سارِق قبلتي الأولي
سارِق قبلتي الأولي

قولت اجرب فاول وانشوت عملته ع الواتباد تجاهلوا الاخطاء الاملائيه او اي غلطات 


Pov chanyeol



Flash back 6 years

ها أنا أقف أمام الجحيم أقصد المدرسه ...اتعرفون أنا أكره المدرسه بجديه ومن منا يحب المدرسه لكن ..

منذ فترة أحببت المدرسه بلي أصبحت أعشقها لدرجة أن أمي تشك في أن عقلي اصابة خلل لأنني بعد أن كنتُ عبارة عن كيس نوم لا ينهض في موعد المدرسة أبداً

أصبحتُ انهض قبل بزوغ الشمس هل تريدون أن تعرفوا ما هو السبب اممممم دعوني أفكر...

حسناً حسناً أمزح معكم ي رفاق ...

إنها هي السبب ...

نعم إنها كريستال الطالبه الجديدة في مدرستي

إنها السبب الوحيد في حضوري للمدرسة وانتظامي في الحصص

كريستال فتاة لطيفه جميلة ومرحه لكن في نفس الوقت ناضجه ومتفوقه انتقلت الي مدرستي في بدايه الفصل الأول لمرحلتنا الأخير في تلك اللعنه ..

حسناً أنا لستُ من النوع الاجتماعي او المرح باستثناء أثناء تواجدي مع اصدقائي المقربين

لكن عندما رأيتها في أول يوم لها بالمدرسة

حينا دخلت الصف لا أعلم ماذا حدث لي ظللت أنظر إليها واُراقب حركاتها وابتسامتها وهي تعرف عن نفسها للصف

قاطع تحديقي صوت المدرس وهو يقول

:"حسناً كريستال تشرفت بمعرفتكِ أتمنى أن تعاملوها جيداً أيها الطلاب ...الآن يمكنكِ الجلوس فالمقعد الفارغ هُنا "

لتومئ كريستال وتنحني الي المدرس بخفه ثمَ تتقدم باتجاهي ...

إلهي إنها تتقدم اتجاهي وأيضاً تبتسم لي اووه إنها تجلس بجانبي

:"مرحباً أنا كريستال أتمنى أن نصبح أصدقاء "

قالتها بلطف وابتسمت بالآخر ورفعت كفها تعرض عليّ المصافحه لاستيقظ من شرودي واصافحها أردف إليها ببعض التلعثم

:"مـ مرحباً كريستال ..أنا تشانيول يسعدني التعرف عليكِ و بتأكيد اتشرف بصداقتكِ " كنتُ اللعن تلعثمي اللعين وهي تضحك إلىّ بود إلهي أرحمني ....


تعرفت علي كريستال أكثر وعن عائلتها وأنهم انتقلوا الي سيؤول بعد وفاة جدتها هي وحيدة كانت تتمني دائماً أن تحظي بشقيق أكبر منها وأنا حققت لها ذلك وأصبحت تدعوني بـ اوبا ...

حسناً أنا سعيد لذلك لا يهمني مكانتي بقلبها ما هي او نوع علاقتي بها المهم أن أكون قريب منها وهذا ما أنا عليه الآن الي أن جاء يوم التخرج .....


.

.

:"حسناً صديقي أنتَ قررت الإعتراف إليها اليوم "

كان هذا كاي صديق طفولتي المقرب لاومئ له نعم أنا قررت الإعتراف

:"نعم أنا قررت ولن اتراجع هذه المرة "


لازفر الهواء بقوة حسناً أنا جبان لقد قررت الإعتراف إليها أكثر من مرة لكن عند الخطوة الأخيرة اتراجع لكن هذه المرة لن اتراجع أجل تشجع بارك تشانيول اليوم اما أن تُصبح كريستال حبيبتك او...

لا تفكر بـ او لا للتشاؤم بارك تشانيول ....


حسناً ها نحن في قاعة الاحتفالات تسلمنا الشهادات أخيراً والكل سعيد وأنا أنظر إليها وهي تبتسم بقوة مع عائلتها لاترك عائلتي واصدقائي و أقترب منها ...

لكن لحظه؟ من هذا إنّه يحتضنها بقوة وهي تبادله بسعادة ...

تشان لا للتشاؤم من الممكن أن يكون ...

