٠١
٠٢
٠٣
٠٢

🌠

Enjoy

________


في الكنبة الخلفية

من سيارة الأجرة

كان كل واحد يستند علي الأخر

شكلهم يوحي أنهم غائبون عن الوعي، كم شربوا ليصبح حالهم كذلك؟!

في أقرب فرصة قام السائق بالإلقاء بهم من سيارته

هرول سريعاً بعيداً عن تلك البشر

لكن أنتظر

لا

يمكن

للللا

للأسف... بالفعل تبللوا من بركة المياه الراقدة هناك

والتي هي ربما ليست ماء وإنما بول كلب!

ليس ربما بل بالتأكيد....
الرائحة توضح كل شئ

- سونبين هل وضعتي عطركِ للتو؟

استقام مقهقهاً علي نكتته الرخيصة،بينما صوت قهقهاته تقل مع نظرتها.

ههه
ليس مضحك أبداً

هو ربما أدرك ذلك متأخر!

فجاة مع ازدياد شدة نظرها
هو انتصب وهم بالجري، ليس وكأنه ذلك الثمل منذ لحظات!

له الحق فَـــ

رغم عيونها الناعسة هي وجهت له نظرة كفيلة
بقطع نسله!

---

أستأنفت سيرها وهي تجره نحو شقته التي تبعد عن شقتها قرابة ثلاث منازل مجاورة

'٢-٥-٨-٠-'
أدخلت رقم المرور لشقته

قامت بإلقائه علي الأريكة وتوجهت إلي المطبخ لأعداد مشروب يزيل ثمالتهما

فبالرغم من أنها فترة إجازة إلا أن يتوجب عليهم الذهاب للجامعة

دفء غريب أحاط بها

تشعر كما لو أنها مغموسة في قطع ثلج ومع ذلك تشعر بالحر الشديد لدرجة التعرق

أرجعت رأسها للخلف تقضي ذلك الشعور الغريب
الذي اشعرها بالقليل من النعاس

أنتفضت علي صوت صافرة الغلايا
أخدت شهيق عالي وكأن روحها عادت إلي جسدها فجأة

أغلقت الغلايا سريعاً وهي تلتفت في المطبخ بدافع البحث عن شئ هي حتي لا تعرف ما هو

سحبت نفسها سريعاً نحو جين
الذي لم يكن في مكانه، التفتت حول نفسها
ليقابها باب غرفته مفتوح يظهره وهو يجلس بأستقامة غريبة علي سريره

وجهه لم يكن واضح في الظلام لكن أستطاعت رؤية لمعان مقلتيه والتي بدت أغرب


- جيييين!

أنتحبت بنبرة متوترة

إذا كانت تشعر بالخوف منذ قليل
فهي الان تكاد تتبول من الخوف

هي اتجهت إليه رغم خوفها إلا أن فضولها يجرها إليه ،تريد أن تعرف ما خطبه!

كلما أقتربت وضحت معالم وجهه

لكن غريب

هو لا يحمل تعبيره المعتادة 'الوجه اللطيف الاحمق اللعوب' بل تعبير رجولي وبارد

عيناه الغريبة تلك علقت مع عيناها في تواصل
بينما لم يرش له جفن

قام بسحب معصمها بقوة لأسفل دون قطع التواصل بينهما
لتجثوا علي ركبتيها أمام السرير
ورأسها في مستوي عنقه

بينما هو اقترب ببطء ليريح ذقنه علي كتفها

واتجه بأنفه علي طول عنقها يتحسس بشرتها
،ينشر زفيره الدافئ

هي شعرت بنفس الشعور گفي المطبخ
ولكن تملكتها رعشة عندما سحب شهيق قوي يشم عبيرها

أرجعت رأسها للخف تزامناً شعورها بقبلته الرطبة علي عنقها
بينما تعض علي شفتيها أثر تصلب معدتها

قام برفعها لتجلس بجواره علي السرير
استمر في ترك علامات فوق القبلة بينما يرجعها للخلف حتي أصبح يعتليها

أرتفعت قبلاته ألي اذنها ليقوم بالعض خلفها
بينما هي أصدرت تأوه ناعم

- لا تعبثي معي مرة أخرى؛ لأنه لن يحب هذا!

همس وسط تنفسه الثقيل

لتشعر هي بثقل فوقها فور انتهاء كلمته


يتبع

__________

I'm back
يااااا ولد

عاااااااااااا😳😳

أنها المرة الأولى أكتب هيك شي
-تنتحر-

جاايز! هل تسببت لكم بفراشات؟🌞
.
.
.

البارت برعاية المراحيض~-~

لا تأخدون فكرة وحشة عن سونبين!

بفكر أسحب علي تاي من القصة🌚😂😂
ونكمل سونجين

© زقزق ,
книга «العفريت».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (4)
FH .J
٠٢
My heart can't be in life any more فراشات بس!! ليش؟ 😂😂
Відповісти
2018-09-03 00:36:48
1
Queen_Qc
٠٢
ظريف انا شيبر لجين موافقه
Відповісти
2018-09-29 02:05:55
Подобається
Queen_Qc
٠٢
لكن كنت متوتره اخافني جين
Відповісти
2018-09-29 02:06:16
Подобається