Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 2
wendy pov

مرَ اليوم حتى اتى اليوم الذي اوُدع به امي واختي و انا ذاهبه ولا داعي لذكري عن كم الدموع التي اهُدرت وكاِنني ذاهبه للحرب او شئ من ذا القبيل.

مرَ الوقت حتى رايتني اقف وانظر الى البحر من السفينه ولن اتحدث عن خوفي اصلاً من البحر، ولكن احاول ان اتماسك، روز مات حبيبها جاك امام عينها في البحر ولكن انا لا املك حبيبا بعد..

حَل الليل وقد شعرت بالتعود على السفينه واطمئن قلبي قليلاً والمنظر اقل ما يقال عليه تحفه البحر يتمايل من اسفل السفينه والسماء مقطرة بالنجوم ولن اتحدث عن كم الصور التي التقطها وارسلت البعض منها لامي حتى تطمئن.  

جاء يوم جديد استيقظت و فطرت مع الجميع و اخذتُ انظر للبحر اتاِمله و احدثه عما يُخيفني. اتلك الرحله امنه لي ؟اساعود ام سانتهي هناك ام ستبتلعني انتَ ؟وانتَ تعلم اني اخشاك، لما انتَ غدار والجميع يحبك، ورغم انني مسالمه لا يحبني احداً سوى امي واختي حتى علاقاتي لا تتعدى الزماله و الود فقط...انا قلقه حيال الامر انا اعلم ان الامر خطير وخائفه ولكن كُنت اطمئن امي حتى تهدا واقوم بتلك المغامرة ولكن لا اعلم ما نهايتها او ما نهايتي انا حتى..

حَل الليل و اتى لي زميلي ليُخبرني ان اتجهز حتى انزل للشاطئ، فقد وصلت والوقت لم يتخطى الثالثه ليلاً والمكان حالك السواد والنجوم واضحه والمكان مُخيف كثيراً
حتى انني للحظات تراجعتُ عن الفكره ولكن قد ذهبت السفينه بقيتُ انظر يميناً ويساراً لا اعرف كيف اتجه و اين اذهب هل هناك حيوانات مُفترسه ام ان هناك قطاع طرق؟..
بقيتُ حائره حتى قررت الاتجاة يميناً وحتى اُرهقت رايت صخره جلستُ عليها قليلاً حتى رايت طيفاً قادم من بعيد ببطئ ولن اتحدث عن انني كدتُ ابلل سروالي من الخوف وقفت في ارتجاف وانا حتى لا ارى سوى خيال يقترب مني ببطئ حاولتُ السير للخلف ولكن لا استطيع التحرك من الخوف وكانني اصبتُ بشلل حتى رايت ذلك الطيف واقفاً امامي على بعد مترين ربما...

كان شابا يبدو لم يُكمل الثلاثين حتى رايته يقترب ببطئ شديد حتى وقف امامى ونبثَ بصوته الاجش.

"من انتِ وماذا تفعلين في الظلام الحالك هذا؟ انت تقفين في مكان لا يقف به الناس بعد الخامسه عصراً."

لقد فهمت لغته لانني منذ علمي بتلك القريه بحثتُ عنها وبدات بتعلم لغتها حتى اذا كانو غير متعلمين او لا يفقهون الانجليزيه.

ويندي"اعذرني انا لستُ من هنا ولا اعلم اين اذهب انها ساعتي الاولى هنا."

"من اي منطقه انتِ؟"

ويندي"انا من كوريا الجنوبيه لستُ من تلك المنطقة"

"وكيف اتيتِ الى هنا اذا؟!، تلك القريه لم ياتيها احد، اتخاطرين بحياتك؟!"

ويندي"اتيتُ الى هنا بالسفينه، وانا لا افقه شيئاً عنكم لذا هل يمكنك مساعدتي؟"

"اجلسي"

ويندي"حسناً."

"قصي لي ما الذي اتى بكي الى هنا؟"

ويندي"انا اسمع عن سنا قليل منذ صغري وانا اتسكع حول العالم لذا قررتُ الاتيان لهنا كرحله استكشاف."

"وماذا تقولون عنا؟"

ويندي"يقول البعض عن تلك القريه انها خطيره و انها مهدده بالانقراض لخطورة موقعها."

"ورغم علم بتلك الشائعه اتيتِ ايضا؟!"

ويندي"نعم يمكنك ان تسميه حب استطلاع...اوه مهلا ماذا قلت؟!!شائعه ماذا؟"

"انتِ لديكِ الكثير لتتعلميه ومتعه الحياة كانت امامك ولكنك فقط اهلكتي ذاتك بذاتك،ياللعجب!"

ويندي"انا لا افهم قصدك."بخوف

"كم عمركِ؟ وما اسمكِ؟"

ويندي" عمري الرابعه والعشرون واسمي يولا..ولكن ارجوك وضح لي ما قصدك."

