Intro
The Promised Meeting
Rain Whispers
Rain Whispers
Unknown P.V.O

أريد الإقتراب منك

الشعور بك

تقبيلك

أنا وبحق خالق السماوات أشتقت لعبيرك

لكني لا أستحقك

أنت جوهرة تشع بالنور

أما أنا

فأنا ظلامٍ يبتلع كل شيء

ليحوله للاشيء

لذا الرحيل كان الأفضل لنا

أو هذا ماظننته

End P.O.V

يشعر بنظراتٍ تخترقه

يحاول معرفة صاحب النظرات

لكنه فشل

هو خائف جداً

أيعقل انه مراقب؟

لكن لماذا؟

انه يشعر بالخطر

يشعر بجسده يرتعش بخوف

بتوتر يحاول إيجاد صاحب تلك النظرات

ليشعر فجأة بإختفاء كل ذلك الزعر عندما وقعت عيناه على خاطف نبضاته أو هذا ما كان يدعوه ذات مرة

ليراه يقترب ناظراً له بتلك الإبتسامة المعتادة

مع كل خطوة يتخذها

تزداد نبضاته

مخَلفتاً ذلك الشعور المحبب والذي حاول إيان جاهداً إخفاءه عبر السنوات

إيان يعلم

يعلم أن كلمة ولمسة منه

ستجعله يقع باكياً

راغباً بدفئه

《 كأس من التكيلا 》

صوته العميق وعبيره اخترقت قلب إيان بقوة جاعلتاً منه راغباً بالماضي

لكن مهلاً؟

تكيلا؟

فقط؟

بنظراتٍ متسائلة يرفع رأسه ليتفاجأ بنظرات وأبتسامة الأخر

ليبتسم إيان بسخرية

أكان يختبرني؟

Flashback

《التكيلا أم أنا ؟》
يسأل بأبتسامة واسعة وهو ينظر لمعشوقه بهُيام

يجيب الأخر بأبتسامة
أنت

لتتورد وجنتي الأصغر بسعادة

يتفاجأ بإقتراب معشوقه منه هامساً
《لكن إن جعلتني أختار بينك أنت والتكيلا مع الليمون 》

ليقتربَ أكثراً ناظراً مباشرتاً لعينا الأخر

《فيسرني أنذاك التذوق من الإثنين》

وينتهي بوضع قبلة عميقة على شفتي الأصغر

END Flashback

قاطعاً حبل الماضي بوضع الكأس على الطاولة أمام

معشوقه

ناطقاً بصوتٍ هامس

《تكيلا مع الليمون 》

ينظر له الأخرى بنظرات غريبة

نظراتٍ

ندم؟

حزن؟

أم خوف؟

إيان كان ولازال يعلم ما يجول بأفكار الأخر

عند شعور الأخر بألم أو حزن

كان إيان أول الحاضرين

إيان لا يحاول إبعاد الألم والحزن عن معشوقه

هو فقط سوف يجلس هناك

منتظراً بدأ الأخر بالتحدث

لكن كل هذا ماضٍ دفن بذكرياتٍ خالدة

هو الآن لن يجلس بجانبه

هو لن ينتظر من الأخر التحدث

هو فقط سوف ينظر له من بعيد بأبتسامةٍ باهية

مع قلبٍ يعتصر شوقاً للحب

《شكراً 》
يردف بهدوء بنظراتٍ ثابتة

تقترب إحدى الفتيات جالسة على مقربة منه ناطقة
《مرحباً أيها المثير》

يبعد إيان عيناه مانعاً جرح الماضي من النزيف

يومئ الأخر للفتاة مجيباً

لتردف هي مجدداً
《أدعى أليكس وانت؟》

《كارل》
ينطق ببرود ناظراً لإيان

《همم إذاً كارل أتريد اللعب؟》
تنطق أليكس بأبتسامة محاولتاً جذب الأخر

يلاحظ كارل قبضة إيان الممسكة بالكأس بقوة

ليردف بأبتسامة خبيثة منتظراً ردة فعل الأخر
《سيكون هذا من دواعِ سروري!》

أوتش مجدداً~

الألم وتلك العينان الدامعة كانت ردة الفعل المنتظرة

أختفت إبتسامة كارل ليحل مكانها الندم

هاهو الآن يرى تلك الدموع مجدداً

ومجدداً كان هو السبب

يبتعد كارل سريعاً عن الفتاة لينحني بأتجاه إيان -من فوق طاولة السقي- واضعاً يده على وجنتي الاخر

