Ch1:عقد ل5 أشهر
قواعده
موهبتها الأولى
بدون سيطرة
لقد كذبت... لطالما جسدتني الأوركيد
لماذا لا أبكي
رقصتي الاخيرة.. رقصة بين عالمين
قائمة الأمنيات
لست ملاك
رسائل مشفرة
العد التنازلي
نحو الهاوية
رومانسيته العنيفة
سكر مر
قرار تحت التنفيذ
مشاعر مبعثرة 1
مشاعر مبعثرة 2 لقاء
نهاية طريقنا
قبلة حاصد أرواح
نهاية البداية
دموع مكتومة
غيوم داكنة
نذفات ثلج
Ch1:عقد ل5 أشهر


إن أردت أن يلتئم جرحك
فتوقف عن لمسه!
________________________________



كانت تجلس في ركن مظلم من الغرفة ترتجف أوصالها كلما تذكرت ما حدث مسحت دموعها مرارا وتكرارا لكنها أبت التوقف ،

فجأة سمعت صوت صرير الباب خفق قلبها بقوة كانت تتمنى من أعماق قلبها أن تمر هذه الليلة بدون تعنيف ,

سمعت صوت قرع حذاءه و هو يصعد السلالم احست بالراحة ستنام بعمق دون ألم هذه الليلة،لكنها  ما لبتت دقائق تنعم بدقات قلب طبيعية حتى فزعت حينما سمعت صوت الباب يطرق بعنف ،

كل ما فكرت فيه هو كم هذا غريب متى أصبح السيد كيم مهذبا ليقوم بطلب الإذن لدخول القبو كان ذلك مضحكا رغم رعب الموقف.

تسللت أضواء من الباب جعلتها تغلق عينيها بقوة لتفتحها بعض لحظات،
كان السيد كيم ينظر إليها بسهو دون إزاحة عيناه عنها ،

فابتسمت له و وقفت باعتدال لتنحني قائلة :" مرحبا عمي كيف حالك اليوم؟"

أجابها باختصار : "جيد فقط اذهبي لغرفتك استحمي و ارتدي الملابس التي وضعتها في غرفتك".

هزت برأسها ليشد على أسنانه و هو يقول :" كم مرة قلت لك تكلمي بلسانك ليس و كأنك خرساء".

ابتعدت خطوة للوراء و هي ترتجف ، لتردف بتلبك : "أمرك ".

في منزل السيد جيون :



كان جونكوك ممدا على سريره يحتضن حبيبته ليفزع بعد دخول والده للغرفة دون استئذان ، ليستقيم بجدعه قائلا بامتعاص :
"أبي أهناك حرب و أنا لا أدري آلا تعلم وظيفة الباب؟؟"

أجابه والده بسخرية : "لزينة ربما؟ "

ابتسم جونكوك ابتسامة جانبية ليرد : "جواب خاطئ على العموم ماذا تريد؟؟"

أجابه السيد الجيون بغضب :" تأدب أولا, أيقظ تلك الفتاة ثانيا, منزلي ليس بدار دعارة و هذا ثالثا رابعا و أخيرا أحتاجك في موضوع مهم".

تنهد جونكوك و قام بكسل ليستحم غير آبه بوالده حال انتهاءه اتجه الى ستيفاني و قبلها،
ابتسمت له لتفتح عينيها و هي تقول : "هكذا يجب على المرء أن يستقيظ أباك كاد أن يسبب لي سكتة قلبية "

أجابها بنبرة كلها سخرية : "و أنا أيضا أحبك حبيبتي"

لملمت الغطاء على جسدها و اتجهت للحمام ابتسمت بشر و قالت :" أظنني سأستعير بطاقتك الائتمانية فقدت نفدت الخاصة بي "

لتبعت قبلة في الهواء بينما هو قال بتملل : "ليس عليك الطلب " .

خرج متجها لمكتب والده اقتحمه هو الاخر دون استئذان ليبتسم والده قائلا :" ألم أقل لك أنه للزينة"

أجابه جونكوك بخنق : "أنها جيناتك اللعينة فقط قل ماتريد بسرعة حبيبتي تنتظرني " .

