ملاذ آمْن
هروب "1"
مالك هامبستيد "2"
الشقراء الغامضة "3"
قبلة المطر "4"
فطور زين المثير "5"
كذبة "6"
انه يقترب "7"
فولكان "8"
ليا Vs كايتلين "9"
فتاة زين "10"
ملاذي الآمن "11" النهاية
انه يقترب "7"

__________________

عاد الى المنزل عند بزوغ الفجر
فتح الباب ودخل وجدها تجلس على الاريكة وهي تضع احد سترته عليها وتضع يدها مسنده عليها
وقد غفت عيناها وهي تنتظره

نظر الى الارض بتنهد واقترب منها ،ابعد تلك السترة وحملها على ذراعيه ففتحت عيناها لتنظر له بنعاس
_ انا احبك زين، اقسم انت لست علاقة عابرة بحياتي
انخفض بوجهه ليلامس جبهتها
_ هشش،  انا اعلم، اغمضي عيناكي هيا

وضعت راسها بصدره وصعد هو للاعلى وضعها على الفراش وتمدد بجانبها وهو ممسك بخصرها ، اغمض عيناه قليلا حتى يغفى لبعض الوقت قبل أن يسافر..

لندن 9:30 AM

كان داني بمكتبه في مركز الشرطه واخذ يراجع كل سجلات الطريق التي ذهبت اليه تلك الحافلة التي ركبتها ، بعض البلدان ليست بها كاميرات مراقبه، حتى انها تكاد تكون معدومه..

وفي سجلات الشارع
وجدها ذهبت بين عدة ازقة حتى وصلت الى احد الشوارع الخلفية لمنزله وقد مرت باتجاه المنازل بتلك المكان ، لم يراها دخلت باي منزل لأنها اخذت تركض بين بعض الازقة التي لا تصل إليها الكاميرات

وجد سيارة أجره واحده تخرج من ذلك الشارع بهذا الوقت ، فاخذ رقمها واتجه الى موقف سيارات الأجرة

دخل الى احد المسؤلين وسأله عن تلك السيارة
فارسله الى السائق بالخارج

راه يقف مع السائقين الآخرين
_ سيد جاك
استدار له بتعجب
_ من يسأل عـنـ ، اوه بما يمكنني أن اخدمك سيدي؟
_ انا داني فليتشر من شرطة المقاطعه هنا

_ تشرفت بك
رفع داني صورتها ليريها اياه
_ هذه الفتاه ركبت معك منذ شهر ونصف وقد ذهبت الى محطة القطار والحافلات فجرا

نظر السائق الى الصورة جيدا
_ لكن الفتاه التي ركبت معي بذلك اليوم كانت شقراء

نظر له داني بتعجب
_ شقراء؟
_ اجل

_ حسنا هل يمكنك اخباري من اي منزل اخذتها؟
_ أجل سيدي تعال معي

ركب ديفيد  سيارته ثم ذهب خلفه داني بسيارة آلشرطه ووصل أمام منزل السيدة مالكد
_ هذا هو المنزل الذي اخذتها من امامه سيدي

اخبره ان يرحل ونظر الى المنزل من الخارج واخذ يتابع الكاميرات علي هاتفه فهو أقرب منزل الى ذلك الزقاق الذي دخلت منه ، توجه الي الباب واخذ يطرق عليه ففتحت له السيدة مالكد

_ صباح الخير داني فليتشر
رفع شارته ليريها اياها
_ اهلا بك، كيف يمكنني أن اخدمك؟

رفع صورتها لها فنظرت لها ثم نظرت له
_اريد ان اسأل هل رايتي تلك الفتاه مسبقا؟
_ لا لم أراها مسبقا
_ انظري جيدا سيدة -
نظر إلى لافته صغيره بجانب الباب " منزل مالكد"
_انظري جيدا سيدة مالكد

_ اخبرتك انني لم أراها قبلا بني
_ انها متهمه بجريمة قتل وهاربه واقرب مكان اتجهت اليه بعد الحادثة هو منزلك

