When Kyungsoo is sick
Are you jealous or something?
Ideal type
More than Pororo
Sweet as Green Mangoes
Question of the Day
I Promise you
I Promise you
العنوان: أنا أعدك
الثنائي: جونغ إن | كيونغسو
التصنيف: PG-13
النوع: Fluff, Slight Angst

التقرير: جونغ إن لديه عمل جزئي جديد و كيونغسو يريد مساعدته.


ملاحظة: هذا الونشوت تكملة للونشوت السابق بعنوان سؤال اليوم!







يجلس على طاولة المطبخ يأرجح قدميه ببطء للأمام و للخلف, للأمام و للخلف, بينما يشاهد جونغ إن المستعجل, بعينيه البريئة الدائرية و يعد المرات التي يمر فيها من أمامه. ابتسم.

"سبعة!"

جونغ إن توقف فجأة, يرتدي جواربه السوداء بينما يستند على الجدار.

انه بالفعل متأخر عن عمله الجزئي الجديد, ناهيك عن كونه يومه الأول في العمل في متجر المواد الغذائية الذي يقع في نهاية الشارع.

يمضغ قطعة خبز محمص في فمه بينما يجذب حقيبته و يرتدي حذائه الأيسر

"أنت تعلم بالفعل كيف تستخدم المايكرويف, صحيح؟" جونغ إن قال دون النظر لحبيبه.
خمس دقائق, اللعنه. انه متأخر حقاً. لما نسي ان لديه مناوبة صباحيه اليوم؟
مزمجراً, جونغ إن مشى لأمام الذكر الجالس على الطاولة يحظر قبعته الحمراء.

"ثمانية!"

كيونغسو هتف, يظهر لجونغ إن عشر أصابع.
لو لم يكن جونغ إن متأخراً لكان أخبره ان تلك ليست حتى ثمانية. تنهد.

"اسمعني كيونغسو" جونغ إن, يمسك كتفي حبيبه.

"إذا كنت جائعاً, فقط قم بتسخين الطعام الذي بداخل المايكرويف. إذا كنت عطشاً الحليب بداخل الثلاجة, الرف الثاني" نظر لباب الحمام المفتوح .

"أوه, و إذا أردت استخدام الحمام, استعمل ورق المرحاض ولا تنسى ان تضغط السيفون ليتدفق الماء لتنظيف المرحاض. لا توسخ على أرضية الحمام, حسنا؟"

بتورد, كيونغسو أومئ ببطء "حـ حسنا"
"حسنا" جونغ إن كرر, يحاول محو الذعر الذي يكبر بداخله. انه حقا متوتر بشأن ترك كيونغسو وحده في الشقة.
لو فقط يملك ما يكفي من المال لكلاهما, هو لن يضطر للعمل و ترك حبيبه هنا لوحده.

"انت ستكون بخير هنا بمفردك, صحيح؟"

يميل رأسه للجهة اليمنى, قاضماً شفته السفلى
"لماذا؟ هل جونغ إن سيذهب لمكانٍ ما بعيد؟" كيونغسو سأله, عبوس صغير صنع طريقه لشفتي القلب خاصته.
"لا لا, أنا فقط ــ سأذهب للعمل. كما ترى نحن نحتاج المال لشراء الطعام و دفع الإيجار. لذا يجب علي ان أعمل؟"

عيني كيونغسو الزجاجية لمعت بإشراق. "أوه, أوه, أوه! هل يمكن لكيونغسو ان يذهب مع جونغ إن للعمل, أيضا؟ كيونغسو يريد مساعدة جونغ إن!"

"لا, لا يمكنك. فقط ابقى هنا" جونغ إن نظر سريعاً لساعة معصمه, و عينيه بدت كما لو أنها توشك الخروج بسبب صدمته, و بسبب هذا, فوت رؤية الحزن الذي انعكس على عيني كيونغسو.

"أنـ أنا علي الذهاب حقاً!" جونغ إن صرخ, يجري بإتجاه الباب سريعاً.
بعينين متسعة, كيونغسو فجأة لحق حبيبه و قبض على طرف قميص جونغ إن المخصص للعمل, يوقفه من الرحيل.

"جونغ إن انتظر!"
"ماذا الان؟!" جونغ إن صرخ بإنزعاج
"أين هي قبلة الوداع خاصة كيونغسو؟" الفتى أمر, جبهته متجعدة و يهز قدمه اليمنى بعدم صبر. يقبض على قميص جونغ إن بإحكام.
"كيونغسو لن يدع جونغ إن يذهب بدون قبلة الوداع خاصة كيونغسو!"

جونغ إن كان سيقوم بتجاهل كيونغسو و يجري للحاق بباص الساعة السابعة و النصف, لكن مع عيني كيونغسو الغاضبة تحدق به كما لو أنه أرتكب جريمة كبيرة, تجعل ذلك صعباً عليه, خاصةً إذا كان عبوس شفتيه الناتئة تحثه على الإنحناء و إلصاقها بخاصته.

