1
1

.......

الساعة 7:00 صباحاً_نيويورك

في أحد أكبر السجون الرجال في مرر الطويل وواسع كأن هنالك الزنزانات كثيرة أمام الزنزانات كان هنالك بعض الطاولات حديدية والباب واحد..باب الخروج يحرسه أربع الحراس من داخل وخارج رغم المراقبة بكاميرات المراقبة...في أحد الزنزانات بارده كانت هي تقف أمام مرآة الصغيرة في مثل كل اليوم تأكدت من لف الشاش طويل حول صدرها بقوة و رجعت شعرها ذهبي القصير للوراء حمحمت وتأكدت من نبرة صوتها لتكون صوتها أشبه بصوت الرجال عميق و خشن..تلك التي دخلت السجن بهيئة الرجل بقدميها كل اليوم تعيش في جحيم...السجن ليس مكان أمثالها ليس مكان الفتاة ضعيفة أنه الجحيم الشياطين..يقولون بأن السجن يعني سلب حرية الإنسان لكن لا يسلبون حريتك فقط في بعض الأحيان جسدك حتى يصل الأمر في بعض الأحيان إلى سلب روحك....

جلست على السرير صغير في زاوية الزنزانة الباردة مرحاض مكشوف في جهة من الزنزانة ومغسلة صغيرة عليها مرآة صغيرة....نظرت بعيونها الزرقاء إلى الباب حديدي بهدوء فيها فتحة كبيرة يتم عبرها مراقبة السجناء كل نصف الساعة...تعلمت كيف تتخلص من ضعفها أمام الوحش متعطشين لجسدها الصغير...هم مجرد شهوانيين....أسبوع...أسبوع واحد....كان كفيل لها بأن تعرف نواياهم لعنية...درست كل شيء عن هذه السجن قبل دخولها..دخلت عقلهم جرامي والقذر...نفس تخطيط كلهم نفس شيء...السلطة....هذه ما يريدونه....لكنهم لم لم يحصلوا عليها حتى في أحلامهم لعنيه وهذه بفضل الشخص الذي يسمونه القائد...

جاء صوت فتح الباب لترفع رأسها وتبتسم في وجه الحارس الوحيد الذي يعرف حقيقتها كفتاة تنكرت بهيئة الرجل...."هيا دانيل...كما قلت لكِ لا تقتربي من أحد ولا تتكلمي معهم...هم أسوء من الشطياطين....."قال أول كلماته بهدوء وهمس لها في كلماته أخيرة لكي لا يسمع أحد كلامه...وإن حدث...ستنتهي أمرها معه....

ابتسمت وهي تنظر إلي الحارس..وبعد دقائق كانت تقف في وسط الغرفة الطعام وهي تحمل في يديها صينية فيها تفاحة مع بعض فاصوليا ومع قطعة الخبز مماثلة للحجر ومع كوب من الحليب فاسد وهذا واضح في رائحتها كريهة....هي حقاً لا تعرف كيف تأكل هذا لعنة كل اليوم ثلاث مرات....

مثل كل مرة نظر الجميع إليها بنظرات قذرة بعضهم ينظرون فقط لكن بعضكم لم يكفوا بنظر فقط بل رمو عليها كلمات قذرة..."انظم الينا ايها المثير الصغير....."قال أحد السجناء من مجموعة مافيا الروسية.....أسوء مجموعة...

تجاهلت كلامهم قذر واتجهت نحو أحد الطاولات دائرية التي لا أحد عليها...جلست على الكرسي دائري ملتصق بأسفل الطاولة..لقد دخلت الجحيم بقدميها...رغم أنها تنكرت بهيئة الرجل وأدت دورها باتقان لكن جسدها الصغير أعجب به كثير من السجناء قذرين وتعرضت لمحاولة التحرش أكثر من مرة...لكن يجب أن تشكر الحارس الذي يحميها من كلهم...الا....وأحد....الشخص الذي يختبئ حتى الآن في هذه السجن..الشخص الذي يسمونه...القائد حسب المعلومات التي حصلت عليها هو اسوء بعشرات الآلاف مرات من اسوء السجناء في هذه الجحيم....فقط عند ذكر اسمه يرتجف أكثر السجناء سوء...

هي حقاً لا تحب أن تراه أبدا....هي ستبقى هنا لبعض الوقت وسترحل...كل ما عليها فعله هو الابتعاد عن المشاكل....وكل هذا من أجل إنقاذ أعز الشخص على قلبها...

همس أحد الرجال لصديقه الذي يجلس قربه
هم مجموعة أخري...هناك أكثر من خمسة عشرة مجموعات جاءوا من أماكن مختلفة...لكل المجموعة رئيسه.."ألا تظن بأن جو ممل جداً..."قال بهدوء قرب أذنه..

