Intro
1
2
3
4
5
6
4
louis pov:-

" ابتعد عني " اقول بصوت مخنوق لينظر لي بعيناه السوداء بعمق ولا استطيع معرفه اذا كانت هذه عيناه الحقيقيتان ام لا

يبتسم بوجهي بقوه ثم يمرر اصبعه الابهام على شفتاي بينما يهمس "انا سعيد كوني من حظيت على قبلتك الاولى ولن تصدق كونها كانت قبلتي الاولى ايضا " ابتلع بخفه لكلامه فأنا لا اتذكر قبلتنا الاولى بالفعل

" لا تحاول التذكر انها كانت بأول لقاء لنا معا عندما انت كدت تقتل من العصابه في احدى الازقه وقتها انا انقذتك و انت حصلت على بعض الخدوش بوجهك و شفتاك كانت تنزف وقتها لم اكن اعرف هل ألعنهم لجعل شفتاك الجميله تنزف ام اشكرهم لكون شفتاك كانت مغريه اكثر من زي قبل لذا اظن ان الخيار الثاني افضل " يصمت ثم ينظر لشفتاي ثم لعيناي ثانيه
" وقتها لم احاول منع نفسي من تقبيل شفتيك الحلوتين متجاهلا كل آلامي التي بجسدي ومستغليا كونك غير واعي بما يحدث واجل انا اناني بكل معنى الكلمه عندما الموضوع يخصك انا اتحول لشخص اخر فما رأيك بتكرار هذه اللحظه " يقول بهدوء أخذا شفتاي بين شفتاه غير سامحا لي بالإجابه

يقبلني قبله بسيطه مستخدما شفتاه فقط واشعر بيداه تترك قيدي ويلفها حول خصري ولو تتسألون عن رده فعلي فأنا متجمد لهذا الشعور فهو لأول مره يفعل هذا وانا مستيقظ

تشتد القبله ويبدء بإمتصاص شفتاي بقوه ولعقها لتتحول لقبله فرنسيه طويله الامد ولا اظن انه سيتركها قريبا ، يديه تتحركان بحريه على جسدي ليحاول نزع المنشفه عني لاستوعب ما يحدث لأمسك يده بقوه واحاول ابعاده ولكنه لا يتزحزح من مكانه

احاول التحرك كثيرا لارى انعقاد حاجبيه لينظر لي بغضب ثم يمسك يداي بيد واحده ويضعها فوق رأسي وكل هذا من دون انقطاع القبله ، تلمع عيناي مهدده بنزول دموعي

ينظر لي لتنعقد حاجباه اكثر ويبتعد عني ببطء ليكون مستلقي بجانبي ولم اعد استطيع السيطره بنفسي حيث ان دموعي اخذت تتساقط واحده تلو الاخرى
وشهقاتي تملئ المكان ، يشدني لحضنه ويحضنني بقوه ماسحا على رأسي

" توقف عن البكاء صغيري فهذا يؤلمني كثيرا" يقول لي لاحاول السيطره على نفسي وعدم البكاء اكثر لكني افشل عند تذكري لما حدث منذ قليل و تزداد دموعي لاحضنه بقوه لي بينما ادخل رأسي في صدره ولا استطيع منع نفسي من معاتبته

" انت فقط وغد حقير ، ماذا سيكون شعورك لو كنت ملاحق من قبل شخص مجنون وهو مهووس بك حد الجنون لدرجه انه كاد يقتل اخاك لكونه تشاجر معك فقط لو كنت حقا تحبني لما لا تظهر بشخصيتك الحقيقيه وتثبت لي ذلك بدلا من التخفي هكذا انت فقط تأتي لتستغل جسدي اثناء نومي انت لا تحبني انت تحب جسدي لا اكثر هل ان كنت قبيح ستتركني ؟؟" انظر له بنهايه كلامي ولازالت شهقاتي عالقه بأخر حلقي

ينظر لي بصمت و الندم يظهر بعيناه
" انا ابدا لن اتركك لو حتى لو كنت قبيح انا لا استغل جسدك انا حزين كونك تظن بي هكذا انا فقط عندما اتي لأتأملك لا استطيع المقاومه وافعل ما افعله ارجوك لا تحزن او تبكي بسببي لان هذا يؤلمني اكثر من كون هذا يؤلمك " يقول مشيرا على قلبه وقلبي ثم يتنهد بقوه ويقترب ويقبل شفتاي لاقلب عيناي ، ألا يستطيع تركهماااا!!

