تَعريف
الرِسالة الأولى
الرِسالة الثانية
الرِسالة الثالِثة
الرِسالة الرابِعة
الرِسالة الخامِسة
الرِسالة السادِسة
الرِسالة السابِعَة
الرِسالة الثامِنَة
الرِسالة التاسعة
الرِسالة الرابِعة
ما الفائِدة مِن عالم لَن يَشعُر بِكَ إلا عِند رَحيلُكَ
م

ا الفائِدة مِن قُلوب غائِبة لَن تَذرُفُ الدامعُ إلا عِند راحيلُك
ما الفائِدة مِن أصدِقاء تَرَكونا علي الحافة لَن يَتَحَسرون إلا عِند رَحيلُكَ
ما الفائِدة مِن مُناجاة الغائبين
ما الفائِدة مِن مُناجاة الراحِلين
ما الفائدة مِن النَحيبِ الأبكَم
ما الفائِدة مِن بَعثَراتِ تَذروفُها الدُموع آلمًا
سَـ أغدُ ليلاً و صُبحًا كَـ حالي فَـما فائِدة النواحُ
سَـ أغدُ بَينَ الحاضِرَ و الماضي أُنادي فَما فائِدة النَحيبُ
سَـ تَشروق الشَمس علي الأراض و سَـ يَظلُ الليل أسيرُ دَربي فَما فائِدة الكِفاحُ
حَتي رَفيقُ الذِكرايات سَـ يَظَلُ جَليسي
حَتي سَچِنُ الأهاتِ سَـ يَظَلُ حَبيسي
دُمُعُ الدَربُ لَن تَهطِلَ عَلي خَطيها
و الدَهرُ لَن يَشكي غِيابي
الظُلمُ يَسكُن في الجُفونِ
و العَتمَةِ لَن تَغدو سِلاحي
رَحيلي مُبهمُ مِـ الظُلمةِ لا أراه
‏و دُمُعي تَجِفو أكثر في خُطا
‏أعِدُ الثواني و أجني ما تَبقي لي مِن الزَمنِ
‏و حُطامُ جَسَدي يَطفو مَع الآلمِ
‏تَشيبُ بي الثَواني و سِمات الشَبابُ كَأسامينا
‏و الصَدرُ ضاقَ و البَوح صَمتَ و ماتَ كُل ما فينا

© إيلڤـِر ,
книга «رسائل محذوفة».
الرِسالة الخامِسة
Коментарі