1
2
3
4
الأخِيـر
4
في نفس الوقت، التاسعة مساء، ذهبت لتلك القاعة منتظرة حضوره ووقوفه علي تلك المنصة ليسعد قلبها بصوته العذب.

دقائق مرت لكنه لم يحضر، تنهدت بيأس ثم التفتت لترحل.

وجدته يقف بعيدا قليلاً يحدق بها، نفس النظرة التي تراقبه بها، نفس الابتسامة.

ارتبكت ثم شدّت علي ثوبها بتوتر وخطت بعيدا.

" انتظرِ "
استوقفها صوته لتجد قدميها تقف مرة واحدة، كانت ترتجف.
ثوانٍ ووجدته يقف أمامها بكيانه المحبب لها،
ينظر لها بفيروزتيه التي اعتادت النظر لهم من بعيد.
بتلك الابتسامه التي وقعت في حبها.
أخبروه أن يتوقف عن الابتسام!

" لما أراكِ في كل مكان أتواجد به؟ "
سأل وهو يبتسم أيضا، ارتبكت وشدت علي ثوبها أكثر.

" صدفة "
خرجت تلك الكلمة بصوت مرتجف.
ابتسم بتوسع ثم أمسك كفها المرتجف يضغط عليه
" أي صدفة بهذا الجمال؟ "

' عندما ألقي عليها كلماته توقف قلبها عن العمل لثوان، ثم عاد يدق بشده، له '

© كَـاثـرِيـن ,
книга «Always behind you هَـارِي سـتايِـلز».
Коментарі