CH 1
CH 2
CH 3
CH 4
CH 5
CH 6
CH 7
CH 8
CH 9
CH 10
CH 11
CH 12
CH 13
CH 14
CH 15
CH 16
CH 17
CH 18
CH 19
CH 20
CH 21
CH 22
CH 23
CH 24
CH 25
CH 3
يااا له من عمل مررررهق!!

صرخ بينما يرمي نفسه على الاريكة الجلدية الحمراء اللون بينما يحك مؤخرة رأسه

هذا هو نتيجة العمل وحيداً

تحدث ذلك الرجل الذي يبدو في نهاية الاربعينيات ومن يراه يقول انه رئيس خدم بسبب شكله وشكل ملابسه

نظر الاصغر له بسخط ليقول بغضب ممثلا عدم المبالاة بينما يحرك يده اليمنى في الهواء

نعم نعم نعم سيُعاد نفس السيناريو كالعادة
لقد مللت منه!!!

انا ايضا مللت منه ولكنني اعيد السيناريو الممل هذا حتى تعرف خطأك ولا تكرره مستقبلاً

ليس وكأنني الوحيد المسؤول عن ما يحصل

بلا انت الوحيد المسؤول عن ما يحصل

فقد الاصغر السيطرة على اعصابه ليستقيم من الاريكة ويواجه العجوز الاشيب ويصرخ في وجهه

لست الوحيد الذي تركهم وترك تلك الفرقة!!! لوهان وتاو فعلوا نفس الشيء ايضاً!!! لست الملام الوحيد هنا!!!

ذاق الاشيب ذرعه من كلام الاصغر لينفجر في وجهه ولاول مرة

بلا انت الوحيد الملام ييڤان!!!

صراخ الاشيب جعل كريس يقفز ذعراً ليكمل الاشيب بغير اهتمام للذي حصل للاخر

انت هو اول من بدأ بكل شيء!!!
انت الشخص الذي خرج اولا من فرقة اكسو!!!
وكل هذا بسبب غبائك وتهورك وبسبب جرأتك هذه اتحت الفرصة ليخرج اعضاء اخرين بمدة اشهر فقط!!!
والنتيجة....فقدان صداقة وصلة اجتماع الاصدقاء والهوايات التي كنتم تشتركون فيها!!
كل اوقات المرح والفرح...الحزن والبكاء...الالم والمعاناة..الضحك والابتسام...حفلات عيد الميلاد والكريسماس والهالوين...الحفلات الغنائية والترويجات للاغاني والجلسات واللقاءات والبرامج....كلها طارت كالهباء المتناثر بسبب شخص واحد الا وهو انت!!!
بعيداً عن الاس ام ومعاملتهم...بعيداً عن كل الالام والمعاناة...بعيداً عن كل التعاسة والاذى... انتم كنتم اصدقاء لا يوجد افضل منهم...كل من يراكم يحسدكم على علاقتكم!! ومن دمر العلاقات تلك كلها؟؟ من غيره...وو ييڤان طبعا وبجدارة!!!!....

كاد الرجل ان يكمل لكن قاطعه كريس بوضع يديه على اذنيه واغلاق عينيه بقوة صارخاً

يكفيييييي... تووووقف!!

بعد هذه الصرخة صمت الاثنان وهما ما زالا واقفان

ليتكلم كريس بحدة

انت لست سوى مدير اعمال ويجب ان تركز على عملك
لا تتدخل في شؤوني الخاصة ابداً والا طردتك
واضح؟؟!!!

صرخ بأخير كلمة ليجلس على الاريكة مجدداً

تنهد مدير الاعمال الاشيب ليتحرك تجاه الباب وفتحه ليخرج

ولكن قبل ان يخرج سمعه كريس يقول

اسف يا ييڤان
ولكن يبدو انك فقدت احترامك لمن هم اكبر منك ولم تعد ذلك الفتى الوسيم المحترم بنظري
انا اشفق على الذي ستواجهه في المستقبل
فقط آمل ان تعود اليهم

رمى كلماته هذه وخرج تاركاً الاخر في منتصف تفكيره المشوش

اكسو! تلك العائلة التي غادرها منذ سنوات مازالوا يستولون على الجزء الاكبر من عقله

كل يوم لا ينفك عن لوم نفسه لتركهم

والان الاخرين يلومونه ويحملونه سبب خروج العضوين الاخرين

كم هو مسكين

حتى بعد خروجه من العذاب الجسدي الذي سببته الاس ام هو دخل بعذاب معنوي نفسي الذي يسببه له الناس من حوله

كل المعاناة التي يعانيها الان بسبب تركه لأشقائه ولكنه لا يستطيع لومهم على شيء هم لم يفعلوا شيئاً

هو يستذكر الان كل ذكرياته معهم من بداية لقائهم حتى خروجه

لم ينتبه الى نفسه انه كان قد بدأ بالبكاء بالفعل منذ بداية تعمقه بأفكاره

بعد مدة انتهى من تفكيره وتنهد

شعر بالماء على وجهه ليعلم انه كان يبكي

نهض وتوجه للحمام الذي يقع في اخر الرواق

دخله ليتجه للمغسلة ويغسل وجهه

لم يفكر ابدا بالاستحمام فهو متعب حد الجحيم

بعد غسله لوجهه استند بكلتا يديه على اطراف حوض المغسلة

رفع وجهه المبلل لينظر على نفسه ليتمتم

انا اغدو قبيحاً يوماً بعد يوم منذ اللحظة التي فكرت بتركهم

عض على شفته السفلى يحاول حبس الدموع وقد نجح

تنهد ليتجه الى غرفته في الطابق الثاني

دخلها ليغلق الباب ويتجه للسرير

استلقى عليه ليسحب هاتفه من جيب بنطاله وينظر لشاشته السوداء

شرد وهو يفكر

هل اتصل به ام لا
رقمه مازال عندي بالفعل ولم افكر يوماً بمحوه
ولكن الن يكون غريباً ان اتصل به الان؟؟

تنهد بقلة حيلة ليضع الهاتف على المنضدة بجانب السرير ويطفئ مصابيح الغرفة ويحدق بالظلام حوله

يفكر ويفكر الى ان غرق بالنوم

هو لم يعلم ابداً انه منذ تركه اشقائه ذلك الشخص كان ينتظر ولو رسالة قصيرة منه ولازال يفعل حتى الان

مساكين هم اعضاء اكسو جميعهم

هم مهما فعلوا لن يجدوا الراحة التي يبحثون عنها الا اذا حصلت معجزة لمت شملهم

مهما قال اكسو ان الفانز يجعلةنهم سعداء ولكنهم ليسوا بتلك الكمية من السعادة

مهما قال الفانز انهم يرون اكسو فرحين وسعيدين هم لا يعرفون ماذا يحدث داخلهم من جروح مؤلمة وقاسية

ولكنه القدر في النهاية

هذا ما كانوا يفكرون به جميع الاعضاء بين حزنهم
© MãryA SüHø,
книга «EXO».
Коментарі