Hurting!
Castaway!
Temporary suicide
Collection diaspora
A psychological breakdown
Temporary suicide
هلوو غيرلز 🤗💓 كتبت البارت الثالث من الرواية اتمنى يعجبكم وتعطوه كثير حب 😘♥️ لا تحكموا على الرواية من اولها عم خبركم عشان لي تبين معهم غريبة ومو حلوة ☝️😊 بس يعني يمكن مو حلوة بنسبة لكم لانو مو رومنسية أو هيك شي هي رواية حزينة بس نهايتها حلوة و أحداثها مقتبسة من الواقع خصيصا واقع شخص بعرفه ومثلت شخصيته ببطلنا تشانيول لانو يشبهو سو اتمنى لا تتجاهلو الرواية 😚♥️

يلا بخليكم مع البارت 😙😙



      Start.....


الالم المعاناة الخذلان
اسوء ما قد يشعر به
اي انسان عادي

فقدان الشيء كعدمه
والامر نفسه كان بالنسبة له
فقد الشعور، ولذة الاستمرار بالعيش

فكر كثيرا بالانتحار لكن لم
يقدم اليه ولا مرة
الى ان فاضت كأس احزانه
دفعة واحدة ،لتزلزل
كافة كيانه المحطم
مؤدية الى استطان الشيطان.

بعد عراك بين اخويه الاكبران ومحاولة قتل بعضهما البعض ، هو وقع متعبا محطما نفسيا اكثر منه جسميا .
اتعلمون لما ! ..لانه كان يحاول التدخل وايقاف هذه الحرب حيث لا يتحمل رؤية هكذا مشهد يحدث في عائلته البائسة .
اخبرتكم هو مهما حاول عدم الاهتمام الا انه كان اولهم ! فقط لانه يملك قلبا ضعيف لا يحتمل رؤيتة لمن يحب يعاني!

سقط متعبا بعد اخذه بعضا من الضربات في محاولته لفك النزاع بين الاخوين ،لم يتوقف الحال عند تلك نقطه ! بل اصبح الملام ؟ على ذنب لم يقترفه واذى لم يسببه ؟

نعتوه بسيء الحظ ، الخبيث ، صاحب المشاكل ؟ لكن اين نصنف هذه العبارات !
هي لم تكن من شيمه لكن البسوه اياها تهمةً ظالمة في حقه ! هنا ضاقت به اكثر كونه لم يعد يتحمل هذه المهزله!

اخذ نحو سريره ليستريح قليلا واضعا ذراعه على وجهه ، يمسح الدموع المتمردة عن عيناه المتعبه ، فكر كثيرا وكلما زاد تفكيره زاد اختناقا

فبعد انتهاء النزاع وتلقيه كافة اللوم والاذى ما عساه يفعل سوى الانسحاب كالهواء ، لا يُرى !

استقام بجزءه العلوي من جسده واخذ يبحث في الدرج الذي بجانب سريره ،عن علبة، مكررا جملتا واحدة
*اين هو على التخلص من هذه الحياة قبل ان تتخلص مني*
رددها وهو يلهث كما لو انه كان في ماراثون للجري

بعد دقيقتان من البحث وجد العلبة ، التي كانت عبارة عن مسكن لالام الراس ، اخذ ينظر اليها بعمق ..لتسقط دموعه من جديد

فقط هذه المرة قد ارتاح ، انني لم اعد اتحمل هذه المعاناة ، عائلتي تنبذني وتشعرني انني مجرد سافل جاء الى هذه الدنيا بالخطأ ، اشفق على نفسي لانني صبرت للان ، لكن لم يفدني ذلك وتعرضت للالم والخذلان مرات كوت روحي المهشمه

اعلم انني سارتاح حين اتخلص من حياتي هذه ، اسف امي لكن صغيرك لم يتحمل ، مرت خمس سنوات بالفعل تحملت فيها اضعاف تحملي في صغري ، على الاقل حينها كنت لا افقه الكثير، غائب عن المعنى الحقيقي لكوني ولدت في هذه العائلة
لكن كل شيء توضح وانتهى بكوني فردا اضافي لا يهتم له احد انما فقط تسليتهم التي يرمون على عاتقها همومهم ونسوا انني مجرد فتى صغير بعمر الزهور ...

فتح العلبه على عجل بعد تفكير قصير ، اخذ يحط من حباتها في كفه اليمنى ودموعه سقطت بغزارة ، يشعر انه وحيد فاقد ليد تربت على ظهره وشخص يخبره ان كل شيء سيكون بخير ؟

اخذ حوالي العشر حبات ، نظر اليها ثم وجهها نحو فمه ببطء مغلقا عيناه بأسى وبقايا دموع تتسلل بهدوء

وحين فتح فمه ليضعها حبه حبه وكأنه متردد ، انفتح باب غرفته ليظهر اخوه الاكبر وفي تلك اللحظه اسرع برميها كلها في داخل جوفه ليصرخ الاخر في وجهه ...

