المُقدمة
المُقدمة
أدِر السِلاح و إنِتظرِ مَوعِد هُروبِي
فأنا و السُجون لَسنَا على وِفَاق

عَيش رَغيدٍ لَم يَكن لِـ يَنتَمي يَومَاً لي ، بَدل مِن أن اِجتِباء سُكَنةَ سَاجِيةَ سَمِجَ ، إخَتارتُ الليل الداجٍ الذي سَأكونُ فِيه بَشريَة تُشَفي مِن رؤيَة الحُطام يُعبء المكان

ذَخيرةٌ الصبرُ لا تَختلفُ عَن مَؤونةَ السِلاح ، هِي كَـ سِلعةَ رَخيصةَ إنتهتِ صَلاحيتُهَا ، و انا ذَخيرةٌ صَبري قَد نَفذتِ بالفعلِ و قَد إنِفَجرت على أهالي عَاق الفِكر

إذِ كانَ لكَ العَزف على العُود مُوسيقى تُحبذ السَمَاع لهَا فَأنا لي قَعَقع السِلاحُ مَعَزُوفة أُحَبذُهَا ، فلا تَتَعجب !

مَا الفَائِدة في أن تكونَ شَاب غَنِج و لَم تُجرب اِنبِعَج السُحابِ ؟
أنتَ لَم تُولد مِن طِين لِتَسلِيَة الَبشر و أنَا كذلكَ بل ولدتُ لِلهُو بأسَارير ظَفرٌ

لَم أُولد لِأكونَ مَلاكَاً ، و لَم أُولد لِـ أُعجبَ أحَد ، تَسَيرُ على القَانون و كأنكَ فى قَعر البِئر لَن ترى شَفق الغُروب أو الشُروق لذا حَطم القَانونٌ و أَخُرجِ مِن بئركَ و كُن أنتَ القَانون

غُصن أنَزلَ عليهِ النَدَّى سَيتَجزعُ بِحُلول يَومَاً جَديَد فَبَدل مِن أن تَكونَ غُصن سَاجٍ حُكِمَ عَليهِ جَورٌ كُنَ أنتَ بَتُولٌ النَدَّى يَعيشُ دَهراً دونَ مَعول 

دَبَجَ مُذكراةَ مَجنُونَة لِمَن بَعدكَ و أتُركِهم في اِنبعَج و حِينها سَيلَحَقُون بِكَ

غَيهبٌ اللَيلِ نَهَبَ أسارير وجَهي و يَـداي تَلهُو في رَغيدٍ أوداج عُنقهِ بِسَاجِيةَ ، أجِلسُ فَوق أنَف راكَد و أفخَادي غافتِ على سَاقي جَانِباً عِند جُلوسهِ مُفرق الأقدام ، أطَعَنُ شَفتاهُ بِشقاء على ضَوء شَفق البَدِر الأبيضَ

هُو ذُو أنف عَوزٌ و أنا ذُو فُتوحَـاتِ عَرَوةٌ تَتَعرَّى شَقاوة لهُ لإشِبعهِ ، غَدَّى الشَهدُ بـ أَريَجهُ و فِي حُضنِ يَـداهُ الفَاتِرة على ظَهراً صَلِد في العراء ، أصفاد بَشرِيَة تُعانِقُ عُنقهُ و لَطخةَ مِن أحَمر شِفاه قَاني هَجَرَني لأجلهُ ، و تَكللتِ شَفتاهُ بهِ

أشياء لا فَائِدة مِنها ثِياب ، لِماذا  ؟ ، فأجَملُ اللحظات تَكون بِدونَها عَزِيزي

بَسمةَ جُنونيةَ مِنهُ قَادتني لإثِمه ، زَمجرَ على حَركةَ مِني سَهوةَ و أصَابهُ جُنون أبَكم قَبلَ أن يَكُونَ أصَم عِندما أثَمَلَتِ فُتوحَـاتِ الخَائرةَ أنَفهُ ، هِي لَيلةَ كانت بِدايَتُهَا سَاكِنةَ ثُم أصَبحتِ شَقِيةَ فـ اِقتفينا وصِية رَغبةَ

يَدي نَـامتِ في رغيدٍ شَدقيهِ و أصَابع تتوار عَن الأنظارِ خَلف عُنقهِ ، أنَزلتِ مَحجرتي نَحو خطيئة لا مَفرّ مِنهَا رَغبةَ و كَذلكَ و كَان لي هُو مِرآة أفعالي

" إجِعلني أستَخوذُكَ فلا تَكن شَقياً ثُم كُنٍ لي ذاتَ أعصاب راكِدة ، إبِتسامَة تَتَهَللُ شَيطانيَةَ ، رَجلٌ ذُو حِكم راقِيَة ، شَرِس إتَجاه كَون رَمادي ، و سأكونُ حِينهَا لكَ أنتَ وحَدكَ "

كُن لي الجُوكرِ حتى أُصِبحَ هَارلي كُوين المَجَنُونَة مُجدداً
عَانِقني كـ سَيف يُعانِقُ الدِماء بَعَد مَعركةَ شَرِسَة كَان النَصرُ لهُ

