نبذة
مقدمة
1: اليوم الأول في كاميلوت
2: يبدو و كأنه سحر
3: فوضى عارمة
4: فتاة الغابة
5: إن صبري ينفذ! 1
6: إن صبري ينفذ! 2
7: إن صبري ينفذ! 3
8: احذر مما تتمناه أيها الجمال النائم!
9: ابنةٌ جاحدة
10: هل الحقيقة مرة أم ساحرة 1
11: هل الحقيقة مرة أم ساحرة2
12: كاميلوت في أزمة
13: كنت أحكم هذا المكان
14: الحب في الأجواء و الخيانة على الأبواب
15: الطبول تقرع بجنون إذًا لا مفر
16: ما يقبع خلف الستر
17: و من قال بأن الطبيعة رحيمة
18: مفاجأة تليق بملك !
19: رفقة سيئة
20: مازلت أريدك بالجوار
21: ما تفسده سيدة البحيرة تصلحه سيدة السماء
22: و الآن يسدل الستار1
23: و الآن يسدل الستار 2
20: مازلت أريدك بالجوار
" أيها الطفل الأحمق ! فشلت؟ " صاحت جوان بذهولٍ في موردرد الذي جلس على الأرض غير مكترثةٍ بالدماء التي تسيل منه حتى لوثت الأرضية .

" إنه قويٌ جدًا ! "

" و بالطبع أخبرته من تكون ! أليس كذلك ؟ " أشاح موردرد ببصره و لم يجب فصاحت جوان به : " أجبني ! "

أومأ دون أن ينظر إليها لتتهاوى على كرسيها في يأسٍ واضعةً يدها على جبينها فقال بغيظ : " هو لم يصب حتى بخدش ! هو لم يهتم عندما أخبرته من أكون ! "

" و من يهتم ؟ إنها مسألة وقتٍ قبل أن تعرف الطبيعة ، قد تكون قد عرفت بأمر فعلتنا بالفعل ! هي لن تعفو عنا مجددًا .. سحقًا ! أنا فعلًا فقدت كل شيء ! " صاحت جوان بهستريةٍ و هي تقضم أظافرها ليعقد موردرد حاجبيه مفكرًا .
.
.
كان آرثر جالسًا بغرفته يلمع سيفه إكسكاليبور بشرودٍ أخرجه منه الضوء الصادر من شرفته و مرح تسرع نحوه و هي تتنفس بسرعةٍ كأنها كانت تركض ، توقفت أمامه و سألت في قلقٍ بعد أن نجحت في تنظيم أنفاسها بعض الشيء :

" هل أنت بخير ؟ " أومأ آرثر لها مبتسمًا و قال و هو يلتفت للسيف : " كانت هديتكِ مفيدةً جدًا اليوم " ابتسمت له مرح لكن ابتسامتها استحالت عبوسًا و سألت :
" من كان ذاك الخصم القوي إذًا ؟ " انتقل عبوسها لآرثر الذي أخذ زفيرًا و قال :
" لدي ابنٌ مراهقٌ غير شرعي ،
أتصدقين ؟ "

" ابن ! كيف ؟ " رمقها آرثر بنظرةٍ منزعجةٍ و حاجبين معقودين لتتوتر و تقول : " لم أقصد ذلك ! قصدت ممن ؟ و منذ متى ؟ "

" لقد استخدمت اسم ' مورجوز ' لكن اسمها الحقيقي هو ' آن ' على ما أظن "

" مورجوز ؟ مستحيل ! "

" ماذا ؟ "

" إنه الاسم الذي كنت أغيظ مرجانة به عندما كنا صغارًا ! "

" ماذا تعنين ؟ "

" السؤال هو  ' ماذا يعني هذا ؟ ' لم تخبرني منذ متى ؟ "

" لا أعلم ، عرفتها منذ بضع سنوات .. لقد عادت إلي منذ بعض الوقت لكنني رفضتها ، لقد حذرتني ، لا عجب في أنها عادت "