لذا جونغ إن فعل.

مأخوذاً بمفاجأة جونغ إن بإلصاق فمه ضد خاصته, كيونغسو أخرج شهقه مهتزة بينما حبيبه يقبله بحرارة على شفتيه.
كيونغسو اضطر أن يخطو للوراء عندما عمق جونغ إن القبلة, كما لو أنه ليس متأخر بما فيه الكفاية على يومه الأول في العمل.
الأطول ابتسم بجانبية, مستمتع بتعابير كيونغسو المذهولة اللطيفة عندما قرص خده الممتلئ.
"خذ . الان, هل يمكنني الذهاب للعمل؟" جونغ إن سأل, يلاحظ التورد المنتشر على وجنتي الذكر الأخر.
بإيماءة, كيونغسو ابتسم بإشراق "حـ حسنا. اعتني بنفسك, جونغ إن"
"انت أيضا. وداعاً!"
بعدها جونغ إن غادر

مبتسماً, كيونغسو عاد للجلوس على الطاولة وبدأ بالعد مجدداً حتى يعود جونغ إن للمنزل.

"واحد...اثنان...ثلاثة...."



@@@@


"انت محظوظ المدير ليس هنا اليوم" المحاسبة, سوجونغ, همست بأذن جونغ إن بينما يصطفون لفحص الموظفين.
جونغ إن أومئ و أعطى الفتاة ابتسامة خجولة, قبل أن يقوم بتعديل شارة اسمه التي على صدره.
"أوه, انت عامل التعبئة الجديد" جونغداي, مساعد المدير قال بإبتسامة ودية. جونغ إن أومئ بحماس, و أعتذر عن التأخر في يومه الأول في العمل.
"لابأس. آمل ألا يحدث هذا مرة أخرى, خاصةً إذا كان جونميون متواجداً" جونغداي ذكره و ربت على ظهره بلطف.
انه لطيف, جونغ إن قرر, يجعله يشعر بالراحة قليلاً بعد أن سمع عن أخ جونغداي, المدير كيم جونميون, الذي يصبح رئيس حاد المزاج عندما يأتي الأمر للوقت.
"شكرا لك, سيدي" جونغ إن تمتم, يحني رأسه, " سأبذل جهدي في هذه الوظيفة"
جونغداي أومئ, " يمكنك البدأ الان. سوجونغ, هل يمكنك رجاءً ان تريه غرفة التخزين و غرفة استراحة الموظفين؟ سأجعل مينسوك يعتني بالسجلات لأجلك ريثما تعودين"
"حسنا, سيدي" سوجونغ أجابت, قبل أن تقود جونغ إن لداخل متجر البقالة

"هيي, شكرا على تقديمي لهذه الوظيفة" جونغ إن قال بينما يمر عبر قاعة الوجبات السريعة.
"لقد سمعت أن متجر البقالة هذا يدفع أجراً عالياً. أنا حقاً احتاج مصدر دخل منذ أن والداي توقفا عن ارسال المال لي"
سوجونغ رفعت كتفيها بشكل لعوب, تبتسم بإتساع. "أي شيء لأجلك. من الجيد أنني مقربة من المدير لأقوم بالتوصية بك هنا" مزحت, "لدي إتصالات, كما تعلم"
"هذا لأنك تقومين بإستخدام وجهك الجميل"
سوجونغ قهقهت. "على الأقل قلت أني جميلة"
"على أي حال, كيف يمكنني تعويضك؟" جونغ إن سأل, يقوم برفع صناديق الحلوى من الأرض. "ألا بأس بالغداء؟"

"هل تسألني للخروج معك في موعد؟"

جونغ إن رمش, يحول نظره للجهه الأخرى. "هاه؟ لا. أنـ أنا لدي بالفعل.... أمم, شخصاً ما"
"حقاً؟ من؟"
"كيونغسو"

سوجونغ توقفت عن المشي, تعود لمقابلة وجه جونغ إن , "لقد اعتقدت أنك.... غير مرتبط"
"أه, لا" جونغ إن تمتم, يهز رأسه.
"أتعرفين الفتى الذي آتي معه دوماً كلما أتيت للتسوق؟ انه هو. نحن معاً منذ حوالي ثلاث سنوات للآن, ونحن نعيش معاً"
"أوه, صحيح. هو" سوجونغ قالت, صور عن فتى يلاحق جونغ إن دائماً ظهرت في عقلها.
هي تعرف وجه كيونغسو, و ظنت أن جونغ إن فقط يقوم بمجالسة الفتى كعمل جزئي. كان يجب أن تعلم ذلك.
"انت تواعد طفل"
"انه ليس طفل, سوجونغ "
المحاسبة قلبت عينيها, قامت بمقاطعة ذراعيها ضد صدرها. "حسنا, أياً يكن. و أجل الغداء لابأس به"
جونغ إن أومئ, يلاحظ الإنزعاج الخفيف في عيني سوجونغ عندما قالت ذلك, فهي صديقته بعد كل شيء

"حسنا" قال,  يتبع سوجونغ للداخل غرفة التخزين بينما يذكر نفسه عقلياً أن يحظر لكيونغسو رقائق الذرة المفضلة لديه عندما يعود للمنزل.

