One shoot
One shoot
اونجوي

•••

" روبي ، فستانك جميل للغاية "

" لقد اشترته لي امي من اجل عيد ميلادي اليوم "

" لونه وردي ، انا احب هذا اللون "

" اجل ، امي اشترته لي من مجلة الموضة ، انه غالي للغاية "

" هذا رائع "

" اه صحيح ، انتم كلكم مدعوون للحفلة ، امي ستحضر كعكة كبيرة للغاية "

" واااه ، شكرا انتِ لطيفة روبي "

" انتِ الافضل و الاجمل روبي "

" شكرا "

قالت المدعوة روبي بخجل مصطنع بينما ترمق سول بي الصغيرة بخبث

غمزت لصديقاتها اللاتي التَمَمْن حولها ثم تقدمت ببطأ نحو الجالسة بهدوء تطالع احدى قصصها المفضلة

" لي سول بي ، هل تريدين القدوم ؟!"

تجاهلتها ببرود بينما تقلب اوراق القصة بشغف

" انا ادعوك لحفلة عيد ميلادي اليوم ، ارتدي ملابس جميلة و تعالي ، اه لقد ارسلت لك دعوة للمنزل ايضا "

"...................."

" آاااه صحيح ، هي لا تملك ملابس جميلة "

" اجل انها بشعة و رائحتها نتنة "

" هي لا تملك المال لشراء هدية "

" اوووه حقا بي المسكينة ، ما رأيك ان اعطيك من ملابسي ، فلدي الكثييير و الكثيير "

" لا تعطيها روبي ، سوف تصبح ملابسك قذرة "

" لا بأس ، لأنني سأرميها بعد ذلك "

قهقهت الفتيات برفقة روبي المتعجرفة التي تبتسم بنصر الى ان دخل احدهم لتركض نحوه الاخيرة

" تايهيونغ_آه ، هل تعرف ماهو اليوم ؟!"

"..............."

" انه يوم ميلادي "

"........................"

" هل سوف تأتي ، سأكون الاميرة و انت ستكون الامير مارأيك ؟!"

".................."

" سوف تأتي صحيح ، ان لم تأتي روبي ستصبح حزينة "

"................."

" لما لا تقول شيئا ؟!"

" ابتعدي عني "

" تايهيونغ_اه "

انبست بينما تعبس و دموع التماسيح خاصتها قد ملأت مقلتيها بالفعل

دخلت المعلمة ، صفقت بيديها ثم قالت بلطف قبل ان يسرع الكل الى مقاعدهم

" الجميع الى اماكنهم ، سوف نبدأ الدرس يا اطفال "

انتهى الدوام ، و ما ان رن الجرس حتى ركض الجميع للخارج بسعادة ، ماعدا الفتاة الفقيرة و الطالب المنتقل

لملمت ادواتها بهدوء و بطئ شديد ، حملت حقيبتها على ظهرها ثم انطلقت نحو الخارج بخطوات متململة

وصلت بعد نصف ساعة من السير ، حدقت بذلك المنزل الخشبي المهترئ بقلق ، لكنها سرعان ما ابتسمت لما اطلت امها من النافذة

" امي ، لقد عدت "

صرخت بينما تلوح لها لتبتسم تلك المرأة الهزيلة بكل حنان و رقة ، اسرعت بالدخول ، رمت حقيبتها على الارض و انتزعت فردتي حذاءها بعشوائية ثم انطلقت لتحتضنها والدتها مثلما تفعل كل يوم

" امي لقد عدت "

" اهلا بسول بي اللطيفة ، كيف كان يومك ؟!"

" كان رائعا"

" حقا ؟!"