" لكن إن كان ابنك حقًا فبضع سنواتٍ غير كافيةٍ ليصبح مراهقًا ألا تظن ؟ "

" هنا نعود لسؤالك.. ماذا يعني كل
هذا ؟ "

" أظننا كلينا نعرف معناه ، والدتي وراء كل ذلك .. لكن لمَ ؟ "

" قلتي أنكم ترون المستقبل "

" نعم ، لكن والدتي ما كانت لتعلق آمالها على بشرٍ كما أخبرتك من قبل ، خاصةً طفل ... مهلًا ! لهذا كانوا في أڤالون ! عندما يمضي البشر الأحياء فترةً أطول من المسموحة لهم بأڤالون فهم يبدون أكبر ببضعة أعوام ، و إن استخدمت والدتي شيئًا من قدراتها فيمكنها جعله يكبر أسرع ، و بما أن أڤالون لا تنتمي للطبيعة فهي هكذا لم تخرق قانونًا ... ربما هي لم تعلم بوجوده ، لكن عندما فعلت قررت استغلاله و ... "

كانت مرح تفكر بسرعةٍ و بصوتٍ عالٍ كي لا تضطر للتفسير لاحقًا لآرثر لكنها فجأةً توقفت و قد اتسعت عيناها ، و قبل أن يتمكن آرثر من سؤالها أسرعت بالسؤال :
" هل ذكر مرجانة في حديثه ؟ "

" نعم ، و جوانهومارا كذلك "

توقفت مرح للحظةٍ لتلعن في غيظٍ ثم أخذت شهيقًا و قالت مفسرة : " لهذا مرجانة مازالت تتبعهم ، هي لم تقتل أوثر ، ربما نوت على ذلك لكن لم تتح لها الفرصة .. لذا هي ستنتقم منك! "

" انتقام الأطفال غير الشرعيين ؟ "

قال آرثر بنبرة استخفافٍ لتجيبه مرح بجديةٍ تامة : " بالضبط ، تبًا ! هذا ليس عدلًا ! لن يمكنني إعادتها هكذا ! إنها أعند من أن تستمع ! "

" مازلتي تريدين إعادتها ؟ "

" بالطبع أريد ! إنها صديقتي الوحيدة و لن أتخلى عنها لمجرد أنها فقدت صوابها لفترةٍ قصيرة "

" فترةٌ قصيرة ؟ نعم ، حسنًا .. ما أدراكي أنها تريد العودة ؟ ما الذي يجعلكِ تعتقدين أنه مازال بها خير؟ "

" أنا أعرفها ، هي قد تنحي قلبها جانبًا من أجل عقلها .. أحيانًا أظنني أنا من علمتها هذا الهراء ! كان عقلي دائمًا يحكمني حتى في طفولتي ، لقد عرفتي عندما كنت أبدو كطفلةٍ في العاشرة .. نحن نكبر مثلكم لكن نعيش لفترةٍ قد تصل لآلاف الأعوام .. كنت دائمًا أسخر من حديثها عن المشاعر " قالت بنبرةٍ مختنقةٍ كأنها على وشك البكاء و قد انقلبت ابتسامتها المنكسرة عبوسًا بمجرد إنهائها لجملتها .

" مهلًا ، لكن مرجانة ليست بعمر الألف كي تكبر معك ، قد تعيش و تموت و أنتِ مازلتي طفلةً بالعاشرة كما أنتِ "

قال آرثر مغيرًا الموضوع لتبتسم له مرح شاكرةً ، كان عليها ابتلاع تلك الضحكة كي لا تبكي و تضحك في الوقت نفسه كالمجنونة فنظفت حلقها بتوترٍ و قالت :