@@@@

جونغ إن تمكن من النجاة لأسبوعين الان.
هو لم يعلم أن العمل في متجر للبقالة قد يكون مرهق لهذه الدرجة, بعد ان انتهت مناوبته, هو لا يفكر بشيء عدا الزحف لأسفل اغطيته و النوم.
لقد كان هناك العديد من الزبائن اليوم, و يدي جونغ إن متعبة جداً بإعتبار انه كان يغلف و يعبئ الألاف من الأشياء البقالة بدون توقف.
لكن, هو حقا شاكر ان أجر عمله لهذا الأسبوع في جيبه, الذي سينقفه في الإيجار, و لشراء طعام يكفي لإسبوع و أيضا لأدوية كيونغسو و فيتاميناته.
المتبقي من المال سيتم تجميعه لرسوم تعليمه الجامعي.
"أراك غداً!" زميل في العمل له اسمه مينسوك, أخبره بينما يلوح بيديه لجونغ إن. لوح له أيضا, ابتسم بخفة و تثائب بينما يدير رأسه ليغادر.
بعد ثلاثين دقيقة على الباص و المشي أمتار قليلة, جونغ إن وصل لشقته في تمام, نظر لساعته, التاسعة مساءً و خمس و ثلاثون دقيقة.
يجب ان كيونغسو قد أكل و نائم بحلول الان, لذا جونغ إن متفاجئ قليلا من رؤية الأنوار في الشقة مازالت مضاءة.
"كيونغسو؟" جونغ إن دعاه, القليل من القلق و الإنزعاج يملئ صوته عند تفحصه للمكان بأكمله.

أخر مرة غادر الشقة هذا الصباح, لك يكن هناك أي ملابس نظيفة و متسخة مبعثرة في كل مكان, ناهيك عن الحليب المسكوب على أرضية المطبخ وصولاً حتى غرفة المعيشة.
كتب مفتوحة و مكدسة بفوضوية على الأريكة بينما أقلام التلوين المكسورة مهملة على الطاولة.
يوجد أواني طبخ في الحوض و التي أعتقد جونغ إن أن كيونغسو استخدمها ليلعب لعبة الطبخ.
المايكرويف الغير متصل بالكهرباء يبدو كما لو انه محطم, و الطعام الذي على الطاولة الذي كان من المفترض أن يتم إعادة تسخينه محروق تماماً.

لهذا المكان تنبعث منه رائحة دخان , ورائحة شيء نتن. رائحة الشقة كالقمامة.

هذا كان الحال لعدة أيام منذ أن حصل على وظيفة, ترك كيونغسو بمفرده بالمنزل.
مع ذلك يجب على جونغ إن ألا يتفاجأ من هذا السيناريو.
لكن رؤية هذا المشهد بشكل متكرر كلما عاد من العمل منهك القوى و جائع, يجعل جونغ إن يشعر بالمرض.
لكن لا. هو لا يريد أن يغضب. ليس الان. انه ليس خطأ كيونغسو. هو لا يعلم شيئا.

"كيونغسو" جونغ إن ناداه مجدداً بصوت منخفض, صفع جبهته عندما لم يتلقى أي إجابة. " كيونغسو!" صرخ بصوت أعلى

"جـ جونغ إن؟ جونغ إن!!!"

صوت باكي خرج من باب الحمام المفتوح, لذا جونغ إن أسرع لهناك, فقط ليرى حبيبه جالس على الأرض يرتدي لا شيء سوا قميص.

كيونغسو نظر للأعلى لجونغ إن بعينيه المنتفخة, يستنشق من أنفه بينما يرتجف من البرد.

"جـ جونغ إن..." كيونغسو قال, صوته الضعيف ارتجف من الخوف عندما نظر له جونغ إن بعينين متعبة و باردة. "أنـ أنا آسف.."

دون أي كلمة, جونغ إن أقفل صنبور المياه المفتوح, يفكر لكم من الوقت قد بقي مفتوحاً.

فاتورة المياه مرتفعة نوعاً ما هذا الشهر.
أغلق عينيه يمنع نفسه من الإنفجار غضباً, لأنه و اللعنه مرهق, هو فقط يريد أن يستريح.
يجب عليه غداً الذهاب باكراً للجامعة, و مازال لديه أختبار. هو لم يراجع حتى درساً واحداً بعد. ويجب عليه ـــ

"جـ جونغ إن؟"
"ماذا؟!"

كيونغسو جفل, لا يكلف نفسه ان ينهض من وضعية جلوسه على أرض الحمام.
يعلب بأصابعه أعلى ركبتيه, كيونغسو نظر لأصابع قدميه بخجل.