" اجل ، لقد درست جيدا و كافأتني المعلمة ، ثم لعبت مع صديقاتي بالدمى و تناولنا بعض الحلوى التي احضرتها روبي من المنزل "

" اووه حقا ، روبي لطيفة للغاية اليس كذلك ، حتى انها قد ارسلت لك دعوة للمنزل "

ارتبكت الصغيرة لكننها قطعا لم تشأ اقلاق والدتها لذا ابتسمت ببراءة و اومأت بحماس

" اجل روبي هي صديقتي المفضلة "

" أيڨووو ، لطيفتي الصغيرة "

بعثرت شعر ابنتها الحبيبة ثم اردفت

" لقد اشتريت لك فستانا جميلا من اجل الحفلة ، ماما سوف تصفف شعرك لتصبحي اجمل الفتيات "

" حسنا "

ارتدت فستان الجينز القصير الذي اشترته لها والدتها ، ربطت لها امها شعرها البندقي القصير على شكل ذيل حصان ، قبلتها ثم قالت

" سول بي ، انتبهي في طريقك ، امك آسفة لأنها لن تستطيع اخذك للحفلة "

" لا بأس ماما ، انا قوية سوف اكون بخير "

قبلت جبهة والدتها ثم انطلقت بينما تلوح لها امها من على كرسيها المتحرك

" لا تتأخري كثيرا سول بي ، ماما سوف تعد عشاءا لذيذا "

" حسنا ، انا ذاهبة "

استدارت ثم تقدمت نحو الأمام

" الى اين سأذهب الآن "

تمتمت بحزن ، هي قطعا لن تذهب للحفلة فتسخر منها الفتيات كالعادة

تنهدت ثم توجهت نحو المدرسة

تسللت عبر الفناء الخلفي لمدرستها ، تسلقت السلالم القصيرة ثم فتحت الباب بكل هدوء ، نزعت احذيتها المهترئة حملت كل فردة بيد ثم خطَت بكل هدوء نحو الداخل

كانت الصغير تمشي و تفعل بعض الحركات المضحكة ، تتخيل نفسها و كأنها في عملية سرية مهمة ، الى ان وصلت اخير الى باب صفها

وضعت ابهمامها على اذنها و خنصرها قرب فمها مثل المايكروفون و همست

" هنا العميلة سول بي ، لقد نجحت المهمة ، حول "

فتحت باب صفها و دخلته ، اغلقته خلفها ثم بدأت بالضحك

" كان هذا ممتعا "

قفزت في انحاء الصف ثم توجهت نحو المكتبة الكبيرة التي في الخلف

جالت بعينيها لتبتسم بعد ان وجدت ما تريده ، اخذت كتاب الأحياء الكبير

تربعت على البساط الملون ثم بدأت تتصفح الكتاب

" هذا البنكرياس ، هذا الكبد ، و هذا ......"

حكت رأسها تحاول تذكر الاعضاء و اسماءها

" انه الطحال "

قفزت رعبا ، امسكت جهة قلبها قبل ان تستدير بخوف نحو صاحب الصوت

تنهدت مطولا قبل ان تقوم مُوَبِّخةً اياه

" يااا ، لقد ارعبتني ، لم يكن عليك مفاجأتي هكذا "

لم يبرر نفسه و اكتفى فقط بإبتسامة بلهاء جعلتها تلين

" ايها الطالب المنتقل ، مالذي تفعله هنا ؟!"

" انتظر امي "

" تنتظر والدتك كل هذا الوقت ؟!"

اومأ لها بمرح ثم جلس بجانبها

" الم تذهبي الى الحفلة ؟!"

" لا "

" لماذا ؟!"

" سوف تسخر مني الفتيات هناك ، يقولون انني بشعة "

" لكنك جميلة "

ابتسمت بخجل ثم قالت

" شكرا لك ، انا لي سول بي "

" اجل اعرف ، انا كيم تايهيونغ "

" اجل اعرف "

قهقها معا ثم اكملا مطالعة الكتاب بين يديهما

••••••••••

" مرحبا سيدتي ، انا زميلة تايهيونغ في الصف ، جئت لأعطيه الدروس "

حدقت بها تلك الواقفة بلامبالاة ، فتحت لها الباب لتسمح لها بالدخول قائلة

" غرفته بالأعلى "

انحنت لها سول بي الصغيرة ثم توجهت نحو الدرج ، رأت رواقا مليئا بالغرف فاحتارت ايها غرفة زميلها الغائب ، ارادت العودة و سؤال والدته لكنها لم تشعر بأن هذا سيكون جيدا ، لذا قررت القاء نظرة على كل الغرف

فتحت الابواب واحدا تلو الآخر و في كل مر تفاجئ انها اخطأت الغرفة ،حتى وصلت لآخر الممر فعقفت حاجبيها بتعجب