" أنا نصف بشرٍ كما أخبرتك ، أنا أكبر مثلكم لكن بشكلٍ أبطأ بعض الشيء ، لقد كنت ألتقيها في الأحلام .. أول لقاءٍ لنا وجهًا لوجه كان بالغابة المجاورة لقصرك هناك ، قبل أن آتي أنا إلى هنا بيومٍ واحد ، لم يكن من المفترض أن تتذكرني .. لكنها فعلت ، كنت سعيدةً جدًا بذلك ، علي إعادتها ! هي تمسكت بي و أنا سأتمسك بها ، هي رفضت تركي للنسيان و أنا أرفض تركها للظلام... أعتذر لكوني الثرثارة الباكية "

هز رأسه نافيًا لتبتسم هي في صمتٍ فسألها : " إذًا كم عمركِ الآن ؟ "

" لا أعلم ، صدقًا توقفت عن العد ! لكن بهيئةٍ بشريةٍ لنقل .. واحدٌ و عشرون ؟ ربما ! "

" أنا بالثلاثين " تمتم لتبتسم و تقول :
" أعلم، حضرت عيد مولدك منذ يومين ، أيها العجوز! " و قبل أن يتمكن من الرد أسرعت بالقول : " علي الذهاب الآن ، لدي دور معلمة سحرٍ لألعبه لذا .. إلى اللقاء "

قهقهت بخفةٍ و هي تسير مبتعدةً باتجاه الشرفة لكنها توقفت فجأةً و التفتت لآرثر بحاجبين معقودين ثم همست في قلق :
" آرثر ؟ انتبه "

" ممَ ؟ "

" بل ' ممن ' يا آرثر " قالت بهدوءٍ ثم اختفت بينما هو أخذ سيفه و خرج ليرى ما يحدث ، لم يجد شيئًا غريبًا .. بعد ، ذهب لإلقاء نظرةٍ من أول نافذةٍ قابلته ، و التي كانت تطل على الحديقة الأمامية ، استطاع تمييز مرح هناك .. و كذلك تلك الفتاة التي قد يعرفها في أي مكان ! تقابل القصر بظهرها كأنها كانت على وشك الدخول قبل أن تقاطعها مرح تاركةً شعرها الأسود الحريري لنسمات الهواء لتعبث به ، هيئ له أنه سمع مرح تهمس من خلفه - لكن طبعًا هي لم تكن خلفه - ففهم بأنها تريد منه النزول .

" جيد ، وفرتما علي الكثير " قالت مرجانة حالما انضم إليهما و دون أن تمنح مرح فرصة الرد صاحت في حدة : " أنا لا أفهم كيف لكِ أن تقفي بصف هذا الكاذب ضدي ! "

" أنتِ أيضًا كاذبة! أنا لست ضدك، لا أحد ضدك يا مرجانة .. هذا هو منزلك "

" لا، غير صحيح! "

" بلى هو كذلك ، دعكِ من الحرب التي أتيتي لتبدئيها ! أنت لم تكرهي أوثر حقًا ، أنا أعلم ذلك .. و لا هو كرهك يا مرجانة ، عندما مرضتي كان على استعدادٍ ليعيد استعمال السحر من أجلك رغم أن هذا قد يكشف حقيقته التي أخفاها منذ زمن ، لقد أحبكِ يا مرجانة تمامًا كآرثر ، لم يكن رجلًا صالحًا .. و لا ملكًا عادلًا ، لكنه كان أبًا
جيدًا "

بقيا فقط في اللحظات المعدودة التالية يحدقان بها بصمت ، ربما مع لمحةٍ خاطفةٍ على بعضهما البعض فقالت مرح محاولةً تلطيف الأجواء : " كنت لأقول الأفضل لكنني مازلت مخلصةً لأبي "

" كيف عرفتي كل ذلك ؟ أنتِ لم تكوني هناك ؟ "

" هناك طرقٌ أخرى لأعرف .. هذه الحرب بينكما التي امتدت لسنواتٍ بنيت على سببٍ هش ، أو حتى على لا سبب من الأساس .. لنفترض أنكِ كرهتي أوثر ، فهو قد مات ، لنفترض أنكِ قد كرهتي حكمه لشعبه بتلك الطريقة ، أنا أيضًا مثلك ، لكنكِ تملكين فرصةً لإصلاح الأوضاع ، أنتِ أيضًا وريثة .. و حتى لو لم تكوني آرثر كان ليستمع إليكِ .. أليس كذلك ؟ "

