أعلم
قلبُكَ
مُغَفل
صداقة
مُغَفل
تريح رأسكَ على وسادتكَ التي قد اغتسلت بدموعكَ التي تنساب بغزارة إثر ماتفرغه من ألم يكمُنْ بصدركَ ..
تنهار وحدكَ لأنكَ تحاول أن تتجنب المساس بالصورة النمطية التي قد رُسِخَت في أذهانهم عنكَ ..

تجتاح جميع الذكرياتِ المَقِيتةِ رأسكَ فتشعر بأنكَ تريد أن تبكي ليس ضعفًا ... بل حسرةً .

حسرةً أنكَ سمحت لهم بإيذائكَ ..

كنتَ فريسةً سهلةً لألاعيبهم الدنيئة، كنتَ مغفلًا مما جعلكَ مثيرًا للشفقة في نظر كل من كان حولكَ ..
لكنكَ لم تدركَ أي شئٍ إلا بعد فوات الأوان ..

ربما تلكَ الذكريات مؤلمة بالنسبة إليكَ لكنها كانت نعمة مثلما هي نقمة ..
فقد علمتكَ درسًا لن تنساه مطلقًا ..

فلا بأس أيها المغفل اللطيف ♡
© چِينَا ,
книга «مَلِئٌ بِاَلْأَلْغَاْزِ».
Коментарі