" مستحيل "

تمتمت الصغيرة قبل ان تحث خطاها نحو العِلية ، وجدت بابا صغيرا قامت بطرقه ، وضعت اذنها على الباب لعلها تسمع صوتا من الداخل و قد فعلت

مدت يدها نحو المقبض و ادارته لتفتحه ببطئ ، تفحصت الغرفة بعينيها

سرير صغير عليه بعض الافرشة يتربع تحت الجدار ، خزانة ارفف تحمل الكثير من الألعاب و القصص ، مكتب صغير بلون ازرق فاتر يقبع تحت النافذة الصغيرة لتلك العلية ، كانت الغرفة واسعة و جميلة لكنها بطريقة ما موحشة و كئيبة

بقيت تتأملها بحزن الى ان لمحت احدهم يختبأ خلف السرير

تقدمت نحوه و لم تتفاجئ لانه بالفعل كان تايهيونغ ، انحت نحوه ثم قالت

" هل انت تبكي ؟!، ايڨوو ايها الطفل البكاء "

رفع وجهه نحوها بعبوس ثم قال

" انا لست طفلا "

وقف قبالتها و اردف

" انظري ، انا اطول منكِ "

" هذا لأنك فتى ايها الذكي "

ابتسمت له قبل ان تشهق بخفة ، تلمست وجهه بيديها الصغيرتين و قالت

" من الذي فعل لك هذا ؟!"

" لقد سقطت "

" هل بكيت لأنها تؤلم ؟!"

هز رأسه نفيا فسألت

" لماذا تبكي اذا ؟!"

" انا اخاف البقاء لوحدي ، امي منعتني من الخروج "

" لا بأس انا معك لذا لا تكن خائفا ، حسنا ؟!"

اومأ لها بابتسامته المميزة ، ثم سحبها نحو ذلك البساط الكبير الذي يتوسط الغرفة ليريها العابه التي ارسلها له والده من الخارج

••••••
بعد 8 سنوات
••••••

" سول بي ، لي سول بي "

ناداها بينما يركض لأسفل التلة

كانت تضع سماعات الأذن تستمع لموسيقاها المفضلة ، جفلت لما وضع احدهم كفه على كتفها قبل ان يتلقى ركلتها فتهرب منه مرة اخرى

مسد ركبته بألم ثم عاود اللحاق بها

" سول بي ، يااا لي سول بي توقفي "

زاد من سرعته ، تجاوزها و وقف امامها ليسد عنها الطريق

توقفت هي تنظر له بحيرة ، نزعت سماعاتها ، عقفت ذراعيها و قالت

" مالامر تايهيونغ ؟! لما ركضت كل هذا الطريق ، كان بإمكانك مناداتي فحسب "

كشر عن ملامحه و شكل قبضته في الهواء و كأنه سيلكمها ، تنهد لأبتسامتها الغبية ثم اردف بغضب

" و كأنني لم افعل ، لقد بح صوتي و انا انادي على الآنسة لي سول بي "

شدد على اسمها لتحك هي مؤخرة عنقها بحرج

" اووه حقا ، اسفة لقد كنت مركزة مع الاغنية ، لذا لم انتبه "

" تبا انت و تركيزك اللعين ، انت حتى قد ركلتِ ركبتي بسبب اغنيتك الغبية "

" اكان ذلك انت ، اوه اسفة "

ابتسمت بخبث ثم حاوطت عنقه بذراعها ، وضعت يدها الاخرى في جيب سترتها ثم قالت

" هياااا لا تكن هكذا ايها الفضائي ، سأشتري لك مشروبك الازرق المفضل لذا لا تغضب ، حسنا ؟!"

ابتسم برضا ثم رفع ابهامه قائلا

" موافق "

افلتته ثم وضعت كلتا يديها في جيب سترتها ، اعادت سماعاتها قبل ذلك و تنهدت

" مالأمر ، هل انت بخير ؟"

" اجل ، بالطبع "

" كيف حال خالتي ؟!"

