-1-
-2-
ملاحظة هامة
-2-

غرب مقاطعة أكسفوردشاير / بلدة بورفورد

# لوي

أفتح عيناي ببطئ ليقابلني سقف الغرفة اغمض عيناي لثواني ثم أفتحها مجددا, التفت برأسي الى جانبي محدقا بالرجل الذي ينام بإهمال, فمه مفتوح و خصل شعره الطويلة مبعثرة على الوسادة و هناك واحدة على وجهه هو يبدو لطيف, اعترتني في هذه اللحظة رغبة بتقبيل هاتين الشفتين الممنتفختين ولكن لا, لا أريد إيقاظه فلدي ما أفعله قبل أن يستيقظ.

أخرج من السرير بهدوء, أقوم بأخذ هاتفي من فوق الدرج الذي بجانبي و التقط كنزة هاري المرمية على الأرض بجانب ملابسي ثم أخرج من الغرفة مغلقا الباب خلفي بهدوء.

أرتديت الكنزة فقط, جلست على الأريكة في غرفة المريكة فتحت هاتفي لأجد إنها الساعة التاسعة وثلاثون دقيقة, أذهب الى جهات الاتصال أبحث عن رقم والدته لأتصل بها,

"صباح الخير" أتاني صوتها لأرد بالمثل أريد الدخول في الموضوع بسرعة, "اريد ان أسألك بعض الأسئلة وأتمنى أن تجيبيني عليها" قلت لها "حسنا ولكن تعلم أني لن أخبرك بما حدث معه" قالت لأتنهد "حسنا, أنا فقط أريد ان أسألك عن وضعه بعد الحادثة ما أقصده هو كيف كانت تصرفاته بعد حصول تلك الحادثة, أتمنى أن تخبريني كل شيء "قلت لها

"حسنا سأخبرك, هو في البداية كانت لديه كصدمة فهو لم يكن يتحدث ولم يكن ينام يحدق فقط في الفراغ الى أن يهلك جسده ويسقط مغشي, كنت أجبره على تناول الطعام و أنا من كان يطعمه بيدي ثم بعدها عرضته على طبيب نفسي و لكنه لم يتجاوب معه ثم قام بالتهجم على الطبيب عندما ألح بأسألته عليه,

بعدها بأيام أصبح أما تراه صامت يحدق في الفراغ ويبكي او تراه يضحك بجنون ويقوم بأفتعال أعمال طأئشة وطفولية جدا ثم بعدها يعود لأكتأبه وهكذا فترة تراه يضحك وكأنه لم يحدث شيء ثم تعقبها حبس نفسه في غرفته والبكاء,

و قبل أن تتزوجا بشهر أو أكثر تقريبا بدئت برؤيته يتحدث مع نفسه وكأنه يكلم أشخاص موجودين حوله وفي يوم من الأيام كان يتحدث مع نفسه كالمعتاد وفجأة بدأ بالصراخ بذعر و قام بتحطيم ..... "قاطعتها فورا و أنا أشعر بغليان دمي" ما اللعنة لماذا أنتي عديمة مسؤلية هكذا ترينه يجن شيئا فشيا وتتركيه لما لم تساعديه "صرخت بها بغضب,

"صدقني أنه يستحق ما حدث له أنا لا أريد رؤية وجهه بعد الأن وان كنت لا تريده انت ايضا فبأمكانك رميه في الشارع و أن اشفقت عليه ضعه في مصحة, سيكون من الأفضل له لو يموت فقمامة مثله تستحق الموت و بأشنع طريقة ممكنة" رمت كلامها ببرود ثم اغلقت الخط, بقيت أحدق في الفراغ محاولا استيعاب ما حصل, ماذا الأن هل والدته تخلت عنه ?, اي أم هذه? ماذا فعل هاري لتكرهه و تتخلى عنه هكذا?

