تعريف بالروايه
بدايه الحكايه||01
لعنه الحياه||02
ألام متراكمة ||03
بدايه النهايه||04
ألام متراكمة ||03
بعد تقديمها الاعتذار من جونغ ان بسبب كونها اخطائت في نطق اسمه ، توترت ملامح جونغ ان و بدون اي مقدمات امسك بذراع كريستال و قام بسحبها خلفه و الرحيل .

حالما فرغ عليهم المنزل بدون اي سابق انذار قبض سيهون علي خصلات شعر تايون بقون مما جعلها تمسك بيديه محاوله الأفلات منه و لكن بدون جدوي ، لقد جعلت منه يغضب اكثر و يقوم بشد شعرها للخلف ، و اردف من بين اسنانه بغضب
{كيم تايون لا تختبري صبري لأنني ليس لدي الكثير منه كما تعلمين ، اين كنتي ايتها الساقطه؟!}

انهي حديثه بالصراخ و ألقاء تايون ارضا مما ادي لأصتدام رأسها بالأرض ، نظرت له من خلف خصلاتها المتناثره علي وجهها و ابتسمت والدم يترقرق من انفها نزولا إلي شفتيها ، كان مظهرها مخيف اكثر من كونه مثير للشفقه هي يوم عن يوم تقل هيبته في عينيها و خوفها منه يقل حتي شارف علي الأختفاء مما أثار جنونه ، كيف التي كانت في السابق ترتعد فقط من رؤيه وجهه الأن تقف امامه وهو في ثوره غضبه بدون ان يرف لها جفن ؟ مالذي اقوي قلبها امامه؟؟ ذلك ما دار في خاطره وهو يراها تستند الي الطاوله و تساعد نفسها علي النهوض مره اخري ، لم يكن باستطاعته ان يخفي ملامح الاندهاش الباديه علي وجهه من تلك القوه المفاجئه التي تحلت بها تلك التي اعتاد علي استغلال ضعفها ووحدتها لكي يقهرها .

وقفت امامه وكأن شئ لم يكن و ابتسامتها اتسعت وهي تقوم بحذف اي اثر للضعف من حياتها ، ازالت الدماء التي تغطي وجهها و نظرت في عينيه المندهشه بقوه ، واردفت وابتسامتها لا تتأثر بالشرار الذي يتطاير من عينيه او من ملامحه المنقبضه التي تعلن عن اقتراب نهايتها
{تلك الساقطه انت من صنعتها يا عزيزي ، لذلك لا تنزعج الأن من تصرفي علي طبيعتي التي وفرتها انت لي }

انهت حديثها برقصه سريعه لحاجبيها تستفزه بها ، ولم تنتظر رده بل تجاهلته و صعدت الي غرفتها و هي تستمع لصوت تحطيم اثاث المنزل علي يديه اثر فقده لكل ذره صبر بداخله .

دلفت إلي غرفتها واغلقت الباب بقوه وهي تتنفس بقوه اثر توترها ، فهي تعلم جيدا انها اذا بقت امامه لثانيه اخري لكانت الان في محل الاثاث تسحق بين يديه.

Taeyoun's POV

  اه اشعر انني سوف اصاب بسكته قلبيه من كثره التوتر ، حمدا لله انني تركته في الوقت المناسب ، اذا امسك بي ما كان ليرحمني ولا يجب ان اصاب بمكروه الان ، اجل ليس الان فقد تبقي القليل واصل لمبتغاي علي التحمل فقط للقليل من للوقت ، ااخ لقد جن جنونه هكذا فقط لانه لانني قد خرجت من المنزل بدون علمه اذا ماذا اذا علم بما حدث وان بالخارج !!!

Flash bake
بعد انهاء تايون لاعمالها جلست قليلا بأحدي الحدائق القريبه ، فهي حقا تحتاج لكي ترفه عن نفسها ولو قليلا .

امسكت بهاتفها اثر تلقيها لرساله من يوري ، نظرت تايون للرساله لفتره من الزمن ثم تنهدت واردفت لنفسها
{لا ضرر من التأكد تايون }

فتحت المحادثه و كان محتواها كبير مما اثار فضول تايون
> مرحبا Queen T اسفه لمنداتك بهذا اللقب و لكنني حقا لا اعرف اسمك الحقيقي ، اريد في البدايه ان اشكرك علي هذه المدونه التي تعبر عن مشاعر الكثير من المجروحين الذين يتألمون في هذا العالم ، ثانيا اريد ان افصح لكي عن رغبه عارمه في قلبي انا اتابعكي منذ ان كان فقط 50 شخص يتابع مدونتك ، لقد اسرتي قلبي بكلماتك و لم اقوي علي ان احي بعيدا عن مدونتك ، ومنذ ذلك اليوم وانا اتمني ان علاقتي بكي لا تقتصر فقط علي معجبه و كاتبه ، بل اطمح و اطمع بان نصبح صديقتين اعلم اننا لا نعلم اي شئ عن بعضنا البعض و لاكن لا بأس يمكننا ان نتعرف ، ونعلم كل شئ عن حيات بعضنا بالرغم من ان كلماتك تمس قلوب الكثيرين إلا انني اري خلفها ألم يتفشي بكي كل يوم ، واري انكي لديكي جرح عميق لم يحاول احد تضميده لذا دعيني انا احاول ان اضمد جرحك ، لقد ساعدتني كلماتك كثيرا و اريد ان ارد لكي معروفك معي ، اذا هل تقبلين صداقتي ؟! >

