CHAPTER 01
CHAPTER 02
CHAPTER 03
CHAPTER 02

هاايي جاايزز
اتمنى تستمتعوا بالبارت
ليتس جووو.
.•.•.•.

خرجت من دورة المياه بعد ان حاولت تصليح ما افسده المختلين، اخذت تبحث بعينيها في الارجاء، تعرف مقصدها، بطبع هذا الشاب الذي من المفترض أن ينتظرها.
أهو يكذب عليها؟ ماذا كانت تنتظر من الاساس؟،هي تعلم ان هذا سوف يحدث من الاساس.
أحست بوخزة على كتفها أفاقتها من شرودها، التفت للخلف لتجد الشاب
" أسف إذا كنت تأخرت كانت معي مكالمة على هاتف"

" لا بأس "

"إذا أليس لديك اصدقاء؟ لاحظت منذ فترة اراك تجلسين وحيده"

"لا ليس لدي"

ليردف
" إذن دعينا نصبح أصدقاء "

رفعت رأسها تنظر له لبرهه ثم أخدت تنظر حولهما أشعرته بغرابة الموقف
" ماذا..ماذا هناك "

لينظر معها في الارجاء وهو جاهل فقط بما يحدث
نظرت له ليبتعد خطوة
" أين أصدقائك؟"

تعجب من سؤالها ما دخل أصدقائه الأن ؟
"أصدقائي ؟.. ما دخلهم الان؟ "

لتردف بثقه غير معتادة منها
" اليس هذا رهان؟ "

" عن اي رهان تتحدثين؟"

هو الأن لا يعلم لماذا تتصرف بهذا الشكل ألهذا السبب وحيده؟
نظرت له بشك لتردف
" تراهنت مع أصدقائك على ان اصبح صديقتك؟"

هي لعنت نفسها داخليا عندما سمعت هقهقته رداً عليا
" لا لا انا لم افكر في هذا مطلقاً "

استمر في قهقهته  على تفكير هذه الفتاة، 
طأطأت رأسها بإحراج لتردف
"اسفه لم اقصد فهاذا حدث معي اكثر من مره"

" لا عليك اسمي بيكهيون،ماذا عنك؟ "

" لينزي"

"جميل، الأن نحن اصدقاء "

رفع كفه تجاهها بإبتسامه اللطيفة لترفع كفها هي الأخرى ليضرب كفها بخفه كعلامة موافقتها على حديثه
"اعتقد انك لم تكملي غدائك"
همهمت ليصتحبها للمطعم مره اخرى


.•.•.•.

Linzy pov.
لهذه اللحظه لازلت لم استوعب ان هناك من وقف بصفي، وغير ذلك هو شااب!
لم يقترب أي منهم مني منذ أن دخلت قدماي هذه المدرسة، حقاً امر لا يصدق.
جلسنا وبقى يتحدث عن أموره ولنتعرف اكثر ومن هذا القبيل..
" اعلم انهم مدللات مزعجات وأن كل المعلمين يقفون بصفهم، انا حقاً اكرهن منذ ان لمحتهم أول مره، ولكن إذا ازعجنك يجب أن تخبريني، نحن اصدقاء صحيح؟"

أردفها لتزين وجهه ابتسامه لطيفة في آخر جملته، هو حقاً لطيف ايضاً يشبه الجرو الصغير
" بالطبع نحن أصدقاء ، انا حقاً شاكرة لما فعلته من أجلي ، هم فقط عباره عن مجموعة مختلات، ودائماً ما يزعجنني ويتنمرون علي"

قهقه على وصفي لهن ليردف
" أعلم أعلم وايضاً لا شكر بين الأصدقاء حسناً"

اومأت له صدقاً انا شعرت براحه معه اكثر هو مراعي ولطيف، حتى نبرته هادئة، اظن انني احلم الان صحيح
" بيكهيون ايها الوغد الم تقل انك ستذهب لدورة المياه وتعود سريعاً؟ "

اقتحم حديثنا صوت ثالث ليردف هو
"آه.. نسيت تعالي لقد تعرفت على لينزي، لينزي هذه نارين صديقتي"

قالها القابع أمامي لأومئ لهما
"اهلا لينزي انا نارين كما قال هو سُررت بلقائك "

قالتها وهو تلوح لي بيدها لأردها لها
" سُررت انا ايضاً"

نبرتها لطيفة ايضا مخالفة تماماً لندائها لبيكهيون

"حسناً حسناً.. أنا أتي"
أردفها بيكهيون وهو يتحدث في هاتفه لا اعلم متى تلقى هذه المكالمة لم الحظ حتى
" سأذهب الان ابقيا معاً ولنتقابل ف الصف "
همهمنا له ليذهب
End pov.

.•.•.•.

في طريق عودتهن للمنزل لم يستطع بيكهيون الذهاب معهن بسبب انشغاله.
حديث طويل دار بينهم لتعرفو على بعضهم أكثر
" إذن ما هي هواياتك؟ "

قالتها نارين مستفهمة لتردف الاخرى
"أحب القراءة والكتابة، أنا أكتب روايات، ولكن ليست بالشيء الكبير"

" واه، أنا ايضاً احب القراءة والكتابة، ارى اننا سنصبح اصدقاء جيدين على هذا الحال "

همهمت الاخرى بإبتسامه لتردف
"هناك كاتب تستطيعين أن تقولي أنني أخذه قدوة اسمه سوهو"

" حقاً.. أنه كاتبي المفضل ايضاً، تعلمين هناك حفلة توقيع غدا، تستطيعين القدوم معي بيكهيون لن يأتي بسبب انشغالاته، يمكنكي اخذ هذه التذكرة بدلاً منه"

قالتها لتنظر لينزي لها بصدمه حقا ما الذي يحدث
" شكراً.. شكراً جزيلاً "

قالتها بإمتنان حتى عينيها أخذت تلمع من سعادتها
" سنذهب غداً بعد المدرسة القاكي غداً "

لوحت لها لتنحرف يميناً والاخرى تأخذ الطريق اليسار

.•.•.•.

