S
A
V
E
M
V
[أعطني يدكَ أنقذني؛ أنقذني
أحتاج حبكَ قبل أن أسقط
أعطني يدكَ أنقذني؛ أنقذني
أحتاج حبكَ قبل أن أسقط.]

"نونا يورا من فضلكِ ساعديني؛ دعيني أتحدث مع تشانيول فقط لدقيقة واحدة."
في صباح اليوم التالي قرر نامچون الحديث مع تشانيول صديقه في الجامعة وقرر الحصول على بعض المُساعدة منه هو يعرِف بأنه سوف يساعده قليلًا فقطْ.

تشانيول يرفُض الحديث مع نامچون لسبب يعرفه الآخر لذلك قرر الحديث مع شقيقته علَّها تُقعنه بالحديث معه ونامچون كان على حق فيورا جديرةٌ بالثقة.

تمكن نامچون من أن يتحدث مع تشانيول وطلب مُقابلته اليوم في المطعم الذي يذكُرانه سابقًا؛ لذلك لم ينتظر نامچون كثيرًا حتى يُقابل تشانيول.

انتظره في المطعم وحينما جاء قال له تشانيول على الفور
"أولًا نامچون لا تفتتح الحديث السابق فضلًا، ثانيًا سوف أساعدك مهمَ حدثْ."

ابتسم نامچون لذلك ثم جلس مكانه وتشانيول كان أمامه مباشرة، طلبا مشروبًا باردًا وتحدثا كثيرًا رُبما أو رُبما لم يفعلا بذلك القدر حيثُ اضطر تشانيول لأن يرحل مبكرًا بسبب طبيعة عمله.

لكن في النهاية أستطع نامچون من أن يتخِذ قرار صحيح بخصوص ما الذي عليه أن يفعله وفي النهاية قرر نُسيان ما حدث هُناك في كوريا والتفرُّغ لنفسه فقط ولچين صديقه الخيالي.

عاد إلى الجزيرة ليبحث عن عمل جديد هُناك وليُكمل دراسته كذلك؛ عليه أن ينتهي من جميع السنوات وعليه أن يصنع طريقًا جديدًا بدأً من الآن.

ولجَ المنزل البسيط ليرمي حقيبته على الأرض ويسير باتجاه المطبخ؛ أعدَّ لنفسه كوبًا من العصير الطازج وخرج للحديقة الخلفية، ثم حينما جلسَ على مقعدٍ هُناك نادى لچين بصوتٍ عالٍ..

چين ذاك سمع نداءه لكنه لم يرغب في الخروج؛ لم يستطع الخروج ومواجهة نامچون بسبب أنه غير قادر على تصديق ما فكر به نامچون حينما كان يتحدث مع صديقه.

طلب نامچون خروج چين مجددًا وفي النهاية خرج من مكانه ليقول له بهدوء
"نامچون لماذا فعلت ذلك؟.. لماذا أخبرت صديقكَ بأنك بحاجة له، ألم أكُن بجانبكَ؟... ألم أكُن صديقًا جيدًا بالنسبة لك حتى تتصل بشخص آخر؟.."

"چين الموضوع لا يسير بهذه الطريقة، أشعر أحيانًا بأنني شخصٌ أحمقٌ لتخيُّلي لكَ، وأحيانًا لا
أشعر بأنني مشوشٌ كثيرًا وبمجرد النظر لكَ ذلك يجعلُني أشعر بعدم الارتياح مع ما أفعل، لا أعلم ما السبب چين لكنني أشعر بأنكَ مجرد وهم وستبقى وهم بالنسبة لي."

مع انتهاء كلام نامچون كان چين قد اختفى بعيدًا؛ هو ظنَّ بأنها لمدة قصيرة لكن ذلك طالَ كثيرًا طال حتى أنه شعر بأنه أصبح مهددًا بالموت.

صرخ عاليًا له لكنه لم يظهر أعاد ذلك من جديد لكن لا جدوى من ذلك، كان عليه أن يبقى صامتًا وألَّا يتحدث حول هذا الموضوع؛ صحيحٌ أنه مجرد وهم لكنه كان بجانبه وقتًا طويلًا أكثر من الوقت الذي تواجدت به والدته بجانبه.

شعر نامچون بالعجز حينها وشعر بأنه على حافة الموت، لذلك قرر أن يعيده وأن يعتذر له عمَّ قال عليه أن يحصل على مساعدته مهمَ كلَّف الأمر.

ولجَ للداخل مقابلًا أمامه مباشرةً رسالة يبدو أنها من چين ومفادُها

'يا صديقي شكرًا لكَ على تلك الأوقات السعيدة وسوف أكون حاضرًا برفقتكَ دومًا فقط حينما تثِق بأنني حقيقي.'

شعر بالموت يلتهمه ببطء بعد قراءة تلك الرسالة؛ شعر بأنه شخصٌ لا يستحق أن يبقى على قيد الحياة لأنه بحاجة له لكي يجعله قادرًا على العيش مجددًا.












#نامچين.









© NOURCHEN LEE,
книга «أنقذني|kbromance».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
ضوء القمر
V
💜💜💜💜💜
Відповісти
2020-08-07 22:13:21
Подобається