والسؤال الأهم لما هي الآن أصبحت لا تريده? و أن كانت لا تريده من البداية لماذا لم تقم هي بوضعه في مصحة اذا? اللعنة أشعر أن رأسي سينفجر,

هل أشعر بالشفقة عليه ام لا?, سأتصل على ليام, أنا يجب أن أساعده على مايبدو أنه لم يتبقى بجانبه الأن أحدا سواي

نقرت على زر الأتصال ب ليام, وها أنا ذا بأنتظاره ليرد علي "صباح الخير صغيري" أتاني صوته لأقلب عيناي على كلمة صغيري "ليام أريدك أن تأتي و تقلني للندن أنا بحاجة لشراء بعض العقاقير لهاري" قلت له,

"ولكن لماذا تريد شرائها من لندن الايوجد صيدلية في البلدة" قال لأقلب عيناي مجددا و أتنهد "أولا لن أجد هذه العقاقير في صيدلية صغيرة موجودا هنا في هذه البلدة الصغيرة جدا, ثانيا هذه الأدوية ليست بخافض للحرارة او مسكن ألام الرأس لكي أشتريها دون وصفة طبية , فأنا بحاجة لوصفة طبية ثم أن حتى رخصتي الطبية ليست بحوزتي هي في العيادة "شرحت له وضعي.

"أوه آسف صغيري حسنا سأتي إليك ولكن متى تريدني?", "حوالي الساعة الواحدة ظهرا, حاول ان تخرج قبل الحادية عشر لكي تستطيع الوصل هنا في الوقت المحدد, فأنا أريد العودة في نفس اليوم لا استطيع تركه" قلت له, "حسنا صغيري سأكون عندك بالوقت الذي تريده "قال ثم ودعته وأغلقت الخط.

ليام هو صديقي منذ ايام الجامعة يكبرني بسنتين, كان يدرس إدارة الأعمال و بعد أن تخرج بدأ العمل في شركة والده و عندما توفي والده هو من أخذ مكانه في الشركة, هو مقرب مني كثيرا و يعاملني وكأني أخاه الصغير ودائما يناديني بصغيري, و الأن طلبت منه المجيء ليقلني هو لأني لا أستطيع القيادة لمدة طويلة بسبب العقاقير التي أتعاطاها فهي تجعلني أهلوس و أشرد احيانا و قد أتسبب بحادث فالطريق الذي سأقاطعه للندن ليس بمسافة بسيطة حيث يجب ان أقود لمدة ساعتين او اكثر.

نهضت عائدا الى الغرفة, لا زال كما تركته, جلست بجانبه أخذت أحدق في وجهه هو يبدو بريء كالأطفال انه حقا طفل, دفنت وجهي في رقبته "أنت طفلي ولي وحدي هاري" همست ثم أخذت اقبل و امتص بشرته هناك ليتحرك بأنزعاج, رفعت رأسي محدقا بوجهه لقد عقد حاجبيه, انحنيت مقربا وجهي منه لتتلامس أنوفنا اطبقت شفتاي على شفتيه بقبلة, اخذت شفته السفلة بين شفتي امتصها ليبعدني عنه بيداه

"هايدن اريد النوم" تمتم بها ثم التفت للجهة الأخرى ليكمل نومه, هذا الاسم جعلني اشعر بأنزعاج بداخلي ولكن لابأس.

انا لا اعلم هل يهلوس و يتخيلني هايدن ام أني أشبه هايدن ولكن إحتمال أن أكون أشبهه ضئيلة جدا وتكاد تعدم, هو يهلوس برؤيته لي على أني هايدن و هذا بسبب عقله الذي ينسج عالما خياليا بداخله,

ولكن ما يحيرني أن والدته قالت بانه يتحدث مع أشخاص من خياله يراهم حوله فلماذا الان هو لا يتحدث معهم هل يراهم? ام لم يعد يراهم? و لماذا هو لايتحدث أبدا و أن تحدث ينطق أسم هايدن فقط وكأن هناك مايمنعه من الحديث فهو يفهم ما أقوله اغلب الأحيان ولكنه لا يعطي تجاوب معي,

