28th/Jan/2022
عزيزي؛
إنه اليوم الثاني والثلج ما زال يتساقط، الجميع يخرج يلعب ويتصور بالثلج إلا أنا أختبئ أسفل بطانيتي.
أذكر في آخر مرة زارنا بها الثلج مثل هذه الزيارة كنتُ صغيرة جدًا، كنت أرتدي كل الثياب في الدولاب، ونخرج أنا وأخي لنلعب معًا.
نلعب قليلًا ثم نعود إلى أمي ونحن نبكي من البرد، نستدفئ بالمدفأة قليلًا، ثم نخرج مُجدَّدًا ونلعب بالثلج، ومجددًا نعود باكين من البرد وهكذا حتى تذوب آخر قطرة ثلج.
اليوم إستعدتُ ذلك الشعور وذكريات الطفولة، الآن النظر من نافذة غرفتي من خلف الزُّجاج مع بطانيتي وكوب قهوتي وأكون سعيدة بالنظر فحسب.
إلى عزيزي العسكري؛
من فتاة تحبك.
إنه اليوم الثاني والثلج ما زال يتساقط، الجميع يخرج يلعب ويتصور بالثلج إلا أنا أختبئ أسفل بطانيتي.
أذكر في آخر مرة زارنا بها الثلج مثل هذه الزيارة كنتُ صغيرة جدًا، كنت أرتدي كل الثياب في الدولاب، ونخرج أنا وأخي لنلعب معًا.
نلعب قليلًا ثم نعود إلى أمي ونحن نبكي من البرد، نستدفئ بالمدفأة قليلًا، ثم نخرج مُجدَّدًا ونلعب بالثلج، ومجددًا نعود باكين من البرد وهكذا حتى تذوب آخر قطرة ثلج.
اليوم إستعدتُ ذلك الشعور وذكريات الطفولة، الآن النظر من نافذة غرفتي من خلف الزُّجاج مع بطانيتي وكوب قهوتي وأكون سعيدة بالنظر فحسب.
إلى عزيزي العسكري؛
من فتاة تحبك.
Коментарі