امتلئت عيني تايون بالدموع اثر تلك الكلمات ، للمره الأولي منذ زمن هناك من يشعر بها  ، هناك من لاحظ ألمها و لو كان عن بعد ، فمن هم حولها لم يلحظوا يوما قلبها المنكسر و لا حتي الدموع التي تملئ عينيها ، واذا لاحظوا هم يغضون ابصارهم منذ اعوام كثيره لم يوجه اي احد اهتمامه لها ولا حتي والدتها .

قامت تايون بمسح دموع عينيها ، وشرعت في الرد علي يوري وهي تبتسم بامل وهذا ايضا لأول مره يحدث منذ زمن و تشع ابتسامه من اعماق قلبها المحطم

> عزيزتي يوري ، يشرفني حقا ان أحظي بصداقتكي ، عرفيني عن نفسك >

حالما ارسلت تايون ارسال رسالتها اغلقت الهاتف ، و وضعته داخل حقيبتها فقط لكي تثير جنون من ينتظرها بالمنزل .

{اوه اري ان صغيرتي الخائنه هنا }

نظرت تايون خلفها للصوت الذي تدرك جيدا من هو صاحبه ، تعالت الدهشه علي ملامحها و هي تنظر له و هو يقف امامها يستند الي سيارته التي تحمل نفس لون ملابسه الأسود هو فقط ما يملئ حياته حاليا .

استقامت وهي تنظر له بغضب و سخط ، و لم تكلف نفسها عناء الرد علي وقاحته معها ، بل ادارت ظهرها و قررت الرحيل ولكن هيهات فلقد انتظر تلك اللحظه بفارغ الصبر منذ اعوام ، ولن يفقدها فقط لأنها ترفض المواجهه .

لحق بها بسرعه ، امسكها بقوه من معصمها و ادارها اليه ، ضغط بقوه علي معصمها من كثره الغضب الذي يسيطر عليه هو حتي لم يلاحظ مدي الألم الذي يسببه لها ، نظر لملامحها المنقبضه و هي تنظر له بكره و ابتسم بشئ من الجنون ، وهو يهسهس من بين اسنانه كلماته التي تتسبب في جروح اعمق من تلك التي تسببها يدي سيهون
{الي اين تظنين نفسك هاربه ، هل تعتقدين انني سوف اترككي من يدي هكذا بسهوله!!؟ لا هناك حساب بيننا لم ينتهي بعد ، لقد صبرت في سبيل تحقيق عدالتي لسبع اعوام ، سبع اعوام كامله اعمل فقط لأري كل منكما محطم و مذلول امامي}

انهي حديثه بأبتسامه مريضه توضح مدي الجنون الذي وصل اليه ، من كثره التحضير للانتقام .

لاحظ ترقرق الدموع في عينيها ولكن ليس من اثر كلماته فقط بل من يديه التي تسحق جروحها التي لم تلتئم بعد ، تحولت نظرته من غاضبه و متشفيه الي قلقه و متلهفه عندما رأي ذلك الجرح الذي يشوه يدها و كانت تخفيه بمستحضرات التجميل ، امسك يدها بقلق وهو يري كيف ان الدم مكتوم بيدها و العظم اخذ من اللون البنفسجي شعار له و الجرح الذي بدء في النزيف مجددا بسبب ضغطه عليه ، اردف بقلق و اهتمام جلي في صوته  وملامحه
{تايون صغيرتي ، يا اللهي لابد انها تؤلمكي كثيرا ، كيف يمكنه ان يقوم بأذيتكي هكذا ؟! لم واللعنه اخترتي ذلك الحقير و فضلتيه علي !! كيف تختارين شخص يعاملكي كغرض لا اكثر و تتركيني انا من اوشكت علي تقبيل قدميكي من كثره حبي لكي ؟}

انهي حديثه بالصراخ ليخرج كم الألم و القهر الذي يخفيهم داخله منذ اعوام ، صراخه لم يجعلها تشعر بشئ تجاهه سوي الاستحقار اكثر و اكثر ، سحبت يدها من خاصته بقوه و عنف و نظرتها تجاهه لم تتغير من احتوائها علي مقدار ليس بهين من الكره و الحقد و تم اضافه الاستحقار لهم ، صرخت فيه تايون بقوه مثلما فعل
{ما شأنك انت اه؟ ألست انا عاهره عائله كيم ! انا من خنت خطيبي بيون بيكهيون و قمت بأهانه عائلتي اليس كذلك ؟ اذا لما تهتم بعاهره مثلي!}

