حُقوق الإنسان
حُقوق الإنسان
أكدت المادة (19) من الوثائق الدولة، لحقوق الإنسان لعام 1948، أن كلَ شخصٍ له الحُرية التامة بإعتناق آراء ووجهات نظر تُعبر عن ما في جوفه، وحتى لو لم تكن وجهة النظر هذه سليمة، لا يحق لنا التعدي على الآخرين لفظياً أو جسدياً بأي شكل من الأشكال. وإنطلاقاً من أننا خُلِقنا جميعاً على الفطرة، فالإنسانية فطرة، فطرةٌ لا يجوز تدنيسها بأسلوبٍ لا أسلوب فيه، في فرض آراءنا والتعبير عنها. 

يجب علينا أن نحترم وجود آراء أُخرى، ووجهات نظر أبلغ وأكثر معنى من تلك التي نعتنقها، ربما. ليسَ على الإنسان الشعور بأنه منبوذ من قبل بني جنسه. يجب علينا التعبير بكل صدق وشفافية عن رأي، دارَ بخلدنا، والأعظم من ذلك أن نبحث في كافة الموسوعات، والكتب عن ما يُطابق تلك الأفكار والآراء لتكون مدعومة بوجدٍ له لبنة الأساس الرئيسية بأننا مُتعددين الحقوق وأن أهمها تعدد الآراء.

دُمتم بخير 🌸 
© Lorreta Lorreta,
книга «Humanity».
Коментарі