"1"
"2"
"3"
"4"
"5"
"6"
"7"
"8"
"9"
"10"
"11"
"10"
خرج حائرا مما رأى .. خائفا .. يقاوم رغبته في التقيئ مجددا بسبب ثقل جو المنزل و سوء ما حدث حوله ...
ربما موت الضيف لم يكن مؤلما له بقدر موت الأطفال... تمنى لو يستطيع البكاء عليهم و دفنهم ..لكنه فكر أنه إن لم يجد والدته و يخرج سيكون التالي.. التالي في قائمة من ؟
لا يعلم إن كان ما يحدث بسبب يد بشرية أم شيء آخر !
لم يحتمل ثقل أفكاره فعزم على تفقد باقي الغرف ثم مغادرة المنزل وطلب المساعدة ..
تفادى غرفته التي دخل مسبقا .. مر من أمام غرفة الضيف مسرعا يغطي فمه ...تلتها غرفة للتخزين حار فيما إن كان عليه فتحها ..
مد يده لمقبضها وهو يبتلع ريقه لكنه توقف للحظة و أغمض عينيه لتنسل من بين رموشه دمعه خوف من رؤية من اهتمت به طوال عمره ميته ...
ثم أدار المقبض ...
لكن الباب كان مقفلا .. لذا ارتاح كونه لم يفتح او يستخدم ...
تعداه و كذلك فعل لغرفة اللعب ..
لم يبقى امامه سوى غرفة نوم والدته ...
تجاهلها ثم مر على الحمامات و غرفته سريعا ثم عاد ببطئ لغرفتها ليقترب منها...
فهي لم تكن مغلقة الباب ..
© mira_cha,
книга «قتلى».
Коментарі