قريب لعائلتها أجل هو قريب لعائلتها لواصل تقدمي إليها وأنا أبتسم بقوة هي لحظتني لتقترب مني وهي تبتسم لتجرني من ذراعي معها لتوقفني أمام ذلك الشخص ونحن نتبادل النظرات باستفهام لتقاطعنا كريستال

:"مينهو أعرفك هذا اوبا تشان "

ليبتسم المدعو مينهو بقوة لي ويصافحني لتردف كريستال

:"أوبا هذا مينهو خطيبي رجع من لندن آمس "

تجمدتُ بموقعي للحظات ...


ماذا خطيبكِ وأنا لا أعلم إلهي ؟!

سيطر علي نفسكَ تشان لا تنهار الآن امامهم..

لاتصنع الابتسامه إليه وأقول بمرح مزيف


:"اووه تهانينا أتمني لكمَ السعادة الابديه"

لتبتسم لي كريستال بقوة وتحتضني بينا المدعو مينهو يبتسم اليّ ابتعدت كريستال عني وتشابك ذراعها معه ليردف هو بسعادة

:"كريستال أخبرتني عنكَ كثيراً وأنكَ كـ شقيق حقيقي لها لذا أنتَ أول المدعوين لحفل زفافنا "...


End flash back





استيقظتُ من ذلك الحلم المزعج ...


تلك الذكرة تعود إلىّ بعد تلك السنين لاشعر بشئ علي طرف عيناي لارفع كفي لهناك ...

دموع رائع !


للحقيقة أنا تخلصتُ من مشاعري نحو كريستال في يوم زفافها ...


أجل عندما رأيتُ تلك الفرحة والسعادة تشع من عيناها وهما يتبادلان عقود الزواج جعلتني اتخلي عنها في ذات اللحظه ...


أعتقد أنها كانت مجرد مشاعر إعجاب لكن ...

مشاعر إعجاب من النوع القوي ...


أنا لَمْ أيأس او أكره الحُب واحقد علي العشاق وبلا بلا بلااا ..

لا أبداً أبداً كريستال كانت تجربه مميزه بنسبه إلىّ حسنااااً يكفينا حديث عن الماضي لأنه أنتهاء ولن يعود ...

...


لكن أشكر كريستال أنها جعلتني اتفوق فدراستي ...

ها أنا اليوم أصبحتُ رجال أعمال ناجح كما حلمت أساعد والدي في أدارة الشركة بجانب شقيقتي الكبري شين هاي ...

نونا الجميلة عدوة الحُب والزواج الابديه هي الآن في 27 من العمر ومازالت عزباء لَمْ يُحرك قلبها الصخري أي أحدّ حتي الآن وأنا حزين لاجلها ...

هي لا تظهر وحدتها لأحد حتي أنا لكني أستطيع الشعور بها ...

لكن لا أعرف بسبب كرهها الحقيقي للحُب وأنا لَمْ اسئلها او اضغط عليها ...

لاستيقظ من دوامت شرودي علي صوت منبه الهاتف ها هو موعد العمل

نهضت من سريري بتململ أنا أعيش وحدي في شقة كبيرة ...

ّاممم نوعاً ما أريد الشعور بالاستقلال وابي لَمْ يمانع ذلك وأنا أشكره علي تفهمه لي ...

ارتديت ملابسي الرسميه بعد أن استحممت وتناولت فطوري علي عجله ليرن هاتفي وأنا استقل سيارتي ...


من غير ذلك المزعج كيم جونغ أن او كااي كما يُحب

إبن رجل أعمال ناجح وأيضاً عارض ازياء ومصمم رقص ترك أمور ادارة الشركه لاخيه الأكبر كيم سوهو لأنه الأفضل وأيضاً ليتفرغ لموهبته ووالده ليس معترض علي ذلك بل يمدعه

هو شريك مصائبي العزيز 

:"صباح الخير أيها المزعج "

قلتها بتململ لأبعد الهاتف عن اذني قليلاً مستعد لصراخه العالي فأنا أُريد اُذني الآن لا أُريد فقدان حاسة السمع ..

