CHAPTER 01
CHAPTER 02
CHAPTER 03
CHAPTER 03
هااي جايز
استمتعوا ✨


.•.•.•.

Linzy Pov.

أخطأت عندما قُلت أن الحظ بجانبي، واعترف بهذا، لما هذا العالم يريدني حزينة، ولكن ما حدث سيكتب في تاريخ حياتي، هؤلاء الاغبياء اود تمزيقهم ارباً الان، ماذا فعلت لهم ليحدث هذا اليوم، بالتأكيد بعد ما وبخهم بيكهيون لن يتركوني وشأني، لقد جعلوا مني أضحوكة الحفل، اشكر الإله أنه يوجد في هذه الحياه شخص كـ سوهو.

.•.•.•.

Flash Back.
الجميع من حولي يضحكون،نظراتهم تكاد تحرقني حاولت كتم دموعي لكن ما باليد حيله، خانتني لتسقط، فأنا في موقف لم اقع في مثله ابداً لا اعلم ما يتوجب علي فعله.

سمعت شخص يسأل عني حالي، بالطبع لست بخير
ولكن لم يكن سوى هو، ساعدني ف النهوض ليجعلني أجلس على الكرسي الذي اشار اليه مسبقاً
" انظري الى ركبتيكِ لقد تضررا، دعينا نضمدهم"

قالها يبتسم بدفئ آخر حديثه
طلب من الطاقم ضمادات وزجاجة ماء، ليأتوا بهم سريعاً
" ها انا انتهيت من تضميدهم خدي حظركي من أشخاص متهورين مثلهم"

أنهى حديثه بطريقه لطيفه ليلتقت كتابي من مكان وقوعي ويوقعه

" انا حقاً اسفه لتخريبي للحفـ.. "
قاطعها ليردف

" لا لا تقولي اشياء كهذه، من قال انها خربت "
اومئت له ليربت على رأسي

"اخبريني الان ما اسمك"

" لينزي"
End Flash Back.

لم اتوقع ان يكون بهذا التواضع، ان يتكرك الحفل ويساعدني، لم اخطأ عندما اخدته قدوه لي.
فتحت كتابي العزيز لألقي نظره ع ما كتبه مؤخراً، قارنته ايضا بما حدث اليوم، اذن لم تكن مصادفه مطلقاً، يعجز علقي عن استيعاب ما يحدث، كيف يعقل ان يكون في حياه واقعيه وليس خيالاً، ولكن لنتأكد مره اخرى، مره اخيره حقاً هذه المره اقسم!.

End Pov.
. •. •. •.
استيقظت صباحاً لتدرك انها تأخرت كـ العاده، لا يوجد يوم به،نهضت في المعاد المحدد، لكن ماذا تفعل، لا تنام ألا بعد انهائها من مهام اليوم من اعمال وفروض ، لتنام واخيراً بعد منتصف الليل، حياتها مجرد تعب وتعب والكثير من التعب، ولكن هذا قدرها صحيح؟، ربما يأتي اليوم الذي يجعل من حياتها تنقلب رأساً على عقب، من يدري!.

ولكن شعرت بأنها لا تريد الذهاب للمدرسة اليوم، و بالفعل لم تذهب، حضرت ملابسها لتغتسل.
أنهت لترتدي قلنسوة باللون الأسود و سروال من الجينس الفاتح مع حذاء باللون الأبيض،وأخذت حقيبتها على ظهرها.

نزلت لتحضير الإفطار، و بأن والدها لم يستيقظ بعد، حضرت الطعام وأخذت شطيرة للتجهة للخارج و لقد أعجبها طقس اليوم المشمس، ذهبت للتمشية قليلا حتى يحين موعد عملها الجزئي.
جلست على مقعد في الحديقة تتأمل الأطفال، تذكرت طفولتها السعيدة وكيف كانت تلهو مثلهم تماما، وكيف تحولت لهذا الحال منذ وفاة والدتها، أمسكت بقلادتها بشدة، تشتاق لوالدتها كثيرا.

أصبحت رؤيتها مشوشة وأحست بدموعها الدافئة ترسم خطين على وجهها، حاولت تجميع شتات نفسها وأخذت حقيبتها واتجهت للمقهى الذي تعمل به، فإذا بكت ألان لن يستطيع أيا كان إيقافها، فهي بارع فيه جداً، قد يكون من أهم هوايتها.

. •. •. •.