"كـ كيونغسو نسي أن ـــ"
" لا تخبرني أنك تغوطت على الأرض"
كيونغسو توتر, يخفي وجهه بين ذراعيه المطوية. يشعر بالثقل في قلبه, لعلمه أنه فعل شيء يغضب جونغ إن مجدداً.

"كم مرة يجب علي إخبارك أن تستخدم المرحاض؟!"

جونغ إن صرخ, صوته يعلو, و يصدر صدى في دورة المياه.

"اللعنه. لما انت غبي بشكل لعين؟!"

دموع كيونغسو المالحة تدفقت من عينيه . جونغ إن لم يخبره بهذا النوع من الكلمات من قبل أبداً, و حتى بعقله الصغير, كيونغسو علم أن حبيبه شتمه للتو, و هذا يؤلم جداً كما لو ان قلبه سينقسم لنصفين.

أنه يشعر انه عديم الفائدة, انه عبئ عليه.

"آـ آسف, جونغ إن..."

"انهض, و أغسل ــــ" جونغ إن نظر بعيداً, يتنهد بغضب تحت أنفاسه حالما لمح البراز على أرضية الحمام. الان, عليه تنظيف الفوضى التي صنعها كيونغسو بدلاً عن أن يذهب فقط للسرير و ينام.

"جونغ إن, كيونغسو آسف حقاً..
لا تغضب من كيونغسو.."

جونغ إن لم يقل شيئاً.
بهدوء, هو فتح صنبور الإستحمام و جلب الممسحة و المطهر بينما كيونغسو يشاهده من الجانب بقلق.

"جـ جونغ إن؟"

يتوقف لوهلة, جونغ إن استدار لينظر إليه, كيونغسو أخفض عينيه بحزن لقدميه, ينظر لأصابع قدميه المبللة تنكمش و تتفرق في بركة المياه الصغيرة على الأرض.

"تعال لهنا"

كيونغسو خطى أقرب له بهدوء, و كما لو انه يعلم بالفعل, رفع ذراعيه في الهواء.
جونغ إن تنهد يمسح العرق الذي تجمع على جبينه. سحب قميص كيونغسو المبلل لأعلى رأسه يخلعه, لذا الأكبر يقف أمامه عارٍ تماماً.

"هـ هل كيونغسو... سيستحم؟" كيونغسو سأل بفضول, يرى جونغ إن يحظر الصابون و أسفنجة الإستحمام خاصته.
قطب, "لـ لكن انه الليل بالفعل و كيونغسو قد استحم في الصباح..."

"إذا تريد النوم و رائحتك هكذا" جونغ إن صرح "حسنا. اذهب للسرير سأنام على الأريكة" هو وقف, لكن أصابع كيونغسو تمسكت بمعصمه تمنعه من المغادرة.

"كيونغسو قد أخبر جونغ إن انه آسف بالفعل.." كيونغسو تمتم بصوت ناعم بينما يده مازلت ممسكة بجونغ إن. "لماذا جونغ إن... مازال غاضباً؟"

"انا لست غاضباً. أنا فقط" جونغ إن تنفس بعمق, يفرك جسر أنفه. "متعب"

كيونغسو أفلت جونغ إن. مازال ينظر للأرض بينما يشعر بالدفئ يتسلل لوجنتيه. قضم شفته السفلية, يفكر بطرق قد تجعل جونغ إن سعيداً مجدداً.

"هـ هل هذا هو الأمر؟ كـ كيونغسو يمكنه أن يجعل جونغ إن يشعر بشعور أفضل. كيونغسو سيفعل الأشياء التي يحب جونغ إن فعلها على السرير كل ليلة قبل أن ننام. أوه! كيونغسو يمكنه ان يعانق و يقبل جونغ إن" كيونغسو قال بحماس و قد انقطع نفسه تقريباً, بتورد, رفع رأسه, "كـ كيونغسو سيصنع الحب لجونغ إن وــــ"

"لا. ليس الان"

كيونغسو توتر, فمه مفتوح قليلاً

"آسف. لكن لنخلد للنوم فقط"
دون النظر مباشرةً لوجه كيونغسو الذي قد سقط بخيبة أمل, جونغ إن اقفل صنبور الماء و جلب منشفة نظيفة و لف جسد كيونغسو بها.

"جونغ إن؟"

كيونغسو ناداه بهدوء بعد ان جفف حبيبه جسده, لكن جونغ إن فقط تجاهله.
بدلاً عن ذلك التقط الممسحة المنسية و أكمل التنظيف و المسح.

"ارتدي ملابس داخلية جديدة"
جونغ إن تمتم يحاول تمالك نفسه بينما يمسح الأرضية, "من داخل سلة الملابس النظيفة"

كيونغسو لم يتحرك

"أفعل ذلك"

بسرعة  كبيرة, كيونغسو هرع لخارج الحمام و فعل كما قيل له.
سحب البنطال الداخلي لأعلى ساقيه بحذر و خطط للعودة و مشاهدة جونغ إن, لكن حبيبه يخبره ان يبقى في الداخل, يجعله يجلس على السرير بطاعة.

