КНИГА
قفص.
قفص
ولادة
سجن
سجن
صوت إغلاق البوابة الخارجية للمنزل والذي بالكاد يُسمع كان إشارةً لعودتها هي ووالدها من المشفى

"هل عدتما؟"

وحدها لورين تستقبلهما بمجرد دخولهما للمنزل

"كيف كان اليوم؟"

سؤال تكرره لورين في كل مرة تعود فيها إيميلي من موعد فحصٍ أو غيره

والدها كان قد حملها بخفة ليضعها بخفة قابعة فوق سريرها الذي لم تفارقه لأكثر من خمس ساعاتٍ يومًا

"مثل كل مرة ، ذات الطبيب وذات الممرضات ويبدو أنه لا يوجد أيُّ تحسنٍ كالعادة "

تنهدت في آخر حديثها لتعتدل في طريقة جلوسها قليلًا

"أين أمي؟"

"كالعادة في هذا الوقت ستجدينها برفقة إحدى صديقاتها من الجامعة "

أجابت لورين بتململ بينما تقلب عينيها الساعة الرابعة عصرًا يوم عطلة وليس هناك أي شيء حرفيًا لتفعلانه في هذا الوقت

مدينة الألعاب، المخبز الفرنسي ،الحديقة القديمة ، المجمع التجاري المركزي ،ماذا عن المقهى القريب الذي اُفتتح مؤخرًا

كل هذه خيارات جيدة كانت قد خطرت للورين لكن ما العمل؟ فإيميلي لن تستطيع الخروج الآن لكون والدها ذهب لأمرٍ ما تجهلانه ، وفي كلتا الحالتين هما لن تستطيعا الخروج معًا لكون والديهما معارضين بشدة لفكرة خروج إيميلي من المنزل

المشفى وزيارات الأقارب المزعجة هي كانت الطريقة الوحيدة التي تخولها للتحرر من قضبان المنزل

منزل؟ هي تعتبره سجنًا ذو مظهر لطيف لا أكثر

ولولا لورين شقيقتها الأكبر التي دائمًا ما كانت ملازمةً لها لشعرت إيميلي برغبة ملحة في الإنتحار،كأنها لا تشعر بها حاليًا على أي حال


"اه ماذا عن مشاهدة فيلمٍ ما؟ وجدت واحدًا شيقًا لنشاهده هيا "

بحماس نطقت تمسك بجهاز التحكم الخاص بالتلفاز

لتبتسم لورين بألم لتصرف شقيقتها، مشاهدة فيلم في المنزل ؟ وحدهما هما الاثنتان؟ الساعة تقارب الرابعة والنصف والشمس لم تقترب من المغيب حتى؟

"إذًا سأطلب بعضًا من البيتزا ،ما رأيك ؟"

مشاركة شقيقتها الحماس المصطنع هذا كان أقرب ما تستطيع فعله .

_فقط لو كانت إيميلي تستطيع السير ،لربما حظيتا ببعض المتعة كشقيقتين طبيعيتين_

...


......


السبرايز اللي اكتشفتها اليوم وانا اقلب بالروايات اللي موجودة عندي بمكتبة الواتباد وانا ساحبة عليها ،ان فيه رواية بطلتها ما تمشي💔🙂🚶

بس ما قريت احداثها وما افكر ابد استوحي منها اي شي

© Feef ,
книга «قفص.».
Коментарі