"انتِ في مقتبل عمرك وتضحين ببقيته؟! الم يقُل لكي احداً ان من يدخل تلك القريه لن يخرج منها ابداً؟!"

ويندي"ماذا !، انتَ تمزح اليس كذالك؟"

"بالطبع لن تعلمي تلك هي القوانين الجديده."

ويندي"الن اعود لكوريا مره اخرى حقا!'

"لا احد يعلم بعد ربما تعودين وربما لا."

ويندي"ما قصه تلك القريه؟ لما لا اعود منها؟، ومن انتَ حتى؟!"

"انا بيكهيون احد سكان تلك القريه عمري ثمانيه وعشرون عام، وبالنسبه لقصه القريه انه يومكِ الاول ربما قريبا تعرفيها، عمتي مساءاً."

ويندي"انتظر ارجوك، انا لا اعرف احد هنا هل يُمكن ان ترافقني حتى ارحل من هذه القريه؟!"

بيكهيون"ترحلين؟!، اذا سابقى معكِ حتى يحدث هذا.'بسخريه

ويندي"شكرا لك، هل يمكن ان تدلني لبيت اقدي به مُدتي."

بيكهيون"انا املك بيوتاً اؤجرها ان اردتِ وايضا ان اردتِ العمل هنا اخبريني يُمكنني مُساعدتكِ بهذا."

ويندي"موافقه كم الثمن اذا؟"

بيكهيون"ليس الان لنتحدث بهذا الامر غداً؟"

ويندي"شكراً لك."

بيكهيون"لا شكر تحركي هيا."

ويندي"حسناً."

مرَ القليل من الوقت حتى وقف امام احد البيوت ومن ثم تحدث.

بيكهيون"هذا بيتك الان حتى تعودي كما تقولين وهذا البيت الذي بجانبه بيتي اتيتُ بكي بجانب بيتي حتى اذا اردتي شيئاً فلا تعرفين احداً غيري على ما اعتقد."

ويندي"شكراً لك، لنتقابل غداً."

بيكهيون"حسناً الى اللقاء."

ويندي"عمتَ مساءاً."

بيكهيون"وانتِ ايضا"





اول لحظه لي بسنا كانت غريبه ولكن كانت الطف فكاول شخص اُقابله في القريه يساعدني دون مقابل. هذا رائع لدرجه لا توصف وكانني اشعر بالاطمئنان من الناس جميعا .بمجرد ان ساعدني شخص ولكن هذا لن يُمحي الغرابه التي شعرتُ بها وكانه يُخبرني لغزاً بقوله بعض الكلمات جعلتني شرده طوال الليل لا استطيع نفي تلك الافكار ابدا من راسي. ايعقل ان ابقى هنا بقيه حياتي؟!،يااللهي لقد وعدت امي بالرجعه..اتمنى ان اكون مُخطئه في فهمه.

اتىَ الصباح واضطررتُ ان اذهب اليه فانا لا اعرف شئ هنا.

واقفه امام بيته مترددة هل انا عبئ هل اطرق واترك الاحداث تسير ام اذهب بمفردي وانا لا اعرف المكان  وربما اتوه...اعتقد ان اكون عبئ افضل من اتوه ربما توجد حيوانات او شئ خطير..المزيد من التردد حتى قررت ان اطرقه...

ويندي"صباح الخير، ارجو اني لم ازعجك."

بيكهيون"لا باس، هل تحتاجين شئ؟"

ويندي"اردتُ التسوق فقط انا لا اعرف احداً سواك هل يمكنك ارشادي ريثما اتعود؟"

بيكهيون"بالتاكيد تفضلي."

ويندي"لا باس سانتظر هنا خذ وقتك فانا اريد استنشاق الهواء."

بيكهيون"كما تحبين،عن اذنك."


 اجلس فوق صخرة انظر الى السماء والهواء يُداعب وجهي، واذاني تستمع لالحان تعزفها امواج البحر واشاعة الشمس تنعكس في بؤبؤ عيناي و خصلاتي تتارجح مع النسمات .و مع هذا انا لست هادئه بداخلي صراع..هل انا على صواب؟ هل كان من المُفترض ان استمع لامي وانني ساندم بقدومي الى هنا او انني على صواب وان هذا الشاب يوترني فقط؟..على كُلً انا هنا لا يمكنني ان اندم فلقد اتيتُ ولن استطيع الرجعه على الاقل قبل ميعادي.

                             انتهى.

رايكم في البارت
بيكهيون؟

اللهم صلي على سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين💜
© Hoda allah Tarek,
книга «Destructive half».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
Kim yoon-ae Merna
Part 2
😍😍♥️♥️💕💕
Відповісти
2020-08-02 22:02:32
1