بعد ساعة من تنظيف الحمام و الشقة بأكملها, جونغ إن أسقط جسده بجانب كيونغسو الذي يغمض عينيه.
وضع يده برفق على شعر كيونغسو الغامق و بعثره برقة, بينما يتمتم , "أنا آسف بشأن سابقاً, لم أقصد ذلك"

كيونغسو فتح عينيه. "جونغ إن ؟"

"ما الأمر؟"

"هـ هل كيونغسو..." كيونغسو تجنب النظر لعينيه, و حتى في الظلام جونغ إن يعلم أنه يتألم إعتماداً على عينيه التي تكون دوماً مشرقة لكنها الان تتلألأ بحزن. "هل كيونغسو يجعل حياة جونغ إن صعبة؟"

"لا, بالطبع لا" جونغ إن أجاب, يقطب بحاجبيه. "لما تقول ذلك؟"

"كيونغسو لا يستطيع مساعدة جونغ إن بأي شيء... كيونغسو لا يستطيع فعل أي شيء بنفسه و كيونغسو لا يعلم كيف يسعد جونغ إن" كيونغسو تمتم. "كيونغسو مجرد عبئ..."

"لا! لا تقل ذلك مجدداً أبداً" جونغ إن قال, تنهد تحت أنفاسه. "انت تجعلني أشعر بالسعادة, كيونغسو. انت لست عبئ. انت لا يجب عليك مساعدتي بأشياء صعبة عليك فقط لإرضائي, لأنني من يجب عليه ان يعتني بك. لقد وعدتك بذلك"

"هل هو حقاً لابأس بالأمر... إذا بقي كيونغسو هكذا؟" الفتى سأل. "ألا يمكن لكيونغسو ان يجد وظيفة, أيضاً؟"

"وجودك معي يكفيني" جونغ إن قال, يستلقي على جانبه ليقابل وجه حبيبه الجميل. "رؤيتك هنا عندما أعود للمنزل بعد الجامعة, أكثر من كافي" نقر أنف كيونغسو. "فهمت؟"

بينما يقهقه بنعومة, كيونغسو أومئ برأسه كرد. "أجل, جونغ إن"

"أنا آسف إذا جعلتك تشعر بتلك الطريقة" جونغ إن تمتم, يقترب أكثر من دفئ كيونغسو. و ضع رأسه على صدر كيونغسو الناعم بينما يريح يده على خصر حبيبه. "أنا آسف إذا قلت لك كلمات لم يجب علي قولها"

كيونغسو ابتسم بدفئ,و ربت على ظهر جونغ إن بكفه بلطف بينما يهمهم بلحن لترنيمة أطفال. هو حقاً يملك صوتاً جميلاً, جونغ إن يفكر, انه لو لم يكن كيونغسو مريض عقلياً, كان من المحتمل ان يكون مغني ناجح في هذا العمر.

"أحلام سعيدة, جونغ إن"
"أحلام سعيدة"

عندما شعر جونغ إن أن كيونغسو قد غط بالنوم, هو بحذر أفلت ذراع حبيبه الملتفه حول جسده و تسلل سريعاً لخارج السرير. سحب الأغطية لأعلى صدر كيونغسو , قبل أن يجلب كتابه و أقلام التحديد خاصته من طاولة مكتبة و توجه لغرفة الطعام. انها الواحدة صباحاً وهو مازال عليه مراجعة دروسه لبضع ساعات قبل إختباره.



@@@@



عندما وصل جونغ إن للمنزل بعد عمله, كيونغسو كان قد رحل منذ زمن..

"كيونغسو!" جونغ إن صرخ منادياً, فجأة أسقط أكياس البقالة التي كان يمسكها و أسرع بالجري لداخل المسكن. على عكس السابق, الشقة بعيدة كل البعد عن كونها فوضوية, لكن هذا المنظر لم يجعل يريح قلب جونغ إن.

لقد بحث في المطبخ, بداخل الحمام, وراء الستائر و الأبواب, وحتى أسفل الطاولة, لكنه لم يعثر على أي إشارة للفتى صاحب العينين الكبيرة.

"كيونغسو!"

ذهب لغرفة النوم بينما قلبه ينبض بجنون داخل صدره, جونغ إن سريعاً فتح خزانة ملابسهم, وتمتم ببعض كلمات شكر عندما وجد ان ملابس حبيبه مازالت موجودة.

"أين انت؟!" جونغ إن سأل نفسه, يغطي وجهه بكفيه.
ليس لديه أي تلميح عن أين قد يكون كيونغسو.
بجانب حقيقة أن كيونغسو ليس لديه أي أصدقاء بسبب حالته, جونغ إن كذلك يمنع كيونغسو من الخروج بمفرده بسبب خوفه من أن يضيع, كما حدث الان.
لو فقط كان كيونغسو يملك هاتفاً, كان سيستطيع الوصول له بأسرع وقت ممكن.

