( المُقدمة )
( 1 )
( 2 )
( 3 )
( 4 )
( المُقدمة )
( هذه البداية تعريفية بتاريخ الهواتف نَقلًا عن موقع المرسال )

بدأت الحكاية في السبعينيات وبالتحديد في عام 1972، حيث قام مخترع الهاتف النقال مارتن كوبر، الذي حصل على براءة اختراع لأول هاتف نقال أو محمول بعمل مسابقة بين المهندسين بشركة موتورولا، و إستمرت لمدة 90 يوما هي المدة من بداية الفكرة وحتى تم ظهور أول نموذج للفكرة.

ويرجع الفضل للمخترع الأمريكي "الكسندر غراهام بيل" لأنه هو الذي اخترع التليفون المنزلي المعروف لدينا جميعاً فكانت فكرته هذا الاختراع الذي حصل على براءة الاختراع للهاتف وقد تم تسجيلها عام 1876 في الولايات المتحدة الأمريكية.

في نهاية التسعينات و بداية القرن العشرين، نجح عدد من الشركات التي تقوم بتصنيع الهاتف بصورة متطورة بجعل الهاتف خفيف الوزن، بالنسبة للهاتف الذي اخترعه مارتن كوبر.

و في بداية القرن واحد وعشرون، تم تطوير الهاتف بإضافة الرسائل النصية، وكانت شيء مفيد حين ظهورها، حيث كانت بديله للرسائل الورقية، حيث يتم إرسال رسالة ويستقبلها المستقبل وكانت مفيده خصوصا بين رجال الأعمال.

★★★★★

(ما قَبلَ بِدء الحكاية )

" مرحبًا "
كلمة بسيطة من أربعة حروف، تُستخدم للترحيب ..
كانت هذه أولى الكلمات التي تفوهَت بها ذات الشعر الأخضر.. قبل أن تُتابع: "أنا بيني، سعيدة بِـجيرتك"

لِـتَرد الأخرى الابتسامة مُرحِّبة: " وأنا وردة "

ابتسامة ثقة بسيطة ظهرت على ثغرها قبل أن تَرُد: "اسمٌ على مُسمى، يبدو أننا سنكون جيرانًا لوقت طويل يا وردة"

لِـتُردِف الأخرى بفرحة: "إذًا، يُمكنكِ اعتباري صديقةً لكِ من الآن وصاعدًا"

ردت ( بيني ) بابتسامة أخرى:" إذًا لن تُمانعي إن قصصتُ عليكِ حكايتي "

وهي بالمُقابل أومأت بـسعادة، فـفي النهاية ها قد وجدت من سـتقضي معها أجمَل الأوقات المتبقية من عُمرها.


© خَـمـسـة ,
книга «أسيرُ هاتِف».
Коментарі