ليرد بأعلى نبرة صوت يمتلكها مع شهقه دراميه واجزم أنه يضع يده علي صدره بدرامه

:أنا مُزعج ...صديق طفولتكَ وصديقكَ الوحيد كاتم اسرارك وشريك مصائبك "

لاتنهد بضجر درامته لن تنتهي لابتسم لهُ كما لو أنه يراني واعيد الهاتف علي اُذني لاقول ببعض المرح

:"ماذا هناك كااايتي؟ "

أقسم أنه يبتسم كالابله فهو يعشق هذا اللقب ليتنهد براحه ويردف

:" أنا فالشركة تشان تشان لا تتأخر عليّ فأنا لدي جلسة تصوير وأيضاً اممم "

همهمت لهُ ليكمل حديثه أنا أعرف أن اتصاله ورائه طلب او مصيبه كالعادة

ليردف بتردد

:"تتذكر تلك الفتاة نايون حدثتكَ عنها من قبل "

همهمت لهُ مرة أخري ليقول لي بهدوء

:"ستأتي معي اليوم لمقابلتها لقد عرفت مكان عملها "

لافتح عيناي بصدمه وما ذنبي أنا أيها العاشق الولهان تذمرت داخلي لاتنهد بضجر

:"لماذا ..."

لينتحب لي ويقول بلطافه متصنعه

:"أرجوك تشاني أنتَ تعلم أنني اخرق بأمور الإعجاب ولا أُريد أن أقوم بأي حماقات أمامها "

لاتنهد بضيق للمرة المليون

:"حسناً حسناً لنلتقي بالشركة ".

لاغلق الهاتف وارميه بجانبي ...

حسناً كاي منحرف لكن في أمور الحب هو أحمق

End pov

وصل تشانيول لشركة والده ليضع وجه جاد وملامح البرود تُسيطر علي وجهه ليتجه لداخلها ويُباشر يومه


Pov moon ga young

فتحت عيناي ببطئ لارمش عدت مرات لاعتاد علي نور الشمس القادم من نافذة غرفتي لاتنهد بضجر أنا لَمْ انام كفاية

لقد سهرت أمس مع صديقتي كانت تنتحب لي وتوصف فتي معجبه به إنها خرقاء كلما قابلت شاب وسيم تعجب به وما ذنبي أنا لاستمع الي احديثها المستمره عنهم ...

للمعلومه أنا أكره الرجال و لَمْ اُواعد قبل اتتسائلون لماذا ببساطه بسبب ابنة عمي سوهيون

لقد كانت فتاة مرحه ومحبه للحياه وكانت جميله بجديه كان جمالها ساحر وحازت من قبل علي لقب ملكة جمال جامعة سيؤول الوطنيه

متفوقه وجميلة وكانت تحب شاب وسيم وهو أشهر فتيان الجامعه وكان يدعي علي ما أعتقد جونغكوك

لقد شهدت علي قصة حُبهما رغم معارضة عمي هي كانت متمسكه بيه حتي أنهما قرروا الزواج

والهروب واتفقوا علي أن يتقابلوا في محطة القطار وبالفعل ذهبت معها الي المحطه وهي ترتدي فستان الزفاف كانت الملاك بحق دون مبالغه كانت في قمة سعادتها أنها أخيراً سوف تكون ملكاً لمن أحبت..

كانت تنتظر بلهفه وتلك اللهفه تحولت الي توتر وخوف بسبب طول الإنتظار حتي جاء شقيقها الأكبر شوقا يمشي ببطئ في اتجاهنا وملامح وجهه لا تبشر بالخير هو كان يساعدها فالهروب وتضليل والدها ماذا يفعل هُنا ..

وصل امامنا وملامحه فارغه من التعبير لينطق بضيق

:"إنّه جونغكوك"

لترتعب ملامح سوهيون وتردف بخوف

:"ما به؟ "

ليرفع شوقا نظره لها ويقول

:"حُبه لكِ كان حُباً زائف مجرد رهان بينه وبين اصدقائه بأن يوقع ملكة جمال الجامعه بحبه ويقنعها بالهروب.. تهانينا "قالها وهو يصفق

لتتجمد سوهيون في مكانها وأنا ركضت ليها اسندها قبل أن تهوي علي الأرض ليغمي عليها وانقلها بسرعه أنا وشوقا للمشفي ...