"كيونغسو... أنا حقاً قلق جداً بشأنك. أين قد تكون الان؟" جونغ إن قال بينما يبكي , هو عاد لشقته الفارغة بعد أن مشى حول الحي, يسأل كل أجوما في الشارع يأمل أن يجد حبيبه الضائع. لقد قام بتبليغ الشرطة بالفعل عن غياب كيونغسو, و هم أخبروه أن يعود لمنزله و ينتظر اتصالهم.

"كيونغسو, أرجوك كن آمناً. لم أعد أعرف مالذي يجب علي فعله إذا حدث شيء سيء لك, أوه إلهي" جونغ إن جلس على الأريكة و نظر لساعة الحائط. لقد مضت أربع ساعات منذ أن رحل كيونغسو, و جونغ إن لم يتوقف عن البكاء منذ ذلك الوقت.

نظر للأسفل لقدميه, جونغ إن رأى ورقة مجعدة على الأرض.
تجاهلها في البداية, لكنه أخذها على أي حال.
هناك, وجد ملاحظة مكتوبة بخط ردئ تقول:

عزيري جومغ ان
جونغ أنأ لا تلقلق بشين كيونغسو.
كيونغسو سيعود للمنذل.
أدعك.

أحيك
ـ كيونغسؤ


قرأة الرسالة جعلت جونغ إن ينفجر بالبكاء أكثر. هو يفتقد كيونغسو كثيراً, وهو قلق جداً بشأن مالذي كان يدور برأس كيونغسو عندما غادر الشقة.
مالذي كان يفكر فيه؟ هل كان غاضب؟ هل كان جونغ إن صارم معه و بالغ في حمايته؟ ألم يعد يحب جونغ إن بعد الان؟

"لا لا لا..."

هز رأسه, جونغ إن أخرج الأفكار الغير ضرورية من رأسه.
وقف و ألتقط معطفه, قبل أن يخرج من منزله ليبحث عن كيونغسو مرة أخرى. هو لا يجب أن يكون متكاسلاً هكذا إذا كان يريد رؤية كيونغسو آمن و بخير, و حالما يجده هو يعد أنه لن يدعه يرحل مرة أخرى.

"كيونغسو, انتظرني.. أنا سآتي لأخذك"


@@@@


حقيبة ظهر صغيرة, شريحة خبز بزبدة الفول السوداني و المربى, علبة حليب بالموز و حصالة نقود هي الأشياء التي أخذها كيونغسو معه عندما غادر الشقة, بهدف البحث عن وظيفة فقط كحبيبه.
واضعاً حقيبته على حظنه, جال بعينيه على البيئة التي تحيطه, إلى المدينة المضيئة المشرقة حيث يمر بجانبه العديد من الأشخاص و السيارات بحيوية.
كيونغسو يظن أن المنظر جميل, بإعتبار انه رآه فقط على التلفاز.

"كبيرٌ جداً..." كيونغسو تمتم مشدوه بالنظر للوحات الإعلانية الإلكترونية, بينما ينزل من شاحنة التوصيل التي ركبها متطفلاً بجهل.
لقد وقع بالنوم خلال الرحلة, غير عالم أين هو الان. كل ما يعلمه, هو انه بعيد جداً من جونغ إن.

"واااو! ذلك التلفاز كبير جداً عكس تلفاز كيونغسو الذي في المنزل" كيونغسو قال, بينما يأشر على الشاشة العملاقة المعلقة على إحدى ناطحات سحاب ميونغدونغ.
الناس استداروا ليحدوقوا به قليلاً, كما لو أنهم يحكمون عليه بعقولهم.
يتشبث بحصالة نقوده بإحكام ضد صدره, و يعبر ممر المشاة الضيق مع مجموعة كبيرة من الأشخاص, من الواضح أن مجموعة الأشخاص هم عصابة تلاحقه من خلفه.
حالما عبر الطريق للجانب الآخر, كيونغسو وجد نفسه يمشي تائهاً على جانب الطريق بينما ينظر حوله بإستمرار.
بدأ يشعر بالخوف, لعلمه انه قد يضيع دون وجود جونغ إن بجانبه.
لكن يجب عليه ان يكون قوياً الان, ليجد وظيفة لمساعدة جونغ إن.
أومئ برأسه, و قبض على يده مشكلاً قبضة و تمتم بـ ‘فايتينغ‘ تحت أنفاسه.

"هاي انت!"

كيونغسو التفت لحيث أعتقد ان الصوت الأجش قادم, يرى رجل قصير يمسك مضرب بيسبول محاط برجال قبيحين مع سجائر بأفواههم.
انهم يبدون مخيفين, كيونغسو فكر, بالحكم على الثقوب الشنيعة التي تملئ عدة أجزاء من أجسادهم و أيضا وشوم على أذرعهم المنتفخة.
يخطو للخلف بعينين خائفة, كيونغسو يشعر بقلبه ينبض بسرعة هائلة كما لو انه سيخرج من صدره.