يقهقه عندما يرى ملامح وجهي ثم يقبل شفتاي ثانيا لازفر بقوه وابتعد عنه قليلا
" انا لا استطيع الظهور لك بشخصيتي الحقيقيه هذا سيكون سئ لك ولي " يقول بينما ينقر على انفي وكأنه يحدث طفل

" ثم انا احبك انت او بالاصح مهووس بك ثم انا لم انسى عقابي لك صغيري وستحصل عليه قريبا جدا " يقول بينما تتحول نبرته للجديه وعينيه مخيفتان جدا الان ، ابتلع بخوف بسبب هذا ولا استطيع السيطره على رجفه يداي لينظر لي بإبتسامه جانبيه

" انت بكيت لاجل قبله بينما انا اود اختطافك وفعل بك اشياء كثيره ، اود جعلك ملكي بالكامل ، اود ان تكون لي قانونيا او ان يربطنا طفل صغير منك يشبهك ويشبهني ونكون عائله سعيده دافئه " يقول بإبتسامه مجنونه بالنسبه لي بينما ينظر نحوي اما انا فتقشعر بدني بسبب كلامه ، هو بالفعل يرى مستقبله معي

ينظر لساعته فجأه وينظر لي بينما يتنهد بإنزعاج " يبدو ان وقت الرحيل قد اتى " يقول بينما يقف من على السرير لاشعر بالفراغ والهواء البارد من كل مكان

" لتجعل موقفك حاسما معهم يجب ان يكون لك موقف من هذا القرار الذي اتخذه والدك بحق حياتك لا اريدك ان تضعف ابدا وان تفكر بحكمه افهمت؟!!" يقول بحذر لاومئ بخوف كونه يعرف الموضوع ، يتقدم مني ويقبلني على جبيني لاغمض عيناي محاربا هذا الشعور الذي يغزو قلبي قبل بدني

اشعر بإبتعاده ثم بعد عده دقائق اجد انه رحل تاركا باقه من الورود بجواري لابتسم بخفه اجل اعلم انا منفصم

اقف من مكاني واانزع المنشفه من على جسدي وأرتدي بيجامه النوم ثم انزل للاسفل كوني سمعت صوت السياره لأعلم كونهم أتوا

اجد والدي جالس على الاريكه هو و والدتي واخوتي الفتيات لازفر بقوه قبل الجلوس بالاريكه التي امامهم بينما ادعك جبيني بقوه لما هو اتي الان

" ما الذي وبحق اللعنه انت فعلته " اقول بإستفهام محاولا جعل نبرتي هادئه قدر الامكان ، ينظر لي ثم يتنهد
" فعلت هذا لمصلحتك وانت تعرف هذ.." اقاطعه قبل ان يكمل هرائه الذي حفظته عن ظهر قلب

" عن اي مصلحه تتحدث ؟! اوه تقصد مصلحتك انت؟! انت هو المستفيد من كل هذا الهراء بينما انا سلعه تشتريها وتبيعها وقتما تشاء ألهذه الدرجه انا رخيص بالنسبه لك ؟! ألهذه الدرجه لا تريدني ؟؟؟" اقول بعدم تصديق ليحاول الكلام ولكني اسكته برفع يداي بوجهه

" ألم تفكر بحياتي !! ألم تفكر بسنواتي التي سأضيعها مع شخص ارغمتني على التزوج به بسبب صفقه لعينه ، هل انت حقا تسمي نفسك والدا ؟!" انهي كلامي موجها نظري له ليتنهد ناظرا لاخوتي و والدتي ليفهموا ويصعدوا تاركينا بمفردنا

" بني افهم رجاءا ان هذا لمصلحتنا كلنا انت لا تفهم ان شركتنا تنهار وقربت على الافلاس وشركه ستايلز هي الحل الوحيد والشركه الوحيده التي رضيت ان تتعامل معنا لولاها لكنا افلسنا وتشردنا وتشرد اخوتك ايضا ولربما ادخل السجن بأي تهمه لذا هذا طلبي الاول والوحيد الذي اطلبه منك وهو ان تتزوج السيد هاري " يقول برجاء وحزن اما انا فمصدوم بخبر اننا سنفلس عما قريب وان لم تحدث هذه الصفقه فهذا سيضمن افلاسنا

" بني لا تكن اناني فنحن لم نحرمك من اي شئ منذ ان كنت صغير انت كنت طفلنا المدلل ولازلت ابننا المدلل انت من اختار الاستقلال عنا رغم اعتراضنا ولولا حبي لك وتقديري لك لما كنت وافقت " يقول لاتنهد لديه حق انا اناني ،انظر له ثم اومئ "حسنا انا موافق " اقول بخفوت لارى ابتسامه صغيره على شفتى والدي ويقترب مني بهدوء ويعانقني وحقا كنت احتاج هذا العناق
.
كيف سأخبر هاري بهذا ؟!!