ايها النذل ماالذي تفعله ، اخذ خطاه المسرعه نحو الجالس وعلامات الرعب مرتسمة على وجهه ليتعرض لصفعة جعلت وجهه يلتف للجهة الاخرى ،،

تضاعفت دموعه والاخر يهزه ليرمي ما وضعه في فمه ، لكنه لم يرد اراد بلعها والموت ، الا ان بعد محاولات الاخ الاكبر التي لم تجدي نفعا ، اضطر ان يفتح فم الطويل بيده ويخرج ما ادخله

اخرج ما في فمك ايها السافل المعتوه اتريد الموت ، اتريد ان تنهي حياتك لمجرد انك ضعيف ،،، هنا ضعف الاخر ونزلت دموعه اكثر ليفتح فمه اثر الضرب الذي اخده في ظهره من الاخر وبسبب انه كان يمنع نفسه من اخذ الهواء اثر اغلاقه لفمه بإحكام

صرخ بشده عندما اصبح فاهه فارغا من تلك الحبوب ليصرخ في اخيه الاكبر بصوت مرتفع ،،،

واللعنه اريد الموت ، نعم اريده لانني تعبت منكم ،اريده لانني لم اتلقى سوى الالم واصابع الاتهام ، اتركني وشأني ايها الحقير

انت مجنون اتعلم ! تحدث الاكبر وهو يرمق تشانيول بنظرات حارقة
اظنك فقدت عقلك كليا لتفكر بالانتحار
اذا اردت الموت فمت لن امنعك
لكن تذكر فقط ان لك والدة تهتم لك
وموتك سيقتلها حسرة عليك

ليخرج مغلقا الباب بقوة تاركا خلفه ذلك الجسد المرتعش والمرهق من هذه الدنيا الظالمه بحقه ، فبعد موت جدته بدات تسلب ابتسامته شيئا فشيئا الى ان انعدمت

تكور على نفسه سامحا لشهقاته فالارتفاع والدموع اخذت مجراها على خديه المنتفخان اثر الصفعات
اصبح يبكي كطفل صغير فقد لعبته
ولمن يراه سيبكي معه لطريقة بكاءه الشديدة

شعر بالاختناق اثر ذلك ليضيق صدره فيبدا بالسعال الشديد ، وبعد حوالي الساعة من ذلك النواح ، هدأ قليلا ليسرح بعينيه في الحائط المقابل ، مفكرا بحسرة

لما علي العيش اذا كان الكل يريدون موتي ؟
يخبرونني ان اموت ثم يمنعونني من الراحه الابدية ، لا افهمهم ولا اريد

امي تفهمي كوني تعبت واود بشدة الخلاص ، هل علي ان اهرب !
ساهرب لابد ان هذا هو الحل فانا ليس بمقدوري البقاء هنا

ان لم يسعفني الانتحار ، سانتحر بطريقتي وهي الهروب الى حيث لا يتواجدون
الى مكان لا يكون فيه سوى انا ونفسي المنكسرة

سمعت قرعا على الباب فدعيت النوم ، لااريد ان احادث احد ، يخطئون في حقي ثم يأتون للكلام معي كأن شيئا لم يحدث
يحسبون ان طريقتهم هذه اعتذارا لي
لكنني لا اراها سوى غرورا ومقتا لي

سمعت خطوات تتجه نحوي ، لتقف بجانب السرير ، اغلقت عيناي بشدة اثناء شعوري بتلك اليدان التي تربت على شعري بحنان
لاسمع تهنيدانها الاليمه نحوي

امي اكثر شخص يحس بي ولا يريد اذيتي
الا انها لا تستطيع حمايتي 
كانت تتكلم وكانني اسمعها ، حسنا هي تستطيع كشفي لكن سابقي على تمثيلي لنوم

تخبرني ان اتحمل ، ان اجعل قلبي واسعا اكثر لكي لا اتأثر بتلك المشاكل ، وان اسامحهم ثم خرجت بخطوات هادئة

اليس هذا كثير ، الا يكفي انني صبرت كل هذه السنوات من حياتي ال20
اظنني قد لا استمع لك يا اماه
اسف لكنني افكر بطموحات ان لم تتحقق بهربي الفعلي ساتخلى عن كل شيء واختفي ، وعندها سيندمون

ولن ينفع الندم بعد فوات الاوان
سيبكون دما يوما ما على كل اذى تسببو به نحوي ، اقسم بذلك......


      ****  يتبع  ****

© Park Joyeol,
книга «بداية مليئة بالشوك».
Коментарі