ازال نظاراته بتأفأف مردفا :" ستذهب لرؤية زوجتك المستقبلية لا تقلق كل من رآها فتن يقال عنها أنها حورية تتمشى, يجب أن تكون سعيدا "

ضرب جونكوك الطاولة بقدمه و هو مستلق بكل أريحية ليجيب :" إن كانت مزحة فهي غير مضحكة"

نظر إليه أباه و كأنه يقول:" أتراني أمازحك الآن؟"

ابتلع جونكوك ريقه ليكمل :" لكني مرتبط و أحب ستيفاني "

استسلم والده ليدير الكرسي للجهة الأخرى بينما يبحث بين الاوراق : "فقط ل5 أشهر و بعدها افعل ما تريد سنستفيد منها إنها الوريثة الوحيدة لعائلة كيم عمها وافق سنذهب فقط من أجل تحديد موعد تسجيل الزواج بعد ذلك و حتى ينتهي العقد و نحصل على الشركة ستحصل على الطلاق تزوج من تريد، هل ارتحت الآن ؟؟"

عقد حاجباه و أجاب بتذمر:" قليلا لكن ستيفاني لا يجب أن تعلم "
اومأ له والده ليقوم بالابتسام بالمقابل و كأنه يحتضر.

بعد ساعتان منزل السيد كيم:

نزلت هارا السلالم و هي تبتسم و كأن شيئاً لم يكن جلست مقابل عمها ليقول :" فاتنة كالعادة....أه يجب أن تعلمي أن هناك من سيحضر اليوم لرؤيتك "

اجابته بمرح :" حقا! هل لي أن أعرف من ؟ "

أجاب هو باختصار : "زوجك المستقبلي "

ابتلعت ريقها و أجابت بهدوء :" أيعلم أني سأموت بعد أشهر معدودة سيكون ذلك ظلما له "

أدار عينيه عنها و قال:" لا يريدك كزوجة إنها صفقة فقط و انت أحد بنودها "

همهمت لتجيب : "إذن يسعدني أن أكون ذات منفعة لأحد قبل أن أرحل "

ابتسمت برقة ليشعر الآخر بالشفقة نحوها لكنه تدارك نفسه بعد أن سمع صوت الجرس.

Pov'kook

و صلنا الى قصر عائلة كيم كل ما أعرفه أنها بعمر 17 من أم غجرية إنها فقط مصيبة أخرى ستحل علي،

حتى لو كانت فاتنة كما يقال إلى أنني جل ما أتخيله هو كم ستكون هذه ال 5 أشهر كالجحيم بالنسبة لها معي ، فلست ذلك الشخص اللطيف المرح الذي يحبب مجالسة طفلة على كل حال ،

فتح السيد كيم عمها الباب رحب بنا بابتسامة لبقة بشكل مبالغ فيه ،

حالما ما دلفنا إلى الداخل التقيت عيناي بخاصتها كانتا مزيجا بين اللون الأخضر و الأزرق تخطف الأنفاس من لهفة التعمق ،

بعد لحظات تجولت على باقي وجهها كانت فقط مثالية ببشرة حنطية انف مرسوم بدقة و شفتين مغريتين شامة تحت عينها اليسرى شعر طويل و جسم منحوت،

أليست آلهة الجمال الروماني؟
ربما هربت من متحف ما؟

استعدت وعيي بعد أن اقتربت فجأة و انحنت قائلة بصوت شجي : "مرحبا بكم أنا كيم هارا "

هذا حقا غير عادل ألم يكن يجب أن تقسم الآلهة الجمال بالتساوي حتى صوتها يبدو مثيرا حد اللعنة،

قمت بصفع نفسي داخليا عدة مرات
ثم تذكرت ستيفاني كم انها مثالية بالنسبة لي
إنها حبيبتي الأجمل في عيوني ،
كنت في عالمي إلا أن سمعت صوتها و هي تشير نحو فنجان القهوة بينما أنا لا أتذكر متى جلسنا .