°°°

" أُثقبُني بالألمِ حَتى تَشبع ثُم أفَرِغهُ مِني حِينَما أنَهض  "

" سأقتُلكَ بِرِفق دونَ عَويلِ ثُم سأحيِي الجُوكرِ بِكَ كَما أُرِد  "

" امِتلأ الكَأسُ لا يعنى أنكَ سَتنفجِرُ بَل العالم لَم يَعُد يَتحَمَلُك "

" غَرِبل مِنكَ الصَفاء و أتَرُك الطُّغيانَ يَحيَا بكَ "

" الكونِ هُو الشَر أمَا أنتَ تَحيَا على مِنصة مَسَرحهِ "

" إعَتق الحَياة الجَيَّاشة و قُول مَرحَباً لـ اِفِتِنان النَّزق  "

" كُن غُلام عَاق ، طَائِش مِن البِدايَة فلا أحَد سَيَتذكرُ حَسَناتكَ  "

" أُنظر للقَاع أسَفلكَ فأنت في القِنَّة القُمَّم بإخِتلافكَ "

°°°

إسم روايَـة  : اِستِحواذٌ شَاقَ - إحياء الجُـوكَرِ
النـوع  : درامَـا ، رومَـانسى  ، اكشن ، غموض !
مَـوقع :  أمريكا - واشنطن
سنـة : 2006
عَـدد الفُصـول  : غِيَـر مَعلوم
بَـدء النَشـر : غَيرُ مَعلوم

أبَطال الحَكايَةَ - مَعلوماتِ عَنهُم


الأسم  : بيكهيون أيدن
تَاريخ المِيلاد : 1973 إبريل - 7
العُمر  : ثَلاثةَ و ثلاثون عَاماً
مَكان الوِلادةَ : واشنطن
دَرسِ في جَامِعَة :  University of Washington - بِتَقدير مِمَتاز
الوظِيفَة : مُحقق مُتمرس معروف بالنَزاهةَ و الأخلاق و الوفاء
أكَبر إنِجازاتهِ : قَبضهِ على الهَارلي كوينٌ  - قَتل الجُوكرِ


الإسم : جِيني كِوينزل المُلَقبه بـ هَارلي كوينٌ
تَاريخ المِيلاد : 1980 أكتُوبرِ - 12
العُمر : ستِ و عُشرون عَاماً
مَكان الوِلادةَ : نيويورك
دِراستُها : لَم تُكمل
الوَظِيفةَ : قِاتلةَ شَرِسَة - سَارِقَةَ
تَاريخ الَقبضَ عليها : 2006 - يَناير - 3
الإقَامةَ الحَاليةَ : في زِنَزانَةَ مُنَفـردة في سِجن واشنطن
أكَبر إنِجازاتِهَا : تَفجِير أكَبر مركز تَسوق في لوس أنَجلوسِ و قَتلِ فيهِ العَديد


الإسم : ليَسا أرثر المُلَقبه بـ ديانا آرس
تَاريخ المِيلاد : 1979 - يَناير - 27
العُمرِ : سَبعة و عُشرون عَاماً
مَكان الوِلادةَ : نُيويورك
دَرستِ : في جَامعةَ واشنطن و لكنها لَم تُكمل
الوَظِيفةَ : سَاحِرةَ مُتمرسِهَا
مَحل الإقَامةَ : منزل في غَابَة

°°°

- مُلاحَظات مُهمة

1. الرِوايَة مبنيه على الواقع فأنا لا أحبذ أن أكتب أشياء خَارجِ نِطاقَ الواقع رُغم أنني أستمتع بِقراءة روايات ذاتَ تَصنيف خَيالي

2. الروايَـة لَيس لهَا علاقَة بِالفلم فَقط قِمتِ بإقِتبَاس شَخصيةَ هَارلي كوين و جُوكرِ

3. لِيسا شَخصيةَ مِن اِختراعي و هي فَقط سَاحِرة

4. لا يُوجد أي قوي خَارِقة في الحِكَايَة

5. لا يُوجد لِمثلث الحُب - خَطين تَحتَ هذهِ العِبارة -

°°°

بالنسبة لِتصنِيف الرِواية لِسه مَجهُول
بس أنَا تَخليتِ عَن كِتابةَ +18 بِكُل وضُوح

إذ اعجبتكَ المُقدمة يمكنك أن تكمل قرأتها في الواتباد و َتفاعل هُناك لأن النشر سيتم هُناك قَبل هُنا

https://my.w.tt/3QkX9T2WiZ
© Baekhyun ,
книга «اِستِحواذٌ شَاقَ - إحياء الجُـوكَرِ».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (3)
Lulydia23
المُقدمة
كيف اعمل لايك هون؟؟
Відповісти
2019-08-20 10:52:13
1
Yeul Yang
المُقدمة
@Lulydia23 . ايموجي التصفيق هذاك
Відповісти
2020-07-25 13:20:46
Подобається
_ _
المُقدمة
@C_______V
Відповісти
2020-10-16 09:07:08
Подобається