التفت لها آرثر مسرعًا فكررت لكن بنبرةٍ أكثر حدةٍ : " أليس كذلك ؟ " طالبةً منه بعض الدعم ، لم يدرِ بما يجيبها لذا أومأ في صمت ، حدقت به مرجانة للحظاتٍ ثم طأطأت رأسها ، مدت لها مرح يدها رغم أنها مازالت مترددة ، تحاول معرفة ما يدور برأس مرجانة .. لكن يبدو أن مرجانة مدركةٌ لما تفعل ، اختفت مرجانة فجأةً و اندفع من مكان وقوفها ما يشبه دائرةً من النار ، ظهرت الدهشة - و على الأرجح الخوف - على ملامح مرح للحظةٍ واحدةٍ قبل أن تختفي و تظهر بجوار آرثر و قد اختفى الجزءٌ من النار الذي كان متجهًا نحوهما .

شردت مرح بالنار التي بدأت بالتهام العشب للحظاتٍ قبل أن تراقبها بحذرٍ و تخطو بعيدًا عنها متجهةً نحو حرس البوابة الأمامية قبل أن تعود للاختباء خلف الأسوار و تتمتم بشيءٍ ما ثم تشير للنار و هي مازالت تتمتم بكلماتٍ غير مفهومةٍ .

" هي لم تقاتلنا كما أردات أن تفعل .. بطريقةٍ ما هي تصدقني " قالت مرح و من ثم ألقت نظرةً سريعةً على آرثر قبل أن تختفي .
.
.
" موردرد أيها الطفل الأحمق ! ماذا
فعلت ؟ " صاحت مرجانة بفزعٍ و هي تسرع نحو موردرد الذي كان كلٌ من المياه و الدم يغطيانه و يقطران منه على الأرضية .

" لقد أحضرتها يا عمتي ، كلاهما هنا ! " قالت كانديس ليشع ضوءٍ في ركنٍ بالغرفة و تظهر منه الملكة أڤانتيكا بابتسامة .

" ما الذي يحدث هنا ؟ "

سألت مرجانة أڤانتيكا بحاجبين معقودين فالتفت إليها موردرد أيضًا بارتباكٍ لتقول كانديس ببرود : " هو و جوانهومارا لودجرانس عصيا الأوامر مجددًا ، علما أننا كنا سنتخلص منهما كعقابٍ لهما فحاولا الانتحار بإغراق نفسيهما في البحيرة ، و الدماء لأنه تعارك مع آرثر سابقًا و أنتِ لم تكوني هنا لمساعدته "

" و جوان ؟ " سأل موردرد فأجابته كانديس بنفس النبرة : " لقد طلبت مني عمتي جعل ڤيڤيانا تنقذك أنت فقط "

" هذا أفضل للجميع يا عزيزي ، هي حرفيًا فقدت كل شيء كانت فقط ستسبب لنا المتاعب ، هي لم تعد مفيدةً لي بأيةٍ طريقة "

" و لمَ تريدين موردرد الآن ؟ أنتِ لم تأمرينا بشيءٍ محددٍ منذ مدة فظننت أن حربنا انتهت قبل أن تبدأ ! "

قالت مرجانة بنبرةٍ لاذعةٍ ساخطة قبل أن تهز رأسها بقوةٍ محاولةً عدم التفكير بما قالته لها مرح قبل قليل ، لكن بدا جليًا أن كلماتها سببت غضب الطبيعة الأم التي ألقت بتلك الكلمات قبل أن تختفي :

" المستقبل تغير ، مازلت أدرس حركتنا القادمة فلا تغادرا المنطقة دون إذن "
.
.
فرت صرخةٌ صغيرةٌ من بين شفتي الحسناء ذات الشعر البني عندما شعرت بأحدٍ يقف خلفها لكنها ما لبثت أن ضحكت قائلةً : " أخفتني أيها اللئيم ! " لم يستطع لورانس إخفاء تلك الابتسامة و هو يتمتم : " آسف ! "