و هناك ما يحيرني ايضا و هو من كان يعتني به عندما كان يعيش هنا وحده فهو يعيش في هذا المنزل منذ شهر و المنزل كان مرتب ونضيف عندما دخلته أول مرة و أيضا من كان يعتني به شخصيا لانه كالطفل انا من يهتم بنظافته الشخصية الأن هو مهمل لنفسه لدرجة انه لن يمانع البقاء أسبوع بلا استحمام ولا يمانع بأرتداء ملابسه المتسخة مرة اخرى, فمن كان يهتم به ياترى? والكثير والكثير من الأسئلة تجول في عقلي ولا احد يجيبني عليها أشعر أن رأسي سينفجر من كثرة التفكير.

انهيت إعداد الفطور و عدت الى الغرفة لإيقاظه ولكني تفاجأت به مستيقظ, يجلس على طرف السرير يحدق في الأرض وكأن الأرض هي أهم شيء ليحدق بها

اخذت كنزة نظيفة وبنطال قطني و أتجهت اليه "دعني أساعدك في إرتداء ملابسك" قلت له ليرفع نظره ويحدق بوجهي بشرود

هو ليس بحاجة لي يستطيع أن يرتديها وحده ولكني أردت أنا من يلبسه لذا ساعدته بارتدائها, أمسكت بيده وقدته الى طاولة الطعام.

طوال فترة تناولنا للطعام هو لم يرفع رأسه عن صحنه يتناول طعامه بصمته المعتاد و كأنه آلة مبرمجة على هذا النحو, أنا قلق عليه كثيرا لا أعلم كيف سأخرج و أتركه وحده اخاف من ان يفعل شيء او يؤذي نفسه كالمعتاد, فلقد رأيت آثارا لجروح قديمة وحديثة على طول فخذيه في أول مرة رأيته عاريا فيها.

أنتهينا من الفطور نهضت لأجمع الصحون, وضعتها في الحوض, فتحت الماء فوقها لكي أقوم بغسلها, سمعته ينهض و خطواته تتجه نحوي الى ان توقف خلفي, ألصق صدره بظهري ودفن وجهه برقبتي و أخذ يقبلني ويمتص بشرتي, احدى يديه التفت حول خصري يشدني نحوه ثم شعرت بيده الأخرى الدافئة تتلمس بشرة فخذي العارية, نسيت أنني لا أرتدي بنطال,

"آه هاري" تأوهت مرجعا رأسي للخلف عندما قام بعصر و فرك باطن فخذي القريبة من منطقتي بيده وأسنانه تضغط على بشرة رقبتي اقوى واظن انها خلفت علامة, غسلت يداي بسرعة و أغلقت الصنبور, استدرت نحوه محدقا في عينيه التي يملأها الحزن و الرغبة, ابتسمت له حسنا لا بأس من امتاعه قليلا قبل أن أذهب و أيضا تجتاحني الرغبة في فعلها معه.

أمسكت بيده وقدته الى الغرفة و هو يتبعني كطفل يريد حلواه, جعلته يجلس على طرف السرير و أنا أقف بين ساقيه, جثوت على ركبتي و أبعدت بنطاله وبوكسره قليلا مخرجا قضيبه الغير منتصب, لعقت رأسه ثم وضعته في فمي وبدأت بأمتصاصه لتأخذ يدي مجراها لخصيتيه و تقوم بتدليكها.