مردفاً بقلقٍ وأسف
《أسف 》

ينظر له إيان بتفاجئ لينطق بلا وعي
《مماذا ؟!》

يبتسم كارل بهدوء ناطقاً
《إيان لنتحدث 》

إجابة إيان كانت جاهزة لهذا الموقف لكنها أختفت بمجرد رؤيته لإصرار وصدق الأخر

معركة القلب والعقل

إيان كان ذلك الشخص الذي لن يسمح لعواطفه بالتدخل بمجرى قراراته

لكن إن كانت المعركة بسبب كارل

فأقدم أعتذاراتي للتفكير المنطقي فمشاعره بهذه الحالة لن تسمح له حتى بالتفكير

بعدم إجابة يبعد إيان يدي الأخر

ليتخذها كارل كموافقة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

بعد ساعات العمل الشاقة يخرج إيان من الباب الخلفي ليرى كارل المستند ضد الحائط

يرفع كارل عيناه مرمياً بالسجائر بعيداً مخرجاً النفس الأخير منها

يقترب لإيان بأبتسامة هادئة ناطقاً
《 سأقلك للمنزل ونتحدث هناك، هل تمانع؟》

ينظر له إيان بهدوء وغضبٍ طفيف

لينفي بعدها ويمشي خلف كارل متجهين للسيارة
-سيارة كارل-

Ian P.O.V

ها هو الآن أمامي

ما الذي انتظره؟

هيا إيان

أنتقم

أنتقم لكل شيء فعله

للألم

للوحدة

للخيانة

للخسران

للخذلان

هيا إيان هيا

《أ-أنت 》

بصعوبة و تأتأة لعينة

يتوقف و يستدير لنحوي ببطئ ليردف قائلاً

《ماذا؟》

اه

اللعنة

《م-مالذي تود الحديث بشأنه؟》

بصوتٍ منخفض همست

ليردف مجيباً

《عنا، أود الحديث عنا》

ببساطة خرجت تلك الكلمات منه

أنظر له تاركاً العنان لدموعي بالنزول

《لا، أنا لا اريد》

من دون سابق إنذار يحبسني بين ذراعيه

《لا تبكي 》

هامساً بذات الصوت وناطقاً ذات الكلمات

هذا ليس عادلاً

تلك الكلمات التي تركت ندباً عميقاً

ندباً لن يمحى من الزمان

ندباً كان بقايا العشق

ندباً بصْم الوداع بداخلي

《ارجوك إيان فالتسمعني》
أومأ مجيباً لذلك الصوت الهامس

ليس إستسلاماً

بل وأنا ايضاً أريد معرفة الحقيقة التي جعلته يتخلى عني بدون سبباً يذكر

END P.O.V.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

بعدة مدة يصل الأثنان تفاجأ إيان من معرفة كارل لمنزله

لكنه لم يسأل عن الأمر

يفتح إيان الباب ليدخل بعده كارل مغلقاً إياه

يقف إيان مستديراً وناطقاً بهدوء

《أنتظر هنا قليلاً》

يومئ كارل مبتسماً

يدخل إيان ليتفاجئ من أنجل المستيقظ

يركض انجل لأحضان والده فور رؤيته

《دادي 》
يهدف رامياً نفسه مستقبلاً قبلات والده

《أنجل أيمكنك الذهاب لغرفتك قليلاً دادي لديه عمل همم》
يقول إيان مبتسماً محاولاً بذلك إبعاد انجل قدر الإمكان

《حس- اوه!! 》
يقترب انجل عندما يلاحظ تلك الهيئة الأكبر من والده ليسأل مردفاً

《أوه أهلاً ايها السيد هل وجدت كنزك الثمين؟!》

يتفاجأ إيان من سؤال أبنه ليهم مستفسراً قبل ان تتم مقاطعته

《همم اجل لقد وجدته وانا على وشك استرجاعه》
ينطق كارل بصوته العميق وهو يجثوا أمام انجل ماداً إحدى يديه مستقبلاً يد أنجل الصغيرة

《أوه حقاً؟ كيف يبدو؟》
يقول أنجل جاراً كارل لداخل المنزل متجاهلاً والده الواقف بتسائل