ظلت في المشفي النفسي سنه تتعالج من هذه الصدمة لقد ظل يخدعها لأكثر من عام وأنا كُنت آري الحُب في عيناه

كيف أستطاع أن يمثل ذلك ؟!

ومنذ تلك الحادث وسوهيون فقدت حيويتها ومرحها أصبحت منطويه وتحجز نفسها في المنزل طيلة الوقت لولاي أنا اخرجها بالإجبار كل فترة لتنزه والتسوق ...

باختصار أنا لا أُريد أن يحدث معي ما حدث معاها ....

انتهيت من روتيني اليومي لاتجه الي العمل فأنا أعمل في مقهي وتحديداً في مخبز فالمقهي

فأنا أمنية حياتي أن أكون خبازة حلويات وبالطبع ابي معترض لكن اصراري يجعله يتركني أفعل ما اشاء مقابل أن اتزوج شاب من اختياره وأنا لا امانع فأنا لن أدخل في قصة حب أبداً ابداااااااً....


ركبتُ الحافلة فأنا أذهب بها حتي لا اثير الشبهات حولي إذا حضرت بسيارتي واكشف طبقتي الثريه وأنا لا أحب أن يعاملني الناس بسبب طبقتي الاجتماعية ..

دخلت المخبز وأول ما قابلني هو وجه نايون صديقتي المفضله وأيضاً الوحيدة فأنا لا أثق بأحد بسهولة لتقوم باحتضاني لابادلها ثمَ أفصل العناق لاردف إليها بتذمر

:"بسببكِ لَمْ احظى بساعات نوم كافيه وأشعر بالصداع"

لتقلب عيناها وتردف بانتحاب

:"اووووه يانغي أنتِ صديقتي و واجب عليكِ بتحملي في اسوء حالتي وتتضمن اعجابي بأحدهم "

لاتنهد بيأس علي حال صديقتي فهي لن تتغير أبداً ...

باشرت يومي فالعمل كالمعتاد وبدأت بتحضير الطلبات لا أريد مشاكل فالعمل ..

end pov

بعد أنتهاء كاي من جلسة التصوير في شركة السيد بارك أجتمع هو وتشانيول ليتحدثوا قليلاً وينتحب كاي كالعادة علي جدول اعماله المزدحم ويوبخه تشانيول لأنه يقبل أغلب العروض المعروضه عليه دون تفكير

ليصمت كاي قليلاً ويردف

:"دعنا من العمل الآن تشاني هُناك الأهم "

لينظر لهُ تشانيول بتسائل

:"ماهو الأهم ؟"

لينتحب كاي كالمراهقات ويقول بهيام

:"نايون ارنبتي اللطيفه "ليقلب تشانيول عيناه علي الفور ويقول بجديه

:"كاي أنتَ جاد هذه المرة ام لا أرجوك لا تلعب بها إنّها فتاة بسيطه وطيبه وأنا لا أقبل أن تتلاعب بها "

لينصدم كاي ويردف بسرعه وبجديه

:"أقسم لكَ تشان بأمي أنني جاد هذه المرة وأكثر من ذلك أنا أُريد أن اتزوجها "

لتتسع أعين تشانيول فهو يري الصدق في أعين صديقه في حديثه

هو لَمْ يتوقع جدية كاي هذه المرة أن تصل للزواج ومن فتاة رأها ثلاث مرات فقط في شركة الازياء كانت تقدم هناك اوراقها لمسابقة تصميم الازياء ليتنهد تشان ويردف

:"هل أنتَ متأكد كاي أنتَ لا تعلم عنها شئ؟ "

ليومئ لهُ المعني بأجل ويقول

:"أنا بحثت عنها تشان هي فتاة ظريفه من أسرة متوسطة ومحترمة وابي لن يعارض "

ليتنهد تشانيول باستسلام لصديقه العاشق ويقرر مساعدته ...


#العاشرة مساءً مقهي الاحلام

Chanyeol pov

ها أنا أقف أمام المقهي الذي تعمل به ارنبة كاي واااه لقب لطيف ...

تنهدت للمرة الألف بسبب كاي الواقف بجانبي إنّه متوتر حد الحجيم ...