ابتسم الرجل أخر ليقع عيناه على السجن جديد المثير الصغير كما يسمونه....."ما رأيك بمثير الصغير..."قال وعلى شفتيه أبتسامة خبيثة...

كأنت تأكل طعامها بهدوء حتى اللحظة التي وقف حولها بعض الرجال...."تعال معنا بهدوء..."قال أحد الرجال لها...

رفعت هي راسها لتنظر إليه ببرود رغم خوفها شديد كانوا ينظرون إلي جسدها بنظرات خبيثة ماكرة قذر... نهضت وحملت صينية طعامها هي من المستحيل أن تقف أمامهم هم الرجال وهي مجرد الفتاة ضعيفه تنكرت بهيئة الرجل...وقف أحد الرجال أمامها الرجل ضخم ذو عضلات مفتولة رأس أصلع جسده المليء بالوشوم...."إلى أين أيها المثير الصغير...."قال وعلى وجهه ابتسامة لعوبة...

بلعت ريقها بخوف لقد انتهى أمرها حقاً الحارس غير موجود الآن...تراجعت إلى الوراء لكن اصطدم ظهرها بشيء صلب من خلف التفت إلى وراء براسها رأت الرجل الضخم يقف خلفها هي حتى لا تصل إلي صدره على وجه أبتسامة خبيثة..."هيا أيها الصغير تعال معنا نحن لا نريد ضربك...."قال الرجل أخر تلتفت هي إلى الذي الذي يقف أمامها...

عليها فعل شيء والا ستنتهي أمرها مغتصبه بالسوء شكل...أخذت نفساً عميقاً نظرت الى الرجل يقف أمامها أمسكت بصينية بقوة وبعد ثواني فقط ضربت رأس الرجل بصينية ليتفاجأ الجميع من ما حدث... حاولت الهروب لكن الرجل الذي كان يقف خلفها أمسك بيدها بقوة وأما الرجل أخر مسح على وجه الطعام ونظر اليها بغضب حتى تقدم نحوها واسدد لها لكمة قوية لتسقط على أرض...."تساهلت معك لأنني لا أريد تشويه جسد الجميل الان طبعاً.."قال الرجل وهو ينظر إليها مع صديقة....

وضعت يديها على أرض لترفع رأسها وتنظر إليه بغضب بينما الدماء ينزل من جانب شفتيها جراء لكمة قوية بصقت الدماء من فمها أمامه...."انت مجرد فأر العين...."قالت وهي تحاول جاهدا أن تخفي صوتها الرقيق لتجعله اكثر خشونة...

تقدم الرجل منها أمسك ياقة قميصها رفع يده لضربها لتغلق هي عيناها بقوة لكن توقف من مكانه عندما سمع صوت يأتي خلفه "اتركه......"تركها الرجل بسرعة هو يعرف صاحب هذا الصوت جيداً....

التفت إليه ونظر إليه بخوف شديد..."إيثان..."
قال الرجل وهو ينظر إلي المدعو إيثان الرجل طويل بجسد عضلي ومليء بالوشوم عيون بنية غامقة شعر يميل لونه إلى ذهبي لحيه السوداء خفيفة يلبس الملابس مثل الجميع القميص برتقالي باكمام قصيره وبنطلون بنفس اللون...

اقترب مدعوا ايثان من الرجل بخطوات ثابتة حتى وقف أمامه...."ها قد وقعت في الجحيم أيها اصلع.."قال ايثان وهو ينظر إليه وعلى شفتيه ابتسامة صغيره....



بعد كلامه أدار وجهه ونظر إليها ليزداد ابتسامته خبيثة ويمد يده لمساعدتها على النهوض مدت هي يدها بتردد لتضع يدها على يده وتنهض على أرض.."أنت دانيل صحيح..."قال بهدوء وهو يرجع يده ليضعه في جيبه..

هزت هي رأسها وهي تنظر إليه بخوف..."تعال معي...."قال وهو يدير ظهره لينظر بعدها الي الرجل الذي ضربها..."وانت تعال معي القائد ينتظرك....."أنهى كلامه وهو يبتسم في وجه الرجل اصلع الذي بدأ حبات العرق تتجمع على جبينه...

ذهبت مع المدعو إيثان بدون أعتراض من هي حتى تعترض كلامهم...تسير قرب ايثان بينما الرجل اصلع خلفهما تنظر الى حولها بخوف لم تراه هذه المكان أبدا وكيف ستعرف مر أسبوع واحد على وجودها في هذه السجن.."أذن دانيل هل انكمشت يا ترى على ما أعتقد أنك كنت أطول بكثير..."قال إيثان فجأة لتجعلها تلتفت إليه بسرعة كان يبتسم وهو ينظر إلي أمامه بهدوء...

