S
A
V
E
M
E
[اليوم القمر يلمع بتألق
في البُقعة الفارغة من ذكرياتي
ذلك يبتلعُني؛ ذلك مجنون
من فضلكَ أنقذني هذه الليلة.]

"أنصتِ لي يانغ أنا لن أعود قطْ؛ كفى عودي إلى رشدكِ وتذكرِ أننا نعيش لمرة واحدة فقط، وداعًا ولا تتصلِ بي مجددًا."

أغلق نامچون هاتفه ووضعه جانبًا، هو عليه أن ينسى كل شخص عرفه هُناك وعليه أن يركز فقط على استعادة مكانته في الجامعة ليُكمل دراسته.

قرر في صباح اليوم التالي بأن يحاول العودة إلى الفِرع الذي يدرسه بمساعدة چين لكن ذلك الفتى لم يظهر منذ ليلة البارحة وتحديدًا بعد كلام نامچون السيء نحوه.

تلك الفتاة الدعوة لي يانغ تزعجه منذ وقت هي حاولت مواعدته كثيرًا ولكنه كان يرفُض هذه الفكرة فبينهُما اختلافات كثيرة، وأهمها بأنها فوضوية للغاية ولا تملك إحساسًا بالمسؤولية قطْ و نامچون شخص يفكر في كل شيء مليون مرة قبل القيام به.

تململ قليلًا في مكانه وحاول البحث عن طريقة ما لإعادة چين إلى مكانه، لكنه لم ينجح في أي محاولة؛ عوضًا عن ذلك تنهدَ بيأسٍ وقام عن سريره بسرعةٍ؛

اتخذَ طريقه نحو الأسفل وإلى المطبخ ليعدُ لنفسه إفطارًا بسيطًا، وحينما انتهى تناول كل شيءٍ بمفرده ونظَّف بمفرده ثم عاد إلى غرفته بدَّل ملابسه إلى أخرى بسيطة وخرج من المنزل.

كانت الساعة الواحدة ظهرًا حينما غادر المنزل يسير بلاوجهةٍ أو هدفٍ ما فقط عليه أن يُفكر قليلًا في كلامه للجميع وبشكلٍ خاص چين؛ عليه أن يعتذر منه حينما يعود للظهور ولكن هو قال أنه لن يظهر مجددًا إلَّا حينما يقوم بالتصديق بأنه موجود وحقيقي.

بالتظر إلى ذلك نامچون هو من اخترعه ولكن ذلك كان جيدًا له في كثير من النقاط فهو كان رفيقًا جيدًا في كثير من الأمور وكان في بعض الأحيان أمًا وأبًا وشقيقًا فوق ذلك كان محبًا له وجعله يحب نفسه.

توقف عن السير أمام عربةٍ تحتوي بعض الدُمى اللطيفة وتفحصها جيدًا قبل أن ينتشل منها واحدةً ما ويسير عائدًا إلى المنزل؛ هو لا يعلم لما اشترى هذه اللعبة ولكنه تاقَ لنفسه حينما كان صغيرًا.

دخلَ المنزل وأول شيءٍ فعله هو أنه استلقى على الأرض وبيده تلك اللُعبة التي احضرها سابقًا كانت لدبٍ صغيرٍ يلفظُ 'احبكَ؛ أنتَ جيد فيما تفعل.' ذلك جعل منه سعيدًا.

لسبب ما هو شعر بأن چين من يتحدث معه تلك كلمات سوكچين له لا محالة وإن كان كذلك لمَ لمْ يظهر قطْ؛ لمَ لمْ يظهر حتى يعتذر منه فقط.

تنهدَ قليلًا ثم جلسَ على الأرض ليضع اللُعبة أمامه وينظر لها تبدو كچين بالضبط، مظهر عينيه وحتى ابتسامته تبدو كچين تمامًا؛ لذلك هو لم يتمالك نفسه وسقطَ على الأرض باكيًا.

ليصرُخ بعد ذلك بـ

"چين~ياه أعتذر من فضلكَ عُد؛ كنتِ فظًا للغاية البارحة لأنني تفوهتُ بذلك الكلام لكنني حقًا.. حقًا كنت مشوشًا للغاية أنتَ تعلم بمَ مريّتُ وكنتَ معي في كل شيءٍ فعلته لذا عُد ودعنا نتحدث وجهًا لوجه؛ أصدقُ بوجودِكَ حتمًا وأنتَ أنا الآخر وأنتَ على معرفة بذلك، چين صديقي وأخي ونصفي الآخر من فضلكَ سامحني."

سقطَ نائمًا بعد ذلك الكلام ليبتسم چين الذي يجلُس في زاوية الغرفة قائلًا
"لا تقلق نامچون سوف أكون بجانبكَ حتى لا تُصاب  بأيّ نوعٍ من أنواع الأذى؛ أنا سوكچين سوف أكون بجانبه حتى لا يؤذي نفسه؛ سوف أدعمه طوال الوقت وسأكون ذراعه اليُمنى وحاميه أيضًا."



























#نامچين.










© NOURCHEN LEE,
книга «أنقذني|kbromance».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
ضوء القمر
E
💜💜💜👏
Відповісти
2020-08-07 22:14:04
Подобається