لاردف لهُ باستهزاء

:"لَمْ اُعاهدكَ ضعيف ومتردد هكذا كاي فأنتَ طيلة حياتكَ كُنتَ الشاب الواثق الذي لا يهمه أي شئ "

ليزفر كاي الهواء بشده ويجيبني بجديه

:"لأنها أولى مرة ينبض قلبي لأحد تشان أنا خائف من أن ترفضني "

ضربتٌ كتفه بخفه وأقول إليه بمرح

:"هيي لا تتشائم فأنتَ كاي الفتي الوسيم المثير بالتأكيد سوف تقبل بكَ "

ليومئ لي بتردد ويتنهد هو ثمَ يتجه الي المقهي وأنا ورائه فهو موعد خروج نايون الآن ..

ثمَ لمحناها تقف أمام المقهي ليهرع كاي إليها وأنا ورائه لتنظر لنا الفتاة باستغراب حتي تعرفت علي كاي واردفت بابتسامة الارنب خاصتها

:"أنتَ السيد جونغ ان اليس كذلك "

ليومئ لها كاي ويردف بابتسامة مشرقه

:"نعم أنا هو لكن أفضل أسم كاي "

لتومئ لهُ مبتسمه إنها حقاً لطيفه ثم نظرت لي ليقول كاي بسرعه

:"هذه تشانيول صديقي لقد قابلتِيه مرة بالشركه "

لتنحني لي وتردف

:"سررت بلقائك سيد تشانيول "

لانحني إليها واردف بـ أنا أيضاً

وحسناً أنا أشعر بأنني كعمود النور بينهما هو فقط يتحدثوا بأشياء عشوائيه

حتي لمحت ليسا المجنونه كما ادعوها إنها قريبتي من بعيد ومهووسه بي تُريد الزواج مني باي طريقه

لتمتم أنا بسرعه

:"سأدخل لاُجلب شئ من المقهي وأعود"

لاركض بسرعه لداخل المقهي وأنا أنظر ورائي لاتاكد أنها لا تتبعني

وأنا أعلم أن كاي يلعنني تحت انفاسه الآن ولكن أنا آسف يا صديقي إنها ليسا ليست بمزحه ستقوم بالالتصاق بي

ولإكمل الركض وأنا غير منتبه للطريق أمامي حتي انصدمت بفتاة ظهرت أمامي من العدم او أنا لَمْ الاحظ لنقع نحن الاثنان علي الاريكة وأنا فوقها

استصدمت شفتاي بخاصتها لتتسع عيناي وتفعل هي الأخرى كذلك

لمحت ليسا تنظر إليّ لاتعمق في تقبيل الفتاه التي أسفلي لعلا ليسا تغضب وتبتعد وفعلت هذا ما حصل

وكانت تلك الفتاه تضع يدها علي صدري وتُحاول دفعي لافصل القبله مع مغادرة ليسا لنحاول تجميع انفاسنا الضائعه لنقف نحن الاثنان

وهي تنظر إليّ بصدمه لابتسم إليها ببلاها وتمتم

:" مرحباً"

صوت صفعه بعدها ..


نعم هي صفعتني بقوة ليرتد وجهي للجهه الآخره وتصرخ بي بصوت عالي

:"هل أنتَ مجنون ام ماذا أيها المنحرف اللعين "

End pov

.

.

.

Pov moon ga young

:"هل أنتَ مجنون أيها المنحرف اللعين "

هذا ما قلته لذلك الاخرق بعد أن صفعته لينظر إليّ بصدمه ماذا أتوقع أن أشكره علي القبله ليردف إليّ بهمس

:"أعتذر انستي أنا لَمْ أقصد شئ كان حادث وأيضاً ..."

لاقاطعه علي الفور وأنا أبكي

:"إنها قبلتي الأولى أيها السارق "

ليتصنم مكانه ويُحاول الأعتذار أكثر من مره

حتي دخلت نايون ومعها شاب أعتقد أنني رأيته من قبل لكن لا اتذكر وليس هم الآن لتنطق نايون بفزع وهي تقترب مني

:"يانغي عزيزتي مابكِ هل حدث شئ "

لانتحب بضيق وأنا أبكي

:"ذلك المنحرف قبلني ..سرق قبلتي الأولى عاااااا" .

