كيم جونميون
كيم جونميون
^ القرن الثامن عشر ^

في دولة إلهان التي تقع في قارة اسيا في كوريا الجنوبيه الان ... كانت هناك امبراطوريه كبيره جدا

كانت من أعظم الإمبراطوريات في كوريا الجنوبيه حديثا"

لا تهزم البته الذي يفكر في مواجهتها سيلقى حدفه على الفور

هذه ليست إلا امبراطورية كيم غوجونغ الملك العظيم

كانت ضخمه للغايه باختصار عملاقه و قد كانت لا تخلو من الأماكن الطبيعيه الخلابة

التي تأسر الانفاس و تخفق لها القلوب بسبب جمالها الخلاب

فيها الأشجار تغرز في أغلب بقع الارض

و قد كانت هناك حديقه بعيده جدا منفصله عن القصر خاصة ب ولي العهد الأكبر كيم جونميون

كان يعشق نوع نادر من الأشجار

و لكن ليست اي أشجار بالاشجار مليئة بالازهار المبهجه

ذات اللون الخلاب

هذه الأشجار لا تزرع إلا في اليابان إذ كان يجلبها من هناك خصيصا

له ليزرعها في حديقته الكبيره ذات السور الخشبي المنخفض و البحيره المتوسطة الحجم

و قد كانت هذه النباتات او الأشجار تسمى ب

أزهار الكرز (بالانجليزيه : Cherry blossom) أو ما يعرف باسم ساكورا (باليابانيه: 桜) هو الاسم الذي يطلق على أشجار الكرز الخاصة بالزينة وأزهارها في اليابان

أزهار الكرز تحمل في مضمونها كناية عن الطبيعة سريعة الزوال


تعد نباتات الساكورا رمزاً محفزاً لليابانيين و كذلك عند الأمير كيم جونميون

تفتح أزهار الكرز يبدأ في اوكيناوا في شهر فبراير، ويصل إلى كيوتو و طوكيو في نهاية شهر مارس أو بداية شهر أبريل، وبعد ذلك تواصل أزهار الكرز تفتحها في الشمال وصولاً إلى هوكايدو بعد بضعة أسابيع

و قد كان ولي العهد الأكبر كيم جونميون يراقب وقت تفتحها في حديقته الخاصه

إذ كان يهتم جدا بمسألة تفتح الأزهار و كان يستمتع بمشاهدتها

تميزت الساكورا برائحة الرائعة والمتنوعة في حين كل نوع منها يحمل رائحة تختلف عن الأخرى

لذلك الامير يعشقها فهو يحب المناظر البهية و الروائح الجميله

التي تسر قلبه و تريح بؤبؤ عينه

كانت هذه النبته ثاني أعز شيء على قلبه من بعد والدته الراحله

التي كان يعشقها كثيرا و لكنها تركته و رحلت

عندما بلغ سن التاسعه عشر ربيعا

كان ذلك اليوم بالنسبه لولي العهد الأكبر كيم جونميون كابوس

بسبب حزنه فقد انهار فور موت والدته العزيزه

و اضطربت أحواله و سائت صحته كثيرا لدرجة انه أصبح طريح الفراش

و لكن لم يلبث كثيرا إلا و قد نهض مجددا و أقوى من قبل أيضا

بسبب دعم والده الامبارطور كيم غوجونغ له و وقوفه بجانبه إلى ان استعاد صحته

و في هذه المده وعد ولي العهد الأكبر كيم جونميون نفسه انه سيكون ابن صالح و سيجعل والده فخورا به

حتى بعد مماته

حتى وإن فكر الامبراطور كيم غوجونغ في اللحاق ب معشوقته و ساكنة قلبه

الإمبراطورة ميونغسونغ

قُتلت الملكة في سنة 1895على يد المقتالين اليابانيين، حيث رأتها الحكومة اليابانية كعقبة في سبيل نفوذها في كوريا،

حيث كانت تبلغ سن 43 حين توفت في

8 أكتوبر 1895

حينها قد توفت في سول بعيد عن مكان ولادتها في جوسون

و دفنت في مقابر مملكة سول الملكيه


أن ولي العهد الأكبر كيم جونميون يعلم جيدا حالة والده الصحيه السيئه

لذلك هو قرر الانتقام من اليابانيين الذين قتلوا والدته العزيزه الامبراطوره ميونغسونغ

بدلا من والده العزيز الامبراطور كيم غوجونغ

فهو الآن ليس الامبراطور العظيم نفسه فقد أصبح ضعيف من بعد موت معشوقته

الامبراطوره و لا يقوى على الانتقام لها لذا هو يشعر بتأنيب الضمير بسبب عدم مقدرته

على ذلك فليس بيده حيله

.............................