يغلق إيان الباب ليتبعهما مستمعاً لذلك الحديث الغريب بالنسبة له

《جميل وفاتن جداً لدرجة قد تجعلني أقدسه كجوهرة 》

ينهي كارل حديثه موجهاً نظره للواقف

إيان لا ينكر شعوره بالغضب لكنه تجاهل الأمر فقط وتابع خطواته بحيث يجلس كارل وانجل ليهم قائلاً

《أنجل لماذا مازلت مستيقظاً ؟!》

يبعد أنجل أنظاره عن كارل ليبتسم متجاهلاً سؤال والده ناطقاً بلهجة الأطفال تلك
《هذا هو الشخص الذي أخبرتك عنه》

ينظر له إيان بأستغراب فهو لا يذكر شيئاً مما قاله أنجل ليقول بغضبٍ طفيف متجاهلاً الأمر

《ألم أقل لك ألا تقترب من الغرباء!؟ والآن أذهب لغرفتك》

بحزنٍ يتجه أنجل لغرفته ليجلس إيان على الأريكة أمام كارل ويردف ببرود
《إذاً، كلِ آذان صاغية!؟》

《أشتقت لك 》
بهمسٍ ينطق

تحطم حاجز البرود

ليردف إيان متمسكاً بقطعة من الحاجز المحطم
《هذا ليس وقت التفاهات كارلوس، قل ما لديك واخرج فأنا متعب!》

بنظاراتٍ مملوءة بالندمِ والشوق يبدأ كارل بقول الحقيقة

تلك الحقيقة التي أخفاها محاولاً بذلك حماية معشوقه

《 كل شيء كان من دخولك للغرفة إلى تركِ لك وسط الشارع كل شيء كان خاطئ من البداية حتى ولادة أنجل 》

لوهلة ظن أنجل أنه سيعتذر ويطلب منه السماح لكن حتى أخر أمل قد حطمته كارل

《 إيان لا تستنتج اي شيء احمق الآن ودعني اكمل أرجوك》

يومئ إيان جاعلاً من كارل يكمل

《أنا حقاً لا اعلم ماحدث لي، كنت ارغب كل شيء تقع عيني عليه وانت لم تكن مستبعداً لكن عندما وقعت لك قد تلاشت كل رغبتي بكل شيء عداك، لقد كنت خائفاً من تركك لي بعد معرفتك للحقيقة 》

أجابه إيان بصراخ
《يكفي هراءاً، عن اي حقيقة تتحدث!؟ ماذا عن الطفل !؟ ماذا إن رميته؟ فهو بالنهاية طفلك انت》

《أنت أرقى من أن تفعل ذلك! وأيضاً لم تكن ستتقبلني عند معرفتك بأنني من المافيا فأنت تكرههم صحيح؟!》
يقول كارل وهو ينظر لصدمة الآخر منتظراً ردة فعله

بأرتجاف يردف إيان رافضاً للحقيقة التي تسمعه أذنيه
《م-ماذا!؟》

《أنا رجل مافيا إيان وإقترابك مني جعلك في خطر، أتتني فكرة حبسك بغرفة مراتٍ عدة، أنا مريض إيان، أنا مصابٌ بداء لا دواء له يدعى العشق》

ينطق كارل مقترباً ضاماً جسد الأصغر جاعلاً منه

يفقد السيطرة

يفقد السيطرة على نبضات قلبه

يفقد السيطرة على أرتجاف جسده

ليترك الهمام لدموعه كاسراً بذلك أخر قطعة من حاجز البرود

《أنا اكرهك!!》
ينهي إيان ذلك بأستنشاقه لعبير معشوقه

ليقهقه كارل بخفة ناطقاً
《أنا حقاً كنت خائفاً من تركك لي، لكنك فعلت ذلك وأختفيت!》

《أصمت مازلت أكرهك أحمق لا تعلم حتى مامررت به!》
ينطق وهو يتمسك بالأخر بقوة

《أسف، سامحني، أحبك!》

أعتذر، سامح

وأنهي كل ذلك بوضع قبلة

على شفاه معشوقك 

أوليس ذلك ما أنتظرته طوال الوقت؟!

◇◇◇◇◇◇◇◇◇

شكراً للمرور والقراءة

النهاية!؟

💋💋

© Rain ,
книга «Whispers».
Коментарі