حسناً أنا أعترف أنا طفله في تصرفاتي الآن لكن لا يهم لينظر ذلك الشاب المنحرف بصدمه لينطق المنحرف بنبره لمست بها الندم والاعتذار

:"أنا حقاً حقاً آسف انستي لقد كان حادث و لَمْ أقصد ذلك أقسم لكِ "

صرخت بوجهه ثمَ خرجت من المقهي حسناً أنا لن اسامحه بسهوله أبداً ليركض خلفي وأنا اتجاهله ...

ومر شهر علي الحدث كل يوم بانتظام يأتي الي المقهي ويعتذر إليّ وأنا اطرده وهو لا يمل

وكانت نايون تساعده لأنها تواعد صديقه الآن والذي اتضح فيما بعد أنه جونغ ان الراقص وعرض الأزياء الشهير وهو يساعدها في مسابقة الأزياء الآن ...

للحقيقه أنا أعجبت بتصرفات ذلك المنحرف والذي عرفت فيما بعد أن اسمه بارك تشانيول لأنه لَمْ يتذمر لحظه وكل يوم يأتي ليحاول الاعتذار مني لكن !!...

توقفي أيتها المختله أنا لن أقع في حبه أبداً أبداً .....

.

.

.

.

.

اليوم هو أكثر الأيام كرهاً لي لأنني اُجبرت من قبل والدي أن أحضر حفل من حفلات الطبقة الرقيه لاتعرف علي أصدقاء ابي

وانا لستُ غبيه أنا أعلم أنه يُريد تزويجي من أحدهم ولكن لِمَ أنا متضايقه الآن ليس ذلك ما كنتُ أخطط لهُ ..

زواج مدبر خالي من الحُب

لِمَ يؤلمني قلبي

لِمَ جائت صورة ذلك السارق في مخيلتي بالحديث عنه الآن

وأنا ارتشف من الكاس الذي بيدي نظرت بجانبي لاجده يدخل الحفل

توقف عندي الزمان في تلك اللحظه إلهي إنّه رجولي حد اللعنه ببدلته السوداء وابتسامته الواثقه ونظراته الحاده ...

هااااااي استفيقي أيتها الغبيه

نعم استفقت من شرودي لانظر إليه بحده .

Chanyeol pov

دخلتُ للحفله كالعادة وبجانبي كاي وأنا اتململ داخلي من اجواء الحفل الممل دخلت وأنا أبتسم بتكلفه لكن من يقابلني

حتي تجمدت بمكاني حينا لمحتها كانت كالملاك بذلك الفستان إنها حقا مثيره وكانت تنظر لي بحقد إنها هي يا للروعة الصدف

لاجر كاي ورائي بسرعه لينظر لي باستغرب ويردف

:"مابكَ تشان ما الذي حدث ؟"

لاهمس له باذنه

:"إنها هُنا "

لينظر لي بعدم فهم

:"من هي "

لاتنهد بضيق وادف

:"يانغ أيها الاحمق"

ليطلق اووه صغيره ثمَ ينظر لي بصدمه بعد أن استوعبت حبة الفستق التي يملكها بدلاً من عقله

لينظر حوله حتي لمحها ليبتسم بقوة لها ويلوح لها لترد التحيه لهُ وأنا اتذمر داخلياً

:" لِمَ تنظر إليّ هكذا؟ "

انتحب بقوة أنا أنظر إليها بنظرات إعجاب وهي ترد عليها بنظرات كره

وأجل أنا معجب بها منذ تلك القبله وهي لا تعطيني فرصة ليمسح كاي علي ظهري ويواسيني

:"لا تحزن تشاني هي فقط لديها عقده من الارتباطات وأيضاً أنتَ سرقت قبلتها الأولى "

لانظر لهُ باستفهام واقول

:"لم أفهم عقده من ماذا ولماذا ؟!"

