00:00
00:00
لَم يتم التدقيق الإملائي أو النحوي
.

يجلس على رأس الطاولة ينظر لِجميع مَنْ عليها بِهدوء

"إذاً، كيف تعرفتما؟!"
أشار نامچون بِـ سبباتِه على الفتى الذي يدعى يونجي و الآخر هوسوك بِجانبه

ابتسم يونجي بِخفه و هو ينظر لِـ حبيبه هوسوك الذي ابتسم بِبعض من الغرور عندما أمسك يونجي يده بين كفيه

بينما جيمين نظر ناحية أيديهم المُتشابكه معاً بِحقد

"إنها قصة طويله نامچون، أُفضل أن أرويها لكم فيما بعد، عندما نكون مُتفرغين كِفاية"
قال يونجي و هو يُخلخل أصابع يده بين أصابع هوسوك ليجعلها مُتشابكة أكثر

"ماذا عنك جيمين، أرى أنك الوحيد الغير مُرتبط بيننا!"
أردف هوسوك يوجه نظراته الخبيثه بعض الشيء لِـ چيمين الذي كان يُحرك شوكته داخل الطبق بِنظرات فراغه

ليس چيمين وحده مَنْ قَد صُدِمَ مِنْ سؤال هوسوك الغيرُ لائق، الجميع بالفعل قد أعتبر هذا تصرف وقح

و لكن چيمين الوحيد هو الذي تألم من هذا السؤال، ماذا عساه أن يفعل عندما يُسرق صديقه المُفضل من بين يديه قبل أن يعترف له عن مشاعره؟!

حَلَّ الصمت بينهم، لم يُكلف أحدهم نفسه أن يُجيب عوضاً عن چيمين بِأي شيء، هم أعتبروه سؤال شخصي للغايه حتى يُجيب أحدهم

رفع چيمين نظره عن طبقه ناحية هوسوك الذي لم يُخفي ابتسامته تِلك حتى الأن، و التي جعلت من چيمين يشعر بالاختناق

"لـ..لم أجد الشخص المناسب بعد، هيونغ"
بِصوت مختنق و هاديء أجابه جيمين، هو بعدها وجهه نظره نحو يونجي الذي فورما التقت أعينهم ابتسم له بِخفه

سَخِرَ چيمين من نفسه داخلياً و هو يشعر بالشفقه على حاله

......

٢٠١٠/٢/٧

"التقط الكره هيونغ!!"
صرخ الفتى القصير و هو يَرمي بالكره نحو صديقه

"التقطها"
همس الآخر لِنفسه عندما التقط الكره و شرع في الركض نحو الشبكة بيضاء اللون ليرمي الكره داخلها و يُسدد هدفه الرابع

صرخا الأثنين بينما يُعنقان بعضهما البعض بقوه و يقفزان بِخفه

"هذا ليس عدلاً!! جيمين، أنت معك يونجي هيونغ و هو جيد في كرة السَّله!"
تذمر جونغكوك و هو يُكتف يده ثم استطرد قائلاً: "أنتم تضعوني في نفس الفريق مع هيونغ العجوز هذا!!" شاور جونغوك على چين الذي فتح عينه بِصدمه

"أنا لست عجوزاً يا فتى!! أنت الذي لا تستطع اللعب!!"
بِغضب لطيف أردف چين جاعلاً من چيمين و يونجي يضحكان معاً بِخفه و لايزال چيمين مُتشبثاً بِيونجي

"و الأن دورنا!"
صرخ نامچون ليُصرح عن رغبته في اللعب

"نستطيع هزمهم معاً چيميني"
همس يونجي إلى جيمين الذي أومأ له بِحماس

.....
٢٠١٢/٢/٢٢

"دعونا نستمتع معاً الليله"
قال تايهيونغ الجالس بين أصدقاءه على طاولة ما في إحدى المقاهي البسيطه

كان ترتيبهم لا يختلف عن كل مرة يجلسون معاً، حيث أن تايهيونغ يجلس بجانب جونغكوك، نامچون و چين يجلسان جانب بعضهما البعض، و بالتأكيد يونجي يلتصق بِجيمين

"ما رأيكم في إستذكار جميع ما حدث لنا سابقاً؟! أعني سيكون هذا مُمتعاً!"
أضاف چين على حديث تايهيونغ

"أتتذكرون عندما انزلق جونغك في الوحل بسبب خوفه من الخنازير؟!"
بِنبرة ضاحكه قال نامچون يُذكر الجميع، هم بالفعل تذكروا هذا الموقف لينفجروا ضاحكين بِقوة عدا جونغكوك الذي عبس

"و اللعنه أنتم لا تنسوا!!"
تذمر جونغكوك و هو يُكتف يداه

"لن أنسى مظهر وجه نامچون هيونغ عندما ركض خلفه كلب العم تايانج"
تذكر چيمين ليقول ضاحكاً و يتبعه الجميع في الضحك، و نامچون أيضاً قد ضَحِك على تِلك الذكرى