نظر لها بغضب اثر ذكرها للماضي بكل تلك السهوله و كأنه شئ بسيط ، لم تقم بأعطاه فرصه لمقاطعتها بل استرسلت حديثها بنبره هادئه يغلفها الحزن
{ماذا تريد مني بعد بيكهيون !! لم يعد لدي ما يمكنك اخذه ، الم يكفيك الاهانات التي تعرضت لها خسرت ما كان موجود من عائلتي اصدقائي خطيبي و مستقبلي كل شئ حرفيا خسرت كل شئ وكل احد  ، لم يقم بمساندتي اي منكم !! حقا لقد صدمت كنت دائما ما تحدثني عن ثقتك بي ولكن لم تكن سوي تراهات فقط شعارات مزيفه ، ابي  و اشقائي لم يعطوني فرصه للحديث التبرير او حتي لكي اعترف بل قمتم جميعا بالحكم علي بكوني مذنبه  }
اغمضت عينيها في محاوله بأسه منها في منع دموعها من الانهمار ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ، فقد خانتها دموعها وحتي تلك ليست وفيه لها نظرت له و اكملت
{حكم علي بالذنب و ها انا اقضي فتره عقوبتي ، تلك الجروح ليست بشئ مقارنه بما يحويه قلبي من الم }
لم يكن باستطاعتها الاكمال بسبب شهقاتها التي تعالت ، لتفرج عن القليل فقط القليل من ما يملئ قلبها من جروح .

اقترب منها يمسح دموعها و عينيه اوشكت علي البكاء من اجلها ، فلا يزال قلبه ملك لها بالرغم من اي شئ وكل شئ ، اردف بهدوء و هو ينظر في عينيها
{اذا اتركيه ولنعد الي سابق عهدنا ، لننسي الماضي وانا لقد سامحتك ، لتريحي قلبك ابتعدي عنه هو السبب في كل شئ فهو من قام بنشر الفديو الخاص بكما وبالطبع تصويره لم يكن الا بالنيه السيئه}
امعنت النظر في عينيه و ابتسمت له و اردفت و هي تبعد يديه عن وجنتيها
{اي ماضي ذلك الذي سوف ننساه !! وماذا سوف تسامحني ؟ حقا ! ولكن مالذي اقترفته انا من خطئ حتي اطلب المغفره و انتظرك حتي تغفر لي ؟! }
انهت حديثها بالصراخ عاليا و هي تضرب صدره ، حاول الامساك بها ولكنها تراجعت خطوه نظرت له بحقد وقالت
{اذا كان هو سئ فلست انت او اخوتي او ابي اقل منه حقاره ، ابدا اياك وان تظن انك شخص جيد بيكهيون فانت حقير ، لقد صدقت فديو لعين و تخليت عني لم تصدق اي مما قلته لم تثق بحبي ، قمت بتذكيري بأكثر شئ يؤلمني هو انني لم اكن بكر و جهت لي كلمات لاتستطيع ضربات سيهون لكل هذه الاعوام ان تعطيني حتي نصف الضرر الذي تسببت به لي ، ارحل بيكهيون فانا هي من لم ولن تسامحك ابدا }

رحلت و تركته يحاول استيعاب كلماتها ، جلست في احدي الشوارع النائيه و افرغت كل ما بها من حزن اثر تكدس الذكريات بعقلها ، بالبكاء فقط البكاء بكل قوتها.

End flashback

تذكرت احداث اليوم المرهق وهي تغتسل لكي تنظف نفسها من اثار ضعفها وهي دموعها البأسه ، كم تكره البكاء لانه يبين مدي ضعفها و كم الالم المتجمع بداخلها .

خرجت من الحمام وهي ترتدي فستان ابيض يصل لأسفل ركبتيها و شعرها مبلل ، وجدته جالس علي الفراش ينتظرها ، نظرت له بملل لقد حان وقت المعركه الوحيده التي لم تقوي حتي الان علي الفوز فيها .

وبدون سابق انذار اسقطها سيهون علي الفراش لتبداء معاناتها الحقيقيه  ، كل يوم تري امامها اول لقاء لهم تري بكائها و تسمع صراخها و توسلاتها له ليتركها و لكن لا ينصت فقط يجور عليها و يعتدي علي حرمه جسدها ، ومنذ ذلك اليوم لم تسلم منه ولو حتي ليوم واحد .

فقط هو يعشق ان يشعرها بانها مجرد غرض شئ ليس له قيمه ، يستغله متي يشاء و يقوم برميه عندنا يمل .
هكذا انقضت تلك الليله كغيرها من الليالي ، التي نامت فيها تلك الزهره الذابله و اثار الدموع تلوث وجهها الجميل .

The End of the part

رايكم بالبارت ؟

خيانه مشروعه هيكون في بارت كل يوم سبت ان شاء الله .
Dalia Mohamed Maher
Byun dalyeol
D.M.M

© Byun Dalyeol*_*,
книга «خيانه مشروعه».
بدايه النهايه||04
Коментарі