..مقدمة..
.1.
.2.
.1.
فتح عيناه بعد صراخ أخيه الصغير المزعج
"كيم تايهونغ ، هيا استيقظ ، الفطور جاهز"

"اللعنة عليك ، هل تعلم ماذا فعلت للتو "
قالها بغضب

"و ماذا فعلت للتو؟ "
سأل الأصغر مستفزاً الأكبر

"لقد..لا يهم إنسى الأمر جونغكوك ، أنت أصغر مني بعام ولكن عقلك يصغرني مئة عام ، لذلك حتى لو قلت لك ستبقى مثل الحائط ، لا تفهم شيئاً "
كان يتجه إلى غرفة الجلوس عندما قال ذلك

"صدقني أيّها العبقري ، سيأتي ذلك اليوم الذي ستجثو أمام قدمي طالباً المساعدة "
هو فقط يريد أغاظة الآخر

"طفل أحمق متفاخر "
جلس الأكبر على الأريكة الرماديّة

"عجوزٌ خرف "
قالها يجلس على مقعد المقابل له

"ماذا قلت؟!"
سأل الآخر غاضباً

دخلت والدتهما الغرفة لتنظر لهما قاطبة حاجبيها
"ماذا يحدث هنا؟!"

"هذا العجوز قال لي أنني طفل أحمق متفاخر"
"هذا الطّفل قال لي أنني عجوزٌ خرف"

"حسناً أنتما الاثنان مازلتما رُضّع ، لذلك تحركا إلى المائدة بسرعة أمامي"

نهضا متوجهين إلى أحد المقاعد الخشبية الخاصة بالمائدة

"إيها الطفل ، هذا مكاني"
"إيها العجوز ، أنت كبرت ، أنه لي الآن"

"إحترم الكبير"
قالها الأكبر

"اعطف على الصغير"
نطقها الأشقر

"ما الذي فعلته في حياتي السابقة حتى ظهرت لي"
قالها ذو الشعر القاتم

"و ما أدراني أنا ! ، على ما يبدو حماقتك وجدت في فِطرَتِكَ لذلك أنا من عانى"

"كيم تايهونغ ، كيم جونغكوك ، لن يجلس أحدٌ منكما هناك ، أنا من سيجلس على هذا الكرسي أمام النافذة و أمكم ستكون في الجهة المقابلة"
قال ذلك والدهما نامجون ليجلس بغضب

نظر الاثنان لبعضهما بحقد ليستقرا مقابلين لبعضهما ، في كل دقيقتين من تناول الطعام يقوم أحدهما بركل الآخر من أسفل الطاولة

صحيح أن الأكبر في الثالثة والعشرين و الآخر في الثاني و العشرين إلّا أنهما طفلان متعطشان للمشاجرة بينهما

نظر لهما نامجون فاقداً صبره
" تايكوك ، إلى غرفتكما حالاً "

"أبي رجاءاً لا تدمج أسمي باسمه"
قالها الأكبر بانزعاج

"تايهونغ ، لم أسألك عن رأيك ، هيا أذهب لغرفتك"
" حسناً "

دخل كلاً منهما إلى غرفته ، بطبع تايهونغ حاول النوم ، ولكن التعب تلاشى بسبب ذلك الأحمق

حسناً ، سيحاول ثانيةً ، عليه النوم ، عليه المضي إليها ، فقط لو تأخر ذلك الغبي قليلاً في إيقاظه لكان من الممكن أنه وجد مكانها ،

بما أنّه لم ينم بعد ، سيقوم بتنسيق بضع كلماتٍ ليقولها لها ، كلمات و كلمات تتراكم بمخيلته حتى تعب في النهاية و صعدت روح النائم

.
.

نظر حوله بسعادة
"أهلاً بي ، هاقد وصلت"

بدأ يمضي في طريقه ، يمشي و يمشي بهدوءٍ دون توقف ، نكزةٌ على ظهره أوقفته ، نظر إلى خلفه

ليجد رجلً في العقد الثلاثين من عمره ، نظر له بتمعن ليقول
"مرحباً ، كيف أساعدك"

"كيم كايا"
نطقها الأكبر

"لحظة أتعرفها! "
قالها الأصغر بتعجب

"إيها الأحمق الغبي هل لديك ذاكرة أم أن هذا الشيء فارغ"
كان يشير إلى رأسه

دحرج عينيه ليقول
"مسنٌ متعجرف"

"كنت أوّد أن أساعدك ، ولكن على إيّ حال اتضح أنني مسن متعجرف لذلك ، لا داعي"

"من قال ذلك ! ، بالتأكيد هو غبي ، أنت ما زلت شاباً يافعاً نشيطاً لطيفاً "
كان يحرك يديه منفعلاً

" هل خطر على بالك أن تشارك في مسابقة أنا غبي من قبل؟!"

"لا ، هل هي جميلة؟!!"
سأله بحماقة

"فقط أنسى ذلك ، سأقوم بمساعدتك لإيجادها "
وضع باطن كفه على جبينه

" حقاً ، شكراً لك "
يبدو بأن الحماس سيطر عليه ليبدأ بالقفز

"ذكرني ، كم عمرك"
"ثلاثة و عشرون عاماً "

"صدقني عمرك لا يتجاوز الخمسة سنوات "
"أعلم "

"حسناً ، كفانا ثرثرة و النذهب لبيتها"
قال ذلك عندما أعطى ظهره للآخر ليبدأ بالسير ، شعر بالغرابة قليلاً ، لماذا ذو الشعر القاتم لم يعطي أيّ ردة فعل!!

نظر للخلف ليلاقي الهواء ، اللعنة ، أختفى مجدداً

:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:..:

© ألماستك سوهي,
книга «روح...».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
에미
.1.
سوهسوها تعي لهوون 😂😂😭😭💔
Відповісти
2019-07-10 04:51:57
Подобається