خافت عد لعنة منه تابع القائد هكذا فكيف سيكون مدعوا القائد...بعد أن سمعت كلامه صدمت وكادت أن يخشاا عليها لكنها أخذت نفسا عميقاً..."أنت مخطئ أنا كنت هكذا طول الوقت.. أنصحك بالذهاب إلى الطبيب العيون.."قالت بصوت عميق وهي تنظر إلي أمامها...

خرج ضحكة رجولية منه ولم يلتفت إليها بل تابع السير نحو الغرفة حتى وصل وفتح الباب .."اتمنى لكما حظ موفقاً...."قال إيثان وهو يغمز لها...

بلعت ريقها بخوف توجهت نحو الباب حتى دخلت فور دخولها رأت على أريكة موضوعة في وسط الغرفة الرجل بجسد الضخم ذو عضلات مفتونة مليئ بالوشوم رأته يرتدي القميص قص اكمامه باهمال ليظهر ذراعه مفتون مليء بالوشوم لونه برتقالي مثل بنطلونه الملابس خاص بالسجناء... وفتح بعض ازار اولا ليظهر صدره العريض مليء بالوشوم مثل باقي جسده...

كان يسند ذراعيه القويتين ورأسه على أريكة ويغلق عينيه ويضع قدم على اخرى على الطاولة خشبية منخفضة... وفجأة فتح عينيه رفع رأسه أول الشخص نظر إليه...كانت هي..التقى عينيها بعيونه الزرقاء الذي يمل لونه الي أخضر سار القشعريرة في كامل جسدها لم تتحمل نظر إليه اكثر من ثواني نزلت رأسها بسرعة....

أبعد أحد يداه على أريكة ووضع السيجارة بين شفتيه قبل أن يفعل شيئاً جاء الرجل إصلع وشعل له السيجارة بيد مرتجفة وأبتعد بعدها عنه.."أقترب.."بعد ثواني جاء صوته العميق جداً الخشن رجولي الذي زلزل قلبها خوفاً ورعباً وسار القشعريرة لمرة ثانية في كامل جسدها...

بلع الرجل ريقه بخوف وقع بين يد الشيطان ومن مستحيل هروب من العقاب...انحنى بظهره ووضع يده على الطاولة أمامه...أبعد هو قدمه على الطاولة بهدوء وفجأة بدون سابق انذار غرس السكين الذي التقطه على الطاولة في يد الرجل اصلع لتفتح هي عيونها بصدمة الغريب أنه صوت لم يخرج من الرجل بل بكل سهوله خرج السكين في يده بصعوبة والدماء تسيل منه..."أسف أيها القائد...."أعتذر منه وكأنه يشكره على ما فعل به...

بكل برودة أعصاب عاود إرجاع ظهر ليسنده على أريكة..."نظف دمائك القذرة وأخرج.."قال بهدوء تام وهو يرجع السيجارة إلى فمه...

نظف الرجل دمائه على الطاولة والسكين بملابسه وخرج مع صديقه لتبقى هي معه كأنت ترتجف خوفاً منه ماذا سيفعل بها هل سيقتلها لكنها لم تفعل شيئاً هل سيقطع يدها أو يغرس السكين فيها كما فعل قبل قليل..أخرجها من شرودها صوته العميق رجولي...."ما أسمك.."قال وهو يرجع راسه للوراء ليسنده على أريكة مثل ما يسند ظهره ويداه عليها...

بلعت ريقها ثلاث مرات حتى جف حلقها وتسارعت نبضات قلبها حاولت أن تتحدث و تفتح فمها أرادت الصراخ لكنها لم تستطع بشكل الغريب سيطرة عليها هالته مرعبة رفعت راسها لتنظر إلى عينيه بصوت مخنوق وضعيف اجابته متلعثمة...."دا...دانيل...."

بعد أن سمع ردها رمى السيجارة أمامها لتشهق بخوف....."أنا لا أحب الكذب يا دانيل...لهذا قل ما عندك بسرعة......"قال ببرود وهدوء ....

مر ثواني ولم أي رد منها...طقطق عنقه ببرود ثم عاود اانظر إليها فكانت على حالها..."الن تتكلم..."قال ببرود وهو ينزل يده على أريكة ليتقدم إلى أمام ويضع السيجارة على الطاولة ويستند بمرفقيه على ركبتيه وهو يشبك أصابع يده ببعض..."تكلم أنا لا أرغب برؤية جثة صبي صغير أمامي.."قال بهدوء تام وهو ينظر إليها...