" لا ، لست كذلك ! "

" ربما ليس كثيرًا .. ماذا تفعلين هنا على أي حال ؟ "

سألها لورانس مبتسمًا و هو يلتفت متفحصًا المكان حوله فقد كانت في الغابة القريبة من القصر و بالتحديد عند ذلك النهر ، ابتسمت ڤيڤيان قائلةً :

" أطبق ما أخبرتني إياه عمليًا ، احزر
ماذا؟ " قالت بحماسٍ ليقهقه و يتمتم مجاريًا إياها : " ماذا ؟ "

" تمكنت من فعلها .. انظر ! " و أشارت بيدها على النهر فارتفعت بعض المياه منه و هي ترتفع مع حركة يدها بخفةٍ حتى صارت أعلى منها فقالت بحماس :

" أترى ؟ أنا الآن أتحكم بالماء ! " ابتسم لورانس في صمتٍ و هو يراقب عبثها في النهر و الماء يتحرك معها بسلاسةٍ .

" لعل الناس يومًا ما سيرون أن السحر أمر جيد " تمتم بشرودٍ و هو يراقب المياه تلمع مع نور الشمس فابتسمت و لم تجبه .
.
.
" و هذه هي قصتي الكاملة "

تمتمت جوين في ألمٍ لتمتد يد لانسلوت ملتقطةً يدها و يقول : " تبقى أمرٌ آخر بعد لا تعرفينه عني ، أنا ابن كلاودس ملك ' بنواك ' - بغرب فرنسا - لقد حدث هجومٌ على قصرنا عندما كنت صغيرًا .. لم أرى والدي منذ حينها ، سمعت بأنه مات في ذلك اليوم .. لكن يقال بأن عرشي مازال بانتظاري ، لقد أنقذتني في ذاك اليوم ساحرة .. كان اسمها نينيه ڤيڤيان ، كانت فاتنةً بكل معنى الكلمة و هي تملك أيضًا قصرًا ضخمًا تحت الماء ، لقد أنقذتني في ذاك اليوم مع أبناء عمي بور و ليونيل و ربتنا و دربتنا نحن الثلاثة في قصرها ، كانت مخيفةً في تعاملها عندما تمسك بسيف .. لقد أخبرتني بالحقيقة الكاملة في عيد مولدي الثامن عشر ، و أيضًا أعطتني هذا ... "

أشار للخاتم اللامع بيده و أردف : " قالت بأنه سيحميني من أي سحر " راقب رد فعلها للحظات ، لم يتمكن من تحديده بالضبط لذا تابع بحذرٍ : " لا يمكننا البقاء هنا بعد الآن ، صار أعداؤنا كثيرين .. شقيقتك ، آرثر ، الساكسون و ربما هناك المزيد .. سآخذك لبنواك ، نستعيد العرش و نعيش هناك بسلام " بقي ينتظر أن تبدي أي رد فعلٍ حتى أومأت دون أن تنطق بكلمة .
.
.
رافق لورانس ڤيڤيان في طريق العودة للقصر بل و حتى باب المطبخ إلى أن أوقفته قائلةً ببعض الخجل بأنها لن تسلم من ثرثرة الخادمات إن تقدم أكثر ، لم يدركا وجود من يراقبها بابتسامة انتصارٍ تبرز أسنانه الشرسة التي تستعد للانقضاض على عدوه ، كما لم يدركا أيضًا وجود من يراقبها بصدمة ، بغضبٍ شديد ، و نيران الغضب تلمع في عينيه ربما بما يكفي لتحرق الممر بأكمله بمن فيه ، و لكن الأهم أن أيًا من هذين الشخصين لم يدرك حتى وجود الآخر .
1
2
3
4
5
6
7
8

© Queen MG,
книга «خلف ستر كاميلوت».
21: ما تفسده سيدة البحيرة تصلحه سيدة السماء
Коментарі