السعيدة
محايدة
خوف
حزينة
مدمرة
محايدة
لما يجب ان ارحب بمن هو اقل مني اجل انتم اقل مني في كل شي تعرفون لما لان كلكم لم تشعروا ابدا بما حولكم انتم فقط جاهلون تعتقدون ان الناس ستبقى لتتعرف عليكم لا احد مهتم ابدا وحقا لو لم تكن سعيدة قد قالت انها ستقتلني ولا تهتم ان نزفنا طوال الليل بسبب طعنةفي الكبد لم اقول او اكتب شي ابدا،

انا نور النور الذي سينير تلك العقول الجاهلة المتيبسة التي تعرف ان كل شي خاطى حولها لكنها تقف بلا ان تقول اي شي فقط ينتظرون اي شخص ليبدا وحين يبدا يتوقف الجميع عن البقاء معه لانهم مجرد جبناء سافلون، ينظرون اي شمعة تضاء لانهم يخافون من الظلام وحين تشعل احد الشموع نفسها لتقف ضد ذالك الظلام هم فقط يقومون بالخوف من النوم ويطفئونه بقوانين تجعله يختنق الى حد الموت وتنطفى شعلته تلك ذرة الامل الوحيد في ذالك العالم،

سيقول احدهم بحقك ماذا ستفعلين؟
تعرف ماذا سافعل اولا ساقوم بسلخ جلدك عن لحمك واطعامك للكلاب لاحصل على بعض الحسنات بسبب دينكم انه ليس دين الله انه دين البشر كل تلك القوانين مجرد هراء وكذب وخداع فقط لتيقيد الاجيال المكافحة الاجيال التي ربتها ايادي سافلة تناظل فقط لاجل المزيد والمزيد،

منعوا النساء من كل شي لكي ينكسر عودها ولا تستطيع ان تريهم كم هم مجرد كائنات بدائية سافلة حقيرة بلا قيمة بدون النساء

منعوا الشواذ امام الناس  لانهم فضلوا انفسهم وهم ناس تمارس الشذوذ في الخفاء

منعوا الحب بسبب انهم ارادوا عدم ضياع انفسهم وتثق اطفالهم وبداله حبسهم في تقاليدهم واوهامهم المنحطة،

قالوا اننا صغيرات امام العالم وسيحموننا بينما هم يقودونا الى غرفة مع رجل غريب ليغتصبنا ونحن نبكي لمجرد تمزق اعضائنا التناسلية لنريهم معنى ان يكونو قاتلين للارواح لاجل قطرة دم لا تمثل شرفهم ونسوا ان كل فعل سيئ هو يفقدهم شرفهم ويربطونا بورقة تحكم علينا ترك من خلقوا في رحمنا لاجل الغرباء،

حرموا ان نكتشف العالم خوف من الفساد والفجور وفي كل بيوتهم يوجد فجور وفساد، اذا لماذا؟ اخبروني لماذا؟ انا اسئلكم لماذا يقيدونا بدين يغرض حمايتنا وهم الذين يقتلوننا كم فتاة خافت ان تنام لانها تعتقد انها ستقتل على يد الاب او الاخ الذي رب بين يديه لاجل فقط تمزيق اعضائنا التناسلية بغضب ووحشية من شخص غريب لا نعرفه لكي يثبتوا وجودهم ككائنات تسمى رجال كسفلة عاهرون يتاجرون بلحياة كانهم يملكونها، والرب يشهد اني مع كل من قتل احد اولئك السافلون لاجل الانتقام، ومع كل شخص ترك ذالك الدين القذر لاجل ان يعيشوا كاطفال ادم في هذه الارض التي لم يستطيعوا ان يمتلكونها ابدا لانها ليست لهم بل للرب فقط،

اتعرفوا لما ولدت بسبب ان هذه الفتاة التي فقدت عقلها بسبب التفكير بكيف ستبتعد وبسبب الضرب الذي لا تشعر بالامان ابدا معه تحت هذا السقف وكم مرة بكت لاجل انها خائفة من ذالك المدعوا اب او ام سيتركوها وحيدة مجددا، والان انا في 20 اجل عشرون سنة وانا اشاهد هذه الفتاة تختبى تحتي لادعمها لاني امثل دفاعها امام الجميع بينما انا لا استطيع حمايتها وواجبي فقط ان ادافع عنها محاولت عدم جعلها تبكي امام احد مجددا لانها خائفة من كل العالم ولم تستطيع ان تثق مجددا باحد،







© B bk,
книга «خمس شخصيات في جسد واحد».
Коментарі