"أأأوو. ياله من فتى لطيف, فاتن جداً" أحد رجال العصابة الممتلئين تحدث, يخطو للأمام بإتجاه الفتى كبير العينين.
كيونغسو ارتجف, يعانق حصالته أقرب لصدره.

"كم من المال يوجد بداخل حصالتك؟ هل يمكننا أخذ نظرة؟"

"لا! ا-ابتعد عن كيونغسو!"
الفتى صرخ بصوت عالٍ, الدموع بدأت بالتجمع بداخل عيناه.

"انت شخص سيء! انت ستأخذ ميمي بعيداً عن كيونغسو!"

"رئيس, انه لطيف جداً!" رجل أصلع تحدث, يصنع وجه كما لو انه يقرص وجنتي شخص ما. "لا يمكننا أذيته بتلك الطريقة!"

"خذه" القائد القصير أمر, يضع مضرب البيسبول على كتفه. "نحن سنبيعه. ربما يوجد بعض محبي الأطفال يريدون فتى لعبة ظريف"

"حاضر, رئيس بيكهيون"

يبكي بصوت عالٍ, حاول كيونغسو الهرب لكن لم يستطع. الرجال كانوا أقوياء جداً, يمسكوه بيد فقط و يحملوه لداخل المركبة.

"لاااا!!! النجدة! النجدة!"

"أخرس!" الرئيس قال بإحتقار, يبصق على الأرض بينما يدفع كيونغسو لداخل الشاحنة.

"إـ إلى أين سنذهب؟" كيونغسو سأل, يستنشق بينما يقبض على ذراع الرئيس بجانبه. "هل الرئيس سيأخذ كيونغسو للمنزل لجونغ إن؟"

"بيكهيون رفع حاجب. "ماذا؟"

"كيونغسو يفتقد جونغ إن كثيراً لكن لا يجب ان يعود كيونغسو للمنزل بعد. كيونغسو ليس لديه وظيفة بعد! جونغ إن سيكون غاضباً من كيونغسو مرة أخرى إذا رأى كيونغسو هكذا" الفتى قال بحزن بينما ينظر للأسفل لحظنه. "كيونغسو يريد مساعدة جونغ إن حتى لا يكون كيونغسو عبئ بعد الان..."

أفراد العصابة رمشوا, ينظرون للأسير بشك بينما يحكون مؤخرة رؤسهم. "لما يتحدث... هكذا؟"

"هل هو نوع من... معاق عقلياً؟"

"رئيس, لابد انه مجنون!" الرجل السمين صاح, أشر أصبعه بإتهام ناحية كيونغسو.  كيونغسو هز رأسه بعنف.

"كيونغسو ليس مجنون!"

"مالذي سنفعله به؟!"

"هل لازلنا سنبيعه؟!"

تنهد بإرهاق, بيكهيون صفع جبينه و مرر يده عبر شعره الأحمر. "هاي, انت. أين تعيش؟"

"كيونغسو لن يذهب للمنزل!"
كيونغسو قال, يقاطع ذراعيه و ينفخ بغضب
"كيونغسو يجب عليه إيجاد وظيفة أولاً ليكسب المال المال!"

"هل تعلم كيفية سرقة بنك؟"

"أوه, أوه, أوه! مثل موجوجوجو؟"

بيكهيون قلب عينيه. ما اللعنه. " أجل. مثل ذلك"

"لكن السرقة شيء سيء! جونغ إن يقول انه لا يجب ان نسرق أشياء و أموال الأخرين, لأنه عندما تموت ستذهب للجحيم. الجحيم مكان مرعب! كيونغسو رأه في الكتب!" كيونغسو قال, عينيه الكبيرة تلمع بإشراق بينما يحرك ذراعيه بالهواء بحيوية. "هل الرئيس بيكهيون يريد الذهاب للجحيم؟"

"أوووووه" الرجال قالوا بإغاضة, يبتسمون بجانبية على رئيسهم الذي قطب جبينه بإهانة.

"اخرجوا!" بيكهيون صرخ حالما توقفت الشاحنة. الرجال هرعوا لخارج الشاحنة بعجلة, تاركين الرئيس و كيونغسو بالداخل بمفردهم.

"هل الرئيس سيبيع كيونغسو لأشخاص سيئين؟"

"هل اسمك كيونغسو" كيونغسو قال بنبرة صارمة بينما يحدق بكيونغسو بفضول. "من هو جونغ إن؟"

"جونغ إن حبيب كيونغسو!" كيونغسو أجاب. " جونغ إن وسيم جداً و طيب القلب جداً. هو يعتني بكيونغسو, دائماً لهذا كيونغسو يحب جونغ إن كثيراً!"

