UNIVERSE
UNIVERSE
:
:
:


°




The Beginning






•BAEKHYUN COFFEE.•

•مقهى بيكهيون.•

دخلتِ المقهى بصمت وجلست على الطاولة بهدوء وبيدها صندوقٌ متوسطُ الحجم أسود اللون وضعتهُ على الطاولة، وبصوتها الناعم تحدثت
_كوبٌ مِنَ القهوة معَ بعضِ الكريما البيضاء فضلاً.

النادِل استجابَ لطلبها وأتاها بكوبِ قهوة كما طلبت، نظرت بانكسار إلى الصندوق وسمحت لصديقتها الدمعة بالنزولِ من منزلها العينِ على الضفة المُسماة الخد ومنهُ إلى الهاوية وهي تلكَ الأرض الباردة.

فتحت الصندوقَ المُقفل بعناية وتحسستِ الورقة بهدوء قبل أن تنتشلها من الصندوق...

《تذكرت:
_كيم هانيول هذا الصندوق لكِ من شخصٍ لم يبُح من هو طوال فترة معرفتهُ لكِ، يحتوي على ورقة واحدة فقط وللأسف لا أعرفُ مُحتواها.
ذلك الشخص ذو القامة المتوسطة والملامح المميزة تكلمَ بهدوء وسلمها الصندوق؛ استلمتهُ بابتسامة مُنكسرة وغادرتِ المنزل الذي كانت بهِ منزلُ ذلكَ الشاب.》

فتحتِ الورقة بتأننٍ مُحتواها كان كلامٌ منهُ غيرَ مهمٍ ورسالة أهم بكثير:
<<أعلمُ أنهُ من الغباءِ أن أكتبَ لكِ هذهِ الرسالة ونحنُ لم نلتقي حتى في الأحلام، رُبما ستجدينَ مكاني بعد قراءة هذهِ الرسالة وغيرها الكثير، تاريخٌ إما سيء أو جيد لا أعلم... ستكتشفينَ لاحقاً.

•الرِسالة الأولى: الضحكات و الدموع، الندوب و الشفاء
الأسئلة و الإجابات، جميعهم كانوا فيك
أنت تملكين عالمي، أنت كنت كوني الصغير
اللحظة التي تختفي فيها، سوف أختفي كذلك إلى حدٍ بعيد
لأن هذا هو الحب.>>
خمنت أنه رُبما سيكون في مدرسة أو جامِعة ما، لذلك أغلقت الصندوق ودفعت ثمن الكوب وغاردت لتبحث عنهُ.

[تذكرت و الدموع تسابقت خارجةً من محجرها العين:
_ذلكَ الوسيم لما لم يأتي البارحة.
صديقتها بيأس تكلمت وهانيول بسخرية قهقهت على كلامها.
_ولما؟
سألت وصديقتها تنفست بقوة وتحدثت بعلوٍّ:
_لأنكِ لم تتواجدي هُنا قطتي.]
___________________________

°DONGGUK UNIVERSITY.°

°جامِعة دونچوك.°

دخلت الجامعة بهدوء وهي واثقة تماماً على أنها رُبما ستجد الرسالة الثانية، سألت عن الأماكن والفصول وشخصٌ ما كان يعرفهُ هو من قام بتعريفها على المكان بأكملهِ، دخلت غُرفة مليئة بأدواتِ الرسمِ هي الأخيرة المُتبقية التي لم تطأها قدماها، رسمة لفتاة تبكي كانت الوحيدة التي لفتتِ انتباهِها من بين جميع اللوحات الموجودة سارت نحوها وبهدوء تلمستها،

[تذكرت: كانت تجلسُ على مقعد في حديقة الجامعة ومقعد يقابلُ خاصتها كان شاب وسيم يجلسُ هناك، كانت تبكي بسبب صديقاتها، شاهدها جميلة وهي تبكي لذلكَ رسمها.

الشاب غادر عندما توقفت عن البكاء وصديقتها اتخذت البقعة الفارغة بجانبها على المقعد، تكلمت تلك الأخرى بسعادة أما هانيول نظرت نحوها بعدمِ فهم:
_ ذلك الوسيم لقد رسمكِ للتو.]

