1/هاري
2/هرلين
3/هـارِي
4/هرلِيـن
5/هاري
6/هرلين
7/هاري
8/هرلين
9/هاري - الاخير -
7/هاري
" لدي جلسة اليوم "
قالت هرلين التي ذهبتُ لغرفتها اليوم صباحا.
تتساءلون عما حدث البارحة
هرلين بقت صامتة فقط، لذا لم اتحدث بعدها
فقط رجعنا للمشفي مرة أخري.

أشعر بالانجذاب لها، بل شيء أكبر من هذا
اعتقد أنه الحب، الذي لم اجربه في حياتي قط.
لا اعرف كيف ومتي، فقط أعرف انني الآن لا استطيع أن يمر يومي بدون رؤية وجهها
وابتسامتها اللطيفة.
حتي تطاير خصلاتها السوداء الخفيفة التي تعانق رقبتها.
هي فقط استثنائية ولطيفة، وهذا يجعل مني اقع في حبها أكثر.

هي لديها جلسة اليوم، يجب أن أكون معها
لا أريد تركها وحيدة أبدا لليوم الذي سأرحل به.
أريد ان نرحل معا.

" سآتي لك في ميعاد الجلسة، يجب أن اكون بجانبك "
قلت لها ثم ربت علي شعرها بخفة
وضعت يدها فوق كفي ثم عانقته ونظرت في الأرض
" شكرا لك "
تحدثت وهي لا تنظر لي، جلست بجانبها علي السرير ثم وضعت يدي أسفل ذقنها ورفعت راسها للأعلي بحيث استطيع ان اري عسليتاها المشعتين.
" علي ماذا، انا لم افعل شيء "
قلت لها بهدوء لاجدها تنفي برأسها
" لا، فعلت، أعني لقد كنت وحيدة ، لكنك الان في حياتي، اعلم أن متبقي لي بضعة أيام فقط، لذا أريد أن اقضيها معك "
قالت بهدوء، ثم ختمت حديثها وهي تنظر لي بأعين لامعة
" وأنا لن أبتعد عنك "
طمأنتها ثم احتضنت كفها، ودعتها وذهبت

- الخامسة عصرا -

خرجت من غرفتي ثم نزلت للطابق الاول حيث غرفة هرلين
اتجهت لغرفتها، فتحت الباب وجدتها تتجهز للجلسة، لن أنكر، آلمني قلبي كثيرا
كانت الممرضة تؤدي عملها بابتسامة، التفتت لي ثم توسعت ابتسامتها
" هرلين، اري ان اصبح لديك صديق "
نظرت لي هرلين ثم ابتسمت ابتسامة باهتة
تبدو متعبة كثيرا.
بادلتها الابتسامة ثم خرجت الممرضة وجلست بجانبها.

" لمَ لمْ تجلب دانييل؟ "
سألت هرلين وهي تعقد حاجبيها
نظرت لها باستغراب ثم تحدثت
" هل تريدين من دانييل أن يراكِ وأنتِ تتألمين ؟انه طفل "

نظرت لي قليلا ثم حولت نظرها للاسفل
ما الذي تفوهت به للتو!
" انا أعتذر، لم اقصد هذا هرلين "
قلت لها وانا اضع يدي علي ظهرها.
" لا عليك، انا لم احزن، الجميع هنا يتألم "
قالت ثم ابتسمت في نهاية جملتها

اعلم أن تلك الابتسامة مزيفة هرلين، اعلم أنك تتألمين كثيرا، فقط لو بإمكاني أن امحو ذلك الالم، أو فقط اخففه عنك.

" جاهزة هرلين؟ "
قالت الطبيبة التي طرقت الباب ثم دخلت
" نعم "
استقامت هرلين من جلستها لاقف انا الآخر
" تحملي، لأجلي "
قلت لها وانا اضع كفي علي وجهها ثم خرجت
اعلم انني لا يجب أن أكون متواجد معها أثناء جلستها، فقط سأنتظر خارجا

وقفت أمام الجدار الزجاجي، استطيع رؤية هرلين من الداخل
نظرت لها وانا اومئ لها برأسي، فقط اريد أن أبث الاطمئنان لها.
دقائق ولم استطع التحمل، صراخ هرلين من الداخل يجعل قلبي يتحول لفتات.
انا أتألم معها.
كل صرخة تخرج منها تفطر جزءا من قلبي

هدأ صوت صراخ هرلين لاستنتج ان الجلسة انتهت.
أدرت رأسي مرة أخري ثم نظرت لها والاطباء يساعدونها في الاستلقاء علي فراشها الصغير
وجهها شاحب كثيرا، شفتيها تحولت للون الأزرق.
أراهن أن صوتها لن يخرج بسبب قوة صراخها في الداخل
انا أتألم.

' لن اتردد في مشاركتك الامك .. إذا اردتني أن ازيلها كلها لفعلت ذلك '



© كَـاثـرِيـن ,
книга «It will never gonna end هَـارِي سـتَايِلـز».
Коментарі