رفعت هي راسها لتنظر الي عينيه بخوف شديد هل سيقتلها حقاً ولم لا هو من يملك السلطة هنا وليس هي بالتأكيد بعد ثواني فقط مد يده لظهره ليخرج فجأة المسدس برونزي..وضع المسدس على الطاولة لتجعلها تنظر إلي المسدس بخوف جعلها تغلق عينيها بقوة...

فكرت وفكرت هي تعلم جيداً بأن أمرها قد انتهى بين يد ذلك الرجل أو الشيطان...أن كذبت ستموت بلا شك هو يلعب معها لعبة الموت...لكن ماذا إذا قالت الحقيقة...ربما ينتهى أمر باغتصابها بالتأكيد...

فتحت عيونها الزرقاء رفعت راسها ببطء لتنظر إلي عينيه.."أنا...أنا... أخذت...مكان الشخص آخر.... لكن... أنا..."قالت بكلمات متقاطعه وصوت مرتجف ولم تستطع إكمال كلامها...

بعد سماع كلامها هز رأسه ببطء لينهض بعدها
ويقف أمامها تماماً وهو يضع يداه في جيبه انحنى بظهره قليلاً حتى يصل إليها لأنها مثل قزمة... نظر إليها عيونها الزرقاء ببرود شديد...."أحسنتي يا جوليانا..."قال ببرود وظهر ابتسامة صغيرة على شفتيه ليظهر أسنانه بيضاء قم قال بهدوء تام...".. انتي فتاة مطيعة.."

فتحت عيونها بصدمة هو كان يعرف كل شيء منذ البداية... ماذا كان سيحدث لها أن كذبت.. أنسى هذا ماذا سيحدث لها الآن هو عرف بل كان يعرف كل شيء...أذن كيف لم يقتلها..."ما.. ما الذي تتحدث عنه... أنا إسمي دانيل..."

نظر إليها ببرود ووضع يده على مكان جعلت جوليانا تفتح عيونها بصدمة..نزلت راسها لتنظر الي يده موضوعة على صدرها تماماً..."حقيقتكِ خلف هذا شيء......."قال ببرود وهو يمرر أحد يده على صدرها...

ابتعدت هي عنه بسرعة وهي تتنفس بسرعة وجسمها يرتجف من شدة الخوف...."ماذا ستفعل بي....لا...تقترب مني... أرجوك.."قالت بنبرة مرتجفة وهي تكاد أن تفقد وعيها من شدة الخوف..

وضع يداه في جيبه مجدداً ببرود..."اخلعي ملابسكِ......"قال ببرود وهدوء تام وهي كانت عكسه كانت في صدمة لم تستوعب ما قاله كانت متجمدة من حركة فقط تنظر إليه بعيون مفتوحة لاقصى حدودهما....

بلعت ريقها بفم مرتجف وهي تراه يقترب منها.."لا...أرجوك....أرجوك..."قالت بتلعثم وهي تتراجع إلى الوراء حتى التصق ظهرها الصغير بالحائط..

وقف أمامه ووجه خالي من تعابير رآه في عينيها الدموع لم يهتم ولم يبالي حتى للحظة ليقول ببرود تام..."أوقفي بكائكِ........"

أما هي انهارت وسقطت على أرض من شدة الخوف لتضع يديها على وجهها وتبدأ بالبكاء بصوت عالي... أخذ هو نفسا عميقاً بضيق شديد لا ينقصه الا الفتاة باكية تبكي مثل اطفال... وفجأة امسك بيدها وسحبها ليرميها على السرير في جهة الغرفة...

أخذت تتراجع الي وراء وهي تنظر إليه برعب كانت تعلم بأن هذا سيحدث كانت يجب أن تتوقع هذا...الفتاة في السجن الرجال بالتأكيد لن تخرج سليمة...هي وقعت في يد الرجل أشبه بالشيطان بالتأكيد لن يتركها سالمة...

.......يتبع.......



© Sara Gold,
книга «Fake pirsoner/السجين مزيف».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (5)
Sara Gold
1
@Lona Mashlove zor supas gullm l love you too 🌷🌷🌷❤️❤️
Відповісти
2020-07-16 22:04:02
Подобається
Sweat Cat
1
كتير حلوة كملي انتي كاتبة مبدعة عنجد love you
Відповісти
2020-07-17 00:39:39
1
Sara Gold
1
@Sweat Cat شكرا حياتي love you too ♥️♥️♥️
Відповісти
2020-07-17 10:14:43
1