ورقة بيضاء رُبما مازالت كذلك وقعت من أعلى اللوحة ألتقطتها و بيدين مُرتجفة فتحتها محتواها كان:
<<الورقة الثانية ورُبما أصبحتِ قريبة،
• ورسالتي الثانية: على عكسِ ما أشعرُ بهِ، تخرجُ الكلماتِ المؤلمةَ لقد قاومتكِ وأنا أكافحُ أيضاً على عكسِ عزمي، لا شيء يتحسنْ أنا دائماً أخيبُ أملكِ وأنا نادمٌ عليهِ ايضاً.
لأن هذا هو الحب.>>
أعتقدت أنهُ رُبما سيكون في مكان ما يخصُ الفن لأن هذا هو حلمهُ في النهاية، لذلك غادرت الجامعة لتبحث عنهُ أيضاً.

[تذكرت وابتسامة مُنكسرة تشكلت على شفتيها:
_أنا... أنا
تحدث بتلعثُم والاخرى نظرت نحوه بعدمِ فهمٍ.

_أنتَ ماذا؟
تحدثتِ بصوت عالٍ ليجفَل مكانهُ، نظر لها ليتحدث بصوتٍ ضعيفٍ، أما هانيول بعد كلماتهِ تلك تصنمتِ مكانها وعينيها بدأت في النزيف نزيف دموعٍ ألِّمة؛ والشاب غادرَ بهدوء:
_لا أريدُ أكمالَ المشروعَ الفنيِّ معكِ وأسف.]
___________________________

•KOREA ART GALLERY.•

•معرِض كوريا الفنيّ.•

سارت حيث مكان المعرض الذي منذُ زمن طويل تعرف مكانه، استأذنت من حارسِ المعرضِ ودخلتهُ بهدوء، سارتِ بهدوءٍ كذلك وهي تنظرُ إلى اللوحاتِ المُعلقة على الحائطِ، رسمةٌ لطفلة تضحك وأخرى لأمرأة مُسنة تداعبُ فراء قطتها، و أخرى تصنمتِ مكانها عندما رأتها ومن هذه تأكدت أنها على المكان الصحيح رسمةُ تلك الفتاة الباكية ذاتها موجودة هُنا كانت بعيدة قليلاً عن الجدارِ وبفعلِ الرياحِ القوية سقطت ورقة كانت خلفها تماماً، أزالتها عن الأرض وهي مُرتبكة محتوى الورقة كان:

<<أصبحتِ أقرب،
•ورسالتي الثالثة: سوفَ ابحثُ في الكونِ حتى أتمكنُ من العثورِ عليكِ مرة أخرى لن أترككِ، حتى أصغرُ الذكرياتِ ذكرياتٌ محفورةَ في الفصولِ يأتونَ و يذهبونَ عدةَ مراتٍ لكنني سأظلُّ أناديكِ.
لأن هذا هو الحب.>>
ومن هذا المنبرِ عادتِ أدراجِها إلى الجامعة مجدداً لعلها ترى شيء جديد.

[تذكرت:
_هانيول.. هانيول... كيم هانيول، هذه الورقة لكِ.
نادى باسمها بصوتٍ قوي لتقلِب وجهها باتجاه الصوت، تكلمتِ بسعادةٍ؛ أما ذلك الشاب حينما رأى ابتسامتها ابتسم هو الآخر:
_شكراً لكَ.]

[وتذكرت:
_هانيول هل تعلمينَ أن ذلكَ الوسيم قد سألَ عنكِ طوال فترة غيابكِ عن الجامعة.
صديقتها تحدثتِ بسعادة و هي تفاجئت من كلامها و ضحكَ كلاهما في النهاية بسخرية.]
___________________________

°DONGGUK UNIVERSITY.°

°جامِعة دونچوك.°

عادتِ أدراجِها إلى الجامعة مجدداً و لكنها لم تدخل ذلك المكان الذي دخلتهُ سابقاً بل توجهت إلى الحديقة ومع كلِّ خطوة تشعرُ أن قلبها سيخرجُ من مكانهِ، جلست على ذات المقعد الذي كانت تجلس عليه سابقاً بجانبها كانت باقة من الورود ذابِلةٌ وهذا يدلُ على أنهُ لها وقتٌ طويلٌ هنا.

