1
2
3
4
الأخِيـر
الأخِيـر
يقف علي نفس المنصة، بابتسامته التي لم تتغير ولم تفارق وجهه حتي بعد مرور سنتين.

فقط خصلاته التي أصبحت أقصر قليلا،
كان يخرج صوته العذب ليصل لمسامع الجميع فيعذب آذانهم.

أنهي أغنيته وهو يوجه آخر جملة بابتسامة للجالسة علي الطاولة في الصف الأول بفستانها الحريري الأزرق.

نفس تعابير وجهها، ابتسمت بتوسع ثم أعادت خصلة من شعرها الناري للخلف بخجل، عانقت الطفل الذي يجلس في حجرها بابتسامة، ذو الخصلات البنية الداكنة الذي ورثها عن والدته
وجهت نظرها للمنصة مرة أخري ثم ابتسمت.

' كان حلمها بأن يكونا معا مستحيلا،
لكنه تحقق '

© كَـاثـرِيـن ,
книга «Always behind you هَـارِي سـتايِـلز».
Коментарі