ليسرد لي قصة ابنة عمها سو هيون كما أخبرته الارنبه نايون وحسناً أنا تضايقت لاجلها وأنا اتفهم وضعها حالياً

وللصدفه والدي ووالدها أصدقاء قدامى منذ الجامعه وأنا مُستغرب لماذا ابنة رجل غني مثله تعمل بمقهي ليجبني كاي

:"هي تُحب الإعتماد علي نفسها والعيش ببساطه والاستمتاع بحياتها وأيضاً ارنبتي أخبرتني أن يانغ سوف تتزوج زواج مدبر لأنها لَمْ تعد تؤمن بالحُب ...مسكينه "

زفرت الهواء بقوه بعد أن سمعت حديث كاي أي أن لا يوجد فرصه لي معها

لاتفت برأسي لأجد سوهو شقيق كاي الأكبر يقف بجانب شقيقتي شين هاي وهي تبدو متضايقه

وأجل سوهو هو واقع لشقيقتي بشدة وهي تنفر منه لاقترب منهما واستمع الي حديث سوهو وهو يتكلم بانزعاج

:"أعطني فرصه واحده شين هاي حتي أوضح سوء الفهم اللعين ذاك أنا أنتظركِ بما فيه الكفايه أنهم 5 سنوات ".

لاقاطع حديثهم

:"آسف علي التدخل لكن أي سوء فهم هيونغ "

لتنتحب شقيقتي وتُحاول المغادره لكن سوهو اوقفها لينظر لي بنظرة رجاء

:"تشان أرجوك دعها تسمعني مره واحده ع الأقل "

لانظر لشقيقتي واردف بجديه

:"نونا لاجلي دعيه يتحدث "

لتنظر لهُ نونا بضيق وتتحدث من بين اسنانها

:"تحدث وبسرعه "

ليتنهد سوهو براحه ويردف بسرعه

:"إنها سوزي هي من خططت لكل شئ هي من جعلتني اثمل وصورتني وأنا اُقبّلها وهددتني أن تريكِ الصور أن لَمْ أبتعد عنكِ أقسم لكِ أنا لَمْ أُحب أحد غيركِ "

اووووه هُنا اتضحت الرؤيه نونا تكره الزواج بسببك هيونغ رائع

لتقلب نونا عيناها وتردف لهُ باستهزاء

:"هل تظنني خرقاء لاصدق هذا الحديث أين دليلك؟ "

لانقل نظري لسوهو أشعر اني اتابع دراما ينقصني بعض الفشار

ليخرج هيونغ الهاتف من جيبه ويجلب محادثه ما وارئها لنونا لتتوسع عيناها لتنظر لهُ ويقول بجديه

:"صدقتي الآن "

لتدمع أعين نونا ليحتضنها سوهو بقوه وهي تبادله ليبعدها عنه قليلا وقبلها من شفتاها ..

ماااذااااا لاصرخ به

:"هاااي هاااي هيونغ ماذا تفعل أمامي "

ليفصل القبله بسرعه وينظروا لي بحرج

حسناً أنا سوف اغادر استدرت وتركتهم الآن قلبي مرتاح لأن نونا الآن سعيده مع سوهو هيونغ لاقف بجانب كاي ليسئلني بتعجب

:"أين كُنتَ لماذا تبتسم ك الاخرق ؟"

نظرت له واردفت بسعاده

:"سوهو هيونغ ونونا تصالحا ويبدوا أنهما سيتواعدان "

لَمْ يتفاجاء واردف بابتسامه

:"أعلم لَمْ يبقي سواك "

لانتحب بتذمر

لِمَ أنا

حسناً تشان لِمَ لا تحاول معها بالحديث عنها أين هي الآن اووه ها هي بالحديقه تقف بمفردها لنسحب من جانب كاي

اقف بجنبها تحمحمت لاجلب انتباهها ونجحت لتنظر لي بتململ

لاردف دون مقدمات

:" يانغ أنا معجب بكِ"

قلبي ينبض بسرعه وهي تنظر لي بانصدام ماذا هل تسرعه

لتهدي ثمَ تنظر لي ببرود

:"وماذا بعد؟"

لانظر إليها بعدم فهم

:"ماذا؟"

لتقرب مني والدموع تجمعت في عيناها لتقول

:"وماذا بعدهاا سوف اجابك أنا...سوف تهتم بي فالبدايه وتعلقني بكَ وأنا كالخرقاء أقع لكَ لتتركني بعدها هااا"

كنتُ أعلم أنها سوف تقول ذلك لاتقدم إليها أكثر واردف بجديه

:"أنا لستُ مثله يانغ ...أنا لستُ جونغكوك وأنتِ لستِ سوهيون "

لتتسع عيناها ثمَ تهمس

:"نايون بالطبع اخبرت كاي ...تشانيول أرجوك أبتعد عني أنا اضعف من سوهيون لن اتحمل سوف انهار "

