"11"
فتح هاتفه ليضيء المصباح و يدخل
..
لم تكن الغرفة مظلمة فضوء القمر كان قويا كما غرفة الضيوف و أكثر كون الليل قد انتصف..
.
خطا على الأرض لينظر لأرجاء الغرفة كل شيء كان كما هو ...
لكنه رأى ظلا يمتد على الأرض ... ظلا لشخص يجلس على الكرسي الخشبي الكلاسيكي الذي يقابل الشرفة التي بحجم الحائط ...
و دون التحرك من مكانه نبس بأحرف سؤاله بصوت أشبه بالهمس
( أمي؟ )
لكنه سمع صوت انين فهلع ليقترب أكثر ويصبح والله أمام الكرسي...
كانت هي ..
تجلس على الكرسي ويداها على مسنديه مقيدتان و عيناها شاحبتان كما بشرتها... أمن الرعب؟؟
.
أحاط وجهها الجميل رغم ما لاقى بكفي يده ... وسألها برجفة ما إن كانت بخير ..
لكنه نسي الشريط اللاصق الي يغطي فمها ...
فازاله ...
لم تستطع إجابته لثقل أصاب لسانها ...
التفت لخلف الكرسي ايحاول فك الحبل الغليظ الذي يربطها بالكرسي بإحكام ...
لم يستطع ذلك بيديه لإحكام الربطة ..
لذا دنا منه و جلس على الأرض وقرب وجهه من الحبل وبدأ بفكه بأسنانه علها تساعده .لكنه ما إن بدأ بذلك شعر بمذاق مر يتسلل لحلقه فيحرقه ...
و تزامنا مع ذاك المذاق شعر بالكرسي يهتز بسبب حركة امه ... لكنها سرعان ما هدأت ...
فابتعد ليراها مذعورا....
فصدم ..
وجهها ازداد ازرقاقا و شفتاها باتت بنفسجية اللون مع سائل لزج خرج منها ...
اقترب يهزها لكنها لم تستجب ...
فتوقف بسبب نسمة هواء ضربت وجهه من حيث لا يعلم ...
نقلت معها رائحة رديئة لمادة تشابه رائحة صديد الدماء الذي استنشقه طوال الوقت ...
ابتعد عن والدته مسافة ليفرغ ما في معدته وقد اصطحب بقطرات من دمائه ..
ثم لسبب ما شعر بيديه تلسعانه فقربها من وجهه و إذ بذات الرائحة تغلفها ..
شعر بالدوار يزداد و يربكه حتى فقد توازنه وانزلق ليقع على جانبه بشفاه باردة بلونٍ خالٕ من الحياة ..
وهاتفه سقط بجانبه لتضيء شاشته بإشارة الشحن (٥٪) ...
تدريجيا بدأ بفقد قدرته على الرؤية ... واخر ما رآه كان حذائين باللون الأسود يقفان امامه ...
ثم فارق الحياة .
.
و شاشة هاتفه عادت للوميض ..(٦٪)
.
.
انتهى
١ مدىي كيف البارتات صارت طويلة !
٢ البطل من اختياركم .. اتمنى م تكونوا حطيتوا البايس ؛")
٣ احبكم
٤ القصة بسيطة ممكن فيها غموض من ناحية سبب القتل و الشخصيات ... لكن كذا فكرتي كانت ...اتمنى تكون عجبتكم يعسل
٥ الجزء الاخير بالفصل يحتاح تركيز بسبب موته
🌸💙
كونوا بخير
..
لم تكن الغرفة مظلمة فضوء القمر كان قويا كما غرفة الضيوف و أكثر كون الليل قد انتصف..
.
خطا على الأرض لينظر لأرجاء الغرفة كل شيء كان كما هو ...
لكنه رأى ظلا يمتد على الأرض ... ظلا لشخص يجلس على الكرسي الخشبي الكلاسيكي الذي يقابل الشرفة التي بحجم الحائط ...
و دون التحرك من مكانه نبس بأحرف سؤاله بصوت أشبه بالهمس
( أمي؟ )
لكنه سمع صوت انين فهلع ليقترب أكثر ويصبح والله أمام الكرسي...
كانت هي ..
تجلس على الكرسي ويداها على مسنديه مقيدتان و عيناها شاحبتان كما بشرتها... أمن الرعب؟؟
.
أحاط وجهها الجميل رغم ما لاقى بكفي يده ... وسألها برجفة ما إن كانت بخير ..
لكنه نسي الشريط اللاصق الي يغطي فمها ...
فازاله ...
لم تستطع إجابته لثقل أصاب لسانها ...
التفت لخلف الكرسي ايحاول فك الحبل الغليظ الذي يربطها بالكرسي بإحكام ...
لم يستطع ذلك بيديه لإحكام الربطة ..
لذا دنا منه و جلس على الأرض وقرب وجهه من الحبل وبدأ بفكه بأسنانه علها تساعده .لكنه ما إن بدأ بذلك شعر بمذاق مر يتسلل لحلقه فيحرقه ...
و تزامنا مع ذاك المذاق شعر بالكرسي يهتز بسبب حركة امه ... لكنها سرعان ما هدأت ...
فابتعد ليراها مذعورا....
فصدم ..
وجهها ازداد ازرقاقا و شفتاها باتت بنفسجية اللون مع سائل لزج خرج منها ...
اقترب يهزها لكنها لم تستجب ...
فتوقف بسبب نسمة هواء ضربت وجهه من حيث لا يعلم ...
نقلت معها رائحة رديئة لمادة تشابه رائحة صديد الدماء الذي استنشقه طوال الوقت ...
ابتعد عن والدته مسافة ليفرغ ما في معدته وقد اصطحب بقطرات من دمائه ..
ثم لسبب ما شعر بيديه تلسعانه فقربها من وجهه و إذ بذات الرائحة تغلفها ..
شعر بالدوار يزداد و يربكه حتى فقد توازنه وانزلق ليقع على جانبه بشفاه باردة بلونٍ خالٕ من الحياة ..
وهاتفه سقط بجانبه لتضيء شاشته بإشارة الشحن (٥٪) ...
تدريجيا بدأ بفقد قدرته على الرؤية ... واخر ما رآه كان حذائين باللون الأسود يقفان امامه ...
ثم فارق الحياة .
.
و شاشة هاتفه عادت للوميض ..(٦٪)
.
.
انتهى
١ مدىي كيف البارتات صارت طويلة !
٢ البطل من اختياركم .. اتمنى م تكونوا حطيتوا البايس ؛")
٣ احبكم
٤ القصة بسيطة ممكن فيها غموض من ناحية سبب القتل و الشخصيات ... لكن كذا فكرتي كانت ...اتمنى تكون عجبتكم يعسل
٥ الجزء الاخير بالفصل يحتاح تركيز بسبب موته
🌸💙
كونوا بخير
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(2)
"11"
ليشششش النهاية يا ربي ليشششش 😭😭
الموت و سببه كثيير غامض مين هو القاتل 😫
Відповісти
2018-09-06 17:11:37
1
"11"
بس و الله الفكرة حلوة و كثيير نيو 💜💜😭
Відповісти
2018-09-06 17:11:53
1