أنينه الذي يهرب من بين شفتاه يجعلني أنتصب, أنتصب قضيبه بعد مدة قصيرة, أخرجته من فمي ونهضت, خلعت ما أرتديه لأبقى عاريا بالكامل, انحنيت هامسا في أذنه "استلقي سأركبك" أطاعني فورا, قمت بسحب بنطاله و بوكسره من ساقيه ورميتهما بعشوائية على الأرض ثم صعدت فوقه جالسا على بطنه ليصبح جذعه بين ساقي انحنيت مقربا وجهي منه و مستند بيداي على السرير, وضعت جبهتي ضد جبهته ليرفع كلتا يديه ويحتضن وجهي بكفيه ثم قربني له ليدمج شفتينا معا

فصلت القبلة ثم ابتعدت عنه وجلست على قضيبه, بدأت بتحريك مؤخرتي عليه لأسمعه يتأوه. حسنا انا لا أريد أن أطيل الأمر معه لذا أمسكت بقضيبه و وجهت رأسه نحو فتحتي, جلست عليه لينزلق كله دفعتا واحدة بداخلي مع أنين و تأوهات هربت من بين شفتاي, جلست عليه قليلا ثم بعدها بدأت بالتحرك ببطئ,

مع كل حركة أتحركها فوق قضيبه أئن, بعد فترة قصيرة أسرعت بحركتي حيث بدأت أصبحت أقفز على قضيبه ولا يسمع اي صوت في هذه الغرفة الصغيرة سوى إرتطام اجسادنا و أنفاسنا اللاهثة الممزوجة بتأوهاتنا الصاخبة ليملأ بها المكان,

"آه ها-هايدن أ-أنا قريب" تأوه بها لألعن هايدن في داخلي, أمسك هو بفخذاي بقوة وأخذ يدفع بداخلي أقوى تزامنا مع حركتي السريعة فوقه انحنيت لأقبله ولا زلنا في نفس وضعنا كأننا نتصارع لأجل شيء

شعرت بعد فترة قصيرة برجفة جسده تحتي ثم بسائل دافئ يملئني لأبتسم, استمررت بحركتي عليه قليلا قبل ان أخرجه, اشعر أن فخذاي قد خلعا من مكانهما,

نهضت ببطئ ليخرج قضيبه من داخلي ويسقط على بطنه بأهمال, إقتربت منه و طبعت قبلة على جبينه ثم ابتعدت أحدق في ملامحه المتعبة وهو يلتقط أنفاسه و مغلقا عيناه "لقد كان جيدا" همست و قبلته على شفتيه ثم أبتعدت عنه لأنهض إلا انه أمسك معصمي وسحبني فورا لأستلقي ويعتليني هو,

حقا الا يشبع? أغمضت عيناي تاركا إياه يفعل مايريد في النهاية هو لن يؤذيني لأنه يرى في المدعو هايدن

أشعر بشفتيه تحيط قضيبي المنتصب فأنا لم أقذف بعد, أخذ رأسه ليمتصه ثم دفعه كله داخل فمه لأشعر بأنفه يلامس عانتي, فتحت عيناي لأنظر الى ما يفعله,

بدأت بالأنين بصوت منخفض, عندما أخذ يسرع بأمتصاصه لأفقد السيطرة على نفسي مما جعلني أمسك برأسه مثبته بيداي و أقوم بدفع قضيبي بداخل فمه معنفا إياه, أفقت من شهوتي التي أعمتني في تلك اللحظة على صوت أنينه المخنوق لأوقف حركتي فورا, رفعت رأسه بيداي التي كانت تثبته بقوة ليسقط قضيبي من فمه و يواجهني وجهه الذي جعلني في تلك اللحظة اللعن نفسي لما فعلت,

هو يشهق لألتقاط الهواء, نظرت لعينيه لأجدها حمراء و تذرف دموعا وشفتيه المبللة من لعابه وقد سال بعضا منه بجانبها حتى ذقنه لأعض على شفتي بندم أعتدلت فورا محتضنا إياه بين ذراعي "أسف, أسف صغيري لأني فقدت السيطرة و آذيتك لم أقصد أرجوك سامحني" تمتمت بها بينما أقوم بتوزيع قبل على رأسه الذي أضمه لصدري.