" امي ... كالعادة ، لا يوجد تحسن "

ربت على كتفها بأسف لتبتسم له بثقة

" لا داعي للقلق ، سول بي العظيمة سوف تربح المنحة بالتأكيد ، سوف اذهب لثانوية الطب في العاصمة انجح و اصبح طبيبة ، عندها امي ستتعالج "

قهقه بخفة ثم رفع قبضتيه قائلا

" سول بي العظيمة ، فايتينغ "

ابتسمت له واكملا طريقهما نحو الإعدادية

" تايهيونغ آه ، انتظرني ،كيم تايهيونغ"

صرخت احداهن من بعيد ليتأفف كلاهما بضجر

" تبا ، تلك الفتاة كاللعنة "

شتم تاي بين انفاسه ، لكنه كان كافيا لتسمعه بي

" انها كالعلكة "

قالت بسخرية ، حدقت به بجدية ، شابكت يديهما ثم حثت خطاها نحو الداخل

لا تزال روبي المتنمرة تناديه بينما تركض نحوهما

" تايهيونغ اه ، انتظرني ..... انت ايتها القذرة سول بي افلتي يده "

ابتسمت بي بنصر ثم اردفت

" تجاهلها "

" حسنا "

ابتسم بسعادة ، شد على يدها مما جعلها تستغرب ، رغم انها استساغت ذلك و اكملا طريقهما متجاهلَين الغاضبة خلفهما

•••••••••

" هل هذا يؤلم ؟!"

" لا "

اجابها ببرود بينما هي تمسح على جراح وجهه الوسيم بالمرهم

تنهدت بينما تضع لاصقات الجروح عليه

" تبا لتلك الأجوما اللعينة ، اي أُمٍّ ستفعل هذا لطفلها "

" لا تتحدثي عنها هكذا سول بي مهما كان و مهما فعلت هي ستبقى امي "

" لكنها تتمادى بهذا ، كيف لها ان تضربك بهذه القسوة ؟!"

احتضنته لتواسيه ، ربتت على ظهره بخفة فبادلها الحضن

مرت لحظات صمت قبل ان تحس بقطرات ساخنة تتساقط على عنقها ، اخذ جسده يهتز بهدوء ، يحاول كتم شهقاته لكن لا يكاد يفعل ، زاد من شدة عناقه لها كما زادت حدة شهقاته

" لا بأس تايهيونغي ، مهما حصل سأكون معك ، انت لست وحيدا ، انا بجانبك "

••••••

" تبا لقد تأخرتْ ، اين هي ؟!"

تمتم بينما ينظر لساعة يده بقلق

كانا قد تواعدا على اللقاء في نهاية الاسبوع عند محل الألعاب ، اراد فقط ان يخفف عنها و ينسيها الدراسة و مشتقاتها

" ايش تبا ، لا تخبرني انها لازالت تدرس و نسيت امري "

وضع قلنسوة سترته و انطلق تحت زخات المطر الخفيفة بحثا عنها

كان يسير في طريق منزلها ، يُشتت بندقيتاه بين المارة لعله يلمحها
لكن بلا فائدة

وصل للمنزل بعد مدة ، رأى حشدا من الناس مجتمعين

خفق قلبه و تمنى ان ما بعقله و ما يفكر به محض تخيلات ، يحاول اقناع نفسه انه مخطأ مع كل خطوة يخطوها

رأى بعدها اثنين يحملان نقالة عليها جثة مغطاة بالأبيض ، هنا كانت قد خارت قواه ، اصبحت دموعه تنهمر كالسيل ،ركض مثل المجنون نحو الداخل

جال كل الغرف بحثا عنها ، الى ان وجدها ، تتخذ من زاوية الغرفة ملجأً لها ، تضم ركبتيها الى صدرها و تبكي بصمت

تقدم نحوها ببطئ ، جلس بجانبها و ضمها اليه لتطلق العنان لشهقاتها المكتومة

" لماذا تبكي ؟!"