جذب انتباهها بداخل الباقة ورقتان يبدو وكأنهما قديمتانِ أيضاً، أزالتهما من الباقة وفتحتِ الأولى بهدوء ومُحتواها كان:
<<وهذه رُبما الأخيرة ستكون ولكن أنا لا أعلم..ولكنها رسالتان، لذلك أعتذر.
•ورسالتي الرابعة: لا أعتقدُ أنني أستطيعُ أن أنساكِ عندما تصبحُ الرياحُ باردةَ الليلةَ أنفاسنا تتضاربُ مع دخانٍ يخرجُ من أفواهنا بدفءٍ أمسكنا بعضنا البعض الضحكِ بسرورٍ ليالِ حلمنا من الغدِ ستلمعُ مثلَ النجومِ.
لأن هذا هو الحب.>>

[تذكرت:
_هانيول~آه لدينا رحلة غداً، هل سترحلين.
صديقتها تحدثت بسعادة والأخرى ابتسمت فقط.

سار من أمامهم، يتلمسُ بيديهِ المقاعِد وهذا كان تحدٍ من قبل أصدقائهِ ولأنه خسر في اللُعبة، كان يتوجب عليه لمسَ كلِّ شيء كالأعمى، وفي أثناء ذلكَ تلامستِ يديهما؛ هو خسرَ مجدداً أما هانيول تفاجئت من ذلك، حمحمتِ بهدوء وغادرتِ من الكافيتريا التي كانت سابقاً برفقة صديقتها يجلسون بها.]

فتحتِ الورقة الثانية ومُحتواها كان:
<<رُبما هذه الأخيرة، أو لا..
•ورسالتي الخامسة: هذه ليست مشاعرٌ يمكن أن تنتهي في يومٍ واحدٍ فقط، مع محاولةَ واحدةَ فقط أشعرُ أنه يجرحُ كثيراً أينما كنتِ سأذهبُ إليكِ.
لأن هذا هو الحب.>>

[تذكرتِ مجدداً:
_كيم هانيول هل تعلمين أن ذلك الوسيم يحبكِ.
صديقتها بحماسٍ تحدثت أما هانيول سخرتِ منها بقولها:
_لا أعتقد ذلك.

غادرتِ الكافيتريا جاعِلةً من قلبه يتقطعُ بسبب كلامها القاسي.]

_هل تريدين معرفة مكانهُ هو هناك ، مات بسبب السرطان.
شخصٌ ما تحدث من خلفها بحزن وأشار على المقبرة، تصنمتِ مكانها ورمشتِ عدة مراتٍ لتفهم أومأ وقدم لها صندوق ذات الصندوق الأول تماماً، استلمتهُ وغادرتِ بانكسارٍ نحو ذلك المكان للمكان الأخير.
___________________________

•SEOUL CEMETERY.•

•مقبرّة سيؤول.•

دخلت المقبرة ويديها وجميع حواسها توقفت عندما شاهدتِ أسمهُ منقوشٌ باحترافية على قبرٍ في مُنتصف القبور، تقدمتِ بهدوء وعيناها تذرفُ الدموع بشكلٍ كبير، لم تتوقع أن النهاية ستكون هُنا.

جلستِ بجانب القبر وفتحتِ الصندوق لتقابلها ورقتان وخمنتِ أنهما الأخيرتانِ.

فتحت الورقة التي وقعت عينيها عليها ومُحتواها كان:
<<أعتقدُ أنه تبقى فقط ورقة ولكن لا تحزني، اتفقنا.
•ورسالتي السادسة: الذكرياتُ دائماً تجلبُ الدموعَ حيثُ تم جرفها كلها بعيداً عزيزتي أنتِ فقط أبقِ.
لأن هذا هو الحب.>>

[تذكرت وربما ذكراها ما قبل الأخيرة كانت هذه:
كانت تبكي، وعندما شاهدها بتلك الحالة سأل بفضولٍ وحزنٍ عليها:
_ما بها هانيول؟

_اليوم ذكرى وفاة جديها لذلكَ هي تبكي.
صديقتها بيأس تكلمت معهُ وسارتِ نحوها بهدوء، أما هو غادرَ المكان بأكملهِ.]