أبعدت رأسه عن صدري, و أخذت أحدق في ملامح وجهه التي أصبحت تائهة, مسحت بأبهامي لعابه الذي قد سال بجانب شفتيه حتى ذقنه ثم قبلته على شفتيه

ابتعدت عنه و وضعت رأسي على كتفه "والأن هيا لنستحم, لا أعلم ان كنت تهتم ولكن أنا سأخلص نفسي في الحمام لا تقلق بشأني" همست بها ثم نهضت لأسحبه خلفي الى الحمام.

أنهينا استحمامنا وارتدينا ملابسنا وها نحن في غرفة المعيشة والصمت سيد المكان كالمعتاد, يجلس على الأريكة التي تقابلني و يحدق بشرود في الطاولة الخشبية الصغيرة التي تفصل بيننا بينما أنا اتصفح هاتفي بملل حقا لا اعلم كيف سأتركه وحده,

"هاري صديقي ليام سيأتي ليقلني للندن فأنا بحاجة لجلب بعض الأغراض التي أحتاجها" قلت له ليرفع رأسه ويحدق في "حسنا الأن الساعة الثانية عشر بعد ساعة او ساعة ونصف سأذهب ما رأيك ان ترافقني?" عرضت عليه فأنا حقا أتمنى أن يرافقني لا أود تركه وحيدا, الوحدة مؤلمة و في حالته هذه بخروجي من هنا سيشعر وكأني تخليت عنه

لم يجبني كالعادة وعاد ليحدق في المنضدة, ياللهي ماذا افعل معه? أنا ذاهب لجلب بعض العقاقير التي ستساعده, و اللعنة على هذه البلدة الصغيرة.

قاطع تفكيري صوت ضحكاته الصاخبة التي أصبحت تملأ المكان ليرن صداها في الأرجاء, حسنا ها قد بدأنا رفعت بصري نحوه لأجده قد بسط وجهه و شفتاه أنفرجت, صوته يوحي تعبيرا عن سروره, ولكن ما أراه في عيناه عكس ذلك فهي تحمل ذات النظرة الضائعة و المتألمة, تذرف دموعا لتخط على وجنتيه و نظره ما زال معلق على المنضدة وكأنه يشاهد فيها شيء ليجعله بهذه الحالة!

نهضت ذاهبا بأتجاهه, وقفت أمامه رفعت يداي نحوه لأحتضن وجهه بين كفتاي و رفعته لتقابلني عيناه, ابتسمت له "ضحكتك جميلة عزيزي ولكن لاتبكي فرؤية دموعك تؤلمني" تحدثت بغصة و أشعر بعيناي تحرقاني لرؤيته بهذا الوضع انحنيت وقبلته على جبينه ثم ابتعدت و لا زال بنوبة الضحك هذه, فجأة قام بأمساك معصمي ونهض ليجري بسرعة نحو باب المنزل و يسحبني خلفه ثم فتح الباب وخرجنا, حسنا المنظر جميل السماء غائمة و الثلج يغطي المكان.

ترك معصمي و مشى بخطواته مبتعدا عني و أنا اتبعه, يحدق في الأرجاء بأندهاش وكأنها المرة الأولى التي يرى فيها الثلج, أنحنى والتقط حفنى من الثلج قام بقذفها نحوي لتصطدم في وجهي و هو لا يزال يضحك ضحكته المجنونة, املت رأسي للجانب و أبتسمت على طفولته حسنا لنمرح قليلا.