أنهت دوامها الجزئي لتعود للمنزل لتريح جسدها من مشقة هذا اليوم، أنتهت من فروضها، ثم اضجعت على فراشها تفكر في كل ما حدث معها اليوم من مواقف.
اولاً ظهور بيكهيون وتخلصيها من 'المختلات' كما تسميهن ومن ثم اصبح صديقها.
ثانياً أصبحت نارين صديقتها ايضاً، هذا يعني أنها حصلت على صديقان وهذا ايضا لم يحدث منذ أن طأت قدمها هذه المدرسة.
وثالتاً واخيرا ستقابل كاتبها المفضل وهو قدوتها في الكتابة.
وقف الحظ بجانبها ليعطيها كل هذا دفعه واحدة! بيوم واحد!
تشعر أن هذه حدث ليبقيها حيه، ولكن هي تشعر بغرابة الامر ولكن مهلاً مهلاً هل ما تفكر به صحيح؟
انتصبت من الفراش لتأتي بالدفتر ولكن يشبه الكتاب اكثر الغريب الذي وجدته والذي تكتب به روايتها الان.
أخذت تقرأ ما كتبته مره اخرى، و يال الصدف كل ما كتب يفسر غرابه الموقف، ولكن هل هذا يحدث حقاً؟ يجب ان تتأكد هذه المرة، أخذت القلم وبدأت بكتابه كل ما دار في عقلها.

.•.•.•.

في صباح اليوم التالي ذهبت الى المدرسة كعادة كل يوم، بدأت بالاندماج مع بيكهيون ونارين بشكل جيد، حتى انها تفاجأت من سرعه اندماجهم .

حتى انتهى اليوم ببطئ شديد، من المعروف أنك عندما تنتظر شيء ما بكل شغف، فانك ببطئ الوقت أو شيء كهذا.

أخذت هي و نارين طريقهم الى المكتبة المنشودة حيث موقع حفل التوقيع، بينما بيكهيون عاد لمنزلة بسبب مشاغله مع والده فهو دائما ما يحتاجه من اجل تعليمه اكثر بشأن الشركة.
بقيتا تتحدثان عن مدى حماسهم لمقابلته، و على وجه الخصوص لينزي، فهي تعتبره قدوتها في الكتابة، وكم تعلمت منه، هي حقاً هرمت لهذه اللحظة، ستراه هذه المره وجهاً لوجه وليس من خلف شاشه الهاتف .
وصلتا بعد نصف ساعة تقريباً  فلم تكن بهذا البعد.
كادت تتعثر من شدة الحماسها المضاعف، ولكن نارين انقذت الموقف، وساعدتها لاستعاده توازنها مره اخرى، تدعو ان يمر هذا اليوم بسلام و ألا يحدث معها هذا امام العامة، هي كثيره التعثر وهذا معروف عنها .

دخلتا المكتبة ولم يكن الصف طويل، تأخرا قليلاً. المكتبة واسعة جداً هي حقاً لوحة فنيه، شعرت انها تدخل قصر وليس مجرد مكتبه. لم تأتي الي هنا ابداً.
تقف نارين امامها بالصف، لمحت سوهو وكم هو اوسم بكثير من الصور، حتى انها لم تراه بوضوح ولكن لازال وسيم .

لم يتبق لها الكثير فالأن نارين تأخذ توقيعها، ولكن احست بحركة مزعجة خلفها ولكن تعاضت عن الامر، فهو لا يستحق.
مرت خمس دقائق تقريباً حتى حان دورها، همت لتصعد الدرجتين القابعتان امامها و الابتسامه تشق وجهها، لم تكمل الثانيه حتى شعرت بدفعه قويه كان من نصيب ظهرها و شعرت انها اخترقت عمودها الفقري، لتأخذ المسرح مضجع لها.
بغض النظر عن الالم الذي شعرت به هذه المسكية و جروح ركبتيها وكفيها، إلا انها ارادت ان تنشق الارض و تبتلعها، هي حقاً في موقف لا تحسد عليه، غطت وجهها بكفيها من كثره الحراج، هي فقط اخذت تبكي كعادتها
" اسفه صديقتي لم اقصد هن من دفعنني"

قالتها فتاة انحت أمامها بنبره همس ساخره وأخدت تشير على مجموعه من الفتيات، ولكن اتضح لها انها كبيره المتنمرين بالمدرسة، اللعنه عليهم.
أدركت ما يحدث الأن ، لتستشعر بيد تساعدها في النهوض
"هل انتي بخير؟ هيا انهضي ستجلسين هناك هيا "
قالها لها يشير الى كرسي في زاوية المسرح
وما كان صاحب الصوت غيره، سوهو بهالته الرجوليه امامها..

.•.•.•.

هاايي تانيي
أظهروا بعض الدعم✨
سي يو سووون
















© مِـيـمَـا ,
книга «اَلْمُنْقِذ || The Savior».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (2)
Maii Ezz
CHAPTER 02
اللي بتكتبه بيتحقق؟؟
Відповісти
2020-07-27 03:11:03
1
나다 nada
CHAPTER 02
واو حقا رائعه حدثي سريعا 💙❤️
Відповісти
2020-07-29 00:11:44
1