وتبقت تلك الورقة الأخيرة امسكتها بيدين مرتجفتين وفتحتها والدموع تتجمعُ في عينيها ومُحتواها كان:

<<هذه الأخيرة والنهاية لي.
•ورسالتي الأخيرة: سوفَ ابحثُ في الكونِ حتى أتمكنُ من العثورِ عليكِ مرة أخرى لن أترككِ، حتى أصغرُ الذكرياتِ ذكرياتٌ محفورةَ في الفصولِ لقدْ عادوا لذلكَ سوفَ أجدكِ لأنَّ هذا هو الحُبَ لأنَّ هذا هو الحُبَ.
لأن هذا هو الحب.>>

[تذكرت للمرة الأخيرة:
_هانيول هل تذكرين لقائنا الأول في المدرسة عندما تعرفنا على بعضنا، يا ليتها تعود.
صديقتها بحماس تكلمتِ أما هانيول قهقهت بسعادة، كان ينظرُ لها من بعيد ويبتسم كلما ابتسمت.

_وذلك الوسيم يحبكِ.
كلامَ صديقتها الأخير جعلها تتمنى لو لم تتعرف عليها ولكن ما سيحدثُ لها لو صدقتِ كلامها... لا شيء.]

__________________

°•THE END.•°

وفي النهاية جمعتِ جميع الرسائل مع بعضها لتحصل على أجمل أغنية تكونتِ فقط من ذكرياتهِ معها أو ذكرياتها مع صديقتها..

«~على عكسِ ما أشعرُ بهِ، تخرجُ الكلماتِ المؤلمةَ لقد قاومتكِ وأنا أكافحُ أيضاً على عكسِ عزمي، لا شيء يتحسنْ أنا دائماً أخيبُ أملكِ وأنا نادمٌ عليهِ ايضاً

~لا أعتقدُ أنني أستطيعُ أن أنساكِ عندما تصبحُ الرياحُ باردةَ الليلةَ أنفاسنا تتضاربُ مع دخانٍ يخرجُ من أفواهنا بدفءٍ أمسكنا بعضنا البعض الضحكِ بسرورٍ ليالِ حلمنا من الغدِ ستلمعُ مثلَ النجومِ

~سوفَ ابحثُ في الكونِ حتى أتمكنُ من العثورِ عليكِ مرة أخرى لن أترككِ، حتى أصغرُ الذكرياتِ ذكرياتٌ محفورةَ في الفصولِ يأتونَ ويذهبونَ عدةَ مراتٍ لكنني سأظلُّ أناديكِ

~الضحكات و الدموع، الندوب و الشفاء الأسئلة والإجابات، جميعهم كانوا فيك أنت تملكين عالمي، أنت كنت كوني الصغير اللحظة التي تختفي فيها، سوف أختفي كذلك إلى حدٍ بعيد

~سوفَ ابحثُ في الكونِ حتى أتمكنُ من العثورِ عليكِ مرة أخرى لن أترككِ، حتى أصغرُ الذكرياتِ ذكرياتٌ محفورةَ في الفصولِ يأتونَ ويذهبونَ عدةَ مراتٍ لكنني سأظلُّ أناديكِ

~الذكرياتُ دائماً تجلبُ الدموعَ حيثُ تم جرفها كلها بعيداً عزيزتي أنتِ فقط أبقِ

~هذه ليست مشاعرٌ يمكن أن تنتهي في يومٍ واحدٍ فقط ، مع محاولةَ واحدةَ فقط أشعرُ أنه يجرحُ كثيراً أينما كنتِ سأذهبُ إليكِ

~سوفَ ابحثُ في الكونِ حتى أتمكنُ من العثورِ عليكِ مرة أخرى لن أترككِ، حتى أصغرُ الذكرياتِ ذكرياتٌ محفورةَ في الفصولِ لقدْ عادوا لذلكَ سوفَ أجدكِ لأنَّ هذا هو الحُبَ لأنَّ هذا هو الحُبَ.

~لِأَنَّ هَذْاَ هُوَ اَلّحُبَ..»

بكت في النهاية حتى رحلتِ لذاتِ المكان الذي كان بهِ.







The end.




:
:
:


°





https://youtu.be/leu-cTvMWTA





© NOURCHEN LEE,
книга «الكون».
Коментарі