كان الإمبراطور كيم غوجونغ يملك صبيان اثنان تؤم لكن

الذي يراهم سيقسم أنهم ليسوا شقيقان حتى

فلا يوجد شيء مشترك بينهم لا الشكل لا المواهب و لا الاهتمامات

كان الصبي الأكبر جونميون الذي يكبر أخيه ببضع دقائق

يسير على نهج والده العظيم

بينما الأخ الأصغر كيم ييشينغ كان أقل ما يقال عنه طيب و يفعل الذي يحلو له فقط

ببساطه هو لا يهتم لكلام والده و لا تعليماته

فتعليمات الامبراطور دائما ما تكون صارمه و قاسيه لا تمت للرحمه بصله

أما هو فطيب القلب عكس والده القاسي

و شقيقه الأكبر كيم جونميون كذلك

بالرغم من أن من يخالف أوامر الامبراطور كان عقابه هو قص الرأس و تعليقه على جدار المجرمين

كان هذا الجدار جدير لاخافة أشجع شخص

لهول منظره

و قد كان الجدار يقع بالقرب من البوابه الكبرى للامبراطوريه

كان للامبراطور قوانين عده كفيله لجعل الشعب كالآليين خشية من غضب الملك الظالم

فلا مهرب من غضبه العارم

الإمبراطور كان يبث الرهبه و الرعب في قلوب شعبه المساكين

تاريخ الامبراطور كيم الأعظم لم و لن ينسى بسبب هوله

فهو لن يتردد في قتل أبنائه ان اخطئوا فما بال عامة الشعب ان اخطئوا ؟

ذلك هو الامبراطور الظالم كيم غوجونغ

..........

سائت صحة الامبراطور غوجونغ كثيرا لدرجة كبيره حتى أصبح لا يقوى على الحركه و كما ان كلامه قليل للغايه

و لا يهتم في تناول الطعام او اي شيء لذلك عندما لاحظ انه يحتظر و لاحظ جميع من في الامبراطوريه ذلك و من بيهم التؤم قرر الامبراطور منح أحد أبنائه الحكم



عندما بلغ صبيان الامبراطور كيم العشرون عاما كانو رجال

بكل ما تحمله من الكلمه من معنى

فقد تكفل الامبراطور كيم غوجونغ بتعليمهم كل من الصيد و المبارزه و رمي السهام  و امتطاء الخيل

و كل أعمال النبلاء الأخرى

التي كانت كفيله بجعل الامبراطور كيم غوجونغ فخورا بهم كثيرا

عندها كانو مستعدين اتم الاستعداد لتولي الحكم .. حكم الإمبراطورية العظمى

التي تعود لوالدهم العظيم الامبراطور كيم غوجونغ

ولكن السؤال هنا من سيكون الامبراطور من بينهما ؟

الأب قلق من أن يختار أحد الشقيقين و يظلم الآخر فهو يريد الاختيار بحرص

و يعطي الحكم لمن يستحق العرش بجداره

و قد حدد بالفعل ما الشيء الذي سيقرر مصير الشقيقين

كيم جونميون و كيم ييشينغ .



.......................

مرحبا بكم في روايه أخرى مختلفه من رواياتي المتواضعه

اتمنى ان تكون رواياتي عند حسن ظنكم

و استمتعوا و ابحروا في عالمكم الخاص بكم حيث لا يوجد أحد

فقط انتم و كلماتي التي سبق و كتبتها في اناملي

و في داخلي اتمنى لو انها تنال اعجابكم

كما أسعى دائما لجعلها ملائمة لأكبر عدد ممكن من الناس

أنوي كتابة الأفضل لاعينكم الرائعه التي تقرأ رواياتي

كما أسعد عندما تنتقود طريقة السرد او الأخطاء الإملائية لأنني اريد تصحيحها

إلا أنني أحزن عندما أرى الجميع صامتين حيث انني لا أعلم ما الخطأ في كتابتي و ما هو الصحيح و ما هو الشيء الذي اعجبكم بها و ما المقطع الممتع بها


أشكركم على دعمكم الدائم و على كل شيء انتظروني في بارت جديد آخر من هذه الروايه و الأخرى ... متحكم *

1000 كلمه 

صورة أزهار الساكورا فوق 👆

شكرا على ال 400 متابع❤💋


Bye bye my  Strawberries🍓

© Shosho Shosha,
книга «راقصة الإمبراطور».
Коментарі