_ صدقني بني كنت لأعرف اذا كان هناك قاتله مرت على منزلي ام لا، والان اعذرني ارجوك فزوجي مريض وانا ارعاه واذا استيقظ ولم يجدني بجانبه ستاتيه تلك النوبة ، اعتذرت منه واغلقت الباب

نظر حوله بغضب ودفع بعض قطع الخشب بالخارج
لتراقبه السيدة العجوز من خلف النافذه ثم رفعت سماعة الهاتف واتصلت بها سريعا لكنها لم تجيب

استيقظ زين علي صوت الهاتف فنزل الى الاسفل سريعا و أجاب على الهاتف
_ كايت، لقد اتى داني منذ قليل وسأل عنكي، اعتقد ان يقترب من ملاحقتك اذا كنتي بخير اخبريني ابنتي، وحاولي قدر الإمكان الابتعاد عن اي مكان قد يوصله إليكي

فرك زين عيناه وتنهد
_ اعتذر سيدتي الرقم خاطئ
أغلق الهاتف ونظر للساعه ليجد نفسه تأخر

كان ان يصعد فوجدها تنزل الدرج بنعاس
اقتربت اليه وضمته
فاخذ يمسد علي شعرها
_ مازلت غاضب مني؟
_ لا

رفعت عيناها لتقابل عسليتاه
_ هذا الهاتف كان من لندن؟
_ لا، انها سيدة أخطأت بالرقم، كانت تتحدث مع فتاه اسمها كايت اعتقد

شعرت بالرجفة ليقبل شفتيها سريعا
_ ومع ذلك انا يجب علي الذهاب للندن حتى لا اتأخر عن تسليم بضائع المحاصيل المطلوبة
حركت راسها بالموافقه فتركها واتجه الى الاعلى
_ حضري الفطور حتى استحم

بمجرد ان صعد اتصلت سريعا بالسيدة مالكد
فهي قد اخبرتها مسبقا الا تتصل الا اذا كان هناك شئ طارئ و بالتأكيد هناك شئ طارئ

_ سيدة مالكد
_ كايت ابنتي، لقد اتصلت بك اعتقدت انني أخطأت بالرقم
_ماذا هناك سيدتي؟
_ لقد اتى داني وسأل عنكي
و

ضعت يدها علي فمها حتى لا تشهق



_ إلهي وماذا اخبرتيه؟
_ هو لا يعلم الكثير اعتقد مازال يبحث لكن اعتقد ان بحثه اقترب منكي، لذلك عليكي الحذر كايتلين
_ انا خائفه ان يعثر علي حقا

_فقط تخفي في ذلك المكان جيدا ولا تحاولي الاختلاط باي احد له علاقه بالشرطه
_ لا تقلقي، كما اخبرتك القرية هنا بعيدة تماما عن اي شئ يخص لندن
_ حسنا ابنتي اعتني بنفسك
_ الي اللقاء

نظرت حولها بخوف وهي تشعر بالرجفة لمجرد فكرة ان يعثر عليها ، دخلت المطبخ وأعدت الفطور لزين
نزل سريعا بعد أن ارتدى ملابسه و اخذ يتناول طعامه بسرعه

نظرت له لتساله
_ هل ستتاخر؟
_ لا ساعود اليوم، لاني لن اجلب معي بضائع فقط ساسلم بعضها
_ جيد

_ هل تحتاجين شئ؟
حركت راسها نافيه
نهض وهو يرتشف اخر رشفة قهوة فنهضت لتعدل ملابسه
_ زين
_ اجل؟

_ لدي شئ اريد اخبارك به عندما تعود
نظر إليها مطولا ليتنهد ثم انخفض ليقبل شفتيها
_ حسنا
ضمته الي صدرها قويا وهو المثل أيضا

خرج من المنزل وارتدت هي ملابسها لتذهب إلى العمل بالمطعم ، كانت طوال اليوم شاردة ، كل شئ يسقط من يدها، تنسى إرسال الطلبات و تشرد حين يتحدث إليها اي احد