"لينزي خذي هذا الطلب لطاوله سبعة"

قالتها الفتاة التي تعمل معها في المقهى
"حسنا"

أخذت الطلب لصاحب الطلب القابع في أخر المقهى بجانب النافذة
"تفضل سيدي استمتع بقهوتك أتمنى يوم مشرق ... اووه أليس...أنت..سيد سوهو !"

ليلتفت لها ليردف
"نعم أنه أنا.. آه لقد التقينا مجددا لينزي صحيح"

" اوه، انت حقاً تتذكر اسمي"
فرحت بانه تذكر اسمها  اعني أنهم التقوا بالأمس كيف ينسى اسمها!
لتردف
"أنه حقاً من حسن حظي ،ولكن أنا اعتذر مره أخرى على ما حدث بالأمس أعلم انني خربت كل شيء ارجوك تقبل اعتذاري"

إن الاسف ظاهر عليا حقاً
" أخبرتكِ سابقاً لا حاجة للاعتذار ، لم تفعلي اي شيء خاطئ، فقت الفتاه دفعتكِ، لا يد لكي بالأمر"

نفى كل ما قالته ليكمل
" الأن اجلسي لم تأخدي وقتك الكافي امس بسبب ما حدث"

لتنظر له برهه تتعجب أهناك شخص كالذي يقبع أمامها الأن ، ام أنها لم يُتح ان يكون شخص في حياتها شخصاً مثله، الأن هو فارس احلامها!

" اين ذهبتي؟ "
ايقظها من شرودها لتدرك انها كانت تنظر له حمحمت لتردف
" اسف لما سأسببه من ازعاج لك"

قالتها وهي تجلس أمامه متطأطئة رأسها
" لا تتأسفي مرة مره اخرى...حسناً "
اومأت له
" اسمك لطيف للغايه لينزي"

" شكرا سيد سوهو"

قالتها بإحراج لمجاملته الان، هي بالفعل تحب اسمها كثيراً بسبب اختار امها له و لكن اعتقد انها احبته اكثر الان
" لا فقط سوهو"

" فرق العمر بيننا سبع سنوات، ألا بأس معك؟ "

ليردف
" لا على الإطلاق.. ولكن هذا يعني انك بسنه التخرج لما لم تذهبي للمدرسه؟ "

حمحمت لا تدري ماذا عليها القول لتردف بتردد

" فقط اشعر بعدم طاقة للذهاب اليوم، ولكن نادراً ما اتغيب"

اومأ ليردف
"حسناً يجب ان تدرسي بجد لتحصلي على ما تردينه همم"

همهمت لتردف
" انا متعلقة بكتبك جداً واشكر وجودك، فحقاً انت قدوتي في الكتابة، كتب العديد منهن و الأن انا أعمل على روايه جديدة "

شعور بالفخر ممزوج بالامتنان هذا كل ما شعرت به
" أنا من يتوجب عليه شكرك على اهتمامك بكتبي، وإذا احتجتِ اي مساعده في روايتك الجديدة انا موجود، سأكون سعيد بهذا"

ليكمل
" هذه بطاقتي اذا احتجتِ اي شيء اتصلي بي"

شكرته مقدماً على ما عرضه ليستقيم و يستأذن منها الذهاب بسبب مواعيده و اخبرها برغبة في مقابلتها مره اخرى.

بعد خروجه بدقائق تأكدت من رحيله تماماً، أخذت حقيبتها لتتفقد كتابها الذي وضعته صباحاً قبل مجيئها، اخرجته لتبدأ بفتح الصفحات على اخر اسطر خطتها عليه، اعترتها الدهشة ككل مرة تتفقده كأنها اول مرة، هي حاولت تصديق هذا الأمر من اول مره ولكن الشك تسلل لها مجدداً .

انه لأمر خارق للطبيعة كيف كانت لتصدقه من اول مره؟.

بقت تقرأها تارة اخرى وهو نفس الاستنتاج، كل ما كتبته يتحقق!

هي في البداية أخذت الأمر على محمل الصدفة، ولكن لتوها تأكدت من حقيقته .

بقت تفكر كثيراً حتى تشتت ذهنها مع الزبائن،وحتى ان صديقتها لاحظت وايقظتها  من الشرود مرات عديدة ، هي شكت بأن الأخرى لديها مشكلة، فسألتها لكن لينزي أجابت بالنفي.

.•.•.•.

هالووووو تاني
اتنمى انكو استمتعتو بيه
سيي يوووو💜




© مِـيـمَـا ,
книга «اَلْمُنْقِذ || The Savior».
Коментарі