1
1
صوفي: لقد مرت خمس سنوات بسرعة وانا اعيش مع هذا المنحرف السادي صاحب احد اكبر مصانع الكحول في اوروبا المدعوا نارسيس ،والان انا متواجدة في روما معه، كل ابتسامة وكلام جميل وعناق او الود الذي يقدمه لي كان مجرد رد فعل على المشاعر التي ربما لا توصف بانها حب بل كانه عقد مهم لحياة شخص،قصتي تشعرني بلشمزاز حقا  مازلت اتذكر كل الحظات الماضية كانها حدثة البارحة ...


كان اسوء ايامي عندما كنت في 17 سنة من عمري كان عمر الجحيم بلنسبة لي عانيت من مراهقة صعبة كنت املك افضل عائلة وبيت وحياتي لا ينقصها اي شي ابدا ...امي وابي محبان وعطوفان جدا لدرجة لا تصدق ، تعمل امي كمحامية وابي يعمل كضابط شرطة ...


كنت الابنة الوحيدة لعائلتي ليس لان امي وابي لم يريدوا او لم يستطيعوا ان ينجبوا بعدي بل كنت انا السبب لاني لم ارد اخوة او اخوات يشاركوني بعائلتي،

 في عمر 15 سنة بدءة مراهقتي المضطربة بدءة في التمرد ومرافقة اصدقاء سيئين كما اصابتني كئابة شديدة لاني لم اجد والدي في المنزل اغلب الاوقات بسبب عملهم وعند تواجدهم كنت اجلس في غرفتي ...كم افتقد هذه الايام وكم اندم على كل لحضة لم اتواجد معهم !!

في ربيع سنة 2016 كنت متواجدة في غرفتي عندما كنت اقلب في تطبيق تويتر

بينما كنت اقلب بين الصفحات وانا في حالة ملل كبيرة رحة اكتب اسماء عشوائية في البحث لاكتب اسم مغنين سابقين لعلي اجده في تويتر لتوقف امام صفحة شخص لا اعرف لما توقف قلبي لثواني

كان شاب مثير بنظري كمراهقة وشكله غامض كما انه لم ينشر او يتابع احد من انشاء حسابه قبل سنتين ولم يتابعه احد فتابعته وارسلة رسالة في صندوق الدردشة الخاصة ...لم يجب ابدا مر اسبوع كامل الى ان جاءني اشعار من تويتر ان Narcisse اسم حساب الشاب الوسيم  رد المتابعة لي وارسل رسالة في الخاص يرد التحية التي ارسلته له من اسبوع..

حالما شاهدة الاشعار دخلت والهفة والشوق للكلام مع هذا الشاب الوسيم تغمرني بلكامل ...

*في الجانب الاخر *

نارسيس: بعد ان رجعت الى احد البيوت التي تمتلكها العائلة في ريف فلندا خرجت من سيارتي الغالية وحملت حقائبي التي كانت في صندوق السيارة احتاجة الرحلة من فلندا الى روما واكمال للعمل شهر كامل والان احتاج لاستراحة، لابد من المنزل في حالة فوضى عندما فتحة الباب التقط انفي رائحة شي متعفن جدا ...ثم تذكرة انها الجثة التي نسيتها تحت الدرج من شهر...

لايهم لادخل لاستلقي قليلا في الاول...خلعة قميصي وجلست على الكنبة واخذة شهيق ثم زفير واخرجت علبة السجائر من جيبي واشعلة واحدة بقداحتي التي اعطتني اياها احد العاهرات الواتي ارسلتها للجحيم...

اخدة نفس من دخان السجائر ثم زفرته كان كنوع من المسكنات لازالة التعب حالما وقفت حملة الجثة ووضعتها في حوض الاستحمام الخاص باحد الغرف الفارغة واحضرة قنينة الاسيد وصببته فوق الجثة لتبدا في التحلل واخراج الدخان عاهرة جديدة الى الجحيم ..

يالها من نكتة مضحكة ان يتم انجاب فتيات ثم يتم التخلي عنهن ليتم تلطيخهن بوساخة وكل قذارة لتفسد روحهن

رجعت لغرفتي واخذة حمام ساخن واستلقيت ثم شعرة بشي تحد الوسادة ...كان هاتفي القديم لم اراك من اشهر ايها العين فوضعته على الشحن ونزلت لتناول العشاء وفتحة قنينة نبيذ العنب من القبوا
كان ذو جودة جيد جدا نبيذ العنب من سنة 1849 ...

احتسيت مع العشاء بعض الاكواب ورجعت لغرفتي لاحضاء ببعض النوم

ثم شاهدة الهاتف كان مشحون بلكامل حالما اعدة تشغيله كانت اشعارات من تطبيقات مختلفة تثائبة وشاهد اشعار من تطبيق تويتر

كان اشعار متابعة من صفحة فتاة مراهقة ضحكة على صورتي التي وضعتها لاني لم ادخل التطبيق من سنتين تقريبا مع العلم ان الحساب كان قديم كنت اضع صورتي عندما كنت بعمر 25 مضت 7 سنوات على الصورة كنت شاب وسيم ...انتظروا انا شاب وسيم الان ايضا ربما اكثر وسامة الان بكثير...كانت الفتاة التي تابعة حسابي مجرد فتاة مراهقة  تحاول ان تظهر انها ناضجة و كبيرة وانها فلندية يالها من صدفة .

لنرد لها التحية لنكتشف اذا ان كانت صاحية ام لا ...

© B bk,
книга «في مملكة الجحيم».
Коментарі