Ens pov'kook

قال السيد كيم بعجلة :" إذا غذا سنوقع الأوراق و نعقد قرانهما معا لا داعي للانتظار"
ليجيب السيد جيون برزانة و هو يعدل ساعة يده : "بكل تأكيد"

كل من هارا و جونكوك كانا مصدومين من سرعة الأمر لكن فقط قاما بالهمهمة كموافقة نظرت هارا لجونكوك كان يبدو كقنبلة موقوتة ففهمت أنه غير راض لتبتسم له حالما نظر إليها ،

تنهد جونكوك ليقوم من مكانه مردفا بصوت أجش : "انا أختنق هنا سوف أغادر الآن أراكم غداً"

قامت هي من مكانها،
لتنحني :رافقتك السلامة سيد..."

أجاب والده بسرعة :" جونكوك"
لتخرج "اوه" من فمها لتعيد جملتها من جديد
ابتسم الاخر بجانبية و هو مغادر .

انتهى ذلك اليوم بعد أن أعد جونكوك سفرة لحبيبته لمدة اسبوع كوقاية ليقوم بإعداد أموره.

أما هارا فجل ما كانت تفكر فيه أنها أصلا في القاع لا شيء ستخسره هي تحتضر ،
على كل عمها يحتجزها في القبو و يقوم بتعنيفها في الكثير من الاحيان،
أما العملية فعمها يعارض منذ زمن من جهة ، و نسبة نجاحها أقل من أن تخاطر من جهة اخرى ،

كما أنه سيكون سعيدًا بموتها و هي سترتاح 

بصقت الدم من فمها بعد، أن سعلت بقوة ابتسمت برقة و قالت :" ليس بعد هناك من سيستفاد من بقائك حية هارا كوني قوية."



أتى الغذ و انتهت معاملات الزواج و العقود كانت هارا تجر حقيبتها بينما تحمل دبها الأبيض بين يديها أدمعت عينيها و ارتمت في حضن عمها

و قالت بهمس :" سأشتاق لك رغم كل شيء، لذا انتبه لنفسك "

ثم أكملت بعد ان ابتعدت عنه بصوت مرح  : "يجب أن لا تنسى كم أحب زهور الهندباء"

ابتسم بسخرية ليجب  : "هشة مثلك "


ردت بامتسامته بأخرى اكثر صدقا و لتقول :"لا  أمانع سأحب أن تجلب زهور التوليب تعلم كم تبدو فاتنة"

اومأ لها ليقول : "لن أعدك بشيء لن أفعله"

جونكوك استغرق وقتا يسمع حديثهما بتملل ، ليمسك بيدها و يجرها نحو السيارة أحس أنه صعق حالما لمس يدها لينفضها من خاصته بقوة

ابتسمت لتقول:" لا بأس لم أتألم "
أجابها هو ببروده المعتاد : "سوف تتألمين في المستقبل فقط انتظري يا حلوة "

صعدت السيارة لتلتفت إليه و هي تبتسم برقة :" إذا كان هذا يريحك فلا بأس معي , ألم أخبرك موهبتي الثانية هي التحمل "

Pov'kook

التحمل إذن صعدت السيارة و كل ما جال عقلي كلمة
موهبتي الثانية إذن ما هي موهبتها الأولى بالأساس كم تفكيري عقيم أحقا هذا هو كل همي منذ الآن تبدو ال 5 أشهر طويلة سأسعى إلى جعلها أقصر فقط انتظري .



_________________________
بتمنى تستمعوا بالبارت
الأحداث لسة في البداية، لهيك القصة رح تولع بتدريج 🔥🔥🔥🔥



الرواية بالواتباد وصلت ل 10k
https://my.w.tt/QohgRulBxP
© Jesse Athena Campion,
книга «Athazagoraphobia أثازاجورافوبيا».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (3)
rorosone6102000
Ch1:عقد ل5 أشهر
البارت روعة
Відповісти
2018-09-04 23:37:01
3
safaa ahmed
Ch1:عقد ل5 أشهر
البارت كان تحفة
Відповісти
2018-09-05 18:32:09
2
آيلا
Ch1:عقد ل5 أشهر
اييي اكييد استمتعنا بعلللل كان 💜🌸
Відповісти
2018-09-28 11:21:10
1