.
.
.

اجلس على مكتبي متجاهلا شجار نايل ومارك بجانبي بينما ادعك جبيني بقوه

اصبت بصداع بسبب تفكيري الكثير بما يحدث حولي واهمها كوني ساتزوج بشخص مرتبط يحب الفتاه التي يواعدها وهذا حقا سئ يجب ان اتصل به ونتفق على فعل شئ يجعل كلا الطرفين راضيين وفي الحقيقه انا خائف على هاري من ما يمكن المهووس فعله به عندما يعرف اننا سنتزوج

امسك هاتفي واقلب بجهات الاتصال وها هو رقم زين ، ارن عليه وانتظر ليجيب ولكن لا رد!!!

اخيرا يجيب بعد المره الرابعه
" واللعنه من انت ايها الحقير لتتصل بي بهذا الوقت ؟! اين حقوق الانسااان تأكد بأني سأبلغ عنك ولن ارحمك ايها الوغد " يقول بغضب اما انا فصمت مستوعبا ما تفوه به هذا الاحمق

اسمع من الجهه الاخرى فتاه تحدث زين بغضب " زين واللعنه اخفض صوتك هنام اناس نائمون هنااا واللعنه اين حقوق الانسان" اوه علمت الان ان عائلته كلها مجنونه

" اخررسي ايتها الشمطاء والان ايها الوغد الذي يتصل بي ماذا تريد" يقول بتأفف لابتلع وذكروني الا اتصل به صباحا ابدا

" اهلا زين " اقول بصوت خافت ثم اسمع صوت تحرك ثم صوت شئ ما وقع متبوعا بصوت زين المتألم لاعلم انه المغفل الذي وقع

" اووه لوي اعتذر لم اعلم انه انت يبدو اني نسيت ان اسجلك بإسمك في جهه الاتصال" يقول لاومئ ثم استوعب انه لا يراني

" لا بأس زين ولكن هل انت متفرغ الان " اقول بتوتر وفي الحقيقه لا اعلم لما انا متوتر الان

" في الحقيقه لو كنت انت شخص اخر لكنت اغلقت بوجهك ورميت الهاتف بعيدا ثم اكمال نومي ولكن كونك لوي فحسنا انا قطعا سأرمي كل شئ جانبا واتي لك ركضا " يقول لاقهقه بخفه عليه

" حسنا تعالى لمشفى لندن المركزيه لتقلني " اقول لاسمع صوته القلق
" لما هل حدث لك شئ ؟!" يقول بقلق لاقهقه بخفه عليه

" لا زينيي انا اعمل هناك وهيا لا تتأخر " اقول وكنت مستعدا لاغلق ولكنه قاطعني بتلهف بقوله
" لحظه انتظرر "

" هممم ماذا هناك ؟!" اقول بإستغراب
" قلها ثانيه " يقول وانا لا افهم ما يقصد

" اقول ماذا؟!" اقول بإستغراب
" قل زيني ثانيه " استطيع سماع نبره الهيام في صوته لذا اغلقت الهاتف بوجهه..انه احمق

ولما المكان هادئ!! ارفع رأسي وانظر لهم لاجدهم بالفعل ينظرون لي لابتلع بخفه
" ماذا هناك ؟ لما تنظرون لي هكذا!!"

" انت للتو كنت كفتاه مخطوبه تكلم خطيبها" يقول نايل بينما يشير لي بصدمه
" ماذااا كلاا توقف عن كلامك الابله مثلك" اقول قالبا عيناي لهما متجاهلا احمرار وجنتاي

يظلان يتكلمون اما انا فتجاهلتهم مركزا على الاوراق التي بيدي لأتذكر الحاله الجديده التي اتت لي ، اقف من مكاني متوجها لليام وادخل من دون طرق الباب

ليرفع رأسه من على اوراقه وينظر لي بعدم تصديق ثم يزفر بحده لاعلم انه بمزاج سئ
" ليمااا " اناديه بإبتسامه مستفزه على ملامح وجهي

" لا تناديني بهذااا الاااسم " يصرخ بي لانتفض اما هو فأستوعب ما حدث ليسرع بالاعتذار لي

" لا بأس ليام ولكن لما كل هذه العصبيه" اقول بإستغراب بينما اجلس على الكرسي الذي امام المكتب

" تشاجرت انا ونايل ثانيه " يقول بينما ينظر للاسفل بغضب ثم ينظر لي بحزن
" هو يعلم اني احبه واللعنه ولكنه يستمر بتجاهلي هو يكاد لا يتحدث معي هو واللعنه مثلي ايضااا فلما لا يعطيني فرصه !!" يقول بغضب وهو يرمي نفسه على الكرسي ناظرا للاعلى

