1/هاري
2/هرلين
3/هـارِي
4/هرلِيـن
5/هاري
6/هرلين
7/هاري
8/هرلين
9/هاري - الاخير -
4/هرلِيـن
" سام انا لا أشعر بالتعب أقسم "

" أنها أول مرة لكِ، دعيني أذهب معكِ "
" لا، أريد أن أذهب وحدي "
" علي راحتك "

ابتسمت لسام بلطف، بادلتني الابتسامة ثم ذهبت.
اتجهت للمصعد ثم ضغطت علي الزر، أنا متجهة للطابق الثالث.
دخلت المصعد ثم توقف في الطابق الثاني، يبدو أن هناك أحدا سيدخل.

فتح باب المصعد، كان يقف أمامه شاب طويل القامة، شعر طويل لكن خفيف جدا، زمردتان تخطف الانظار، هو جميل بطريقة خاطفة للأنفاس.
لا أستطيع التوقف عن التحديق به.

بدي شاردا، لكنه دخل المصعد، التفت لي ثم ألقي التحية وهو مرتبك.
يبدو لطيفا جدا، رددت التحية بابتسامة واسعة
خرجنا من المصعد.

ظللت واقفة في مكاني بعد خروجي
لا اعرف اين اذهب، أنها المرة الأولي.

لمحت ذلك الشاب الذي قابلته في المصعد يجلس علي طاولة ما في الزاوية
يبدو متعبا، علي وجهه علامات التعاسة.

توجهت له ثم وضعت يدي علي كتفه
طلبت منه الجلوس ثم وافق.
هاهو مرتبك مرة أخري، وايضا لطيف
جلست بجانبه.
يدعي هاري، اسمه معروف لكنه يبدو مميز إذا كان هو مالكه
شرد هاري مرة أخري، ظللت أنظر له
أقسم لا أستطيع أن ابعد عيناي عن وجهه

" ما مدة بقاءك هنا؟ "
سألت هاري أريد فقط ان افتح مجالا للحديث معه.
كي أستطيع النظر لعينيه أكثر
" عام كامل "
اللعنة أنها مدة طويلة، أيعقل أنه ظل يتعالج هنا لمدة عام
بالطبع كان يتألم كثيرا، لا اعلم لم أشعر بالحزن.
" وانتِ؟ "
سألني هاري وهو يلتفت برأسه لي
" ثمانية شهور "
أجبته بهدوء، نظر لي مطولا، أشعر بالخجل اقسم.
انزل عيناك هاري ارجوك.
حسنا لما لا انزلها انا، اللعنة لا استطيع

" تبدين جميلة "
الهي سيغمي علي الان.
" اا.. اشكرك، انت ايضا "
انا مرتبكة، ابتسم هاري بتوسع، ظهرت غمازة في خده الأيسر، أنها فاتنة
" ما رأيك بالخروج للحديقة؟ "
سأل هاري، انا بالطبع لن امانع
" موافقة "
قلت بابتسامه، ثم وقف هاري وسحبني من يدي.

بعد بعض الجري في ممرات المشفى الكبير. نزلنا للاسفل عبر السلالم
كانت الحديقة ارضيتها خضراء، هناك بعض الزهور المزروعة علي الجانبان

جلسنا انا وهاري علي الأرضية.
" المكان هنا جميل "
قلت له باندهاش وانا انظر حولي
" نعم، والاشياء الجميلة يجب أن تكون في المكان الجميل "

قال هاري بابتسامة وهو ينظر لي
ابتسمت له بشدة وانا ارفع شعري الخفيف للوراء
قاطعنا مجيء طفل صغير، شعره باللون الذهبي، عيناه مزيج من الاخضر والذهبي كخاصتي.

يبدو كالملاك، ابتسم له هاري ثم أخذه في عناقه، هل يعرفه!
" هذا دانييل، هذه هرلين "
قال هاري وهو يعرفنا ببعضنا البعض.
دانييل لطيف جدا، اقترب مني ثم قبل خدي، ضحكت بخفة ثم أخذت العب في خديه الممتلئين.
" انت لطيف، كيف تعرف هاري ؟ "
سألت دانييل بلطف وانا اعقد حاجباي
" صديق " خرجت هذه الكلمة من فم دانييل، هاري صديقه إذا
" هرلين الآن صديقتنا الثالثة دانييل، اتقبلين بهذا؟ "
تحدث هاري موجها كلامه لدانييل ثم سالني في اخر حديثه
" بالطبع " قلت له ثم أخذت دانييل في عناقي
حسنا، أصبح لدي صديقين الان
انا سعيدة قليلا بهذا.
© كَـاثـرِيـن ,
книга «It will never gonna end هَـارِي سـتَايِلـز».
Коментарі