اقتربت منها هانا
_ ليا هل مازلتِ مرهقة من الأمس؟
تنهدت لتشعر بوجنتها تحرقها وقد كانت دموعها تسقط دون أن تشعر فامسكت هانا بيدها
_ تعالي معي

خرجت من المطعم وأخذت تتمشى على الشاطئ
_ ما الذي تخفينه عن زين ليا؟
_ انه كايت ، كايتلين
_ ماذا؟
نظرت إليها بدموع
_ انه كايتلين وليس ليا، اسمي

وضعت هانا يدها علي فمها فحركت راسها بدموع لتجلس أرضا وهي تنفجر بكاءا فانخفضت هانا وضمتها إليها أربت على ظهرها
_ ارجوكي اهدائي، فقط اخبريني ما الذي جعلك تكذبين عليه، ربما استطيع مساعدتك بهذا

ساعدتها علي النهوض واتجهوا الى ممشى الشاطئ
وقد قصت عليها كل شئ حدث معها منذ اللحظة التي عرفت بها داني إلى اللحظة التي التقت بها بزين

كانت هانا تجلس وهي تنظر إليها بصدمه ولا تصدق كم تعذبت تلك الفتاه بهذه الطريقة البشعه ، مسحت دموعها وهي تمسك بوجهها بلطف
_ انظري الي، عليكي اخبار زين بكل شئ ل يحميكي فهمتي؟ زين ليس ضعيف او يمكن لأي شخص ايذاءه بسهوله

_ لكن هانا انا بهذه الطريقة اورطه بشئ يمكن أن يؤذيه بشدة
_ اخبرتك لا تخافي فقط اخبريه حسنا؟
_ انا بكل الحالات انتظر عودته
_ واذا حدث شئ انا بجانبك بكل الحالات
_ شكرا لكي هانا

شعرت ببعض الراحة لاخبار هانا بكل شئ فهي حقا تحتاج من يخبرها ماذا تفعل بهذا الوضع

لندن 3:40 PM

وصل زين الى مركز الشرطه ليقوم بامضاء بعض الأوراق لتسليم البضائع إلى المقاطعه ، اخذ يبحث عن رئيس المركز لم يجده

فاتجه للخارج ليسال عنه احد المحققين بالخارج
ليصطدم باحدهم بطريقه فسقطت عدة أوراق منه

نزل زين علي الارض معه ليجمعها وهو يعتذر
فتفاجا هو وداني ببعضهم
_ اوه هذا انت!
_ انت من اوصلني بذلك اليوم الممطر
_ اجل انه انا
نهضوا معا وهما يجمعنا الأوراق ويعطيه زين اياها ويصافحه

_ ماذا تفعل هنا سيد مالك؟
_ اقوم بتسليم بعض البضائع وعلي ختم وامضاء هذه الورقه من رئيس المركز اتعلم أين أجده؟
_ انه ليس هنا، لقد ذهب الى هامبستيد صباحا

اتسعت عينان زين بصدمه
_ لا تخبرني، يا إلهي لو كنت أعلم لكنت ذهبت الى المركز بهامبستيد قبل أن اتي الى لندن
_ بكل حال تعال وانا ساساعدك علي إنهاء هذا

ابتسم زين وشكره ، توجه معه الى مكتبه واتصل بمقاطع هامبستيد ليسال عن الرئيس ، تحدث معه وقد ارسل له الورقة علي البريد الإلكتروني الخاص بالمركز وقام بانهائها لزين

_ شكرا لك سيد داني، لا أعلم ماذا كنت لافعل بدونك
_ انا هنا للمساعده دائما
_ اه سيد داني، يمكنك تشريفنا بهامبستيد مع رئيس المركز بعد يومين هناك احتفال خاص بالقرية وسأكون ممتن اذا قدمت
_ حسنا زين ساحاول

_____________________________

Love u Queenz 👑

© D A R E E N ,
книга «Save Haven».
Коментарі