" ربما لديه اسبابه ربما هو لم يكتشف مشاعره بعد و ربما هو قلق من خوض هذه الفرصه " اقول بإبتسامه محاولا ان اجعله يطمئن ليبتسم لي بينما يهز رأسه بتفهم

" اخبرني انت لما اتيت ؟!" يقول بوقاحه لاهز رأسي بخيبه " اكيد ليس لرؤيه وجهك القبيح" اقول مخرجا لساني له ، انه سهل الاستفزاز

" اتيت لاخذ ملف الحاله الجديده وان اتفحصها " اقول ليهمهم ثم يبدء بالعبس في ادراجه ثم يخرج الملف ويضعه بين يداي

اخذه واقلب بين صفحاته بينما اتحدث لليام
" هل هو محتجر بالمشفى هنا؟!"اقول بإستغراب ليومئ لي
" هو من طلب ان يتم حجزه هنا اقرء الاوراق وستعرف لما " يقول لاومئ له واخرج اخذا الملف بين يداي

افتح الملف واقرء المعلومات

الاسم : كيفين والترسون

العمر : 26 عام

الحاله : Schizophrenia "انفصام الشخصيه"

_كالفن من عائله غنيه ، ماتا والداه وهو في سن ال 15 ، بل الاصح تم قتلهم امام ناظري كالفن الصغير والذي بسبب هذا دخل بمرحله من الاكتئاب لم يخرج منها الا و محملا ببعض الاعراض وهي كالاتي

انهيار الانتباه الانتقائي: بحيث لا يستطيع المُصاب اختيار ما يريد أن يقرأ أو يرى أو يسمع، فينتبه لكل شيء،

الهلاوس : هي صورٌ عقليةٌ شديدة القوة يعتقد المُصاب أنّه يختبرها وأنها حقيقة وواقع، فيتخيّل الأصوات ويُكوّن الصور أو حتى يتخيل شم أو لمس هذه التهيؤات، فلا يَعرف المصاب هل هي في عقله فقط أم أنّ الجميع يرون ما يراه.

ولابسطها لكم هي ان تستيقظ كا كل يوم ولكن بحياه مزيفه ولكنها تبدو حقيقه لك

اضطرابات المزاج و الوجدان : واظن ان هذا السبب الاكثر والاهم والذي سبب بوجود هذه المشكله
لا تظهر على المريض بالفِصام تعابير تصف ما يجول في وجدانه؛ فلا يستطيع المُحيطون به تحليل تعابير وجهه وقراءة ملامحه، فوجهه يظهر عليه الجمود واللامبالاة، وتصرّفاته تتميّز بالسطحية وعدم الاكتراث، واستجاباته لما حوله غير متوازنة ولا منسجمة، فقد يضحك مثلاً لو تعرّض للتعذيب أو يبكي دون سبب، أو قد ينتقل من حالة لأخرى بسرعة؛ فالمريض بالفصام لديه تفككٌ عاطفيٌّ وتقلّبٌ وجدانيٌ وهي من الصفات التي يتميز بها.

يقاطعني عن القراءه يد شخص تأخذ مني الملف بقوه لارفع راسي وارى زين ينظر لي بعبوس

" انا اناديك منذ ساعات للمعلومه وانت لا ترد" يقول بغضب محركا يديه في الهواء لأخذ من بين يديه الملف واغلقه

" توقف عن الدراما وهيا لنذهب " اقول ماسكا يداه واسحبه ورائي بينما هو يتذمر بكوني اعامله كخادم له واني ايقظته صباحا من حلمه الجميل وفي النهايه هذا ما يستحقه!! والكثير والكثير من الكلام الذي لا ينتهي

" اصمتتت من اين لك كل هذه الطاقه للتحدث " اقول عاقدا حاجباي
" اوه اسف اذا كنت ازعجتك " يقول لاشعر بالذنب واحضنه لي
" اسف زيني فقط ثرثرتك تجلب لي الصداع" اقول لاشعر بضربه على ظهري لاقهقه بخفه

" ساقبل اعتذارك بشرط ان تقول لي زيني مره اخرى" يقول بحماس بينما عيناه تلمع

" لا لن اقولها ثانيه " اقول بينما اخرج لساني له مغيظا واتركه داخلا للمكتب

© Baek larry,
книга «Believe "l.s"».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
exo1780
4
وقسم تحمست مين المهوس
Відповісти
2018-09-23 19:43:19
Подобається