"انا سأعيدك لحبيبك" بيكهيون قال, يبدأ بقيادة الشاحنة. "لذا انسى ما حدث اليوم. انت لم ترنا, حسنا؟"

"لماذا؟ هل الرئيس بيكهيون شخص سيء؟"

"أجل. لذا لا يجب ان تكون معنا" بيكهيون قال. "أخبرني أين تعيش"


@@@@@


"جونغ إإإإإننننن!!!!"
كيونغسو بكى حالما نزل من الشاحنة. جونغ إن أندفع واقفاً, و فوراً ألتقط حبيبه الجاري بحظنه الدافئ. "جونغ إن, لقد افتقدتك!!!"

إلهي, كيونغسو! أين كنت؟! لقد كنت أبحث عنك في الجوار! لقد قلقاً جداً بشأنك!" جونغ إن قال, يحكم عناقه لكيونغسو و لا ينوي تركه. "حمداً للرب انك هنا!"

يتحرر من العناق, كيونغسو كوب وجه و قبله سريعاً و عاد لمعانقته مجدداً. جونغ إن قهقه, يتمتم بسيل من الإعتذارات و كلمات الشكر كل برهة. هو شاكر جداً الان أن كيونغسو بأمان, يشعر بكل الأشواك تختفي من صدره.

"الرئيس بيكهيون ساعد كيونغسو ليعود للمنزل لجونغ إن!" كيونغسو قال, يأشر على الشاحنة السوداء التي أختفت من الشارع. " هو لديه شعر أحمر لامع لكن يبدو وسيماً! وهو مخيف لكنه أيضاً طيب القلب! لقد أعطى كيونغسو هذا!" أخرج بطاقة من حقيبة ظهره الصغيرة .

أخذها جونغ إن و قرأ المكتوب على البطاقة.

"الرئيس بيكهيون قال أن كيونغسو يمكنه العمل لديه! هو يملك متجر ألعاب كبير! كيونغسو يريد ألعاب! كيونغسو يريد العمل مع ألعاب كثيرة! مثل مسدسات ألعاب و شاحنات ألعاب و روبوتات. راائع!"

يقهقه بينما يحمل كيونغسو على ظهره, تمتم بنعومة, "أوه, حقاً. إذا لقد تقدمت للعمل بوظيفة بينما كنت مختفي, همم؟"

"أجل!" كيونغسو أجاب, يعبس بينما يعانق رقبة جونغ إن أقرب له. "كيونغسو سيعمل في متجر الألعاب المجاور لمتجر البقالة الذي يعلم به جونغ إن!"

جونغ إن ضحك." أيها الطفل المتسلل. ماذا, هل انت الان مطاردي؟"

"هل جونغ إن غاضب من كيونغسو؟"

"هممم, فقط قليلاً" جونغ إن فتح باب الشقة ليدخل كلاهما. وضع حبيبه على الطاولة لذا هو الان يقف أمام الفتى كبير العينين. " لكن ليس حقاً. كيف يمكنني أن أبقى غاضباً منك لوقت طويل؟"

"جونغ إن حقاً قلق بشأن كيونغسو, أليس كذلك؟" كيونغسو سأل. "آسف, جونغ إن. كيونغسو لن يفعلها مجدداً. أعدك"

"حقاً؟ وعد؟"

أومئ برأسه بحماس, كيونغسو قال, "وعد!"

"حسنا. أنا أصدقك" جونغ إن أمسك بكتفي كيونغسو. "و أنا أثق بك. انت يجب انت تكون مسؤلاً الان. أعلم انه مازال هناك الكثير لتتعلمه في الحياة, لذا يستحسن ان تستمع لجونغ إن دائماً"


حاضر, جونغ إن!" كيونغسو قال, يرفع قبضته في الهواء. "كيونغسو لن يوسخ على أرضية الحمام مجدداً. كيونغسو لن يوسخ الشقة مجدداً. كيونغسو سيتعلم كيف يطبخ و ينظف. كيونغسو سيكون حبيب جيد لذا جونغ إن سيحبه للأبد"

بعثر شعر كيونغسو الناعم, جونغ إن ابتسم بإتساع, ونقر أنفيهما معاً. " أحبك كثيراً. أنا أحبك كما انت" قبل وجنة كيونغسو. " إلهي, أنا مجنون جداً بك, أريدك الان كيونغسو"

كيونغسو هز رأسه و دفع حبيبه. "ليس الان! كيونغسو جائع. هل يمكن لجونغ إن أن يصنع طعام؟ أوه! كيونغسو يريد أكل المعكرونة مع صلصة الطماطم و الجبنة!" نزل من الطاولة و ركض لداخل المطبخ

جونغ إن تنهد و تبع كيونغسو للداخل. "حسناً, أغسل يديك أولاً. استخدم الصابون. لا تسحب المناديل الورقية. لا! لا تترك الثلاجة مفتوحة!"




                      THE END…









PEACE.. ✌
© mayar KAISOO,
книга «KAISOO ONE SHOTS».
Коментарі