفتها لتومئ

"خرقت قوانين بحته تنفذ كالسيف علي عنقي لاجل احدهم، ليفعل بي مافعله حبيبك بك بمجرد علمه بحملي بل اسوأ، تخلي عني، امرني الا اذكر انه جمعته علاقه بواحده ساحره مثلي، حتي لايخسر منصبه المرموق"

"لم اجد حلا سوي الهرب بإبني، لكوني ابنة احد اكبر السحره بالمملكه استطعت شق الزمن لهنا، امور كتلك لايعلمها اي ساحر، فقط المهره"

"بما انك هربتي اذا! لما تحتاجين ترياق الشفاء"اردفتها بتساؤل وانا ارمقها بتفحص وقد هدأت ملامحي قليلا

الامر كالمزحه، ولكنه اثار فضولي، مملكه كتلك بحثت عنها لسنتنان ولم اجد شيئا والان امامي من تزعم انها منهم!

"لُعِنت انا وابني، خسرت نصف قواي تقريبا ومحي من ذاكرتي قوانين المملكه وكل شئ تعلق بها يوما. و ولد ابني دون ان يفتح عيناه حتي، كان حيا يرزق ولكنه لم يفتح عيناه"تفوهت بهرائها ذلك وانا اقف امامها علي وشك الضحك من الصدمه!

"كيف تتذكرين اذا؟"تسائلت بصعوبه لتردف"كتبت مذكراتي و اعطاني والدي كنزا ثمينا يساعدني لانقاذ ابني"

"ما هي قوانين المملكه!"تسائلت وانا انظر لها بفضول لتهز رأسها نفيا

"لا عزيزتي، غير مسموح لي التفوه بأسرار بلادي وان قتلوني، لا تقلقي مطلقا فأنت ستعملينها بمفردك حالما تذهبي هناك"قالتها وهي تنظر لي بثقه لانظف اذني قليلا جراء ما سمعته.

"اذهب! انا؟"كررتهم بسخريه لتومئ، كدت ارحل لولا ان صوتها دوي مجددا

"انا بالثلاثينات من عمري، احتاج ترياق الشفاء الملكي لانقذ ابني، فلم اعد املك مزيدا من العمر قد اعطيه له"

شلت قدماي ويداي وكل شئ بي لاتصنم مكاني، فقط انظر للباب الذي كنت علي وشك الخروج منه.

لمحت نبرتها تهتز قليلا وهي تأتي لي"انت مثلي تحتاجينه، سأساعدك، ان كنت استطيع الذهاب لفعلت لكن قدمي حُرِمت عليها ان تلامس تراب المملكه لاخر يومٍ بعمري"

نظرت لها غير مصدقه، في الثلاثينات من عمرها! كادت تبكي امامي لكنها تمنع نفسها بصعوبة،،

"كيف تعطيه عمرك ولما وانت بحوذتك ترياق الشفاء!"تسائلت مجددا لتزفر بتعب قبل ان تمسك يداي للخارج.

فتحت باب غرفة اخري لاجد بها شابا مستلقي علي السرير، نظرت لها لتومئ،، هوابنها!

"جئت لهنا منذ عام، ترياق الشفاء الذي بحوزتي حُرم علي جسد ابني، لذلك احتاح الملكي الذي يشفي اي دااء او سحر بالجسد."

"اعطيته من طاقه شبابي، لاستطيع امداده بالحياه ريثما اجد من يساعدني ،جميعهم يطمعون بالترياق والاخر قد يستخدمه سبيلا للحصول علي ثروة ،لكن انت مثلي تحتاجينه لنفسك"اردفتها وهي تنظر لي وقد لانت ملامحها قليلاً

قد يظن البعض انني غير مباليه لااعطي لعنه لاحد، لكن في الحقيقه بداخلي شخص جيد يحب ان يساعد الناس، يكره ان يجد مثل تلك النظرات في عيون غيره..

"كيف سأذهب لهناك! وان ذهبت كيف سأتأقلم بمملكة عجزت فردا منها عن المكوث بها"اردفتها بنفاذ صبر وانا انظر لها لتبلع ريقها استعدادا للحديث

"اتركي امر الذهاب، سأعلمك كل شئ عن المملكه حتي لغتهم، انا لا املك سوي عام ونصف والا سيهلك كلانا وانت معنا!"اردفتها بجديه وهي تنظر لي، الامر كارثه وانا سأتأذي علي اي حال

فضولي وصدمتي ساقوني للاشراف علي بوادر صفقه قد تكون مميته لي،،

علي اية حال اولم اكن قيد الموت!

"خلال سته اشهر ستكونين علي اتم الاستعداد لبدء رحله انقاذنا نحن الثلاثة، انت فقط استمعِ لي ولن تندمي"قطعت الصمت مجددا وهي تنظر لي لاقسم نظراتي بينها وبين ابنها النائم..

قواها كساحره التي نقلتها لابنها لمساعدته جعلته ينمو بسرعه لا يستهان بها، اظن ان عمره ما بين الرابعه عشر او العشرون.

هزت كتفي بخفه وهي تنظر لي، تبدو طيبه، علي الاقل هي تملك شعور الامومه..

اومئت بدون وعي لتحتضنني وتبكي بينما تربت علي بخفه وهي تشكرني.

اظنها مثلي، وقفت شامخه كبناء عريق وسط وابل من الاعصارات التي هبت عليها ولم تهتز دعائمها ولو قليلاً...

لكنه فاض بها لتسقط صريعه الحياه،،،

مملكه ايڤيا،،
انــــــتـــــظـــــــريــًــــنـــي..




************
جايززز اعملولي كلابس-تصقيف - عشان بحب طرقتهم.
© Nori Hassan,
книга «عالمان».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (21)
EXO_ TOTY
Chapter2
نورررررريييييي
Відповісти
2019-07-11 22:53:50
Подобається
Marhon Marhon exo-l
Chapter2
انتي عارفة اني اخر ما زهقت وقولت مش هتكلمليها ع الواتباد جتلك هنا🙂😉⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩
Відповісти
2019-09-07 20:24:58
Подобається
huda alzwai
Chapter2
❤️❤️❤️
Відповісти
2019-10-11 03:57:52
Подобається