بدأت تتكلم بضعف وتبكي لاتقرب منها واكوب وجهها وامسح بابهامي دموعها

لاردف بهمس وأنا أقترب منها

:"تعلمين أنا لستُ آسف علي سرقة قبلتكِ الأولى ولستٌ آسف لتلك أيضاً "

لاقترب من شفتاها واغمض عيناي واقبلها برقه وهي لَمْ تبادلني فالبدايه لكن بعد قليل بادلتني لابتسم اثناء القبله وافصلها لاضع جبهتي ضد خاصتها

وهي كانت تغمض عيناها

:"مون غا يانغ هل تقبلي مواعدتي بشكل رسمي وأنا اعدكِ أنني لن اخون ثقتكِ بي "

اتبتسم يانغ وأنا اعشق تلك الابتسامه لتومئ لي لينبض قلبي بقوة وتنظر لي في عيناي لتردف بهمس

:"أن حاولت التلاعب بي سوف أقتلك "

لاضحك بقوة واقول لها بهمس

:"أُحبكِ يانغي "

لتغمض عيناها وتردف

:"انا أيضاً تشاني "..

الهي الرحيم لا أريد شئ آخر الآن .

لاعود لتقبيلها مره أخره بعمق لتبادلني القبلة الي أن احتاجنا للهواء

End pov

يانغ اجبرها والدها علي الذهاب لموعد مُدبر حتي أن رفضت يجب عليها الحضور لأنه إبن صديق والدها

كانت متوتره للغايه وتشانيول كان مختفي في تلك الفترة لتظن أنه تخلي عنها

لكن انصدمت أنه هو نفسه إبن صديق والدها بكت كثيراً أمامه وضربته بقوه

وكان جميع من في المطعم يشاهدوا ذلك

وبالطبع لَمْ تهدأ إلا عندما ركع تشانيول لها وطلب يدها للزواج لتقوم بضربه بشده ثمَ الموافقه وها هو موعد زفافهم اليوم

Moon ga young pov

حسناً أنا الآن في غرفه أنتظار العروس لا أصدق أكاد أحلق في السماء من السعادة أنا بعض قليل سوف أكون زوجت عملاقي تشان

:"صغيرتي يانغي هل أنتِ مستعده؟ "

اومئت بأجل لابي وأنا أكاد أموت من التوتر والخجل لياخذني ويعقد ذراعه مع خاصتي لاتنهد بعمق

ونتجه للقاعه دخلت القاعه لتبدأ الموسيقي تعلو وأنا أرفع نظري بتردد لانظر لتشاني كان وسيم ويبتسم لي لاشرد به و لَمْ أشعر بنفسي وأنا أمامه يمسك بذراعي ويقول بصوت حنون

:"تبدين فاتنه يانغي خاصتي أنا محظوظ بكِ

"

تسألون عن شعوري الآن لا أستطيع التنفس ...

قدماي لا تحملاني وقلبي سوف ينفجر في أي لحظه وأنا ابتسم لهُ بقوة لنقف أمام القس وبعد تبادل العهود

:"بالسلطه الممنوحه لي اعلنكما زوجاً وزوجه يمكنك تقبيل العروس "

ما أن انتهاء القس من جملته حتي وجدت تشان ينحني لي ليتقط شفتاي بخاصته ويقبلني بعمق وأنا ابادله ...

هل اخبرتكم يوماً أنني أعشق قبلته؟!

لاسمع الهتاف والتصفيق لنفصل القبله لنصنع تواصل بصري ليردف بصوته العميق

:"لا أصدق أنكِ أصبحتِ ملكاً لي وحدي "

اغمضت عيناي واردف بهمس

:"أنا ملكك تشاني وأنتَ أيضاً ملكاً لي للأبد "..

End pov


نصيحه لا تحكموا علي حياتكم بواسطة تجارب الآخرين او بعض تجاربكم الغير ناجحه وتجعلوها تأثر علي مستقبلكم فلا أحد يعلم المستقبل وما يخبئه القدر

تمت 



© تيته خوخه ~°~,
книга «سارِق قبلتي الاولي || Thief My First Kiss».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
exo kpop
سارِق قبلتي الأولي
فايتينغ روحي ، جميل 💜💜
Відповісти
2020-07-23 17:58:36
1