هو لايرتدي ملابس ثقيلة لذا بعد مرور خمس دقائق ترامينا خلالها بالثلج وبالتأكيد لم تخلو من ضحكاته المجنونة الصاخبة التي أول مرة أراها و انا حقا اغرمت بضحكته و بغمازته التي اول مرة أراها ايضا, أمسكت بيده لكي ندخل للمنزل لكنه لم يتحرك استدرت اليه لأجده يعبس, افلت يده و تقدمت منه احطت ذراعاي حول خصره مسندا جبهتي في وسط صدره,

"لندخل عزيزي لا أنا ولا أنت نرتدي ملابس ثقيلة أنا لا أمانع أن مرضت أنا ولكن ان مرضت انت ستجعلني اقلق عليك" رفعت رأسي في نهاية كلامي محدقا في وجهه الذي اصبح خالي من التعابير

أبعدني عنه ليمشي عائدا الى المنزل ويدخل, ان هذا حقا أسعدني أشعر وكأنه أستمع إلي, سرت انا ايضا خلفه لأدخل واغلق الباب, آه لو لا التدفئة لتجمدنا من البرد.

رن هاتفي لألتقطه من فوق الأريكة, أنه ليام "مرحبا" رددت على المكالمة "انا سأصل بعد قليل لذا تجهز بسرعة فلن أطفئ السيارة" قال, "حسنا وداعا" وأغلقت الخط جلت بنظري باحثا عن هاري يبدو أنه ذهب الى الغرفة

زفرت قبل ان أدخل, ها هو يجلس على طرف السرير ويحدق في الأرض عاد الى هدوئه المعتاد, "اممم هاري صديقي ليام اتصل وقال انه سيصل بعد قليل, هل ستأتي معي?" أيضا لا رد منه,

وقفت بين ساقيه و احتضنت رأسه لصدري "عزيزي لما لا تأتي معي سيكون أفضل" انا اعلم لو بقيت أتحدث معه حتى الغد فلن يجيبني وكأن هناك حقا مايمنعه عن الحديث, "أعدك اني سأعود في المساء وعندما ستعود انت بعد منتصف الليل من الحانة ستجدني كالمعتاد أنتظرك في الخارج عند الباب "قبلت رأسه واستنشقت رائحة شعره التي أصبحت محببة إلي

ابتعدت عنه وأمسكت بذقنه رافعا وجهه لتقابلني عيناه ذات النظرة الضائعة, سمعت صوت بوق سيارة ليام, انحنيت فورا اخذا شفتيه بين شفتاي بقبلة ثم ابتعدت عنه "حسنا لقد وصل أنا ذاهب الأن و أن كنت تريد مرافقتي فهيا أنهض" قلت له عله يتحرك من مكانه و لكنه بقى بنفس الوضع

تنهدت و تركته لا فائدة منه, أخذت معطفي و مفاتيحي ثم خرجت من المنزل, (يقصد مفاتيح الشقة والعيادة)

"ليام لقد أتيت قبل الوقت" قلت له فور صعودي للسيارة "و هل تراني أعمل سائق لديك?" قال لأبتسم, اعلم أنه خرج من المنزل فور أتصالي به لهذا وصل قبل الوقت, "انظر" قال و هو يشير نحو منزلنا, أستدرت لأنظر ماذا يرى.

تفاجأت لرؤيتي هاري الذي يبعد ستار نافذة غرفة المعيشة بيده ويحدق بي, رفعت يدي ولوحت له وانا ارسم إبتسامة كبيرة على وجهي ولكن من الداخل القلق يعتريني.

حرك ليام السيارة مبتعدين عن المنزل واشعر بأني تركت شيئا ثمينا هناك ..

--------------

What do you think?

© Sable ,
книга «Hand to Hug L.S».
ملاحظة هامة
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (3)
cry_from_the_inside
-2-
البارت حلو
Відповісти
2018-08-31 22:33:17
Подобається
cry_from_the_inside
-2-
بليز كملى و متتأخريش
Відповісти
2018-08-31 22:33:37
Подобається
Sable
-2-
@cry_from_the_inside تستطيعين قراة الفصل الثالث على حسابي في الواتباد، انا لن اكمل النشر هنا الا اذا الواتباد قام بحذف روايتي حينها سأقوم بنشرها هنا
Відповісти
2018-08-31 22:42:02
Подобається