"أو عندما سقط چين هيونغ داخل النهر بسبب الطيور التي كانت تُطارده!!"
قال تايهيونغ و هو لايزال داخل نوبة ضَحِكه

امتلأ المقهى بِصوت ضَحِكاتهم العاليه و هم يتذكرون جميع ما مروا بِه من مواقف طريفه خلال صداقتهم

"لِنشرب نخب صداقتنا، و لِتستمر صداقتنا للأبد"
قال نامچون و هو يرفع الكأس الذي بيده ليفعل الجميع مثله يَصدمون كؤوسهم بِبعضها البعض

"أريد أن نَعِد بعضنا البعض بعدم تفكك روابط صداقتنا للأبد"
جونغكوك قال بِسعاده ليوميء الجميع مؤيداً فِكرة الأصغر

"أعدكم بِألا أتخلى عن صداقتنا و أجعلها دائماً رقم واحد في حياتي"
بدأ تايهيونغ و الجميع من بعده مُرددين حديثه بِطُرق مختلفه
......

٢٠١٣/١/٢١

"ماذا بك يونجي؟!"
أردف چين بقلق، يونجي قد جمعهم بِدون سبب في منزله و فجأة

چيمين كان يجلس على الأرض ضاماً قدميه إلى صدره، هو يشعر بالقلق حد الموت.. بالرغم من عدم تفوه يونجي بشيء بعد

"تَكلم يون!"
بِصوت مرتفع قد قال نامچون بسبب نفاذ صبره من ذلك الواقف أمامهم بِملامح حزينه

أخذ يونجي نفساً عميقاً ليزفره بعدها قائلاً: "سَـ أُكمل دراستي بِـ أمريكا."

هو تلقى الصمت بعدما قال هذا

الجميع بالفعل كانوا قد صُدِموا من هذا الخبر

"هذا رائع هيونغ، الدراسه خارج كوريا أفضل! "
نطق جونغكوك ليوميء تايهيونغ

"هذا أفضل لك هيونغ!"
قال تايهيونغ و هو يبتسم

"نحن سُعداء لِأجلك يونجي"
ابتسم چين باتساع و أيده نامچون

يونجي قد شَعر ببعض الراحه عندما وجد الآراء حول سفره جيده

و لكن، لم يُلاحظ أحدهم چيمين الذي لم يُغير من وضعيته، أو حتى يتكلم

الخبر قد وقع عليه وقع الصاعقه! كيف ليونجي تركه و المُغادره؟!

تنقل يونجي بِواسطة عينه بين أصدقاءه الذين يبتسمون و يعطون ردة فعل سعيده، حتى وقعت عينه على چيمين

"چيمين، ألست سعيداً من أجلي؟!"
أردف يونجي يقترب من چيمين الذي فوراً نفى بواسطة رأسه يُزيف ابتسامة على شفتيه بينما يشغر بالغصه في حلقه

"بـ..بالطبع سعيد!"
بِصوت مخنوق هو تحدث، بالرغم من براعة چيمين في التمثيل، إلا أن يونجي هو الوحيد الذي لا يستطع چيمين إخفاء مشاعره أمامه ، هو يكتشف ذلك سريعاً

تنهد يونجي ليُقرر تجاهل أمر چيمين حالياً
...
٢٠١٣/٦/٣

"أنظر لعيني چيمين"
أمسك يونجي وجهه چيمين بِقوه أمام وجهه يُحاول تهدئة هذا الطفل الباكي أمامه

"أنا سأعود مرة أخرى!"
قال يونجي و چيمين لاتزال شهقاته مستمره في الخروج و دموعه لم تتوقف عن الهبوط

"و.. و لكن أـأنت ستذهب لِـ ـمـدة خمس أـأعوام!"
حاول چيمين إخراج جُملته بِشكل صحيح بسبب شهقاته المستمره

"و لكن بعدها سأعود لك!!"
بِضعف قال يونجي، هو لاطلما قد كره مظهر چيمين و هو يبكي، هذا يجعله يضعف و بِشده!!

قَبل يونجي جبين چيمين مُطولاً تزامناً مع إغلاقه لعينه

"أحبك صديقي الصغير"
نطق بِها الأكبر ليبتعد عن چيمين و يتوجه ناحية البوابة التي تؤدي إلى الطائره تاركاً چيمين الذي قد أكمل نوبة بكاءه

يونجي بالفعل قد وعد چيمين بالعودة مرة أخرى، و عده بالتواصل معه بِصفة مستمره

و لكن لسبب مجهول، ظل قلب چيمين يخفق بخوف، هل سَيخسر يونجي؟!

.........
مُجَرد بِداية توضح ماضي الأبطال بالروايه

لَنْ يكون الفصل بِهذا العدد من الكَلِمات، بل سيزيد مع كل فصل

سَأُحدث بِهذهِ الروايه بِرمضان لأنها لطيفه بعض الشيء

أتمنى أن تتفاعلوا حتى أُحدث سريعاً♡

أُحِبكم أضوائي المُشِعَّه ♡

© Min Mirea,
книга «Remember Our Past.?! YM».
Коментарі