الرسالة الاولى .
اارسالة الثانية.
الرسالة الثالثة.
الرسالة الرابعة .
الرسالة الخامسة.
الرسالة السادسة.
الرسالة السابعة.
الرسالة الثامنة.
الرسالة التاسعة.
الرسالة التاسعة.
في غرفة الانتظار بمستشفى سيول للأمراض النفسية، تجلس يوري بملامح فارغة ، أقرب للغضب.
على بعد كرسين جلست صديقتها، التي كانت تلتفت للأخرى كل دقيقتين، بينما تهز ركبتيها بتوتر شديد.

إلتفتت يوري بعنف تقابل وجه صديقتها المتوتر وقد أخدت اسنانها تتصادم ضد بعضها بغضب، ثم قضمت شفتيها فنزفت، إرتعبت صديقتها أكثر وقامت بينما تمسك منديلًا لكن الاخرى منعتها من التقدم.

أخبرتكِ ألا تفعلي ذلك، لكنكِ ذهبتِ لوالداي بينما انا بالخارج، وأخبرتهما رغم أنك تدرين كم أكرههما وكم أكره الذهاب للمستشفى ، وأخبرتك أنني لا احبم او يُهيئ لي، لكنك إعتبرتني مجنونة تمامًا ولم تهتمي لمشاعري قط، أنتِ لا تعلمين مقدار غضبي حاليا،لقظ خيبتِ ظني، لقد ظننتُكِ تفهمينني!

تمتمت وقد أحست أن صوتها يختفي شيئا فشيئا بسبب كرة سوداء تتوسط منتصف حلقها، وأخدت عيونها تلمع دموعًا.

أنا حقا أسفة، أنا لا أريد أن أراك متؤلمة ولا أريد أن أراكِ تعانين بسبب هلاوسكِ أكثر أيضا، لم أرد حقا أن اكون سببا في معاناتك، آسفة!

أمسكت چيو بيد يوري بينما تتوسلها، لكن الأخرى لم تعطِ أي ردة فعل، إلى ان نادتها أمها من أجل الفحص..

yuripov:

دلفت غرفة الطبيب بعدما طلب من والداي الانتظار خارجا، تقدمتُ ببطئ ولم أرفع عيناي عن الأرض أبدا، احسستُ بالخزي الشديد، لم أرد أن اكون هنا ، ندمت لأنني أخبرت چيو عن الأمر..

قال ذلك الطبيب بعد أن لامسك بالقلم بعدما رفع رأسه ليراني ثم أخفظه نحو دفتر الملاحظات:

من ماذا تعانين؟
نطق بصوت عميق أجش، بدى كأن هذا الصوت يأتي من أعمق مكان قد يصله لسانه ، محيطيا هادئا.

أنا لا أعاني من شيء أيها الطبيب ، لقد أجبروني للقدوم إل هنا، أنا لستُ مجنونة..!

نطقت ببعض من القلق والخوف، كان صوتي عاليا إزاذ توتري .

إنظري إلي رجاء ، لا أستطيع أن أفهم مشكلتكِ هكذا .

توقعت ان يصرخ علي ويطردني من هنا، لكنه نبس ببرود شديد، جعلني أغضب كثيرًا، لم اكن لأغضب إن كان قد طردني..

لقد قلت أنني لستُ مجنونة، أنا لست مجنونة، أنا لست مجنو-

صحت بصوت عالي،اراهن ان جميع الموظفين قد سمعوه، كان صوتي يختفي شيئا فشيئا، وفقدت وعيي، كان آخر شيء أراه هو يديه، التي بدت أنها قد وصلتَا إلى خصري قبل أن أستقر على الأرض.

***********

صوتُ صفير قد أزعجني منذ حين، ظننت انه بالخارج، لكنني كنت الوحيدة التي أسمعه، إنه صداع حاد.

أخذت بالاستيقاظ شيئا فشيئا ، أول شيئ أراه كان السقف، بدى أنه يوجد شخص هنا، كان رجلا عريض المنكبين ، طويلًا نوعا ما، سترته الطبية ناصعة البياض ، شعرتُ أننب يجب أن ألاحق هذا الشخص، لسبب ما لا أعلمه.

لكنه إستدار ، عينان غائرتان ليليتان، وشعرُ أسود ناعم، صوت محيطي هادئ وشجي، أنفه المنتفخ بلطف والشامة التي تتمركز تحت انفه، وشفاهه التي بدتا مثاليتين  .

"عند قمم التلال وفي السماء،وفي الشارع أيضا، أين تراه محبوبي، اين منشودي، أين يوجد الملاك، أين يوجد الشيطان، أ هو ملاكٌ ام شيطان؟ إن لم يكن ملاكًا أهو شيطان؟ ذلك الشخص الذي كان يمتلك قرنا شريرًا وحلقة ذهبية اللون، الذي بدى كهجين للإثنين، كان بشرًا، كان بشرًا ولقد بكيتُ، بكيتُ لأنه لم يكن أي واحد منهما.
ولقد قيل؛ إن البشر ليس ملاكًا نقيا وهو أيضا ليس شيطانًا شريرًا، لكن لا ننكر، أنه مزيج من الاثنين، إنه بشر ضعيف، سيقدر ان تقابليه في يوم من الايام.

ملاكٌ أم شيطانٌ - الرسالة الأخيرة.

★***★****★
وأخيرا إنتهى هذا العمل اللي بدأته على شكل خواطر فحسب، لو تفاعلتوا على القصة دي هعمل جزء ثاني يكون عمل روائي يكمل هذه القصة.

شكرا للكل.💜💜

© Rin ssii.,
книга «ملاكٌ أو شيطان.».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (6)
Mickey
الرسالة التاسعة.
اوه عظمه بجد
Відповісти
2020-08-04 08:47:42
Подобається
Mickey
الرسالة التاسعة.
حبيت اوي بجدد
Відповісти
2020-08-04 08:47:46
Подобається
Mickey
الرسالة التاسعة.
نزلي الجزء التاني جامد بجد
Відповісти
2020-08-04 08:48:01
Подобається