" لأنكِ تبكين "

" انا اتألم تايهيونغ "

" إذا انا ايضا اتألم "

" انا خائفة الآن "

" انا هنا ، معكِ سول بي "

" امي رحلت ، لقد تركتني وحدي "

" سوف اكون والدتك ، لن ادعكِ تشعرين بالوحدة "

" لن تتركني صحيح ؟! "

" لا "

••••••

" ركض نحوها بأقصى ما امكنه ، ما ان وصل اليها حتى حملها و دار بها بينما هي مستغربة الامر

" لقد نجحتِ سول بي ، لقد فعلتِها "

حدقت به مستغربة بعد ان وضعها ارضا ، تبدو عليه السعادة و جدا

" لقد نجحت في الإمتحان ، و قد حصلت على المنحة "

اعطاها الورقة التي يحملها بين يديه بحماس ، الا انها ابتسمت بحزن ، حملت الورقة و مزقتها تحت انظاره المصدومة

" مالذي تفعلينه ؟! ، هل جننت "

" انا لا احتاجها بعد الآن "

" لكن ...."

تنهدت ثم ابتسمت قائلة

" لقد كنت افعلها من اجل والدتي ، لكنها الآن بلا فائدة "

" لقد عملتِ بجد ، الم يكن حلمك ان تصيري طبيبة ؟!"

" لقد كان ، لكنه لم يعد بعد الآن "

همهم مستنكرا ، فأضافت هي

" لقد مرت ستة اشهر منذ وفاتها ، انا بخير الآن بفضلك تايهيونغ "

" حسنا ، هذا مريح "

" اه صحيح ، انت تعرف ، هناك ثانوية في البلدة المجاورة ، اريد الذهاب اليها "

حدق بها مستنكرا لتردف

" انها بجانب المحيط و انا اريد الابتعاد عن هذا المكان "

" لكن اليست بعيدة للغاية ؟!"

" سوف انتقل ، ساعمل بدوام جزئي و سأستأجر غرفة بالمسكن المشترك هناك "

عبس هو فقهقهت بخفة

" تايهيونغ ما رأيك ان نذهب معا ؟! "

" بالطبع لم اكن لأترككُِ لوحدكِ بأية حال "

" شكرا "

بعثر شعرها بينما يبتسم باتساع

••••••

" تايهيونغ لما احضرتني الى مكان كهذا في هذا الوقت؟!"

" فقط اتبعيني ، سأريك شيئا رائعا "

امسك بيدها بإحكام بينما يساعدها على المرور فوق الصخور البحرية ، عبرا فوق الصدع و الشقوق الى ان وصلا الى الحافة

" ماذا الآن ؟!"

" اجلسي "

" هل تمزح معي ، الآن منتصف الليل و غدا لدينا مدرسة ايها الغبي "

" فقط اجلسي "

عبست ثم انصاعت له ، جلست فجلس بجانبها ، عم الصمت للحظات قبل ان تشهق هي و يقهقه هو على ردة فعلها

" ما هذا !"

" انها يراعات ليلية ، هي تتغذى على المرجان في هذه المنطقة و تظهر كل يوم في مثل هذا الوقت"

همهمت له بأنها فهمت ثم تابعت تحدق بالمنظر الذي أسر قلبها

" انا احبك سول بي"

" انا ايضا"

ردت بإبتسامة سرعان مازالت

" ماذا ..؟؟!! انت تحبني !!"

قهقه على ردة فعلها الغريبة تلك ثم اومأ لها بهدوء

" اجل انا احبك سول ، لا يمكنني تخيل حياتي من دونك بعد الآن "

رمشت عدة مرات فاسترسل

" لما لا تقولين شيئا !؟ ، انتظري هل تلك دموع !!؟؟؟ "

" انا فقط سعيدة للغاية ، لم اتوقع ان هذا سيحصل ابدا "

" اذا ؟!"

" انا ايضا احبك تايهيونغي "

حاوط وجهها بكفيه ، اسند جبهته على خاصتها برقه ليداعب انفه ارنبة انفها الصغير

"انا اعشقك سول بي ، فالتبقي بجانبي الى الأبد "

اسندت رأسها على كتفه و شدت على عناقه

" بالطبع "

•••

_تمت_

كيف كان الفصل ؟!

اللغة ، التعبير ، السرد و الوصف ؟!

الشخصيات ؟!

الأحداث ؟!

كم من قلب ستعطونني ؟!

دمتم ~ ٭

© Bleu B?eu,
книга «Only you k.th».
Коментарі